إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ليلى فوزي جميلة الجميلات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليلى فوزي جميلة الجميلات


    ليلى فوزي جميلة الجميلات
    ليلى فوزي
    سفيرة للجمال دخلت عالم السينما بالشكل الروماني وخرجت بمضمون عربي
    • - انها واحدة من اجمل الجميلات في السينما ... ولو كانت
    • العالمية بمقاييس الجمال وحدها , كما فعلوا في هوليوود
    • مع " ثريا " زوجة الشاه السابقة لاصبح " ليلى فوزي "
    • مضمار واي مضمار هناك ...
    • - فتقاطيع الوجه بين الاثنين متقاربة ...
    • - اما الاجادة والاتقان " قليل " فيه متفوقة ...
    - ولنتابعها في فيلم " ضربة شمس " مع نور الشريف في ذلك الدور المتميز والفريد من نوعه في السينما العربية , حيث اكتفت بقدراتها الشكلية وتعبيرات وجهها وتقاطيعه لتؤدي دور زعيمة عصابة .. لا تنطق بكلمة واحدة طوال مدة الفيلم .. رغم ان دورها لم يكن قصيرا بل كان دور البطلة الحقيقية للفيلم نظراتها دهشتها , استنكارها , غضبها , قفاز يديها حقيبة يدها , المسدس بين اصابع يديها , قيادتها للسيارة , وملاحقتها لنور , ثم الخوف والهلع على وجهها عندما وقفت وجها لوجه امام " نور " في عربات القطار انها قمة .. قمة في الاداء ... قمة في الجمال .. قمة في العطاء ... ونور الشريف اعترف بالقدرات غير العادية في اداء وشكل ليلى فوزي بما يتناسب مع دورها في " ضربة شمس " و " ليلى فوزي " رغم سنوات عمرها التي تقارب الخمسين عاما الان تبدو وكانها حسناء في الثلاثين ومع ذلك فقد ادت ادوار عمرها الحقيقي في المسلسلات التلفزيونية التي مثلتها اخيرا , فكانت الام لهالة فاخر , ومديحة حمدي وهدى رمزي , وميرفت الجندي , وبدت في تلك المسلسلات اكثر صبا وجمال من فتيات السينما الجديرات الصغيرات , اضافة الى ارتفاع القيمة الفنية للمسلسلات التي شاركت ليلى فوزي في بطولتها , حتى اننا نستطيع التاكيد على ان تميز تلك المسلسلات فنيا عن غيرها يعود الى اداء "ليلى فوزي " المقنع , وعطاء جمالها الدائم رغم تجاوزها الخامس والاربعين , وان كانت تلك الادوار تؤكد جمال وسحر ليلى فوزي , فهي ايضا تؤكد لنا اتزانها ورجاحة عقلها في تمثيل ما يناسب سنها من الادوار , وهو الشئ الذي يميزها عن الفنانة " صباح " والتي مثلت ادوار الصبية الصغيرة رغم تجازوها الخمسين عاما من عمرها قبل الدرجة انها قبلت دور الام بل دور الجدة في فيلم "سلطانة الطرب " بالرغم ان زميلتها وبطلة الفيلم ومنتجته " شريفة فاضل " التي يزيد عمرها بسنتين عن عمر " ليلى فوزي " الحقيقي مثلت دور " مثيرة المهدية " الصبية ثم المطرب ثم الفنانة الكبيرة .. ويعتبر ذلك التقسيم غير المنطقي احد عيون الفيلم , لان المشاهد لم يكن صدق ان تلك الحسناء الساحرة " ليلى فوزي " جدة لتلك الصبية السمراء " ناهد جبر " او حماة للعجوز المطربة " شريفة فاضل " مع انه من السهل تصديق دور " شريفة فاضل " كام لناهد جبر " وكنا نحبذ لو ان " ليلي فوزي " لم توافق على تمثيل هذا الدور , لانه اقل كبير من قدراتها الفنية والجمالية بلا شك ... واذا بدانا الحديث عن عطاء ليلى فوزي في السنوات اخيرة من السبعينات فلكي تؤكد ما قلنا عن جمالها غير المحدود , وعقلها المتزن وتلك المواهب , وذلك الجمال , الذي بدا في اوج قمته وروعته وهي تؤدي ادوار المراة الرومانية الفاتنة في فيلم " فارس بني حمدان " مع فريد شوقي وسعاد حسني , او ادوار المراة الصليبية الاسرة واساحرة في فيلم " الناصر صلاح الدين " امام صلاح ذو الفقار واحمد مظهر وحمدي غيث ومحمود المليجي , وبجانبها نادية لطفي الشقراء ..!!
    وبعد مضي ثمانية عشر عاما على انتاج فيلم الناصر صلاح الدين فلا يمكن ان تذكر من تلك الافلام التاريخية سوى امران اولهما اداء " ليلى فوزي " المقنع شكلا ومضمونا وثانيهما : بطولة الفارس العربي في ذلك الزمان .. ولا يمكن عرض فيلم الناصر صلاح الدين ببتر او قطع دور ليلى فوزي لانه الدور الاساسي في الفيلم بعد دور " احمد مظهر " وهي محور التجمع الصليبي وهذا يجعلنا نزداد اعجابا بفن ليلى فوزي المتوازي مع امكانياتها الجمالية التي لا يوجد لها مثيل في السينما العربية بلا ادنى شك . او ادوارها الذي مثلته في فيلم " بياعة الجرايد " عن المراة الخبيثة الماكرة مع ماجدة اتي تفوقت في الفيلم وكان علامة من علامات تاريخها الفني المتمتاز الا انه بالنسبة " لليلى فوزي " لم يكن مقنعا . كما كان الحال معها في فيلم
    " سلطانة الطرب " . فان لم تصدق تمثيلها حماة لشريفة فاضل فايضا لا يمكن ان تصدق بان جمالها الارستقراطي يحتاج الى خبث ومكر للوصول الى اغراضه كما كان حال ليلى فوزي في فيلم " بياعة الجرايد " حتى و كان السبب في ضعف السيناريو الذي لم يتعمق في دراسة الشخصية التي مثلتها ليلى فوزي في الفيلم ومع ذلك فقد اقتنعنا بدورها المميز عن فيلمها
    " الجبل " امام صلاح قابيل في اوائل الستينات – رغم انها تمثل فيه الخبث والمكر على الناس الطيبين من سكان الجبل .. ويعود السبب الى ان خبث ومكر الشخصية التي مثلتها ليلى فوزي في بياعة الجرايد هو خبث المحتاجين والضعفاء اما خبث ومكر الشخصية التي مثلتها في الجبل فقد كان خبث الاقوياء القادرين . الواثقين بقوة تاثيرهن . وسحر جمالهن . ان الرجال اغبياء وعاديين واذكياء لا يمكنهم تجاهل جمال امراة مثل ليلى فوزي التي اقنعت بدورها عن المراة المتزوجة والعاشقة لغير زوجها في فيلم " سكون العاصفة " عن قصة للكاتب الكبير محمد عبد الحليم عبد الله ... ودورها في هذا الفيلم يعطي درسا للرجل في اختيار الزوجة التي تناسب سنة وعقله . ولا يكتفي بثروته طريقا للزواج بالجميت واللائي سيبحثن عن الشباب والحب بعد ان يضايقهن الثراء بعجزه عن العطاء , اما ادوارها الاولى فقد مثنت فيها حكايات وقصص بنات الباشوات امام انور وجدي وفريد الاطرش وفريد شوقي رشدي اباظة , وهي في هذه الادوار لم تنسلخ عن واقعها الانساني .
    - وما يميز " ليلى فوزي " عن غيرها في عالم السينما العربية , هو ذلك الجمال الروماني الخالد رغم مرور السنين وهو سمه واضحة وقد تكون "رغدة " الوجه الجديد تملك نفس سمات " ليلى فوزي "خاصة مع ادائها المقنع شكلا وموضوعا عن دورها في المسلسل التلفزيوني التاريخي "الطريقة الى القدس " , وهو من مثل الادوار التي تعودنا على تميز "ليلى فوزي " الجميلة التي لم تسحبها نرجسية الجمال الى التمرد والبعثرة , وتلك قيمة للجمال الذي لا يفقد الحس الروحي لصاحبة .


    فليشهد العالم نحن
    اسياد لا
    عبيد
    وكل يوم
    يولد
    فينا شهيد
    ----------
    -------------

  • #2
    رد: ليلى فوزي جميلة الجميلات

    هي بحق جميلة الجميلات في عالم الفن السابع

    مشكور أخي أبو ايهاب عالمقالة الموسوعة الرائعة التي قدمت لنا

    ذوءك و اختياراتك الشفافة من المسّلمات ,,,

    تعليق


    • #3
      رد: ليلى فوزي جميلة الجميلات

      فليشهد العالم نحن
      اسياد لا
      عبيد
      وكل يوم
      يولد
      فينا شهيد
      ----------
      -------------

      تعليق


      • #4
        رد: ليلى فوزي جميلة الجميلات

        سيدي الراقي أسمح لي أن أقول لك
        حرام أن يتفرغ قلمك للكتابة فقط
        فهو قادر على صنع المستحيل
        حصيلك معنا يدفعني

        لأعترف لكَ أنك مبدع وتستحق التصفيق بصدق
        دمت يا رائع .
        أضعف فأناديك ..
        فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

        تعليق


        • #5
          رد: ليلى فوزي جميلة الجميلات

          ياسمين الشام
          نجمة في سماء المفتاح الساطع ..
          تشجيعكم وتعاونكم هو سر إبداع الجميع

          فاللقاء هنا إرتقاء دوماً ...


          شكرا على تواجدكم وسعدت بحضوركم


          فليشهد العالم نحن
          اسياد لا
          عبيد
          وكل يوم
          يولد
          فينا شهيد
          ----------
          -------------

          تعليق

          يعمل...
          X