إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحلة بالصورعن شعب الموكين ( رحالة البحار )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحلة بالصورعن شعب الموكين ( رحالة البحار )


    عدد من منتجي الأفلام والمخرجين يؤسسون "مشروع الموكين"، بهدف لفت الأنظار إلى رحالة البحار في الموكين. وانضم إلى الفريق في جزر سارين، التي تقع بين تايلاندا وماينمار، المصورة النرويجية صوفي اولسن لتوثيق حياة شعب الموكين.

    يعد شعب الموكين من أمهر الصيادين، ويتميزون ببراعة الصيد تحت سطح الماء وفي المحيطات. ويعتمد شعب الموكين على الحياة المائية بصفة كبيرة، ولذلك يعتبر اصطياد الأسماك باستخدام الرمح مهارة حيوية جداً بالنسبة إليهم.

    يتميز شعب الموكين بقدرتهم المذهلة على الغطس العميق تحت الماء دون أي معدات ولفترات طويلة، إذ يمكنهم الغطس لعمق عشرين متراً والبحث عن أسماك تحت الماء لعدة دقائق.


    تعتبر قدرات شعب الموكين البصرية تحت الماء متميزة، حيث تأقلمت عيونهم على البيئة المائية، فهم يستطيعون المشي في قاع البحر والتحكم في أجسادهم والطفو.


    يعيش الصيادون الرحالة في البحار منذ قرون، ولكن حالياً يشجعون على الاستقرار على البر والاشتراك في الاقتصاد النقدي الذي يتعامل به ساكني الجزر المجاورة.


    على الرغم من أن معظم شعب الموكين قد استقر بالفعل على البر، فمازال هناك العديد من العائلات التي تقضي أياماً في البحار على قوارب الصيد الخاصة بهم.










    تجمع النساء الأصداف البحرية عندما ينخفض مستوى المياه، مستخدمين أدوات بدائية لا تتعدى السكاكين والسلال المصنوعة يدوياً.








    الطريقة التقليدية التي يستخدمها رحالة البحر هي وضع مجموعة من سعف النخيل مرفقة بحبل على عمق حوالي ثمانين متراً. ويخلق سعف النخيل نظاما أيكولوجيا حوله، مما يجعل اصطياد الأسماك الكبيرة الحجم أكثر سهولة.


    عاش رحالة البحار آلاف السنين دون أي تأثير خارجي، ولكن البعض منهم بدؤوا يتبنون ملامح من الثقافة الغربية، خاصة الجيل الجديد.


    لكن مازال العديد من المعتقدات القديمة مفيدا ويمكن استخدامها، فعندما ضرب التسونامي المنطقة في عام 2004، تمكن شعب الموكين من إنقاذ العديد من الأشخاص، حيث حذرهم أجدادهم بأنهم يتوجب عليهم الهروب إلى مناطق مرتفعة عند ملاحظتهم أن مستوى الماء انخفض.


    بعد التسونامي، توطن عدد من الرحالة في أكواخ، وبدأت ثقافاتهم وعاداتهم تتلاشى.


    أصبحت هذه القرية مكانا سياحيا، ولكن بقاء الرحالة في أكواخهم على البر يعرضهم للتأثر بالثقافة وطرق العيش الغربية. الصور مهداة من صوفي اولسن/www.sofieolsen.com

    صورعن شعب الموكين - رحالة البحار
يعمل...
X