إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يزيد المصرف الزراعي الخطة التسليفية إلى 30.2 مليار ليرة ويواصل تحوله إلى مصرف ريفي شامل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يزيد المصرف الزراعي الخطة التسليفية إلى 30.2 مليار ليرة ويواصل تحوله إلى مصرف ريفي شامل

    المصرف الزراعي يزيد الخطة التسليفية
    إلى 30.2 مليار ليرة ويواصل
    تحوله إلى مصرف ريفي شامل



    دمشق-سانا
    يتابع المصرف الزراعي التعاوني عملية تحوله إلى مصرف ريفي شامل يقدم خدمات وتسهيلات واسعة تخدم المستفيدين من العاملين في القطاع الزراعي.
    وأوضح المدير العام للمصرف فيصل قاسم أن المصرف يعد أحد أهم المفاصل الأساسية في عملية التنمية المستدامة في سورية من خلال الدور الذي يقوم به في دعم التنمية الزراعية والريفية لاسيما أن أكبر نسبة من السكان في سورية تعمل في القطاع الزراعي حيث يلبي حاجات الفلاحين والمتعاملين في التمويل من أجل تحسين وزيادة الإنتاج كذلك تمويل المنشآت الصناعية والتسويقية التي تقوم بتصنيع وتسويق المنتجات الزراعية والمهن والحرف المقامة في الريف وتشجيع استخدام أساليب الري الحديث (رذاذ و تنقيط).
    كما يقوم المصرف بتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وخاصة الأسمدة الزراعية بناء على طلب وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي حيث أسهم بدعم القطاع الزراعي من خلال معدلات الفائدة المتدنية التي تطبق على القروض الممنوحة من قبله للفلاحين بالقياس إلى معدلات الفائدة المطبقة لدى المصارف العاملة في السوق السورية إضافة إلى الإعفاءات من الفوائد والغرامات التي يتم تطبيقها على الديون المجدولة.
    وكشف قاسم عن وجود خطة لدى المصرف للتحول بشكل تدريجي من مصرف متخصص بالائتمان الزراعي إلى مصرف ريفي شامل يلبي جميع احتياجات سكان الريف من التمويل والخدمات المصرفية المختلفة مع مراعاة إمكانيات المصرف المالية ومدى تأهيل وتدريب العاملين فيه على تقديم المنتجات الجديدة ومراعاة الأولوية في تقديم هذه المنتجات بحسب الأهمية والحاجة.
    وأوضح أن المصرف بصدد البدء بطرح منتجات القروض الشخصية بعد أن تم إدراجها ضمن نظام العمليات كما يقوم حاليا بإعداد دراسة لتنظيم تمويل منتج الكفالات المصرفية وإعادة دراسة نظام عمليات المصرف واقتراح التعديلات اللازمة عليه بما ينسجم مع التطورات الحاصلة في القطاع المصرفي.
    ولفت قاسم إلى أنه بعد دراسة المصرف للقروض الفعلية في الأعوام السابقة وواقع الإقراض في 2009 خطط لقروض العام الفائت بحيث تصل إلى 16000 مليون ليرة سورية ولقروض المشروع الوطني للري الحديث بـ 3000 مليون ليبلغ إجمالي الإقراض المخطط 19000 مليون.
    ونوه إلى زيادة الخطة التسليفية بمقدار 30200 مليون ليرة لصالح مؤسسات القطاع العام ـ المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب والمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان والمؤسسة العامة لإكثار البذار.
    في حين بلغت القروض الفعلية حتى نهاية تشرين الثاني الفائت 45606 ملايين كما يقوم المصرف بقبول الودائع في الحسابات الجارية والودائع لأجل وودائع التوفير بالليرات السورية لكل من الأفراد والشركات والمؤسسات والجمعيات التعاونية وبلغ إجمالي الإيداعات 31156 مليونا حتى نهاية العام الفائت مقابل 28263 مليونا حتى نهاية 2009.
    وأشار قاسم إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها المصرف لعملية التأهيل والتدريب بهدف مواكبة التطور الحاصل في مجال العمليات المصرفية وذلك بإقامة الدورات التدريبية المصرفية المتخصصة والدورات الخاصة بعملية أتمتة عمل المصرف إضافة للمشاركة في البرامج التدريبية التي تقيمها الجهات المختصة مبينا أن هذه الدورات تحدد حسب حاجة المصرف وباستراتيجيته.
    ونوه إلى أن هذا التأهيل يأتي بالتزامن مع اعتماد المعايير الدولية في منح القروض بالإضافة إلى تطبيق مقررات بازل 2 وفقا لقرارات مجلس النقد والتسليف بما يساعد على التقليل من تعرض المصرف للمخاطر وتتمثل أبرز المواضيع التي يتم التدريب عليها بإدارة المخاطر المصرفية، التحضير لتطبيق متطلبات بازل 2، مكافحة غسل الأموال، معايير المحاسبة الدولية، التدقيق الداخلي، الإقراض والائتمان المصرفي، التحليل المالي وتطبيق التصنيف الائتماني، تحليل وتقويم أداء المصارف، والعمليات المصرفية لرفد الإدارة وفروع المصرف بالكوادر المدربة والمؤهلة.
    ويعتبر المصرف الزراعي من أقدم المصارف العاملة في سورية ومع صدور المرسوم التشريعي رقم30 لعام 2005 تحول المصرف إلى مصرف ريفي شامل أي أنه أصبح بإمكانه أن يقوم بتقديم جميع الخدمات والتسهيلات المصرفية بمختلف أنواعها وأشكالها كما أنه يعتبر من أوسع المصارف انتشارا لوجود 106 فروع منتشرة في جميع المحافظات وتم مؤخرا إحداث سبعة مكاتب تابعة لبعض الفروع.
    محمد عيد
يعمل...
X