إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقنية ًبرامج على الهواتف الذكية number book تنتهك الخصوصية والمشاهير الأكثر تضرراً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقنية ًبرامج على الهواتف الذكية number book تنتهك الخصوصية والمشاهير الأكثر تضرراً




    number book تقنية تنتهك الخصوصية

    والمشاهير الأكثر تضرراً




    ماجد الحميدان من جدة
    ظهرت أخيرا ًبرامج على الهواتف الذكية تأخذ نسخة من بيانات مالك الجهاز، من أرقام وغيرها، وتضعها في خوادم، بحيث يطلع عليها آخرون لديهم البرامج ذاتها، وهو ما تسبّب في تسرُّب أرقام مسؤولين ومشاهير إلى العامة، لذا لا تستغرب عندما ترد إليك اتصالات من أشخاص لا تعرفهم.
    وحذّر خبراء تقنية التعامل من مثل هذه البرامج، التي تقدم خدمات كالبحث عن رقم معين بالاسم، أو معرفة اسم الشخص بوضع رقمه، وذلك لانتهاكها خصوصية المستخدم، حيث يتم أخذ نسخة من قائمة جهات الاتصال عند تحميل البرنامج.
    وأشاروا إلى أنه في حال قدرة هذه البرامج على أخذ نسخة من قائمة جهات الاتصال، فإن باستطاعتها الحصول على جميع محتويات الجوّال من صور ومقاطع فيديو وغيرها مما يخزن في الذاكرة.
    وأوضح عبد الله العلي، محقق جنائي في جرائم الكمبيوتر وأخصائي أمن معلومات، طريقة عمل البرنامج وخطورته، مشيراً إلى أن البرنامج يعمل على أجهزة "أندرويد"، و"بلاك بيري" و"نوكيا" وأجهزة "آي فون الجيبلبريك" فقط.
    وأضاف: "عند تنزيل البرنامج في الجهاز، فإن أول خطوة يقوم بها هي سحب ورفع جميع جهات الاتصال الموجودة في جهازك، إضافة إلى "الإيميلات" وعناوين السكن أو الهواتف البديلة مثل هاتف العمل أو المنزل، وجميع هذه المعلومات يتم رفعها إلى سيرفرات برنامج number book، ويقوم البرنامج بدمجها مع ملايين جهات الاتصال الأخرى، لكي يستطيع أي شخص أن يبحث عن الأسماء والأرقام بوساطة البرنامج.
    وبيَّن العلي أن البرنامج يجعلك تبحث في قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملايين من قوائم جهات الاتصال للأشخاص الذين قاموا بتحميل البرنامج على أجهزتهم، ونشروا جميع بيانات ومعلومات جهات الاتصال لكل شخص مخزن في جهازهم، حيث يمكن البحث عن طريق اسم الشخص ودولته ورقم هاتفه، بأن تختار الدولة ثم تضع أي اسم، وسيُظهر البرنامج الأسماء المخزنة في الخوادم وأرقام هواتفها، كما يمكن وضع أي رقم هاتف، ويقوم البرنامج بالبحث في قاعدة البيانات، ويُظهر اسم صاحب هذا الرقم.

    في مايلي مزيد من التفاصيل:

    لا تستغرب عندما ترد إليك اتصالات من أشخاص لا تعرفهم، فهناك برامج على الهواتف الذكية تأخذ نسخة من بيانات مالك الجهاز من أرقام وغيرها وتضعها في خوادم بحيث يطلع عليها آخرون لديهم البرامج ذاتها، وهو ما تسبب في تسرب أرقام مسؤولين ومشاهير إلى العامة.
    وحذر خبراء تقنية التعامل من مثل هذه البرامج التي تقدم خدمات كالبحث عن رقم معين بالاسم أو معرفة اسم الشخص بوضع رقمه، وذلك لانتهاكها خصوصية المستخدم، حيث يتم أخذ نسخة من قائمة جهات الاتصال عند تحميل البرنامج.
    وأشاروا إلى أنه في حالة قدرة هذه البرامج على أخذ نسخة من قائمة جهات الاتصال فإنه باستطاعتها الحصول على جميع محتويات الجوال من صور ومقاطع الفيديو وغيره مما يخزن في الذاكرة.
    وحول قانونية انتهاك البرنامج للخصوصية، قال الدكتور عمر الخولي أستاذ القانون في جامعة الملك عبد العزيز: إن البرنامج إذا أظهر فقط معلومات الشخص الذي أقدم على تحميل البرنامج فالمخطئ هو المحمل لهذا البرنامج لأنه قام بالاطلاع على شروط البرنامج ووافق عليها، ولكن لو وجد شخص لم يقم بالتحميل وظهرت بياناته فإن هذا يعتبر انتهاكا للخصوصية.
    وذكر أن الشخص الذي قام بتحميل البرنامج تصرف بطريقة غير جيدة حينما قام بتحميل البرنامج، لأنه لم يقم بحماية بيانات قوائم جهات الاتصال، مشيرا إلى أن سلبيات مثل هذه البرامج أكثر من إيجابياتها.
    وأوضح أستاذ القانون في جامعة الملك عبد العزيز أن المدخل القانوني للبرنامج هو تقديم معلومات إضافية لأشخاص لم يقوموا بتحميل البرنامج، وتقديمها لجميع المستخدمين لهذا البرنامج مجانا.
    ونوه بضرورة تحرك الجهات المختصة لحماية الأشخاص وحفظ بياناتهم، وإيقاف مثل هذه البرامج التي تنتهك الخصوصية لأشخاص لم يتعاملوا أو يقوموا بتحميل مثل هذه البرامج.
    فيما أوضح الدكتور ماجد قاروب المحامي والمستشار القانوني أن التطورات سريعة جدا وخطيرة، حيث نشاهد حاليا على أرض الواقع تطورات ومتغيرات تكسر كل حواجز الخصوصية والسرية، موضحاً أن أي استخدام خاطئ لأي أرقام هو مسألة قانونية واعتداء على حرمة الأشخاص وسكينتهم.
    وأشار إلى أن الدور الأكبر الآن يرجع إلى هيئة الاتصالات، لأنها المعنية بتلقي الشكاوى ومراقبة جميع الاتصالات والبرامج التي تحدث على أرض الواقع، ويتحتم عليها اتخاذ كل ما هو ضروري لحماية البيانات الشخصية من أي اعتداء يحصل من قبل ضعاف النفوس والمتطفلين.
    وذكر أن أي تكنولوجيا سيكون لها بديل ومستحدث، فلا بد من وجود الوعي والثقافة القانونية والحقوقية بحقوق الناس وخصوصيتهم، بحيث أن يتم احترام هذه القوانين وهذه الخصوصية وأن تتولى أجهزة الاتصالات والأجهزة الأمنية والقضائية واجباتها لردع المتطفلين.
    عبد الله العلي محقق جنائي في جرائم الكمبيوتر وإخصائي أمن المعلومات، أوضح طريقة عمل البرنامج وخطورته، مشيرا إلى أن البرنامج يعمل على أجهزة "الأندرويد" و"البلاكبيري" و"نوكيا" وأجهزة "الأيفون الجيبلبريك" فقط.
    وبين العلي أن البرنامج يجعلك تبحث في قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملايين من قوائم جهات الاتصال الذين قاموا بتحميل البرنامج على أجهزتهم، ونشروا جميع بيانات ومعلومات جهات الاتصال لكل شخص مخزن في جهازهم، حيث يمكن البحث عن طريق اسم الشخص ودولته ورقم هاتفه، بأن تختار الدولة ثم تضع أي اسم وسيظهر البرنامج الأسماء المخزنة في الخوادم وأرقام هواتفهم، كما يمكن وضع أي رقم هاتف ويقوم البرنامج بالبحث في قاعدة البيانات ويظهر اسم صاحب هذا الرقم.
    وأوضح إخصائي أمن المعلومات، أنه عند تنزيل البرنامج في الجهاز، فإن أول ما يقوم به البرنامج سحب ورفع جميع جهات الاتصال الموجودة في جهازك إضافة إلى "الإيميلات" وعناوين السكن أو الهواتف البديلة مثل هاتف العمل أو المنزل، وجميع هذه المعلومات يتم رفعها إلى سيرفرات برنامج (numberbook)، ويقوم البرنامج بدمجها مع ملايين جهات الاتصال الأخرى، لأجل أن يستطيع أي شخص أن يبحث عن الأسماء والأرقام بواسطة البرنامج.
    وأشار إلى أن البرنامج لم يسلم منه لا أمير ولا وزير ولا أي شخص، فيمكن مثلا أن نكتب اسم وزير أو عقيد أو دكتور وستظهر لنا جميع الأرقام لمن يحمل هذا اللقب في خوادم الشركة، ثم تقوم بأخذ هذا الرقم الظاهر ووضعه في خانة البحث بواسطة الأرقام، للحصول على الاسم كاملا.
    وبين العلي أن هذا انتهاك صارخ للمواد الدستورية والقانونية التي تحفظ الخصوصية وتحمي البيانات الشخصية، موضحا أنه لو وافق شخص على مشاركة اسمه وعنوانه ورقمه، فمن أعطاه الحق بأن يقوم بالموافقة على نشر جميع بيانات جهات اتصاله الموجودة في جهازه لتكون متوافرة للملايين في شبكة الإنترنت، مشيرا إلى أن البرنامج لا يحترم هذه الخصوصية والقوانين.
يعمل...
X