إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقاء مع الشاعرة السورية «عبير الديب».- سلام خالد التركماني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقاء مع الشاعرة السورية «عبير الديب».- سلام خالد التركماني

    بحث متقدم

    ضمن مهرجان الأيام العربية للقصيد الذهبي في تونس الشاعرة السورية «عبير الديب».. قصيدة على وزن الـوطن
    سلام خالد التركماني
    مع فجر الانتصار المنشود، باحت الشاعرة السوريّة بأعذب قصائدها الوطنيّة في مهرجان الأيّام العربيّة للقصيد الذهبيّ في تونس الخضراء، وذلك خلال الفترة الواقعة بين الثالث والسادس من شهر أيلول المنصرم، حيث مثّلت وطنها سورية أحسن تمثيل يروي قصّة ألم ينشد الخلاص وأمل ينتشي بالانتصار.
    عبير الشاعرة الحمصيّة الشابّة التي وقفت أمام جمهور ومشاركين عرب من كل الدول، آثرت بكلّ عنفوان المرأة السوريّة أن ترسل عبر كلماتها رسالة حقّة تعبر عن الواقع الراهن، تقول في إحدى قصائدها بعنوان «لمّوا الكرامة»:
    «والشامُ سكرى بكأسِ الموتِ تجرعهُ والعربُ في نزهةٍ والسمعُ مسدودُ/ فهي الكرامةُ وهي الأصلُ في صلفٍ وهي الحميّةُ فيها المجدُ مولودُ/ وهي العروبةُ قد مدت جوانحها والطهرُ من ثغرها البسامِ مرجودُ»
    ولأنّ بلبل الحي يُطرب، كان لنا شرف اللقاء مع الشاعرة عبير الديب التي حدثتنا عن مشاركتها في تونس.
    •بدايةً من وجّه لكِ هذه الدعوة؟ وهل هي دعوة خاصّة أم تمّت بترشيح من مؤسسة ثقافيّة حكوميّة؟
    ••هي دعوة خاصة حصلت عليها بترشيح من بعض الأصدقاء والمهتمين في الساحة الأدبية العربية الذين آمنوا بموهبتي.. وبمجهود شخصي طبعاً، لكنني ذهبت حاملة كل عنفواني السوري، وتصرفت كأنني موفدة رسمية أتحمّل مسؤوليّة كلماتي، كما لو أن مؤسسة حكوميّة قامت بإيفادي وتغطية نفقاتي، فأنا أزرع للقادمات.
    •ماذا أضافت هذه المشاركة لك على المستوى الثقافيّ والأدبيّ؟
    ••هي تجربتي الأولى خارج حدود سورية، تعرفت خلالها إلى أسماء كبيرة من شعراء العالم العربي، مثلاً من مصر أحمد قنديل وطارق أبو النجا، ومن العراق حسين القاصد وأحمد ماضي، أيضاً من ليبيا محمد علي الدنقلي، ومن اليمن أحمد الفلاح، ومن تونس محمد الهادي الجزيري. عرّفت عن نفسي وانتمائي، ومثلّت بلدي بما يليق بالياسمين من تمثيل.
    •ما النوع الأدبي الذي قدّمتِه في هذا المهرجان؟
    ••قدمت كل الأجناس الأدبية التي أكتب بها: عمودي وتفعيلة في الفصيح والمحكي، اخترت قصيدتين: عنوان الأولى «لموا الكرامة» والثانية «تصحّر»، واخترتهما تناسباً مع حضورٍ عربي ينتظر ما ستقدمه شاعرة سورية شابة، وأيضاً مع حضور سعودي مترقب.
    •كيف تجلى حضور سورية في قصائدك؟
    ••ذهبت هناك أحمل همي الوطني ورسالتي السورية، وقد تخليت عن شاعرية كلماتي وقصائدي العاطفية الرقيقة حتى يصل ما ذهبت لأجله.
    •هل حصلتِ على تكريم في هذا المهرجان؟
    ••نعم، وبكلّ فخر، حصلتُ على تكريمين: الأوّل من إدارة المهرجان ذاته الذي أقيم في منطقة الحمامات السياحية، والثاني في تونس العاصمة من جمعية المنتدى المغاربي للثقافة والفنون. إضافة إلى مقابلة تلفزيونيّة خاصّة عن مشاركتي في البرنامج الثقافيّ الذي يبثّ عبر أثير قناة الوطنيّة الثانية التونسيّة.
يعمل...
X