إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البحوث الزراعية بعد نجاح دراستها بالمنطقة الجنوبية تبدأ بـ (الجندر) في حماة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البحوث الزراعية بعد نجاح دراستها بالمنطقة الجنوبية تبدأ بـ (الجندر) في حماة

    بعد نجاح دراستها بالمنطقة الجنوبية
    البحوث الزراعية تبدأ بحثاً ميدانياً حول (الجندر) في حماة


    • دمشق - سانا
    بدأت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بتنفيذ بحث ميداني عن واقع المرأة الريفية ودورها في إدارة المياه والزراعة في محافظة حماة بمساعدة عدد من المهندسين من مديرية الإرشاد الزراعي في المحافظة وذلك في إطار مشروع إدماج أبعاد النوع الاجتماعي الجندر في الإدارة المتكاملة للموارد المائية "جي وا ميد" الذي تشارك فيه سورية ضمن 14 دولة متوسطية حيث بدأ عام 2006 ويستمر حتى نهاية العام الحالي .
    وقالت منسقة المشروع سميرة الزغبي لنشرة سانا الاقتصادية ان المشروع يعمل لإنشاء شبكة وطنية في مجالات الجندر والمياه ولتشجيع تبادل المعلومات بين المؤسسات الحكومية والهيئات غير الحكومية والمنظمات الدولية والجامعات ووسائل الإعلام المهتمة.
    ويشمل البحث الميداني إجراء مقابلات مع عينة واسعة تضم 1600 أسرة من عدة قرى وبلدات حيث صممت استمارات خاصة بالبحث تراعي واقع المحافظة الزراعي من حيث تنوع المحاصيل والثروة الحيوانية والظروف المعيشية السائدة وأساليب الري المتبعة لاسيما من قبل المرأة ويؤمل التوصل إلى النتائج المرجوة للمشروع في المنطقة الوسطى على غرار نتائج البحث في المنطقة الجنوبية.
    وأكدت الزغبي إن هذا البحث يأتي استجابة للتوصيات التي خلصت إليها نتائج البحث الميداني في المنطقة الجنوبية والتي دعت إلى ضرورة تنفيذه في مناطق أخرى للتمكن من إجراء المقارنات اللازمة وبالتالي الخروج بمتوسطات عامة لمؤشرات قياس المساواة العشر على مستوى سورية ومن ثم مقارنتها مع المؤشرات المماثلة لها قي الدول المتوسطية التي يغطيها المشروع بما يحسن إدارة المياه ومشاركة المرأة في حوض المتوسط .
    وكانت الهيئة نفذت في تشرين الاول من العام الفائت دراسة ميدانية بعنوان ادوار الجندر في الزراعة وإدارة الموارد المائية في الأسر الريفية للمنطقة الجنوبية من سورية والتي شملت أربع محافظات هي ريف دمشق و درعا والسويداء والقنيطرة حيث أظهرت نتائجها أن م ؤشرات الفجوة الجندرية في الزراعة في هذه المنطقة هي مؤشرات إيجابية نسبيا و تعكس المشاركة الفاعلة للمرأة في الزراعة وفي إدارة المياه وأن مشاركة نساء العينة في الزراعات المروية في هذه المنطقة هي مرتفعة نسبيا 40بالمئة من إجمالي المزارع المروية ما يعكس مساهمة المرأة في زيادة وتنويع مصادر دخل الأسرة.
    وقدمت ورشة العمل المنعقدة تحت عنوان الجندر والمياه والأمن الغذائي في لارنكا قبرص في 2007 مقترحات كثيرة حول وضع مؤشرات عامة موحدة في كافة الدول المشاركة في المشروع في منطقة المتوسط .
    واتفق مبدئيا على مؤشرات حساسية النوع الاجتماعي لقياس وتحليل عدم المساواة ومدى تمكين المرأة في إدارة الموارد المائية في كل من تلك الدول.
    وتعبر المؤشرات عن عدم المساواة بين النوع الاجتماعي في المجالات التالية .. القدرة على امتلاك وإدارة المورد الطبيعي .. الأرض و المياه القدرة على الحصول على وظيفة مأجورة .. التحصيل العلمي .. التمكن من الحصول على منصب إداري.
    وحددت المؤشرات العشرة المقترحة للتطبيق في وزارات وقطاع الزراعة في دول البحر المتوسط المشاركة في المشروع كما يلي: نسبة المزارع التي تديرها إناث والعدد الإجمالي للمزارع في الدولة المعنية .. متوسط حجم الحيازة التي تديرها إناث مقارنة مع متوسط حجم الحيازات التي يديرها ذكور.. نسبة المساحة المزروعة من قبل إناث.. نسبة المزارع المروية التي تديرها إناث.
    كذلك نسبة المساحة المزروعة المروية من قبل إناث.. متوسط حجم الحيازة المروية التي تديرها إناث مقارنة مع متوسط حجم الحيازات التي يديرها ذكور.. نسبة مساهمة العمالة الأنثوية في الزراعة وعدد أيام العمل المنجزة من قبل نساء .. متوسط عدد أيام العمل المنجزة من قبل إناث مقارنة مع متوسط عدد أيام العمل المنجزة من قبل ذكور.. نسبة الإناث الموظفات في وزارة معينة.. عدد الإناث في منصب مدير وأعلى في وزارة معينة. ومن الممكن أيضا تحديد مؤشرات مشابهة للتحليل في المؤسسات الاجتماعية مثل جمعيات مستخدمي المياه على المستوى المحلي أيضا وفي هذه الحالة يتطلب الأمر إجراء المسوح الحقلية للحصول على البيانات اللازمة.
    أحمد العمار


  • #2
    رد: البحوث الزراعية بعد نجاح دراستها بالمنطقة الجنوبية تبدأ بـ (الجندر) في حماة

    دراسة رائعة والله
    ونحن لطالما راينا النساء يعملن في الحقول في الريف
    وأعتقد أن عدهن أكبر من عدد الرجال
    المرأة الريفية تستحق التقدير والشد عل يديها
    لأنها مثال للمرأة العاملة والأم والأخت

    تعليق

    يعمل...
    X