أيام زمان

[علاء الدين بشير]

أيام زمان البعيدةو جدا" جدا"
كنا نعيش مرتاحي البال دون مشاكل ودون عناء للحياة رغم القلة والنقص الشديدفي كل شيء
لم يكن هناك تلفزيون ولم يكن هناك وسائط أعلام ولم يكن هناك وسائل رفاهية
لم يكن هنامعجزات
اليوم وفي ظل هذه الأختراعات العظيمة التي تمتع الأنسان وتحضر الترفيه والرفاهية بأضخم مميزاتها
لماذا لا نحس براحة البال كايام زمان
هل أخذتنا الصراعات بدلا" من أن نعيش متعة تلك الأختراعات
لماذا دخلنا طاحونة الفرم والألتهام لانسانيتنا
حتى النفس الأخير
هل سبب ذلك الغلاء الذي يسري في شرايين الحياة كالمرض القاتل
هل طلب المزيد والضغط بأتجاه هذا الطلب هو السبب
أيام زمان كان الأنسان لا يحتاج للجري خلف هذا الصراع
كانت الحياة هادئة ومكشوفة والأسعار دوما" مستقرة
والآن كلمة صراع هي المكشوفة وهي من اساسيات الحياة
أصبح الجري وراء الثروة والمناصب هو الضروري حتى ولو على حساب الأخرين
دون حق ودون التفكير بذلك ولو للحظة
ماذا سيأخذ معه الأنسان
كل هذا الصراع ماذا سيورث
سوى أمراض القلب والضغط والسكر وووووووووووووو
ألا يفكر الأنسان وهو سيفارق تلك الحياة أن الدنيا لم تكن تستاهل ذلك الصراع
للجميع
الحياة والدنيا جميلان وممتعان وتلك التكنولوجيا الرهيبة رائعة
المهم أن نحصن أنفسنا ضد الأستغلال علينا وعلى غيرنا
حتى لا نضيق على أنفسنا
وحتى نعيش أيام زمان بهدوء نسبي كالأسعار الهادئة مرتاحي البال دون مرض ودون خوف ودون حزن ودون استغلال

 

 

[بلقيس]

نحن في زمن اختطلت فيه مجريات الحياة واصبحنا نلهث وراء المتطلبات التي لا تنتهي
نحن في زمن التطورات والتعقيدات التي جعلتنا ننسى الطيبة والحياة البسيطة والعفوية
زماننا يقاس بالمظهر لا بالجوهر بالكم لا بالكيف
في زماننا نمتلك كل شي ونفتقر لكل شي
ونحن نضع اللوم دائما على الزمان وهو بري من ذلك فالزمان هو الزما ن نحن من تغيرنا وتغيرت افكارنا ومفاهيمنا مجارات للتطور والتكنلوجيا حتى اننا نفقدنا المصداقية في كل شي
وقول للزماااان ارجع يا زماااااااان