إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

955 ألف طن من الثمار و155 ألف طن من الزيت إنتاج سورية وتعمل فيه 400 الف أسرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 955 ألف طن من الثمار و155 ألف طن من الزيت إنتاج سورية وتعمل فيه 400 الف أسرة

    يسهم بنحو 3 % من الناتج المحلي وتعمل فيه 400 الف أسرة
    955 ألف طن من الثمار و155 ألف طن من الزيت إنتاج سورية من محصول الزيتون الموسم الحالي



    إدلب - سانا
    كشفت الأرقام الصادرة عن مكتب الزيتون التابع لوزارة الزراعة في محافظة إدلب أن إنتاج سورية للموسم الحالي وصل إلى 955 ألف طن من ثمار الزيتون و155 ألف طن من الزيت مقابل 870 ألف طن من الثمار و 140 ألف طن من مادة زيت الزيتون خلال الموسم الماضي.
    وتوزع إنتاج المحافظات من ثمار الزيتون على 211863 طنا في محافظة حلب و 200 ألف طن في اللاذقية و187 ألف طن في إدلب و96560 طنا في طرطوس و75127 طنا في حمص و 43 ألف طن في حماة و59 ألف طن في درعا و39632 طنا في ريف دمشق و18 ألف طن في الرقة و7194 طنا في السويداء و9673 في الغاب فيما كانت في القنيطرة 6500 طن وفي ودير الزور1000 طن والحسكة 500 طن.
    وأوضح المهندس فراس سويد مدير مكتب الزيتون أن الزيادة في إنتاج الثمار والزيت ناجمة عن تحسن معدلات هطول الأمطار والخدمات المقدمة لشجرة الزيتون والإرشادات الدائمة للمزارعين بالتعاون مع الوحدات الإرشادية إضافة لتنظيم ورشات عمل وأيام حقلية على مستوى سورية بمشاركة المختصين والفنيين وخاصة في المناطق التي تنتشر فيها زراعة الزيتون.
    وأضاف أنه تم التركيز على تنظيم دورات للمزارعين في مجال تقليم بساتين الزيتون وخدمتها وطرق المكافحة المتكاملة للآفات الحشرية والتعريف بالفوائد الغذائية والصحية لزيت الزيتون وتوسيع استخدام تقنيات قطاف الزيتون المعتمدة وفق الشروط الفنية اللازمة لاستخلاص زيت الزيتون وتكثيف البرامج الإرشادية في مجال الخدمات المتعلقة بعمليات ري الأشجار لاعتماد الأساليب الحديث في هذا المجال.
    وأشار سويد إلى أن خطة المكتب للعام الحالي تتضمن زيادة النشاطات والفعاليات المتعلقة بشجرة الزيتون في جميع المحافظات السورية منها إقامة ورشات عمل حول الشروط الفنية الواجب تطبيقها في المعاصر وخدمة الأشجار والإدارة المتكاملة لمرض عين الطاووس (الوقاية والخدمات) وزيادة الأيام الحقلية المتعلقة بالإدارة المتكاملة لمرض سل الزيتون والاستفادة من المنتجات الثانوية للزيتون وإقامة ندوات حول تأسيس البساتين والأهمية الغذائية والصحية لزيت الزيتون والري التكميلي وتطوير ورفع إنتاجية شجرة الزيتون وأهم الأسس الفنية المتبعة في التقليم وتقنيات القطف والعصر.
    وأوضح أن قطاع الزيتون يسهم بنسبة 5ر2ـ3 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي إضافة إلى مساهمته في تأمين فرص عمل لأكثر من 400 ألف أسرة على مستوى سورية.
    وقدم سويد عدة مقترحات من شأنها تطوير هذا القطاع منها ضرورة اعتماد سياسة تسويقية وزيادة معدل استهلاك الفرد من الزيتون وتخفيض تكاليف الإنتاج وتنظيم ندوات للتعريف بالفوائد الصحية والغذائية لزيت الزيتون كونه يحتوي عناصر غذائية مفيدة ويمتاز بنكهته العطرة ويحمل مواصفات جودة تعطيه القدرة على المنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية.
    بدوره بين المهندس محمد الخطيب من دائرة التخطيط في المكتب أن شجرة الزيتون شهدت تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة حيث بلغ إجمالي المساحة المزروعة 647 ألفا و273 هكتارا فيما وصل العدد الكلي للأشجار إلى 97 مليونا و174 ألف شجرة المثمر منها 73 مليونا و573 ألف شجرة تضم جميع أصناف الزيتون الذي يتميز بالإنتاجية العالية كالزيتي والصوراني والدعيبلي والخضيري والقيسي وأبو سطل والمصعبي والجلط وغيرها.
    وقال إن هذه الميزات جعلت سورية تحتل مركزاً متقدما على المستوى العالمي في مجال الاهتمام بشجرة الزيتون فهي الأولى عربياً والرابعة عالميا من حيث المساحة وعدد الأشجار وتعد زراعة الزيتون من المحاصيل المهمة بعد القمح والقطن حيث دخلت ضمن مشاريع التنمية الزراعية المنفذة وساهمت في تطوير الواقع الاجتماعي والاقتصادي لشريحة واسعة من العاملين في هذا القطاع الذي يعتبر من المجالات الواعدة.
    بدورها أشارت المهندسة صبا بيراوي من دائرة المعاصر في مكتب الزيتون إلى أن إجمالي عدد المعاصر في سورية بلغ 1086 معصرة زيتون شكلت لجان متخصصة لمراقبة عملها في المحافظات والتقيد بالتعليمات الناظمة من أجل الحصول على زيت زيتون عالي الجودة والاستفادة من المخلفات الثانوية لشجرة الزيتون.
يعمل...
X