تويت
خطر الصيد يهدد أمننا البيئي
قال خبير طيور بريطاني أن ما يزيد على مليوني طائر جارح ومن طيور اللقلق تمر عبر سورية خلال هجرتها السنوية من الشمال إلى الجنوب سنوياً هربا من قسوة طقس الشتاء في أوروبا وأسيا وعدم توافر الغذاء والماء وتجمد البحيرات.
واستعرض الخبير ريتشارد بورتر فى محاضرة القاها مساء امس فى المركز الثقافى العربى بالعدوى الصعوبات التى تواجهها هذه الطيور واخطرها الصيد مشيرا ايضا الى انواع هجرة الطيور وطرق واساليب مراقبتها وتعقبها بواسطة الرادارات والاقمار الصناعية.
وفى هذا السياق تحدث عن تعقب اللقلق الابيض بواسطة الاقمار الصناعية والذى يبدأ هجرته الى افريقيا برحلة تستغرق 18 يوما اذ يغادر المانيا نهاية اب مرورا ببلغاريا وتركيا وسورية ومصر وصولا الى شمال السودان قبيل منتصف ايلول.
ونوه مؤلف كتاب هجرة الطيور عبر سورية والشرق الاوسط باكتشاف طائر القطقاط الاجتماعى لاول مرة فى سورية فى كانون الثانى وشباط عام 2004 ضمن جولة مسح للطيور المائية وقدر التعداد العالمى لهذا الطيور حتى شباط 2007 بحوالى 600- 1800 طائر حسب المجلس العالمى لحماية الطيور البرية موضحا انه خلال شتاء 2007 قامت فرق من مراقبى الطيور بأبحاث ميدانية مكثفة فى شمال ووسط سورية وذلك بمشاركة الجمعية السورية لحماية الحياة البرية.
وكان الدكتور اكرم عيسى درويش رئيس الجمعية السورية لحماية الحياة البرية تحدث فى بداية المحاضرة عن الاهمية المتزايدة التى توليها سورية لحماية الحياة البرية كما قدم لمحة عن نشاطات الجمعية ومنها مراقبة طائر ابو منجل ورعايته والاهتمام به من خلال المحمية الوحيدة له فى العالم بعد ان كان يعتقد انه انقرض عالميا.
واوضح ان الجمعية تعمل على انجاز الدليل الحقلى لطيور سورية ومشروع الحفاظ على التنوع الحيوى من خلال السياحة البيئية الذى ينفذ فى محمية سبخة الجبول وهو جزء من مشروع دولى يتم فى المشرق العربى.
والجدير بالذكر ان الجمعية السورية لحماية الحياة البرية البرية للبرية ولدت عام 2003 بدمشق وهى مؤسسة تعمل على حماية الحياة البرية وبيئتها الطبيعية بشكل متوازن ومستدام.
قال خبير طيور بريطاني أن ما يزيد على مليوني طائر جارح ومن طيور اللقلق تمر عبر سورية خلال هجرتها السنوية من الشمال إلى الجنوب سنوياً هربا من قسوة طقس الشتاء في أوروبا وأسيا وعدم توافر الغذاء والماء وتجمد البحيرات.
واستعرض الخبير ريتشارد بورتر فى محاضرة القاها مساء امس فى المركز الثقافى العربى بالعدوى الصعوبات التى تواجهها هذه الطيور واخطرها الصيد مشيرا ايضا الى انواع هجرة الطيور وطرق واساليب مراقبتها وتعقبها بواسطة الرادارات والاقمار الصناعية.
وفى هذا السياق تحدث عن تعقب اللقلق الابيض بواسطة الاقمار الصناعية والذى يبدأ هجرته الى افريقيا برحلة تستغرق 18 يوما اذ يغادر المانيا نهاية اب مرورا ببلغاريا وتركيا وسورية ومصر وصولا الى شمال السودان قبيل منتصف ايلول.
ونوه مؤلف كتاب هجرة الطيور عبر سورية والشرق الاوسط باكتشاف طائر القطقاط الاجتماعى لاول مرة فى سورية فى كانون الثانى وشباط عام 2004 ضمن جولة مسح للطيور المائية وقدر التعداد العالمى لهذا الطيور حتى شباط 2007 بحوالى 600- 1800 طائر حسب المجلس العالمى لحماية الطيور البرية موضحا انه خلال شتاء 2007 قامت فرق من مراقبى الطيور بأبحاث ميدانية مكثفة فى شمال ووسط سورية وذلك بمشاركة الجمعية السورية لحماية الحياة البرية.
وكان الدكتور اكرم عيسى درويش رئيس الجمعية السورية لحماية الحياة البرية تحدث فى بداية المحاضرة عن الاهمية المتزايدة التى توليها سورية لحماية الحياة البرية كما قدم لمحة عن نشاطات الجمعية ومنها مراقبة طائر ابو منجل ورعايته والاهتمام به من خلال المحمية الوحيدة له فى العالم بعد ان كان يعتقد انه انقرض عالميا.
واوضح ان الجمعية تعمل على انجاز الدليل الحقلى لطيور سورية ومشروع الحفاظ على التنوع الحيوى من خلال السياحة البيئية الذى ينفذ فى محمية سبخة الجبول وهو جزء من مشروع دولى يتم فى المشرق العربى.
والجدير بالذكر ان الجمعية السورية لحماية الحياة البرية البرية للبرية ولدت عام 2003 بدمشق وهى مؤسسة تعمل على حماية الحياة البرية وبيئتها الطبيعية بشكل متوازن ومستدام.