إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخة / ميسون صقر القاسمي / شاعرة إماراتية مبدعة - عارف سرور – أحمد الصويري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخة / ميسون صقر القاسمي / شاعرة إماراتية مبدعة - عارف سرور – أحمد الصويري

    ميسون صقر




    الشاعرة الشيخة
    ميسون القاسمي
    تبكي أحمد راشد ثاني في حفل توقيع ديوانها "جمالي في الصور"




    عارف سرور – أحمد الصويري

    خلال حفل توقيع ديوانها "جمالي في الصور"، استحضرت الإنسانة والشاعرة الشيخة ميسون القاسمي وجه الشاعر الإماراتي أحمد راشد ثاني رحمه الله، الذي رحل مؤخراً تاركاً روحه ومآثره وإبداعه في ذاكرة المشهد الثقافي العربي، وكأنها عادت إلى عشقها (الرسم) لتمسك الريشة واللون فترسم (دمعة) كبيرة في ذلك المساء حين طلبت من الحضور الوقوف حدادا على روح الشاعر, قبل أن تبدأ بقراءة الشعر كانت تغص بالدمعة التي رسمتها لتعيد معها وجه المرحوم أحمد راشد ثاني إلى معرض أبو ظبي للكتاب فتجعله واحداً من الحضور, بكت الشيخة ميسون القاسمي لترسم على المنديل الأبيض دمعة شفافة كروحها وبوحها, بعد ذلك قرأت قصيدة أخذت من الموت معالمه وعالمه, الشيخة ميسون القاسمي كانت شيخة في إحساسها وهي تبكي ناسها, ليكون الحفل توديعاً للشاعر أحمد راشد ثاني وتوقيعاً لديوانها (جمالي في الصور) الذي أضافت له جمال الروح ليلة أمس الأول في معرض أبو ظبي للكتاب.

    وبعد حفل التوقيع الذي قدّمها فيه لأستاذ سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافي، وإلى جانبه الشاعر حبيب الصايغ الذي قدم شهادته الإبداعية في ديوان الشاعرة القاسمي، التقت الوكالة الشيخة ميسون صقر القاسمي، التي تحدثت عن هذه الدورة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تصريح خاص للوكالة فقالت: "ما ميّز المعرض هذه السنة برأيي مشاركة الدول الآسيوية بشكل ملحوظ، وبرأيي فإن هذا الأمر هام جداً حيث أنه فتح علينا منطقة من القارات لم نكن مهتمين بثقافتها وكتبها وإبداعها، وبالطبع يستحق معرض أبوظبي الدولي للكتاب الشكر على فتح هذه النافذة التي لم يسبقه لها أي معرض في الدول العربية الأخرى، الأمر الآخر الذي رأيته يحسب للمعرض هو تميز المشاركات الإماراتية كإصدارات أكاديمية الشعر ومركز التراث وجائزة الشيخ خليفة وجناح القاسمي، وهذه الأجنحة كلها تؤكد أن الإمارات دولة مؤسسات، وهذا شيء مفرح ومبهج ويدعونا للفخر، ولا يفوتني طبعاً أن أذكر وجود مكرمة سمو الشيخ محمد بن زايد لطالبات الجامعات بأن يأخذوا مبلغاً لشراء الكتب، وهذه المسألة تميّز أهمية الثقافة والكتب، كذلك بالإضافة إلى كل الأشياء التي ذكرتها هناك فكرة وجود الجوائز في المعرض كجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ زايد للكتاب وجائزة البوكر، وهذا يعطي قيمة إضافية للمعرض وللإمارات".

    وتابعت الشاعرة حديثها مضيفة: "مما ميز المعرض أيضاً دعوة الكثير من الكتّاب والأدباء ليس فقط العرب بل هناك أيضاً كتّاب غربيّون من المهتمين بالحركة الثقافية، ولم تقتصر الدعوات على المواهب الإبداعية والفنون الأدبية وحسب، بل شملت الثقافة بمفهومها العام والكبير، حيث تنوعت المواضيع من فنون الطبخ إلى الكتب العلمية إلى مواضيع الأطفال والتربية، وهذا من شأنه أن يوسع دائرة الاهتمام بهذه الأمور".

    أما من حيث وجود سلبيات فترى الشيخة القاسمي أن المأخذ الوحيد على هذا المعرض المميز هو قصر مدته، حيث أن المعرض كبير جداً ويحتاج إلى وقت أطول، والناشرون يحتاجون إلى مدة كافية.

    وعن ديوانها "جمالي في الصور" الذي وقّعته في الأمسية قالت: "أنا سعيدة جداً بصدور الديوان لأنها المرة الأولى التي أحتفل فيها بصدور ديوان شعري لي داخل الإمارات، حيث أني لم أكن من قبل أقيم حفل توقيع لإصداراتي، واخترت عنوان الديوان ليكون التأويل محتملاً الصور الفنية والفوتوغرافية والتشكيلية إلى جانب الصور الشعرية".





    ويكيبيديا
    ميسون صقر القاسمي
    ولادة 1958
    علم الإمارات الإمارات - الشارقة
    عمل شاعرة وروائية وفنانة تشكيلية


    ميسون صقر القاسمي (1958، الشارقة[1]) شاعرة[2] وفنانة تشكيلية وروائية إماراتية من الشارقة، مقيمة ما بين القاهرة والإمارات
    مسيرتها
    ولدت بالإمارات، وتخرجت من كلية الإقتصاد والعلوم السياسية من قسم السياسة بجامعة القاهرة. وعملت في المجمع الثقافي بأبوظبي في مركز الوثائق ، ثم في مؤسسة الثقافة والفنون كرئيس لقسم الثقافة، ثم لقسم الفنون ثم أنشأت قسماً للنشر بما فيه من عقود ونظم ومستشارين وطبع خلال فترتها الكثير من الكتب الهامة المترجمة والمؤلفة، ثم اصبحت رئيس قسمي النشر والفنون فأنشأت قسم النشر كما أنشأت وأقامت مهرجان الطفولة الأول والثاني. وعملت بوزارة الاعلام والثقافة كمدير الادارة الثقافية.
    جربت كتابة السيناريو لأعمال للأطفال وأخرجت ستة أعمال صلصال لهم بهذه السيناريوهات . وانتهت مؤخرا من تجميع وتحقيق الأعمال الكاملة لوالدها الشاعر الشيخ صقر بن سلطان القاسمي في أربعة أجزاء والذي عملت عليه منذ فترة طويلة.[3][4]
    مؤلفاتها
    لها رواية واحدة باسم ريحانة، صدرت من دار الهلال بالقاهرة وتتحدث عن فكرة الحرية والمرأة وتلامس البنية التحتية لواقع الخليج في فترة ما قبل النفط. وله مساهمات مهمة في الفن التشكيلي أقيمت لها معارض تشكيلية عدة. وفي الأفلام القصيرة لها فيلما تجريبيا خيط وراء خيط، وقد حصل على جائزة لجنة التحكيم في أفلام الإمارات بأبوظبي , وعرض في مركز الفنون بالقاهرة وشارك في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلة والقصيرة كما شارك في معرض الدائرة بمسقط ، عمان.
    الشعر
    لها عدة مشاركات فنية وشعرية بالعديد من المهرجانات العربية والدولية.[5][6] كما ترجمت لها بعض القصائد إلى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والألمانية. من دواوينها الشعرية:
    هكذا أسمي الأشياء
    الريهقان
    جريان في مادة الجسد
    البيت
    الآخر في عتمته
    مكان آخر "رسم وشعر للأطفال "
    السرد على هيئته "رسم وشعر"
    تشكيل الأذى
    عامل نفسه ماشى "عاميه مصرية
    رجل مجنون لا يحبني [7]
    مخبيه في هدومها الدلع "عاميه مصرية"
    أرملة قاطع طريق
    جمالي في الصور.[8]
يعمل...
X