إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المقو الجنسي ( الكزبرة Coriander sativum ) وفوائده الصحية - محمد ع شاهين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المقو الجنسي ( الكزبرة Coriander sativum ) وفوائده الصحية - محمد ع شاهين

    الكزبرة Coriander sativum
    إعداد: محمد علي شاهين
    - منقول -
    نبات عشبي حولي، ويزرع في حوض البحر الأبيض المتوسط، ويستعمل هذا النبات للطعام أو للعلاج، والجزء المستعمل هو الأوراق أو البذور التي تحوي العديد من الزيوت الطيّارة، أو الزيت الناتج عن التقطير.وشاع قديماً استخدام الكزبرة في علاج كثير من الحالات المرضيّة. قال ابن البيطار "الكزبرة تساعد المعدة على الهضم، أما الكزبرة الخضراء فهي تضر بمريض الربو".وقال داود الانطاكي "الكزبرة أجودها الحديث الضارب إلى الصفرة ولا فرق فيها بين شامي ومصري بل ربما كان المصري أجود.. وهي تحبس القئ وتمنع العطش والقروح والحكة أكلاً وطلاءً بالزيت ومزجها بالسكر يشهي ويمنع التخمة ويقوي القلب ويمنع الخفقان ومع العنبر والسكر تزيل الدسنتاريا ومع الصندل واليانسون تقوي المعدة وتسقط الديدان".وقال أبقراط : إن في الكزبرة حرارة وبرودة وهي تزيل روائح البصل والثوم إذا مضغت رطبة ويابسة".
    فوائد الكزبرة:
    مقو جنسي يزيد المني عند الرجال.
    تنفع من عسر الهضم.
    توقف الرعاف نزيف الأنف.
    تقوي القلب وتمنع الخفقان.
    ملطفة ومسكنة للعطش وتمنع التخمة والانتفاخ.
    تخفض سكر الدم إذا أكلت بعد نقعها في الخل أو تجفيفها.صرح الدستور الألماني باستعمال الكزبرة ضد فقد الشهية ولمشاكل سوء الهضم.ويستخدم الصينيون الكزبرة لعلاج فقد الشهية وفي علاج العنقز والحصبة ومشاكل القولون والروماتزم.وفي الطب الهندي تستخدم الكزبرة لعلاج نزف الأنف والكحة ومشاكل المثانة والقيء والتطريش والدسنتاريا الأميبية والدوخة.وقد استطاعت إحدى الشركات البريطانية لصناعة الأدوية إجراء البحوث على الكزبرة وتمكنت من استخلاص دواء من الكزبرة الخضراء له فوائد علاجية. (1)وجاء في الجامع لمفردات الأدوية والأغذية لابن البيطار، مادة كزبرة: جالينوس في السابعة: قد سماه ديسقوريدوس فوريون وهو يزعم أنها باردة وهو في ذلك غير مصيب لأنها مركبة من قوة متضادة والأكثر فيها الجوهر المر، وقد بينا أن هذا الجوهر أرضي قد يلطف وفيها أيضاً رطوبة مائية فاترة القوة ليست يسيرة المقدار وفيها مع هذا قبض يسير وهي بسبب هذا القوة تفعل جميع تلك الأفعال المتفننة المختلفة التي وصفها ديسقوريدوس في كتابه إلا أنها ليست تفعل هذه الأفعال من طريق أنها تبرد بل أصف لك السبب في فعلها واحداً واحداً من الأفعال الجزئية على أني قد كنت عازماً على أني لا أذكر في كتابي هذا إلا ما أراه أنا من الرأي فقط ولكن ما أحسب أنا ههنا شيئاً يبلغ من أن يفعل هذا أيضاً بل رأينا أن نقول الحق فيه فإنه أوجب علينا. قلنا إن ما يجري من القول على هذا الوجه في الدواء بعد الدواء نافع من بعض الوجوه وفيه إذا كان بالعرائض والقوانين التي ذكرناها وأول ما أقول أن ديسقوريدوس ليس هو فقط بل وغيره من الأطباء أيضاً كثيراً ما قد حكموا في الأدوية التي تصلح للأمراض أحكاماً مهملة لا حد معها ولا تبصير ولذلك تجد في وقتنا هذا أيضاً كثيراً من الأطباء المشهورين الموصوفين بالبصر بأشياء أخر قد يخطؤون في هذا الباب خطأً عظيماً وذلك أنه قد نبهنا مراراً كثيرة أن يكون عضو قد كانت حدثت فيه العلة المعروفة بالحمرة ثم أخضر واسود وبرد فهو في ذلك الوقت ليس يحتاج إلى أدوية تستفرغ وتحلل منه الخلط الذي قد سحج ورسخ ولحج في العضو، والأطباء بعد مقيمون على تبريده، وربما انتقلوا مراراً كثيرة إلى الأدوية المحللة. ومنهم من يزعم أنهم إنما يداوون الحمرة ويصفون في كتبهم للحمرة التي هي في الابتداء وفي التزيد أدوية غير الأدوية التي يصفونها للحمرة التي هي في الأدبار والإنحطاط وليس الأمر كذلك لأن الورم إذا سكن ما هو عليه من اللهيب والغليان وإفراط المرار فليس ينبغي أن يسمى في هذا الوقت حمرة ولا ينبغي أيضاً أن يظن أن الأدوية التي تشفي مثل هذه العلة أدوية باردة، بل كما أنا متى رأينا إنساناً قد أصيب على عضو من أعضائه وأصابه شيء آخر حتى ورم ذلك العضو، ورأينا ورمه اخضر أو اسود لم نشك أن العلة علة باردة وأنها تحتاج إلى أدوية محللة لذلك أرى من الرأي أنه متى تغيرت علة حارة في وقت من الأوقات إلى علة باردة فينبغي أن تسمى تلك العلة بالعلة الأولى، وتسمى هذه بالعلة الثانية أو إسم آخر فإن لم تحب أن تغير الإسم وأحببت أن تصف في كتابك لهذه العلة أدوية ما ولانحطاطها أدوية غيرها فافعل، ولكن لا تظن أن أدوية الانحطاط هي أدوية باردة فإنك إن سميت هذه العلة في وقت انحطاطها حمرة تسامحت في ذلك، وإن أحببت أن تلقبها بهذا اللقب فأما أن تسميها علة حارة بعد أن بردت فليس ينبغي أن يقبل ذلك منك، وإذا كان هذا ليس بجائز فالدواء أيضاً الذي ينفع لهذه العلة في هذا الوقت ليس ينبغي أن يظن أنه بارد كما ظن ديسقوريدوس بالكزبرة بأنها باردة من قبل أنها إن اتخذت منها ضماداً مع خبز أو سويق الشعير ووضع على الحمرة شفاها فإن الكزبرة مع الخبز لم تشف ولا تشفي في وقت من الأوقات حمرة خالصة وهي أيضاً متى يكون منها لهيب ويكون لون الورم أحمر بل إنما تشفي الحمرة التي قد جمدت وبردت.ولمكان هذا أشرنا نحن على من يريد أن يعرف قوى الأدوية في المواضع التي أمرنا فيها بأن يكون اختبار قوّة كل واحد من الأدوية واعتبارها بالتجارب التي يجري أمرها على تحديد وتحصيل فنعتبر أن نختار لتجربة مرض أبسط ما يمكن أن يكون الدواء ونجربه عليه، وجل الأطباء لا يعلمون هذه الخصلة فضلاً عن غيرها أعني أن يكون أكثر الأمراض منذ أول أمرها وفي ابتدائها مركبة ولأن الحمرة الخالصة هي مرض غير هذا المرض التي قد جرت عادتنا معشر اليونانيين أن نسميه فلغموني وهو الورم الحادث عن الدم على أن القدماء لم يكونوا يعنون بقولهم فلغموني هذه العلة، ولا يعلمون أيضاً أن فيما بين هاتين العلتين عللاً أخرى كثيرة بعضها في المثل حمرة فلغمونية وبعضها فلغموني حمرته، وربما وجدت في بعض الأوقات هاتين العلتين لا تغلب واحدة منهما صاحبتها بل هما على غاية التكافؤ والمساواة، وكذا أيضاً قد نجد عياناً أنه يكون مراراً كثيرة حمرة يخالطها ورم بلغمي وحمرة يخالطها ورم صلب سوداوي، وإذا كان الأمر على هذه العلل في كتاب حيلة البرء وفي كتاب آخر فأما ههنا فيجب ضرورة أن نقول فيها أن الضماد الذي وصفه ديسقوريدوس وهو الذي ذكره قبل ليس يشفي في وقت من الأوقات الحمرة الخالصة. أعني بقولي حمرة خالصة الحمرة التي تكون عندما يمتلئ العضو مادّة من جنس المرار وأنت تقدر أن تعلم أن الكزبرة بعيدة عن أن تبرد من أسباب قالها ديسقوريدوس نفسه بينها في كتابه، وذلك أنه زعم أنها تحلل وتذهب الخنازير إذا استعملت مع دقيق الباقلا، ولا أحسب ديسقوريدوس شك في أن الأدوية الباردة ليس شيء منها يفي بحل الخنازير وإذهابها إذ كان قد وصف في كتابه من الأدوية التي تشفي هذه العلة المعروفة بالخنازير أدوية كثيرة كلها موافقة ومزاجها حار وفعلها التحليل. ديسقوريدوس في الثالثة: فوريون وباللطيني فابيرة له قوّة مبردة وكذا إذا تضمد به مع الخبز أو السويق أبرأ الحمرة والنملة، وإذا تضمد به مع السعل والزبيب أبرأ الشرى وورم البيضتين الحار والنار الفارسي، وإذا تضمد به مع دقيق الباقلا حلل الخنازير والجراحات وبزره إذا شرب منه شيء يسير بالمتبجيح أخرج الدود الطوال وولد المني. وإذا شرب منه شيء كثير خلط الذهن ولذلك ينبغي أن يتحرز من كثرة شربه وإدمانه، وماء الكزبرة إذا خلط بأسفيذاج أو الخل ودهن الورد أو المرداسنج ولطخ على الأورام الحارة الملتهبة الظاهرة في الجلد نفع منها. ابن سينا: في الثاني من القانون عندي أنّ المائية فيها برودة غير فاترة البتة اللهم إلا أن يكون بسبب جوهر لطيف حار يخالطها يسرع مفارقته لها، وقد قال حنين أيضاً أن جالينوس نفى البرد عن الكزبرة معاندة لديسقوريدوس. أقول: وقد شهد ببردها روقس وأركاغانيس وغيرهما وهي باردة في آخر الأولى إلى الثانية يابسة في الثانية. وعند أبي جريج في الثالثة وعندي أن اليابسة مائلة إلى تسخين يسير. جالينوس: إذا كانت تحلل الخنازير فكيف تكون باردة وقد يمكن أن يقال له أن تحليل الكزبرة للخنازير لخاصية فيها أو لأن فيها جوهراً لطيفاً غواصاً ينفذ ويغوص ولا يغوص الجوهر البارد لكنه إذا شرب يحلل الحَمَار بسرعة وينقي البارد والألم يكن. يجب أن يكون الإكثار من عصارتها مائلاً إلى التبريد والكزبرة تنفع من الدوار الكائن عن بخار مراري أو بلغمي كائن من ذلك وتولد ظلمة البصر أكلاً وتنفع الخفقان شرباً وقال في مقالته في الهندبا: ومنها أن يكون لكل واحد من المنفصلين خاصية بوجه نحو عضو خاص مثل الكزبرة فإنّ فيها جوهراً حاراً لطيفاً مقوياً للقلب وهذا الجوهر يبادر إلى القلب وجوهراً آخر كثيفاً بارداً أرضياً ينحدر إلى الأعضاء السفلية فينفع من السحج وحمرة الأحشاء، وقد علم أهل التجربة وشهد به ديسقوريدوس أن الكزبرة الرطبة بالسويق تحلل الخنازير وذلك بسبب أن الحار الغريزي يحلل منه الجوهر الحار اللطيف ويغوص في داخل الجلد حتى يأتي المادّة الغليظة التي هي سبب الخنزير ويبقى الجوهر الغليط خارجاً لا يزاحم الجوهر المحلل بتكثيفه بل بأن يتقدمه شيء بقوّة يسيرة من البرد ويعين الحار الغريزي على الخارج عن الاعتدال بسبب عفونة أن كانت في الخنازير،، ومنها أن يكون الفصل والتفريق بتدبير الطبيعة المسخرة لمثل ذلك بإذن خالقها، وقال في كتابه في الأدوية القلبية: الكزبرة اليابسة لها خاصية في تقوية القلب وتفريحه وخصوصاً في المزاج الحار وتعينها عطريتها وقبضها. ابن ماسه: قاطعة للدم إذا شرب منها مثقالان بثلاث أواقي ماء لسان الحمل مقصوراً غير مقلي، والطربة منها إذا مضغت نفعت السلاق الكائن في الفم. يوحنا بن ماسويه: الكائنة منها رطبة نافعة من هيجان المرّة الصفراء إذا أكلت ومن كان يجد في معدته إلتهاباً فأكلها رطبة بالخل أو بماء الرمان المرّ الحامض كانت نافعة له وخاصيتها نفع الشرا الظاهر في الفم واللسان إذا تمضمض بمائها أو دلكت به واليابسة إن قليت عقلت البطن وقطعت الدم شرباً وذروراً على موضع النزف قال الإسكندران: الكزبرة تمنع البخار أن يصعد إلى الرأس فلذلك يخلط في طعام صاحب الصرع الذي من بخار يرتفع من المعدة. الخوز: إذا أنقعت اليابسة وشرب ماؤها بسكر قطع الإنعاط الشديد ويبس المني.الرازي: وكذلك إذا استف مع سكر. حبيش: في كتاب الأغذية قال أبقراط: الكزبرة الرطبة حارة تعقل البطن وتسكن الجشاء الحامض إن أكلت في آخر الطعام وتجلب النوم. الرازي في الحاوي: حكى حكيم بن حنين عن جالينوس أن عصارة الكزبرة إذا قطرت في العين مع لبن امرأة سكنت الضربان الشديد، وأما ورق الكزبرة فإذا ضمدت به العين قطع انصباب المواد إليها. وقال الرازي: أيضاً قيل في بعض الكتب أن الكزبرة تمنع البخار أن يصعد إلى الرأس فلذلك تدفع الصداع والسكر وتمنع نفث الدم وتنفع إذا شربت مع السكر من وجع الرأس والظهر الحار وقال مرة أخرى: الكزبرة الرطبة تمنع الرعاف إذا قطرت في الأنف ونشق ماؤها. وقال في كتاب دفع مضار الأغذية: الكزبرة الرطبة تمنع الطعام من النزول في المعدة وتوقفه زماناً طويلاً فتنفع لذلك أصحاب زلق الأمعاء والإسهال ومن لا تحتوي معدته على الطعام، وخاصة إذا أكلت مع الخل والسماق، وأما الكزبرة اليابسة فإنها تطيل لبث الطعام في المعدة حتى تجيد هضيمه ولذلك ينبغي أن تكثر في طعام من يقيء طعامه ويطرح معها الأفاويه المسخنة المطلقة ولا سيما الفلفل، وليقلل منها في طعام من به ربو ويحتاج إلى أن ينفث من صدره شيئاً ومن تعتريه البلادة والمرض البارد في الدماغ فلا يكثرون منها بل يطرحون معها التوابل الملطفة المسخنة. التجربتين: ماء الكزبرة الرطبة إذا طبخت به الدجاج المسمنة كانت أمراقها نافعة من حرقة المثانة وبزرها اليابس ينفع من الوسواس لحار السبب شرباً وماؤها يقطع الرعاف تقطيراً في الأنف إذا حل فيه شيء من الكافور وهو حبتان في مقدار درهم من الماء. أبو جريج: الكزبرة باردة في آخر الدرجة الثالثة مخدرة تورث الغمر والغشي وهي سم مجمد. الغافقي: أما المحدثون من الأطباء فقالوا في الكزبرة ووصفوا أنها في حد الشوكران والأفيون من الأدوية المخدّرة فكل ذلك منهم كذب وجهل بعد أن بين جالينوس أنه ليس يمكن أن يقع الشك في شيء من الأدوية المفرطة كما لا يشك أحد في برد الشوكران والأفيون ولا في حرارة الفلفل والعاقرقرحا، وإنما يقع الشك في الأدوية التي هي قريب من الوسط فلو كانت الكزبرة تفعله بإفراط بردها فليس قولهم بحجة وذلك أن كثيراً من الأدوية الحارة يفعل نحو ما تفعله الكزبرة كالزعفران، والذي يظهر من الكزبرة لمن شرب عصارتها إنما هو جنون وفساد فكر وتنويم كثير وقد يمكن بما يصعد عنها إلى الرأس من بخارات رديئة، وأما من يزعم أنها تمنع صعود البخار فكذب وزور، والحس والتجربة يشهد أن يكذب قولهم وأظنهم إنما قالوه قياساً على اعتقادهم الفاسد بأنها في غاية البرودة غالبة عليها فليست منها في الغاية وفيها لا محالة كيفية رديئة سمية، وإن جربت الكزبرة في مرض حار دون مادّة وهي التجربة التي يتبين منها فعل الدواء المبرد لم تجد لها في التبريد فعلاً بيناً البتة وقد يكون كزبرة برية وهي شبيهة بالبستانية وهي أدق ورقاً ورائحتها وبزرها كبزرها إلا أنه ملتصق مزدوج اثنتان وهي أقوى من البستانية في أفعالها وأردأ كيفية وأكثر سمية، وإن خلط ماؤها بعسل وزيت نفع من الشري الكائن من الدم الغليظ. علي بن رزين: الكزبرة الرطبة تعلق على فخذ المرأة العسرة الولادة فإنها تلد بسرعة وتسهل ولادتها، وينبغي أن ترفع عنها بعد الولادة بسرعة وقال وهو مجرب أصل الكزبرة يقلع قلعاً رقيقاً وتعلق عروقها على فخذ المرأة العسرة الولادة فيسهل ولادها. كتاب السموم: الكزبرة الرطبة إن شرب من عصيرها أربعة إواق قتلت سريعاً. ديسقوريدوس في مداواة أجناس السموم: هذا النبات لا يخفى شربه لرائحته إذا شرب ويغلظ الصوت ويعرض منه جنون وخدر شبيه بخدر الكاري وكلامهم سفه وخنى. ورائحة الكزبرة تفوح من جميع أبدانهم فلتقيئ بدهن السوسن الصرف ساذجاً أو مع ماء أفسنتين وينفعهم أيضاً البيض يفقص في إناء ويصب عليه ماء الملح ويتحسى أو يطعم مرق الدجاج أو البط الغالب عليه الملوحة. الرازي: وبعد أن يطعموا ذلك يسقوا عليه شراباً صرفاً قليلاً قليلاً فإن كفاهم وإلا سقوا الشراب بالدارصيني وأعطوا الفلفل بالشراب. الطبري: وأفضل ما عولج به شاربها القيء بماء الشبث المطبوخ ودهن الخل وشرب السمن والطلاء. حبيش بن الحسن: الكزبرة اليابسة إن أكثر مكثر من مائها كانت سماً وإن صير ماؤها مع غيره من البقول منعه أن ينفش في البدن ووقفه فإن سقي معصوراً نيئاً أو مغلى أورث كرباً وغماً وغثياً وقبضاً على فم المعدة وهي بقل من البقول وسم مع السموم.
    (2)* * *المراجع:1 ـ كرستال نت الكزبرة نبتة عجيبة.2 ـ الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ج 1 ص 386 ابن البيطار.


  • #2
    رد: المقو الجنسي ( الكزبرة Coriander sativum ) وفوائده الصحية - محمد ع شاهين

    جزاك الله ألف خير أخي الكريم
    على هذه المعلومة المفيدة

    تعليق


    • #3
      رد: المقو الجنسي ( الكزبرة Coriander sativum ) وفوائده الصحية - محمد ع شاهين

      تسلم الأيادي...

      معلومات جديدة و مفيدة....

      تعليق

      يعمل...
      X