إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::.عفواً لا تحاور هؤلاء.::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::.عفواً لا تحاور هؤلاء.::

    :: الجاهل ::

    لا شك إنك متى حاورت جاهلاً ظن لجهله أن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه فقد قال تعالى { وأعرض عن الجاهلين }

    :: السفيه ::

    ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته

    :: الغضبان ::

    عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب وتسكن إضطرابات النفس فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً

    :: الثقيل ::

    إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك ولا الإستماع فيستفيد منك فإياك وإياه

    :: المتعنت ::

    والمتعنت قد يكون أحد الرجلين إما جاهل جهل مركب أوأحمق لأيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه فإنه إن وافقته خالفك وإن خالفته عارضك وإن أكرمته أهانك وإن أهنته أكرمك وإن تبسمت له كشر لك وإن حلمت عنه جهل عليك وإن جهلت عليه حلم عنك

    :: المبتدع ::

    وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة بحال البدع وأهلها فلا بد التفقه في هذا المقام فكم من أشخاص إستعمل الحوار معهم فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن

    أما صفات المحاور فهي:

    حسن الخلق ..

    الصبر ..

    بسط الوجه ..

    التواضع ..

    الهدوء ..

    الرحمة بالخصم ..

    الصدق ..

    الإنصاف ..

    الرفق ..

    الحلم..

    && تـــ حـــ يــ اتــ ى لـــ كـــ م &&

    http://www.wahitalibdaa.com/picture....1&pictureid=14

  • #2
    رد: ::.عفواً لا تحاور هؤلاء.::

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصريه جداً
    :: المبتدع ::

    وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة بحال البدع وأهلها فلا بد التفقه في هذا المقام فكم من أشخاص إستعمل الحوار معهم فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن




    فعلا عندك حق وأنا أرى أن تلك الفئة تحمل ماسبق ذكره من سفاهة وجهل
    ولمجرد الحوار معهم بمواجهتهم بالحقائق فتكون الحرب وتدبير المكائد والمخططات
    نتيجة أحقادهم الدفينة

    شكراً على النقل المتميز أختي المصرية

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      رد: ::.عفواً لا تحاور هؤلاء.::

      الأخت المصرية جداً

      لابد من أطر عامة عند أي حوار لأنه من المفروض أن يفضي لنتيجة ايجابية
      ولو لدرجة مقبولة .

      من هذه الأطر :
      ـ تكافؤ الطرفين بالثقافة .
      ـ الموضوع وفهمه من كلا الطرفين .
      ـ الشخصيات المتحاورة ودرجة ثقافتها
      والثقافة هنا موسوعة الفهم من التلقي للإستماع
      إلى درجة الإقناع بالحجة والإقتناع بالحجة .
      ـ ممن ذكرت من الأشخاص اعتقد ان قابلية الحوار معهم
      لطريق مسدود لكن لا يمنع التحاور معهم عسى العودة بهم
      من حيث ابتعدوا ، ولنحذر هنا من الجدال .
      ـ أما ماذكرت من صفات المتحاور فهي في مكانها وأضيف عليها لو سمحت لي :
      العلم ـ الشخصية المركبة المرنة ـ يملك الأفق لما يريد ـ يملك الحجة والبرهان ـ
      يستخدم كافة الحواس المتاحة للإقناع ـ ويملك حسن الاستماع.

      عجبني قول لأحد العلماء :
      كن عالماً أو متعلماً ولا تكن الثالثة فتهلك .
      والمقصود بالثالثة هنا : الجهل

      لذلك علينا ان نضع انفسنا بين معلم ومتعلم علينا مسئولية نقل العلم والابحار به في آن واحد .

      لكِ تحيتي المصرية جداً
      وكم تعجبني إثراءتك للواحة بمواضيعك القيّمة .

      شكراً لكِ

      تعليق


      • #4
        رد: ::.عفواً لا تحاور هؤلاء.::

        مصرية
        اسعدني أن تتطرقي الى هذا الموضوع الهام

        الحوار وسيلة حضارية في التفاعل مع الآخرين
        واليوم وقد أصبح العالم قرية صغيرة تتلاقح فيها الثقافات عبر وسائل الإعلام المختلفة تزداد الحاجة إلى الحوار
        إن الحوار يعتبر من الموضوعات الأكثر طرحا في مجتمعنا الحاضر
        وهو أنجح الأساليب رقيا في التعامل بين بني البشر فمنذ اللحظة الأولى في التكوين البشري والمتمثل في آدم عليه السلام كان الله سبحانه وتعالى يؤكد على الحوار ويستعمله كما هو واضح في بديات سورة البقرة والتي يمكن أن يكون لها أثرا واضحا وجليا في تدعيم الحياة بين بني البشر والحوار في حد ذاته ليس قصرا على الفرد يه بل يمكن أن يتعدى ذلك ليصبح حواراً بين الجماعات وبين الأمم .

        وحتى لا أطيل اكتفي بهذا القدر .
        و شكرا لك أبنتى مصرية على هذا الموضوع
        .
        اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
        ولاتؤاخذني بما يقولون
        واغفر لي مالا يعلمون

        تعليق


        • #5
          رد: ::.عفواً لا تحاور هؤلاء.::

          موضوع رائع عزيزتي المصرية
          و قد تعلمنا نوعاً آخر لا يجب علينا محاورته و هو صاحب الذاتية المتضخمة
          و هو الشخص المغرور و الذي يرى آرائه دائما هي الصح و مهما حاورته و جادلته لن تخرج منه بشىء
          بل على العكس سيرهقك جدا ثم في النهاية لن يقتنع سوى برأيه فقط

          موضوع متميز جدا
          لك تقديري أختي الغالية

          تعليق

          يعمل...
          X