تويت
المشهد الأول00000
تبدأ شمس آذار بإسدال ضفائرها الذهبية الهادئة على الجبال المتوشحة ردائها الأخضروعلى طول طريق حلب اللاذقية تفوح رائحة زهر الليمون فتنعش النفوس وتتكحل العيون برؤية القرى المتناثرة هنا وهناك وأشجار الزيتون والسرو والحور والسنديان تشمخ عالية ورائحة خبز التنور تعبق ومجرى الكبير الشمالي متعة للناظرين وهو يحاكي الوديان والجبال وتمخر به زوارق ومراكب الصيادين المزينة بالأعلام والأشرطةويغيب الطريق حينا" ويبدو حينا" كحية تتلوى وندخل القساطل
فتستقبلنا الأستراحات وينابيع المياه وإلى كفرية حيث اشجار السنديان الباسقة وتلفريك شركة الإسفلت وتميد بنا الدرب فتخفق القلوب عند التفاف الطريق الخطر بالسفكون وماأن نجتازه حتى نتنفس الصعداء عند مفرق الزوبار الذي يتفرع شرقا" إلى الزوبار فبرابشبو فتلا وشريفة ومنه إلى الحفة وقلعة صلاح الدين وصلنفة0 وغربا"إلى قرية القرامة والبهلولية
حيث بحيرة 6تشرين الساحرة
ونتابع السير فتصدفنا قرى الرويسة والجبصينة والكركيت وفدرة وخان عطا اللة بالقرب منجسم سد 6 تشرين
وبعد أن نجتاز الجسر الأثري الذي بنته فرنسا مطلع القرن الماضي نلحظ
قرى بدميون وجبريون وعين اللبن والجنديرية وروضو نصل إلى مدخل المدينة فعلى يميننا بانوراما اللاذقية بمشهد جمالي أخاذ وعلى يسارنا جامعة تشرين بكلياتها ومعاهدها فيتعانق الجمال والعلم
تبدأ شمس آذار بإسدال ضفائرها الذهبية الهادئة على الجبال المتوشحة ردائها الأخضروعلى طول طريق حلب اللاذقية تفوح رائحة زهر الليمون فتنعش النفوس وتتكحل العيون برؤية القرى المتناثرة هنا وهناك وأشجار الزيتون والسرو والحور والسنديان تشمخ عالية ورائحة خبز التنور تعبق ومجرى الكبير الشمالي متعة للناظرين وهو يحاكي الوديان والجبال وتمخر به زوارق ومراكب الصيادين المزينة بالأعلام والأشرطةويغيب الطريق حينا" ويبدو حينا" كحية تتلوى وندخل القساطل
فتستقبلنا الأستراحات وينابيع المياه وإلى كفرية حيث اشجار السنديان الباسقة وتلفريك شركة الإسفلت وتميد بنا الدرب فتخفق القلوب عند التفاف الطريق الخطر بالسفكون وماأن نجتازه حتى نتنفس الصعداء عند مفرق الزوبار الذي يتفرع شرقا" إلى الزوبار فبرابشبو فتلا وشريفة ومنه إلى الحفة وقلعة صلاح الدين وصلنفة0 وغربا"إلى قرية القرامة والبهلولية
حيث بحيرة 6تشرين الساحرة
ونتابع السير فتصدفنا قرى الرويسة والجبصينة والكركيت وفدرة وخان عطا اللة بالقرب منجسم سد 6 تشرين
وبعد أن نجتاز الجسر الأثري الذي بنته فرنسا مطلع القرن الماضي نلحظ
قرى بدميون وجبريون وعين اللبن والجنديرية وروضو نصل إلى مدخل المدينة فعلى يميننا بانوراما اللاذقية بمشهد جمالي أخاذ وعلى يسارنا جامعة تشرين بكلياتها ومعاهدها فيتعانق الجمال والعلم
تعليق