إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دخلت رشا باسل مجيد التلفزيون مصادفة في قناة “الرشيد” وتتمنى المشاركة في مسابقة للجمال وأن تكون رسامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دخلت رشا باسل مجيد التلفزيون مصادفة في قناة “الرشيد” وتتمنى المشاركة في مسابقة للجمال وأن تكون رسامة

    تتمنى المشاركة في مسابقة للجمال لكن ظروفها لا تسمح
    رشا باسل: دخلت التلفزيون مصادفة
    بغداد - زيدان الربيعي:
    1/1
    رشا باسل مجيد، طالبة في المرحلة الأولى/ أكاديمية الفنون الجميلة/ القسم التشكيلي، الدراسة المسائية ورغم استمرارها في دراستها إلا أنها تعمل مقدمة للبرامج في قناة “الرشيد” الفضائية العراقية وقد تمكنت من تحقيق النجاح رغم خطواتها الأولى في هذه المجال لأنها تمتلك اللباقة والصوت الجميل وسرعة البديهة والقدرة على إجراء الحوارات فضلاً عن الشكل الجميل الذي تتميز به، ولديها طموحات كبيرة جداً في هذا المجال لعل أهمها أن تكون مذيعة مؤثرة ويشار إليها بالبنان .

    “الخليج” التقتها وسجلت معها الحوار الآتي:

    كيف دخلت عالم تقديم البرامج؟

    حقيقة كان دخولي إلى عالم تقديم البرامج التلفزيونية قد تم عن طريق المصادفة ولم أكن قد خططت له مسبقاً، إذ إن أحد أساتذتي في الأكاديمية رشحني إلى “قناة الرشيد” ومهد لي للقاء معد البرامج في القناة المذكورة أسعد الهلالي الذي يعمل معداً ومخرجاً لبرنامج “مجلة الرشيد” وبعد أن خضعت للاختبار نجحت والحمد لله وأنا الآن أقوم بمهمة تقديم هذا البرنامج .

    ما طبيعة برنامجك التلفزيوني “مجلة الرشيد”؟

    برنامج “مجلة الرشيد” من البرامج الثقافية المعتمدة في “قناة الرشيد” وهو يهتم بكل الأمور الثقافية ومنها الإصدارات الجديدة والمعارض التشكيلية والندوات الثقافية في مختلف المجالات . وحقيقة أن هذه التجربة هي الأولى في حياتي في التلفزيون وقد جعلتني متحمسة جداً لمواصلة عملي في هذا المجال .

    هل واجهت مخاوف معينة أثناء عملك؟

    بكل تأكيد وهذه المخاوف لا تزال مستمرة معي، لأنني لا أزال جديدة على العمل التلفزيوني، لكن ثقتي بنفسي تزداد يوماً بعد آخر، إلا أن معد ومخرج البرنامج يساندني كثيراً ويقوم بتشجيعي باستمرار، لأنه وجد في داخلي بذرة إعلامية . وهذه البذرة يمكن أن تنمو في الأيام المقبلة .

    ماذا عن هواياتك الأخرى؟

    أنا أهوى الرسم كثيراً وأتمنى أن يكون تخصصي الأكاديمي في هذا المجال وقد شاركت في مهرجان “العنف ضد المرأة” في بداية دوامي بأكاديمية الفنون الجميلة وحصلت على شهادة تقديرية لأنني شاركت في هذا المهرجان بثلاث لوحات .

    برنامجك الثقافي ماذا أضاف لك؟

    جعلني أنظر إلى الأمور بمنظار أعمق وأكثر رقياً كما قام بإبعادي عن سطحية الشباب التي كنت أعيشها وجعلني أنتبه إلى الكثير من الأمور التي كنت لاهية عنها في السابق .

    رصيدك الثقافي هل ساعدك على النجاح؟

    نعم . . لأن الثقافة سلاح مهم جداً خصوصاً للشخص الذي يعمل في تقديم البرامج، لأن هذه المهنة تحتاج إلى ثقافة عالية . علماً أني كنت قبل دخولي إلى مجال التلفزيون أطالع الكتب والمجلات في مختلف المجالات، لكن برنامجي أعطاني حافزاً أكثر للقراءة حتى أتماشى مع الأشخاص الذين يحيطون بي وهم مثقفون حتى إنني أشعر بالغيرة منهم، لأنهم يتكلمون بلسان عربي فصيح وبلباقة يحسدون عليها حقيقة . لذلك أنا متحمسة جداً لكي أكون مثلهم .

    من مقدمة البرامج التي تأثرت بها؟

    لم أتأثر بأحد مع احترامي الكبير لجميع المبدعات في هذا المجال .

    ما طموحاتك؟

    أطمح إلى أن أكون مذيعة بارعة جداً ومعروفة بحيث يشار إليها بالبنان كما يقولون .

    ما الصعوبات التي واجهتك؟

    كثيرة وفي المقدمة منها أني الوحيدة لأهلي، لذلك فإن مخاوف أهلي تكون كبيرة جداً عليّ وحقيقة أن هذه المخاوف ناجمة عن صعوبة الطريق والانفجارات والاختناقات المرورية، فضلاً عن نظرة الناس الغريبة إليّ لكوني شابة وأعمل في القنوات الفضائية، لكني واثقة جداً بقدراتي ونفسي وأعتمد على الله سبحانه وتعالى في كل خطواتي .

    شكلك الجميل هل سهل لك مهمة الدخول إلى التلفزيون؟

    أنا لا أعدّ الشكل هو الأساس في نجاح مقدمة البرامج أو المذيعة في التلفزيون، لكني أرى أن الشكل من الأمور المهمة للعاملة بهذا المجال، لكن الشكل الجميل من دون مقومات النجاح الأخرى والتي تتمثل بالصوت الجميل والثقافة وسرعة البديهة والحرص في العمل والتركيز العالي والثقة بالنفس لن ينفع رغم أهميته . لذلك فإن الشكل الجميل من دون هذه المقومات لن ينجح ولن يستمر .

    هل واجهت من الأهل ممانعة عند بداية دخولك إلى الوسط الإعلامي؟

    في البداية نعم حصلت ممانعة، لكن عندما شاهد أهلي برنامجي ووجدوا أنه برنامج ثقافي وفيه إطلاله جميلة اقتنعوا رغم أن مخاوفهم عليّ لا تزال مستمرة، لكني أحاول إقناعهم بطبيعة عملي وأهون عليهم بعض المخاوف، لأنني واحدة من المجتمع العراقي بكل شرائحه . لذلك فإن ما يقع على هذا المجتمع لابد أن يقع علينا .

    لو حصلت مسابقة جمال هل تشاركين فيها؟

    أنا أحبذ هذا الشيء فعلاً، لأنه يمثل منافسة جميلة بين الجميلات، لكن ظروفي الاجتماعية لن تسمح لي بالمشاركة في مثل هذه المسابقة، لأنني من عائلة محافظة وهذا الجانب يحجم تلك الطموحات الموجودة داخلي .
يعمل...
X