تويت
الشاعر سمير حماد
.....ثقافة التطرف باتت هي السائدة الآن , وهي ثقافة باتت راسخة في الذهنية العربية , بعد أربع سنوات من استعراض الفكر التكفيري , وممارساته التترية المرعبة , وجرائمه التي تقشعرّ لها الابدان ...
نحن أحوج مانكون إلى رفض ثقافة التطرف , والعنف , والتكفير ,والارهاب .....
فالجماعات التكفيرية منتشرة في كل مكان على امتداد الارض العربية .....لكنها بعيدة عن مركز الصراع الأساسي , اعني فلسطين .....وهذا ما يدفعنا لطرح سؤال في غاية الأهمية : لماذا (يجاهد هؤلاء التكفيريون , وحتى بعض الفلسطينيين منهم , في كل مكان ما عدا الأرض الفلسطينية , وهي اولى بجهادهم المزعوم ) ؟؟؟
هل أصبحت بعض الانظمة العربية أكثر خطورة , على اسلامهم المزعوم , من اليهود في فلسطين ؟؟؟
نقول لهؤلاء , أن غياب العدالة وانتشار الفساد , هما من أسباب التطرف ......لكن ارتكاب الجرائم وقتل الأبرياء وأكل اكبادهم وشي رؤوسهم ...وإعدامهم بدم بارد .... ليس الحلّ ....ولن يغفر الزمن لهم جرائمهم ....
مانراه الآن , موغل في الظلام ...... صرنا نرى تطبيق الشريعة في الشوارع , كقطع الرؤوس والايدي والجلد ....مع فرض قسري لنمط مُشوّه من التديُّن , وانتهاك حرية النساء .....
الدين , الآن , في ثوبه الهمجيّ , الرعاعي , الذي يعتمد ترويع الآمنين .....واختطاف المدنيين , وزجّهم في معركة لاذنب لهم فيها ولا مصلحة ......هذا كله يقود المنطقة للسير باتجاه حرب تطهيرية طائفية ....وقودها الناس والحجارة وربما الدين نفسه ..........................
لنفتش عن الأمن الثقافي قبل أي شيء ......
.....ثقافة التطرف باتت هي السائدة الآن , وهي ثقافة باتت راسخة في الذهنية العربية , بعد أربع سنوات من استعراض الفكر التكفيري , وممارساته التترية المرعبة , وجرائمه التي تقشعرّ لها الابدان ...
نحن أحوج مانكون إلى رفض ثقافة التطرف , والعنف , والتكفير ,والارهاب .....
فالجماعات التكفيرية منتشرة في كل مكان على امتداد الارض العربية .....لكنها بعيدة عن مركز الصراع الأساسي , اعني فلسطين .....وهذا ما يدفعنا لطرح سؤال في غاية الأهمية : لماذا (يجاهد هؤلاء التكفيريون , وحتى بعض الفلسطينيين منهم , في كل مكان ما عدا الأرض الفلسطينية , وهي اولى بجهادهم المزعوم ) ؟؟؟
هل أصبحت بعض الانظمة العربية أكثر خطورة , على اسلامهم المزعوم , من اليهود في فلسطين ؟؟؟
نقول لهؤلاء , أن غياب العدالة وانتشار الفساد , هما من أسباب التطرف ......لكن ارتكاب الجرائم وقتل الأبرياء وأكل اكبادهم وشي رؤوسهم ...وإعدامهم بدم بارد .... ليس الحلّ ....ولن يغفر الزمن لهم جرائمهم ....
مانراه الآن , موغل في الظلام ...... صرنا نرى تطبيق الشريعة في الشوارع , كقطع الرؤوس والايدي والجلد ....مع فرض قسري لنمط مُشوّه من التديُّن , وانتهاك حرية النساء .....
الدين , الآن , في ثوبه الهمجيّ , الرعاعي , الذي يعتمد ترويع الآمنين .....واختطاف المدنيين , وزجّهم في معركة لاذنب لهم فيها ولا مصلحة ......هذا كله يقود المنطقة للسير باتجاه حرب تطهيرية طائفية ....وقودها الناس والحجارة وربما الدين نفسه ..........................
لنفتش عن الأمن الثقافي قبل أي شيء ......