تويت
- Samer Hassan
- في روسيا,,, عندما انتصرت الثوره البلشفيه هاجمت جموع الثوار (قصر الشتاء) و بدأت بنهب محتوياته التاريخية و الثمينة جدا,, وقف في حينه على باب القصر أحد قادة الثوره و خطب بالجموع الهائجة بما معناه أن هذا تراث للشعب كله,, فبدأت الجموع باعادة ما حملته الى داخل القصر.
في الصين,,, شاهدت بأم العين كيف حفظت الثوره الشيوعيه التراث الامبراطوري, بل و يتباهون به كأحد الشواهد العظيمه لحقب تاريخيه عاشتها البلاد.
في العراق,,,, تم نهب المتاحف على مرأى و مسمع المحتل الأمريكي و أمام شاشات التلفزه دون أي وازع حضاري, أو أخلاقي,, و لا غرابة فهذه العملية الممنهجة تمت برعاية الأمريكي,,,, شخصيا.
في مصر,, ميدان التحرير,,,, في الأيام الأولى لانهيار القوى الأمنيه,,, حاول بعض اللصوص اقتحام متحف القاهره المجاور للميدان,, فما كان من الشباب الثائر الا حماية المتحف بصدورهم العاريه و منعو سرقة المتحف, و حتى أنهم استطاعوا منع احراقه.
في سوريا,,, لم تبق قطعة أثريه, أو مخطوطه, أو رمز ذو قيمة تاريخيه في المناطق التي خرجت عن سيطرة الدوله الا و تم سرقته و تهريبه للخارج برعاية الثوار,,,,, و تحت حمايتهم.
الشعوب الحضاريه هي الشعوب التي تحفظ ارثها الحضاري,,, تحفظه حقيقة,, و ليس بأبيات الشعر.
