إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بدولة قطر صدركتاب عن الأئمة الأربعة ورؤيتهم فى العقائد والسياسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بدولة قطر صدركتاب عن الأئمة الأربعة ورؤيتهم فى العقائد والسياسة



    كتاب عن "الأئمة الأربعة"

    ورؤيتهم فى العقائد والسياسة




    غلاف الكتاب
    كتب بلال رمضان

    صدر عن وزارة الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر، كتاب بعنوان "الأئمة الأربعة" للكاتب سليمان فياض، ضمن سلسلة كتاب مجلة الدوحة الشهرية، وهو كتاب عن حياة هؤلاء الأئمة الأربعة، وعلمهم، وعصرهم، وشخصية كل منهم، وفقهه، ورؤيته فى العقائد وفى السياسية على السواء.

    ويقول سليمان فياض فى مقدمته للكتاب: فى التاريخ الإسلامى كان هناك فقهاء عاشوا بفقههم فى القرن الثانى الهجرى، والثامن الميلادى، وحملوا فى حياتهم، وبعد مماتهم لقب "إمام" من علماء عصرهم وتلاميذهم، وعلماء الأجيال التالية، لأنهم كانوا مجتهدين وأصحاب مناهج فى الفقه الإسلامى، وكانوا علماء يستنبطون الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية، معتمدين فى أسس هذا الاستنباط على فهمهم لنصوص القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، والسنة المأثورة.

    ويضيف: وفى التاريخ الإسلامى، هناك طريقان رئيسيان فى الفقه الإسلامى، هما: طريق أهل السنة أو الجماعة، وطريق الشيعة العلويين، وفى كل من الطريقين كان أئمة، وعلى رأس أئمة أهل السنة، كان فقهاء أربعة عظام، عاشوا كفقهاء أئمة، هم: أبو حنيفة النعمان، ومالك بن أنس، والشافعى، وأحمد بن حنبل، وكانوا من جيل تابعى التابعين، والتابعون هم من تبعوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعايشوهم حياة وعلمًا، وتابعو التابعين وهم من لم يروا الصحابة، وعرفوا الصحابة التابعين، حين تتلمذوا على أيدهم.

    وليس بينهم فقيه لم يتعرض فى حياته لمحنة، كادت تودى بحياته، أو أودت بها، بسبب السياسة غالبًا، وقد باعدوا بينهم وبينها، بسبب هذا الصراع المرير بين كل من الأمويين والعباسيين من جهة، والعلويين من جهة أخرى، وذلك الصراع الدامى فى العقائد، بين نظرة الفقهاء ونظرة علماء الكلام.

    ويوضح فياض أن الفقه بمعناه الاصطلاحى، تأثر من تأصيله لاحقًا بالفقه الرومانى، وبمنطق أرسطو، وكان لهذا التأثر دور كبير فى تأسيس فقه الشريعة الإسلامية، وأن لفظ الفقه يعنى فى اللغة: الفهم، ثم أطلق اصطلاحًا، أولاً على عدم الشريعة الإسلامية أصولاً وفروعًا، فى عصر الصحابة والتابعين، ثم خصص ثانيًا بعلم الفروع فى عصر تابعى التابعين، ويراد به عندهم العلم بالأحكام الشريعة، المأخوذة من أدلتها التفصيلية، وفى إطار هذا التخصيص كانت جهود أئمة الإسلام الأربعة وكانت اجتهادات هؤلاء الأئمة الفقهاء عن أفعال المكلف وحكمها ودليلها فى العبادات والمعاملات.


يعمل...
X