تويت
ما زال لديه الكثير ليقدمه ...الملحن فريز فراج في حوار صريح: شركات الإنتاج تحاول احتكار الفنانين وهناك تقاعس بالبحث عن المقامات الشرقية الجميلة 
أحمد حمزة الدرع - وكالة التنمية للأنباء
أحب الفن منذ نعومة أظافره ،عشق الكلمة الجميلة فبحث عنها ، وجدها فتمسك بها ، براءة الطفولة دفعته لغنائها ، ومن هنا كانت بداية اكتشاف موهبته .
بدأت روحه قبل أنامله تداعب الموسيقى ، اقتنى آلته الموسيقية الأولى وهو في عمر العشرة سنوات، تعلم العزف على آلة "الطبلة" بداية ، ثم قرر تعلم العزف على آلة "العود " ، وحينها بدأت أنامله تترجم ما تنقله أحاسيسه عبر أوتار آلة العود.
ولد في الأردن وأكمل دراسته في بريطانيا وأمريكا ، حياته كانت مليئة بالعمل والطموح ، لا يحب الاستسلام ، شعاره تحدي الذات ، حكمته المفضلة "أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبداً" .
عنده من الأعمال الملحنة الجاهزة أكثر من \150\ عمل خليجي و\40\ عمل مصري بين طربي وشعبي و \10\ أعمال أردنية، و أكثر من \30\ عمل بين سوري ولبناني .
هوالملحن صاحب الإحساس المرهف الاستاذ فريز فراج الذي فتح لنا قلبه في حوار صريح، وكانت لنا معه اللقاء التالي:
• كيف كانت بدايتك ودخولك إلى العالم الفني بشكل عام والتلحين بشكل خاص ؟
** بدايتي كانت منذ الطفولة في سن الخامسة حيث كنت أرافق أخي المهتم بالغناء بالأفراح والمناسبات وأغني معه وبدأت العزف على آلة "الطبلة" ومن ثم انتقلت لآلة "العود" ولاحظت بعد ذلك في سن الخامسة عشرة أن لدي أذن سماعية جيدة ، مما دعاني إلى محاولة العزف مرارا وتكرارا على آلة العود وأتقنتها بتعليم ذاتي ، وظلت هذه الهواية تلازمني لفترة الشباب وخلالها كنت اعزف بالمدارس ونوادي الشباب ، وهكذا تابعت مشواري الفني.
أما بالنسبة للتلحين فقد شجعني حبي للموسيقى وآلاتها أن أدخل عالم التلحين حيث وجدت نصوص غنائية جميلة أثارت فضولي وبدأت أضع لها جمل موسيقية ومنها بدأت الانطلاقة الحقيقية .
• هل كان للأهل دور في دعم موهبتك في الموسيقى ، ومن وقف إلى جانبك ؟
** كانت البداية سماع صوت أمي وهي تغني داخل المنزل والذي زرع حب الموسيقى في قلبي ، كما كان لأخي دور مهم في مساعدتي بالعزف على الأدوات الموسيقية ، وأخي الآخر كان يكتب بعض النصوص الشعرية الجميلة ونتج عنها حوالي عشرة أغاني ونصوص ، بالإضافة إلى ذلك كان هناك تشجيع من زوجتي وأولادي كثيرا.
• أين تصنفون أنفسكم الآن بين الملحنين العرب ؟
** الحقيقية لا استطيع ان أعطي لنفسي تصنيف فأنا أترك هذا الشيء للمستمعين وهم دائما من يضعوني في المكان الصحيح ، ولكن أنا أثق بنفسي وبأعمالي كثيرا ورغم ذلك ما زلت في البداية وعندي الكثير لأقدمه.
• ما هي أبرز المعوقات التي من الممكن أن تواجه الملحن ؟
** أهم المعوقات أن يحاول الملحن أن يقوم بكل الأدوار بنفسه من إيجاد الكلمات والتلحين والتسويق وغير ذلك وهذا يشكل عبء كبير على الملحن ، بالإضافة إلى ذلك هناك بعض شركات الإنتاج التي تحاول احتكار الفنانين مع قلة تواجد من يبحث عن الأعمال الجميلة ويرعاها .
• ما هي أهم أعمالك التي تتوقع أنها تركت أثر عند المستمعين ؟
**أغنية "حرق أعصاب" للفنانة السورية نانسي زعبلاوي والتي تم توزيعها باستديوهات محمد صلاح الشرنوبي في مصر ، حيث نالت إعجاب معظم من سنحت له الفرصة بسماعها.
• كيف تصنفون علاقة الملحن مع المغني والشاعر ، وما عي معايير نجاح الأغنية؟
**لا يوجد نجاح كامل لأي عمل إلا إذا كان الثلاثي من ملحن وشاعر وفنان بينهم تعاون إلى أبعد الحدود لان العمل سيمثل الجميع ونجاحه او فشله سينعكس على الجميع ، وبالنسبة لمعايير نجاح الأغنية فهذا يبدأ بعد الانتهاء من العمل وتسجيل الأغنية وذلك إعلاميا وعن طريق تسويقها بالشكل الصحيح بحيث تصل إلى المستمعين.
• يقوم بعض الفنانين أحيانا بتجاهل اسم ملحن العمل ، ما سبب هذا برأيكم ؟
**جسم الأغنية هو النص ، وروحها هو اللحن ، وحلاوة مذاقها يكون بفعل المطرب ومن اختصاصه ، وباعتقادي التجاهل لا يفيد المطرب على المدى البعيد وذلك لإبقاء العلاقة الشخصية والفنية بين المطرب والملحن والشاعر والقائمين على العمل كفريق واحد متكامل ، ولكن ملاحظاتي بالفترة الأخيرة بان معظم الفنانين والفنانات على دراية وحنكة وعدم أنانية بذكرهم أسماء الملحن والشاعر من خلال الإعلام.
• باعتباركم تقيمون في أمريكا الآن ، هل حاولتم العمل على دمج اللحن الغربي مع الشرقي؟
**طبعا بلا شك ، فبحكم كوننا ملحنين عرب فمن الضروري جدا إبقاء البصمة الشرقية على العمل ، أما بالنسبة لي فقد قمت استخدام "الريتم" الغربي وسخرته ودمجته مع المقامات الشرقية بشكل جديد يتناسب مع الذوق الشبابي الحديث ، والموسيقى الغربية بشكل عام هي عالم بحد ذاته وفائدته هي توسيع مدارك الملحن.
• هل لديك أسماء ملحنين عرب تعتبرهم قدوة ؟
**نعم بلا شك بأن ملحنين الزمن الجميل هم الأكثر روعة بما قدموه من إعمال وجمل موسيقية خالدة تركت بصمة رسخت في أذاننا وأذان كل من سمعها كبير كان أم صغير ، وهم سبقوا عصرهم بكثير ودمجوا الموسيقى العربية بالموسيقى الغربية بشكل لائق ، أذكر منهم محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي والعبقري بليغ حمدي ومحمد الموجي وحلمي بكر ومحمد سلطان .
• كيف تنظرون إلى دور الإعلام في دعم الملحن والفنان والفن بشكل عام ؟
**باعتقادي وبعد تجربتي فان الإعلام يعطي "دفعة " كبيرة الى الأمام ويعبد الطريق الفني بشكل كبير ويختصر الكثير من الخطوات لان الإعلام والفضائيات الآن تعتبر أهم جزء لنجاح الفنان .
• كيف ينظر العالم الغربي إلى الألحان العربية ، وهل هناك إقبال على سمعاها؟
**هناك إقبال ولكن غير شديد ، والنقطة الأهم هي إيصال النغمة إلى الأيادي الصحيحة حتى يكون لها صدى لإيصال الفكرة المرجوة ، حيث تم إدخال بعض الأنغام الشرقية ببعض الأعمال الغربية كخلفية فقط ، وباعتقادي أن أيام التكنولوجيا قادمة وخاصة ان العالم أصبح قرية صغيرة .
• ما هي أهم مشاريعك المستقبلية ؟
** هناك العديد من الاعمال والألحان التي أدرسها وأعمل عليها حاليا فهناك عمل مصري مع فنانة تونسية مغتربة وعمل آخر مع فنانة سورية ،كما أنوي الانتشار إعلاميا لإيصال العديد من الأعمال الجميلة إلى الجمهور ، وانا بصدد الاتصال مع عدد من الفنانين ان كان في أمريكا او الوطن العربي وذلك عن طريق المكتب الإعلامي ، وأنا بصدد العمل على مشروع "قيد الدراسة"سأذكره في الوقت المناسب استطيع من خلاله إيصال الفن العربي المتميز بشكل صحيح إلى الغرب ، إضافة إلى مشروع سنعمل من خلاله على تبني الأصوات والمواهب الشابة.
• كلمة أخيرة.
**المقامات الشرقية من أقوى ما هو موجود ، ولكن ما يزعجني أن هناك تقاعس بالبحث عن الجميل من المقامات الشرقية والاستعانة بالألحان التركية والهندية بدلا من الألحان العربية ، مما سيسبب اندثار الجملة الشرقية الأكثر جمالا ، وأنا نادم لعدم تواجدي على الساحة الفنية منذ البداية والتي افتقدت فيها الاندماج والتعامل مع نخبة من الموسيقيين والفنانين العباقرة الذين أعطوا الكثير مما لديهم لخدمة الرسالة الفنية النبيلة وأمتعوا الجماهير بأجمل حضارة وهي حضارة الموسيقى ، وأنا الآن متعطش لإظهار ما لدي على الساحة الفنية وعلى أتم الاستعداد للتعامل مع كافة الفنانين بأعمال مصرية أو لبنانية أو خليجية أو سورية أو أردنية وغيرها ، طربية كانت أو رومانس أو مكس عن طريق المكتب الاعلامي .
أحمد حمزة الدرع - وكالة التنمية للأنباء
أحب الفن منذ نعومة أظافره ،عشق الكلمة الجميلة فبحث عنها ، وجدها فتمسك بها ، براءة الطفولة دفعته لغنائها ، ومن هنا كانت بداية اكتشاف موهبته .
بدأت روحه قبل أنامله تداعب الموسيقى ، اقتنى آلته الموسيقية الأولى وهو في عمر العشرة سنوات، تعلم العزف على آلة "الطبلة" بداية ، ثم قرر تعلم العزف على آلة "العود " ، وحينها بدأت أنامله تترجم ما تنقله أحاسيسه عبر أوتار آلة العود.
ولد في الأردن وأكمل دراسته في بريطانيا وأمريكا ، حياته كانت مليئة بالعمل والطموح ، لا يحب الاستسلام ، شعاره تحدي الذات ، حكمته المفضلة "أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبداً" .
عنده من الأعمال الملحنة الجاهزة أكثر من \150\ عمل خليجي و\40\ عمل مصري بين طربي وشعبي و \10\ أعمال أردنية، و أكثر من \30\ عمل بين سوري ولبناني .
هوالملحن صاحب الإحساس المرهف الاستاذ فريز فراج الذي فتح لنا قلبه في حوار صريح، وكانت لنا معه اللقاء التالي:
• كيف كانت بدايتك ودخولك إلى العالم الفني بشكل عام والتلحين بشكل خاص ؟
** بدايتي كانت منذ الطفولة في سن الخامسة حيث كنت أرافق أخي المهتم بالغناء بالأفراح والمناسبات وأغني معه وبدأت العزف على آلة "الطبلة" ومن ثم انتقلت لآلة "العود" ولاحظت بعد ذلك في سن الخامسة عشرة أن لدي أذن سماعية جيدة ، مما دعاني إلى محاولة العزف مرارا وتكرارا على آلة العود وأتقنتها بتعليم ذاتي ، وظلت هذه الهواية تلازمني لفترة الشباب وخلالها كنت اعزف بالمدارس ونوادي الشباب ، وهكذا تابعت مشواري الفني.
أما بالنسبة للتلحين فقد شجعني حبي للموسيقى وآلاتها أن أدخل عالم التلحين حيث وجدت نصوص غنائية جميلة أثارت فضولي وبدأت أضع لها جمل موسيقية ومنها بدأت الانطلاقة الحقيقية .
صوت أمي زرع حب الموسيقى في قلبي
** كانت البداية سماع صوت أمي وهي تغني داخل المنزل والذي زرع حب الموسيقى في قلبي ، كما كان لأخي دور مهم في مساعدتي بالعزف على الأدوات الموسيقية ، وأخي الآخر كان يكتب بعض النصوص الشعرية الجميلة ونتج عنها حوالي عشرة أغاني ونصوص ، بالإضافة إلى ذلك كان هناك تشجيع من زوجتي وأولادي كثيرا.
• أين تصنفون أنفسكم الآن بين الملحنين العرب ؟
** الحقيقية لا استطيع ان أعطي لنفسي تصنيف فأنا أترك هذا الشيء للمستمعين وهم دائما من يضعوني في المكان الصحيح ، ولكن أنا أثق بنفسي وبأعمالي كثيرا ورغم ذلك ما زلت في البداية وعندي الكثير لأقدمه.
• ما هي أبرز المعوقات التي من الممكن أن تواجه الملحن ؟
** أهم المعوقات أن يحاول الملحن أن يقوم بكل الأدوار بنفسه من إيجاد الكلمات والتلحين والتسويق وغير ذلك وهذا يشكل عبء كبير على الملحن ، بالإضافة إلى ذلك هناك بعض شركات الإنتاج التي تحاول احتكار الفنانين مع قلة تواجد من يبحث عن الأعمال الجميلة ويرعاها .
• ما هي أهم أعمالك التي تتوقع أنها تركت أثر عند المستمعين ؟
**أغنية "حرق أعصاب" للفنانة السورية نانسي زعبلاوي والتي تم توزيعها باستديوهات محمد صلاح الشرنوبي في مصر ، حيث نالت إعجاب معظم من سنحت له الفرصة بسماعها.
نجاح الأغنية يعتمد على تعاون الملحن والشاعر والفنان
• كيف تصنفون علاقة الملحن مع المغني والشاعر ، وما عي معايير نجاح الأغنية؟
**لا يوجد نجاح كامل لأي عمل إلا إذا كان الثلاثي من ملحن وشاعر وفنان بينهم تعاون إلى أبعد الحدود لان العمل سيمثل الجميع ونجاحه او فشله سينعكس على الجميع ، وبالنسبة لمعايير نجاح الأغنية فهذا يبدأ بعد الانتهاء من العمل وتسجيل الأغنية وذلك إعلاميا وعن طريق تسويقها بالشكل الصحيح بحيث تصل إلى المستمعين.
• يقوم بعض الفنانين أحيانا بتجاهل اسم ملحن العمل ، ما سبب هذا برأيكم ؟
**جسم الأغنية هو النص ، وروحها هو اللحن ، وحلاوة مذاقها يكون بفعل المطرب ومن اختصاصه ، وباعتقادي التجاهل لا يفيد المطرب على المدى البعيد وذلك لإبقاء العلاقة الشخصية والفنية بين المطرب والملحن والشاعر والقائمين على العمل كفريق واحد متكامل ، ولكن ملاحظاتي بالفترة الأخيرة بان معظم الفنانين والفنانات على دراية وحنكة وعدم أنانية بذكرهم أسماء الملحن والشاعر من خلال الإعلام.
دمجت "الريتم" الغربي مع المقامات الشرقية
**طبعا بلا شك ، فبحكم كوننا ملحنين عرب فمن الضروري جدا إبقاء البصمة الشرقية على العمل ، أما بالنسبة لي فقد قمت استخدام "الريتم" الغربي وسخرته ودمجته مع المقامات الشرقية بشكل جديد يتناسب مع الذوق الشبابي الحديث ، والموسيقى الغربية بشكل عام هي عالم بحد ذاته وفائدته هي توسيع مدارك الملحن.
• هل لديك أسماء ملحنين عرب تعتبرهم قدوة ؟
**نعم بلا شك بأن ملحنين الزمن الجميل هم الأكثر روعة بما قدموه من إعمال وجمل موسيقية خالدة تركت بصمة رسخت في أذاننا وأذان كل من سمعها كبير كان أم صغير ، وهم سبقوا عصرهم بكثير ودمجوا الموسيقى العربية بالموسيقى الغربية بشكل لائق ، أذكر منهم محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي والعبقري بليغ حمدي ومحمد الموجي وحلمي بكر ومحمد سلطان .
• كيف تنظرون إلى دور الإعلام في دعم الملحن والفنان والفن بشكل عام ؟
**باعتقادي وبعد تجربتي فان الإعلام يعطي "دفعة " كبيرة الى الأمام ويعبد الطريق الفني بشكل كبير ويختصر الكثير من الخطوات لان الإعلام والفضائيات الآن تعتبر أهم جزء لنجاح الفنان .
• كيف ينظر العالم الغربي إلى الألحان العربية ، وهل هناك إقبال على سمعاها؟
**هناك إقبال ولكن غير شديد ، والنقطة الأهم هي إيصال النغمة إلى الأيادي الصحيحة حتى يكون لها صدى لإيصال الفكرة المرجوة ، حيث تم إدخال بعض الأنغام الشرقية ببعض الأعمال الغربية كخلفية فقط ، وباعتقادي أن أيام التكنولوجيا قادمة وخاصة ان العالم أصبح قرية صغيرة .
مشروع لتبني الأصوات والمواهب الشابة
** هناك العديد من الاعمال والألحان التي أدرسها وأعمل عليها حاليا فهناك عمل مصري مع فنانة تونسية مغتربة وعمل آخر مع فنانة سورية ،كما أنوي الانتشار إعلاميا لإيصال العديد من الأعمال الجميلة إلى الجمهور ، وانا بصدد الاتصال مع عدد من الفنانين ان كان في أمريكا او الوطن العربي وذلك عن طريق المكتب الإعلامي ، وأنا بصدد العمل على مشروع "قيد الدراسة"سأذكره في الوقت المناسب استطيع من خلاله إيصال الفن العربي المتميز بشكل صحيح إلى الغرب ، إضافة إلى مشروع سنعمل من خلاله على تبني الأصوات والمواهب الشابة.
• كلمة أخيرة.
**المقامات الشرقية من أقوى ما هو موجود ، ولكن ما يزعجني أن هناك تقاعس بالبحث عن الجميل من المقامات الشرقية والاستعانة بالألحان التركية والهندية بدلا من الألحان العربية ، مما سيسبب اندثار الجملة الشرقية الأكثر جمالا ، وأنا نادم لعدم تواجدي على الساحة الفنية منذ البداية والتي افتقدت فيها الاندماج والتعامل مع نخبة من الموسيقيين والفنانين العباقرة الذين أعطوا الكثير مما لديهم لخدمة الرسالة الفنية النبيلة وأمتعوا الجماهير بأجمل حضارة وهي حضارة الموسيقى ، وأنا الآن متعطش لإظهار ما لدي على الساحة الفنية وعلى أتم الاستعداد للتعامل مع كافة الفنانين بأعمال مصرية أو لبنانية أو خليجية أو سورية أو أردنية وغيرها ، طربية كانت أو رومانس أو مكس عن طريق المكتب الاعلامي .