إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العراقية زينب صافي عباس الكاتبة والشاعرة - يحاورها احمد محمود القاسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العراقية زينب صافي عباس الكاتبة والشاعرة - يحاورها احمد محمود القاسم

    حوار مع الكاتبة والشاعرة العراقية زينب صافي عباس

    بقلم : الكاتب والباحث احمد محمود القاسم

    ضمن سلسلة اللقاءات والحوارات، الثقافية، التي أقوم بها، مع مجموعة من السيدات والشابات العربيات، من المحيط إلى الخليج، بهدف تسليط الضوء عليهن، وشحذ هممهن، وإظهار، رقيْهن، ومدى تقدمهن، فكرياً، وثقافياً، ومدى احترامهن للرجل، وخصوصيته، َأتناول في هذه الحوارات دور المرأة في المجتمعات، التي تعيش فيها، ومدى تقدُّمها، ونيلها لحقوقها الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، إضافة إلى معرفة، الدور والنشاطات الشخصية، التي تقوم به، المُتحاوَرْ معها، على الصعيد الشخصي، والاجتماعي، وأفكارها، وهواياتها، وطبيعة شخصيتها، والمجال الذي تخدم فيه، وكتاباتها المتنوعة أيضا، وكيفية فهمها لواقعها المعاش، ووضع المرأة بشكل عام، في مجتمعها الذي تعيش فيه. وحقيقةً، طبيعة أسئلتي المطروحة، يتناسب مع مستوى، وعلم وثقافة وعمر، من أتحاور معها، وتجربتها بالحياة أيضا، كان لقائي هذه المرَّة، مع الكاتبة والشاعرة العراقية زينب صافي عباس، والتي تتصف شخصيتها بالذكاء، والرقي، والثقافة والوعي، وسعة الاطلاع والجرأة والصراحة، وقوة الشخصية، كعادتي مع كل من أحاورهن، كان سؤالي الأول لها:
    @من هي الكاتبة والشاعرة زينب صافي؟؟؟
    زينب صافي عباس، أديبة وإعلامية، كاتبة شاملة، في مجال الشعر والقصة، عراقية من بغداد عاصمة الرشيد، وإنتاجي الأدبي غزير، أما إنتاجي الإعلامي فهو كثير في مجال المقالة، والمقابلة، والتحرير، عملت بعدة صحف يومية وأسبوعية، منها الإعلام، والاقتصادي، وعشتار، والرافدين . حاصلة على بكالوريوس إعلام، قسم الصحافة، عملت في الصحافة العراقية ولليوم بعدة صحف ومجلات، وقد تفرغت للتأليف والكتابة منذ عام 2007م، الصحف والمجلات التي عملت بها الثورة العراقية والجمهورية، وأنا ناشطة في منظمات المجتمع المدني العراقي، وممثلة عن عدة منظمات وهيئات مدنية، إضافة إلى تمثيلي لعدة مهرجانات شعرية وأدبية

    ضمن سلسلة اللقاءات والحوارات، الثقافية، التي أقوم بها، مع مجموعة من السيدات والشابات العربيات، من المحيط إلى الخليج، بهدف تسليط الضوء عليهن، وشحذ هممهن، وإظهار، رقيْهن، ومدى تقدمهن، فكرياً، وثقافياً، ومدى احترامهن للرجل، وخصوصيته، َأتناول في هذه الحوارات دور المرأة في المجتمعات، التي تعيش فيها، ومدى تقدُّمها، ونيلها لحقوقها الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، إضافة إلى معرفة، الدور والنشاطات الشخصية، التي تقوم به، المُتحاوَرْ معها، على الصعيد الشخصي، والاجتماعي، وأفكارها، وهواياتها، وطبيعة شخصيتها، والمجال الذي تخدم فيه، وكتاباتها المتنوعة أيضا، وكيفية فهمها لواقعها المعاش، ووضع المرأة بشكل عام، في مجتمعها الذي تعيش فيه. وحقيقةً، طبيعة أسئلتي المطروحة، يتناسب مع مستوى، وعلم وثقافة وعمر، من أتحاور معها، وتجربتها بالحياة أيضا، كان لقائي هذه المرَّة، مع الكاتبة والشاعرة العراقية زينب صافي عباس، والتي تتصف شخصيتها بالذكاء، والرقي، والثقافة والوعي، وسعة الاطلاع والجرأة والصراحة، وقوة الشخصية، كعادتي مع كل من أحاورهن، كان سؤالي الأول لها:
    @من هي الكاتبة والشاعرة زينب صافي؟؟؟
    زينب صافي عباس، أديبة وإعلامية، كاتبة شاملة، في مجال الشعر والقصة، عراقية من بغداد عاصمة الرشيد، وإنتاجي الأدبي غزير، أما إنتاجي الإعلامي فهو كثير في مجال المقالة، والمقابلة، والتحرير، عملت بعدة صحف يومية وأسبوعية، منها الإعلام، والاقتصادي، وعشتار، والرافدين . حاصلة على بكالوريوس إعلام، قسم الصحافة، عملت في الصحافة العراقية ولليوم بعدة صحف ومجلات، وقد تفرغت للتأليف والكتابة منذ عام 2007م، الصحف والمجلات التي عملت بها الثورة العراقية والجمهورية، وأنا ناشطة في منظمات المجتمع المدني العراقي، وممثلة عن عدة منظمات وهيئات مدنية، إضافة إلى تمثيلي لعدة مهرجانات شعرية وأدبية .
    @ما هي هواياتك المفضلة؟؟؟؟
    اعشق الموسيقى الهادئة والهادفة، واستمع للسيمفونيات، والقراءة في جميع التخصصات، أي الاطلاع على جميع العلوم والمعارف، إضافة لقراءة الصحف والمجلات، التصميم والأزياء، والرياضة، ومنها المشي، ولي هواية يمكن أن تعتبرها غريبة نوعاً ما، وهي سرقة كل ما هو جميل من أحاديث الناس والاحتفاظ به، فانا أحب إن انتقي الجيد من الكلام، واحتفظ به لنفسي.
    @ما هي اسم المدينة التي تقيمي بها، واهم معالمها الهامة التي تميزها ؟؟؟
    أقيم في بغداد، العاصمة العراقية، في مدينة الكرادة الشرقية، حيث يطل بيتنا على شارع أبي نؤاس ونهر دجلة الخالد الجميل، من جانب، وأيضا يوجد نصب تذكاري لشهريار وشهرزاد ألف ليلة وليلة وحيث المقاهي والكازينوهات لصيد وشواء السمك، وأي زائر أو سائح، لابد أن يمر من هذا الشارع، وان يزور مدينة الكرادة الفخمة، بمحلاتها التجارية، وأيضا أسواقها العامرة، وبيوتها ذات الطراز القديم الحديث، ويكثر في شارع أبي نؤاس أيضا الأشياء الفنية .
    @ ما هي الأفكار والقيم والمبادئ التي تحملينها وتؤمني بها وتدافعي عنها؟؟؟
    لقد تربيت في بيت الحطب، حيث فتحت عيني على هذا البيت، أينما التفت، تجد الكتب محيطة بك، وأنت تعرف أن أهم غذاء للروح، هي القراءة وبالتالي، والدي كان كاتباً وشاعراً، اهتمامه الأول والأخير، هو التركيز علينا من هذه الناحية، خصوصاً نحن الخمس بنات، إضافة إلى حثه لنا من خلال مواظبتنا على أداء واجباتنا الدينية والأسرية، بمساعدة والدتي، حيث أخذت منها الكثير، كيف أن أكون أنثى، أي لا أنسى أنوثتي، بجانب طموحي، وكيف أحافظ على مهارتي داخل البيت وخارجه، إضافة لما إضافته المدرسة والجامعة لي من قيم ومبادئ، ترسَّختْ بداخلي حيث كان تركيزي على أساتذتي والمعلمين، والتأثر يبعضهم، خلاصة كل هذا احمل أفكار الأولين من نشروا الرسالات السماوية بيننا، وأشاعوا الأمن والسلام، والعلم والهداية، هذه التي احملها في وجداني، وأدافع عنها بدمي وروحي، ولا استطيع العيش بدونها، سنة الله ورسوله .
    @ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ومن هم أشهر الأديبات العراقيات لديك؟؟؟
    لقد تربيت منذ نعومة أظافري على أن اقرأ باستمرار، ومازلت في سن صغيرة جداً، حيث كان لوالدي كتاب الموسوعة الفلسفية، وفيه صور للفلاسفة، كنت أشير بإصبعي، على صورهم، ووالدي يشرح لي، رغم عدم فهمي، لكن هنا ابتدأ شغفي للقراءة، أما الكتابة، كنت في عمر العاشرة اكتب الخواطر، والقصص القصيرة، واعرضها على والدي والمدرسين، وقد كتب أستاذ اللغة العربية رسالة خاصة لوالدي، يقول له فيها في الأول متوسط، بين يديك أخي العزيز، أديبة صغيرة وبما انك تعايشها أكثر مني، فخير من يرعاها هو أنت، ومن حينها وأنا لا يفارقني القلم، الساحة الأدبية للكاتب.أي للكاتبات العراقيات، هن مميزات عندي، منهن نازك الملائكة، ولميعة عباس عمارة، وإيناس البدران، وعالية طالب، وسمر الجبوري، وعذرا للمبدعات العراقيات الأخريات، هؤلاء من تأثرت بكتابتهن.
    @هل يمكن القول، أن شخصيتك قوية، وجريئة، وصريحة، ومنفتحة اجتماعياً، ومتفائلة؟؟؟
    أنا شخصية قوية وجريئة وصريحة ومتفائلة ومنفتحة اجتماعياً، وكل هذه الصفات موجودة لدي.
    @هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟
    أنا مع حرية المرأة اقتصادياً، واستقلالها سياسياً أيضاً، لكن المرأة عندنا في الشرق، إلى اليوم، لا تفهم معنى الحرية بشكل صحيح، رغم أن دعاة الحرية لها كثر، أنا مع القوامة على المرأة، بشكل يرضي الله، حيث أن كثيراً من النساء، قد أسأن للحرية التي منحت لهن، لكن أنا مع حرية المرأة اجتماعياً، والأمور الأخرى إذا كانت المرأة محصنة جيداً، وتعرف مالها، وما عليها من واجبات، فهنيئاً لها كل حرية .
    @هل لديك مؤلفات مكتوبة أو منشورة، ولمن تكتبي من فئات ألمجتمع؟؟؟ وما هي الرسالة التي تودي إيصالها للقارئ؟؟؟ وما هي طبيعة كتاباتك، ا؟؟؟
    عندي خمس دواوين منشورة شعرية، ومجموعة قصصية مشتركة، (همسات قبل الرحيل. عاشقة الروح. بلسم الجراح. أقدار معلقة. ملائكة الشعر). حكايات شهرزاد الجديدة، عندما اكتب، تخرج جل كتاباتي لحب الرجل، وعشقه المنزَّه، أي الحب العذري، وكل كتاباتي تشير إلى أي الرسالة التي أحب أن تصله هو، كيف له أن يتعامل مع المرأة شريكة الحياة، ونصف المجتمع، وكيف له أن يحبها ويخلص لها، وكتبت عن الوطن الجريح، وعن الأم والأب، والإنسان بشكل عام، وعن سر وجوده في الحياة، كلها كانت رسالة للإنسان. طبيعة أشعاري اجتماعية، تبحث في قضايا الإنسان وما يخصه، ومقالاتي أيضاً، كذالك قصصي، فهي تحكي عن محيط الإنسان، ووجدانه، حيث تتدَّخل الأمور النفسية في هذه الكتابات.
    @ما هي أسباب ظاهرة التحرش الجنسي، في بعض المجتمعات العربية بشكل عام، وفي العراق بشكل خاص، على ضوء فهمك وثقافتك ؟؟؟
    أسبابها كثيرة، الشباب العربي اليوم، في صراع دائم، حيث البطالة من جهة، والغزو الثقافي الغربي من جهة أخرى، واقصد وسائل الاتصال، والفضائيات والانترنيت والمقاهي، كل هذه الأمور مع غياب الوازع والمرشد الديني، وإهمال وتسيب المدارس والجامعات من التربية والإرشاد، مع انشغال الأهل، بتوفير وتامين لقمة العيش، تسيَّب الشباب إلى أمور الجنس والمخدرات، وأخطرها الإرهاب، هذا الشيء ينطبق على العراق بشكل كبير، بسبب أن الشباب العاطل عن العمل، وهو في سن الزواج أو المراهقة، وبسبب الانغلاق في كل شئ، والحواجز، يشعر انه التصرف الأصح، الذي من خلاله يستطيع أن ينفس عما يشعر به.
    @قناعاتي الشخصية تقول: وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل، هل تؤيدي هذه القناعة، وما هو تعليقك عليها ؟؟؟
    نعم، أؤيدك بهذه المقولة، فمعظم تخلف النساء، سببها رب الأسرة، وسببها التربية، تفرقة الإناث عن الذكور داخل الأسرة الواحدة، حيث الأب يسعى جاهداً، لتعليم الولد والصرف عليه، حتى لو كان الولد عاقاً أو غبياً، والبنت دائماً وهي في سن صغيرة، تكلف بالمسؤولية، وتزوج وهي صغيرة، سواء بإرادتها، أو لا، المهم التخلص من وجودها، أو عائق لجميع الأسر العربية، والتي بدورها تمقت حالها، وتعكسه سلباً على ابنتها، والسبب الرجل، سواء كان أبا أو زوجا .ً
    @ما هو تعليقك على مقولة: الشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل واد يهيمون، وإنهم يقولون ما لا يفعلون، وكبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلوا؟؟؟؟
    هذه المقولة صحيحة من جانب، وخاطئة من جانب آخر، لان الشعراء منهم حسان ابن ثابت وعمر بن قيس، وعنترة وغيرهم، وكلهم خدموا بشعرهم قضايا الإسلام والعرب، في إلهاب حماستهم، وحضهم على التقوى والفلاح والإصلاح الديني، والفكري والسياسي، وكثير من القضايا، ولليوم، حيث أن هناك من الشعراء، المجون والكفر، واللالحاد، في أشعارهم، بغيتهم الإفساد والكفر، كل شئ في الحياة ينطبق عليه الوجهان، الأسود والأبيض، السلبي والايجابي، هناك اكبر مثل على خدمة الشعر في قضايا الأمة والناس، الشيماء أخت الرسول بالتبني، كانت تلقب بشادية الإسلام، ومحمد حيث كانت تغني الشعر قبل الإسلام، ومنعها الرسول بعد الهداية، ألان تغني الشعر في النور، والهداية، وقد اثنت على قبيلتها بني سعد، عن محاربة الرسول، حيث أثرت فيهم بصوتها، والصوت الشعري أقوى مؤثر في الناس، فيجب إصلاحه لا إفساده .
    @ما هي طموحات وأحلام السيدة التي تود تحقيقها في العام 2013م؟؟؟ طموحات وأحلام الآنسة زينب؟؟؟

    أتمنى أن تصل جميع كتاباتي إلى كل الناس، من الشرق للغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، من أبناء الوطن العربي الواحد، وان تكون كتاباتي فيها خدمة للصالح العام، وخدمة الإنسانية قمة غايتي، وأيضا أن يكون الربيع العربي ربيعاً عربياً حقيقياً، دون استثناء، هذا اكبر طموحاتي وأحلامي، أن اصحوا يوماً، ولا أرى في نشرة الأخبار أي تفجير أو منظر للدماء، حيث تعيش الشعوب بأمن واستقرار، ولا أرى أي مجاعة، أو فقر، أو تخلف ورجعية، أما عن حلمي الخاص الآخر، أن يمن الله على والدي الصحة والسعادة، وان أقف يوماً على السجادة الحمراء، لأمثل بلادي في أي محفل كان، كما يتمناه لي والدي .

    إنتهى موضوع حوار مع الكاتبة
    والشاعرة العراقية زينب صافي عباس
يعمل...
X