إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عام 2011 ليكون عام اللون الأزرق في الأرض الزرقاء أوالفارس الأزرق والملك لودفيج الثاني الأزرق لونه المفضل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عام 2011 ليكون عام اللون الأزرق في الأرض الزرقاء أوالفارس الأزرق والملك لودفيج الثاني الأزرق لونه المفضل



    إنها "الأرض الزرقاء"
    "الأرض الزرقاء" عند سفوح جبال الألب

    المكان الأمثل لمحبي الفن في الخريف
    زيهاوزن - "ألمانيا" – العرب أونلاين:
    على طول ضفافها، اكتست أشجار الزان العتيقة بخليط من حمرة وصفرة شمس الغسق بينما حملت البحيرة على صفحة مائها قاربا تابعت مسيره جبال الألب التي لم يستطع ضباب الليل أن يحجب منظرها عن الرائي.. إنها "الأرض الزرقاء".

    تقع المنطقة الريفية الخلابة عند سفوح جبال الألب في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا. بحيرة شتافلزيه الممتدة هنا بالقرب من زيهاوزن مكان مثالي للاسترخاء بعد جولة حول أكبر بحيرة في منطقة الأرض الزرقاء.
    وقد أختير عام 2011 ليكون عام اللون الأزرق في الأرض الزرقاء. إنها الذكرى المئوية للمجموعة الفنية دير بلاو رايتر أو "الفارس الأزرق" والذكرى رقم 125 لوفاة الملك لودفيج الثاني ملك بافاريا الذي كان الأزرق لونه المفضل.
    وقد نظم العديد من المعارض والفعاليات بهذه المناسبة لكن الأمور هدأت في الأرض الزرقاء مع دخول الخريف وهو ما أدخل السعادة على الكثير من المتنزهين.

    ويجب على المتنزهين أن يخططوا ليوم كامل لرحلة سير مضنية لمسافة 20 كلم حول بحيرة شتافلزيه. يبدأ الطريق من زيهاوزن على الضفة الجنوبية من البحيرة ويمر عبر مستنقع منعزل ومحميات.
    ويمتد منتجع أوفينج على نحو ثلثي الطريق حيث توفر دار البنبليك "مشهد الألب" للضيافة مكانا للاستراحة في حديقة لاحتساء الجعة تطل على مياه البحيرة. وبالنسبة لمن اكتفوا بالسير مسافة الـ 13 كلم التي قطعوها، فيمكنهم إكمال المسيرة على متن إحدى السفن.
    البلدة الرئيسية في الأرض الزرقاء هي مورناو. أما منطقة المشاة الشهيرة فتكون صاخبة حتى خلال أيام الخريف التى يلفها الضباب.أما الأماكن الرئيسية التي تحظى بالاهتمام، فهي أماكن الجذب الثقافي في مورناو بما في ذلك موتنر هاوزه ومتحف القلعة الذي يضم رسومات لمجموعة الفارس الأزرق الفنية مثل جابريل مونتر وفاسيلي كاندينسكي وفرانتس مارك.
    وعلى منحدر يعلو منمطقة وسط المدينة يقف شامخا المنزل الذي عاش فيه مونتر مع كاندينسكي أوائل القرن العشرين. وقد أفلت عدد من الأعمال في منزل مونتر من فترة حكم النازي . أما هذه الأيام، فإضافة إلى الأثاث والمتعلقات الأخرى التي تخص الفنان، يمكن رؤية عدد من الرسومات من مجموعة الفارس الأزرق.
    ولمسيرة تتجاوز بقليل الربع ساعة بالسيارة من مورناو، يوجد متحف فرانتس مارك في كوخل آم زيه. المبنى الجديد المبهر على بساطته يعرض عددا من الأعمال لمارك ومعاصريه بما في ذلك مونتر وكاندينسكي وباول كليه وأوجست ميكه.
    ولمحبي الطبيعة، فلابد ألا يفوتهم زيارة الممشى الذي يمر عبر مستنق مورناو. يمتد السطح في هذه المنطقة الفريدة في وسط أوروبا لأكثر من 23 كلم. وبعد وقت قليل على الانطلاق من المرآب الواقع بالقرب من دار ضيافة آندل، فإن الأمر يستحق جولة في كنيسة جورجسكيرشل احدى أقدم كنائس منطقة شتافلزيه ويعود تاريخا إلى القرن الثامن الميلاجى.
    يقود الممر عبر طريق طويل إلى ليندباخ. وحتى بالرغم من أنه بالكاد يمكن تخيل الجبال في بعض أيام الخريف القاتمة، فإن منظر الأرض الموحلة يمكن أن يمتد إلى حافة جبال الألب. يشار أيضا إلى أن مستنقع مورناو أكبر منطقة محمية لتكاثر الطيور في جنوبي ألمانيا حتى أن القنادس أتخذوا من المنطقة موطنا لسنوات. "د ب أ"
يعمل...
X