إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدولفين ( أحمد الحسين ) بطل العالم السباح السوري الذي صارع البحار فقهرها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدولفين ( أحمد الحسين ) بطل العالم السباح السوري الذي صارع البحار فقهرها

    الدولفين ( أحمد الحسين )
    بطل العالم السباح السوري الذي صارع البحار فقهرها

    "أحمد الحسين" أعاد سورية إلى عرش بطولة العالم
    "أحمد الحسين" بطل العالم وصاحب الرقم القياسي العربي
    بلال سليطين




    كؤوس النصر للبطل السباح أحمد الحسين

    مع ولديه عمار وحمزة


    دولفين بشري صارع البحار فقهرها ونافس الأبطال فتفوق عليهم بإرادته واعتلى منصات التتويج في معظم دول العالم محطماً الأرقام القياسية ليعيد بنا الذاكرة إلى أبطالٍ قضوا نحبهم "محمد زيتون، مروان صالح" وأثبت أن مدينة "جبلة" مصنعٌ لأبطال العالم في السباحة وأنها مدينة لا تتوقف عن إنجاب الأبطال.
    "الحسين يسبح بأيدي الله" هو العنوان العريض الذي وضعه القائمون على كتاب بطولة العالم "كابري نابولي" في العام "1988" عندما أحرز بطلنا السوري ابن مدينة "جبلة" "أحمد الحسين" بطولة العالم للسباحة في أول مشاركة له وبعد غيابٍ لسباحي سورية عن هذه البطولة استمر لثماني سنوات متتالية.

    نشأ "أحمد الحسين" كأغلب سباحي "جبلة" في بيئة بسيطة تعيش بالقرب من البحر وتعتبره ملجأها للترفيه عن النفس وقضاء الأوقات والتنزه لكن أهالي هذه الأسر بمعظمهم لا يريدون لأبنائهم أن يكونوا سباحين، ووالد "أحمد الحسين" كغيره من آباء المنطقة لم يكن يتمنى أن يصبح ولده سباحاً فكان يسعى لإبعاده عن البحر ويعيِّره قائلاً أنت "عبيد البحر" أي "عابد البحر" لكن هذا الولد الصغير لم يكن يكترث بنصائح والده فهو الفتى الذي عشق البحر منذ أبصر النور ورأى أمامه ضريحاً كتب عليه "هذا قبر البطل العالمي محمد زيتون" هذا المشهد لم يمح من ذاكرة "الحسين" بل ظلَّ عالقاً بها طوال مسيرته فكان البطل الراحل هو الشعلة التي أنارت درب "أحمد الحسين" وغيره من سباحي سورية، فانطلق "الحسين" من جانب هذا القبر إلى البحر باحثاً عن المجد وتحقيق البطولات متمنياً أن يلمع نجمه كما لمع نجم أبطال العالم من أبناء مدينته قبله.
    بدأ "أحمد" حياته البحرية وحيداً يسبح كل يوم دون مدرب أو مرشد أو رجل ذي خبرة يقدم له النصيحة فكان سباحاً محدود النطاق يراقب سباحي المدينة الأبطال "مروان صالح، ماهر صالح، فؤاد شطح" يتعلم منهم ويستلهم الطرق ومن ثم يتوجه لمنافسة أبناء مدينته ممن ليسوا محترفين في السباحة فيتفوق عليهم بسهولة، واستمر على هذه الحال حتى سن العشرين حين اعتزل السباحة (بطل العالم في السباحة والابتسامة) المرحوم "ماهر صالح" في عام "1982" وتفرغ للتدريب فكان هذا عام الفرج وانطلاق الخطوة المتأخرة، وأن تصل متأخراً خيرٌ من ألا تصل)، لأن هذا التأخير كان فيه الخير لـ"أحمد الحسين" حيث إنه لم يحتج إلا لبعض التمارين البسيطة ووقت قصير من الزمن حتى بدأ يشارك في البطولات مع أبناء جيله ومدينته "إبراهيم ريا، جابر ريا، ناصر شطح" وغيرهم، وأول مشاركة له كانت في بطولة الجمهورية للهواة والمحترفين عام "1982"باللاذقية" في هذه البطولة كان على المحترفين أن يسبحوا لمدة ثماني ساعات بينما يسبح الهواة إلى جانبهم لكن فقط خمس ساعات فسبح "الحسين" مع الهواة ونافس المحترفين وتفوق عليهم لخمس ساعات ومن ثم انتهى وخرج محرزاً المركز الأول هواة ولو أنه كان مع المحترفين لحقق المركز الأول أيضاً.
    بعد هذا الفوز اللافت توجه إلى "دمشق" ليلعب مع المنتخب الوطني وتحول إلى سباح في المسافات القصيرة وخضع لنظام تدريبي قاسٍ على يد مدرب المنتخب حينها "شوكت المصري" الذي طلب من "الحسين" بحسب قوله أن يسعى لتحقيق أرقام جديدة في السباحة القصيرة والتحضير من أجل ذلك.
    وأضاف "الحسين" خلال حديث خاص لموقع eLatakia: «لقد استطعت تحقيق رغبة المدرب فبعد حوالي شهرين من التدريب شاركت في بطولة الجمهورية وحققت المركز الأول في سباق "200" و"400" متر حرة وحطمت الأرقام القياسية السورية حينها، ومن ثم عدتُ للتحضير للبطولة القادمة في عام "1983" وكان تحضيراً على قد الحال ومع ذلك تمكنت من تحطيم الأرقام القياسية السورية في كل المسافات القصيرة وبقيت الأرقام مسجلة باسمي حتى العام "1992" حين تمكن السباحون من تحطيمها تباعاً.
    بعد نجاحاتي المحلية انتقلت إلى البطولات العربية وكانت مشاركتي الأولى في الدورة العربية في المغرب عام "1985" وحققت حينها أول ميدالية سورية في بطولة عربية وكان ذلك في سباق "200" متر حرة تحديداً، وحصدت إلى جانبها ميداليتين فضيتين ومثلهما من البرونز».

    ويضيف "الحسين": «على ما يبدو أن هناك علاقة بيني وبين المغرب والميداليات ففي العام "1986" عدت إلى المغرب مرةً أخرى وحصلت على الميدالية الفضية في سباق "400" متر، وفي نفس العام شاركت في بطولة المغرب مرة أخرى وحصلت على فضيتين في سباقي "400" و"1500" متر».
    نجاحات
    "الحسين" في المغرب لم تكلل بالذهب فكان موعده مع الذهب في مكان آخر هو "قبرص" وفي بطولتها الدولية تحديداً حيث تمكن من الحصول على ثلاثة ميداليات ذهبية في سباقات"200\400\1500"متر هذه الميداليات حصل عليها في العام "1986".
    وفي معرض رده على سؤالنا عن أسباب عدم حصوله على أية ميدالية في دورة المتوسط "1987" رغم أنه كان في أوج قوته وتفوقه قال "الحسين": «لقد خضعت لفترة تدريب جيدة في "ألمانيا" وكان تحضيري جيد جداً للمشاركة وكنت مهتماً بتحقيق مركز متقدم في دورة المتوسط وخلال التجارب التي أقامها لي المدرب قبل الدورة كانت الأرقام التي أحققها تؤكد على قدرتي على الفوز لكن وللأسف قبل السباق بفترة بسيطة تعرضت لحالة تسمم أنا والسباح "حسين زيدان" ومع ذلك شاركنا وحققت في ذلك الوقت أفضل رقم عربي في البطولة لكنني لم أحصل على ميدالية، وللعلم فإن الأرقام التي حققتها خلال معسكر ألمانيا الذي سبق الدورة لو تمكنت من تحقيق أحدها خلال الدورة لكنت حصلت على الميدالية الفضية على أقل تقدير».
    * ولكن لماذا تحولت إلى المسافات الطويلة بعد المتوسط مباشرةً؟
    ** إنها رغبة مدربي الراحل "ماهر صالح" الذي جاءني عقب الدورة وقال لي لقد حققت نجاحا جيداً بالمسافات القصيرة والآن أصبحت جاهزاً للعودة لسباقات المسافات الطويلة لكي تحضر نفسك للمشاركة في بطولة العالم وكل ما تحتاجه هو التدرب على التحمل لأن سرعتك جيدة وتُؤهلُكَ للفوز ببطولة العالم "كابري نابولي" إذا شاركت بها.
    طبعاً أنا وافقت على الفور لأن المدرب "ماهر صالح" كان خبيراً جداً ببطولة العام وكان من أكثر العارفين بتفاصيلها فهو أكثر متسابق في العالم في عدد المشاركات "14" مشاركة ما جعل منه خبيراً مهماً ومدرباً عارفاً بأدق التفاصيل.
    * ماذا عن مرحلة ما بعد التحول لسباقات المسافات الطويلة؟

    ** بعد الانتقال للمسافات الطويلة بدأت التدرب بإشراف "ماهر" على شواطئ مدينة "جبلة" بنظام تدريب يومي صباحاً ومساءً لمدة شهرين كل يوم أسبح حوالي "18" كم، وبعد شهرين من التدريب أقام اتحاد السباحة تجربة تمكنت من تجاوزها وعلى إثر ذلك تم إرسالي للمشاركة في بطولة العالم "كابري نابولي"، هذه البطولة التي غابت عنها سورية منذ عام "1980" ما جعل المشاركين يجهلون سباحي سورية ويستخفون بهم في حين كان يشارك الأشقاء المصريون بشكل دائم دون تحقيق ميداليات وكانوا يشككون في قدراتي حتى إنهم قالوا لمدربي وهو يقف بجانبي لماذا أتيت به إنه سباح مسافات قصيرة لن يتمكن من متابعة السباق فأجابهم "ماهر" نحن هنا في رحلة سياحيةٍ وتجريبية ومن ثم ابتسم بسخرية.
    في اليوم التالي بدأ السباق وتفوقت على الجميع وتمكنت من تحقيق المركز الأول وبالتالي بطولة العالم للهواة وتفوقت على أقرب متسابق مصري بحوالي "54" دقيقة.
    بعد عودتي إلى أرض الوطن قضيت فترة راحة قصيرة ومن ثم توجهت للمشاركة في سباق كندا الدولي "بطولة العالم المصغرة" وحققت المركز الثاني رغم أنني عانيت من البرودة الشديدة في المياه.
    * بعد عودتك من بطولة العالم التقيت الرئيس الراحل "حافظ الأسد" ماذا قال لك؟

    ** سألني عن البطولات التي نشارك فيها فقلت له هناك بطولات نشارك فيها وأخرى نغيب عنها فسألني لماذا تغيبون قلت الاتحاد يمنعنا ويعاقب المشاركين فأخفض حاجبيه وقال تشاركون في كل بطولات العالم من الآن فصاعداً وقال: بشحطة قلم نستطيع أن نصنع موظفاً مسؤولاً لكننا نحتاج سنوات لكي نوجد بطلاً، لقد رفعت رأسنا وبيضت وجوهنا إن ما كتبته عنك وعن بلدك الصحف الأوروبية تحتاج الدول لأموال طائلة ومصاريف هائلة تصرف على وسائل الإعلام لكي تنال جزءاً من هذا المديح وتلك العبارات التي وصفت أنت ووطننا الحبيب بها، وبعد ذلك سألني عما يناله السباحون المحترفون من جوائز فقلت له الأول عشرة آلاف دولار والثاني سبعة والثالث خمسة فابتسم وقال لي سنعوضك عما لم تنله لأنك شاركت بفئة الهواة وتفوقت على المحترفين ومنحني منزلاً ووظيفة ومبلغاً من المال، كما طلب مني أن أقدم له شرحاً مفصلاً عما يعانيه الرياضيون في بلدنا والسبل الكفيلة باستمرار التفوق.
    * يقال انك اعتزلت السباحة مكرهاً في عام "1993" فما السبب؟

    ** بالفعل اعتزلت السباحة في عام "1993" بعد أن شاركت في بطولة العالم على حسابي الشخصي وذهبت وحيداً دون مدرب أو مرافق بعد أن أعلن الاتحاد عدم إرسالي للمشاركة على حسابه لعدم وجود الإمكانيات فشاركت على نفقتي الخاصة وحققت المركز الثالث وعند عودتي أصدر الاتحاد عقوبةً بحقي تقضي بمنعي من السباحة مدى الحياة بحجة أنه لا يجوز أن أذهب وحدي وبعد فترة أصدروا قراراً بالعفو عني لكن حالتي النفسية لم تعد تسمح لي بالمشاركة فاعتزلت والحزن يقطع أوصالي ومن ثم تحولت إلى مدرب في نادي "مصفاة بانياس" ومازلت إلى الآن.
    * لماذا فرغت مدينة "جبلة" من السباحين الأبطال؟
    ** المدينة لم تفرغ ولدينا خامات جيدة لكنها لا تظهر لعدم وجود مسبح يستوعب أبناء هذه المدينة.
    وهي مشكلة تعاني منها كل المحافظات السورية ونحن بأمس الحاجة لإيجاد حل لها وإلا قضي على السباحة السورية، فالمسابح بالنسبة للسباح كالمدرسة بالنسبة للطفل السباح لا يتعلم دون مسبح والطفل لا يتعلم دون مدرسة وإن تعلما يبقى تعليمهما منقوصاً.
    * ما الذي نحتاجه لكي نصنع سباحاً بطلاً يعيد أمجاد الماضي؟

    ** أول ما نحتاجه وجود الرغبة والدافع لدى اللاعب بأن يكون بطلاً ومن امتلك الرغبة امتلك النصر، والسباح يجب أن يضحي بكل شيء لكي يتدرب وعليه أن يتغرب ويسافر ويبحث لكي يحقق النصر ويعيد الأمجاد.
    السباح البطل تعرفه منذ صغره من خلال مقوماته الجسدية واستيعابه للحركات باختصار يجب أن يكون قادراً على التحكم بعضلات جسده بطريق انسيابية وهم موجودون لكن علينا أن نوجد لهم المعدات الملائمة لتدريبهم.
    إذا وجدت المسابح سنتفوق على كل دول العالم العربي والعالم ولو خصص الاتحاد الرياضي العام ما يدفع على لاعب واحد في كرة القدم لفريق سباحة لتمكن هذا الفريق من تحقيق أفضل الإنجازات.
    * إلى أين تتجه السباحة السورية حالياً؟
    ** السباحة كغيرها من الرياضات ليست بخير وهي بتراجع مستمر وتتجه نحو المجهول والسبب هو الديمقراطية والاحتراف الذي يجب أن نسميه انحرافا بدل احتراف فاللاعب أصبحت كل همومه مادية والولاء أصبح خاصاً ولم يعد عاماً.
    * اعذرني على المقاطعة لكن الاحتراف أعطى الرياضي جزءا من حقه فكيف تعترض عليه وأنت رياضي؟

    ** في الماضي كنا نضحي من أجل الرياضة وكنا نلتزم بالتمارين بدافع شخصي لكن رياضيي اليوم يأخذون كل شيء ولا يريدون أن يقدموا شيئاً للرياضة.
    * ماذا تحدثنا عن حوادث طريفة مرت معك خلال مسيرتك؟

    ** من الطرف التي صادفتني في مسيرتي أنه بعد وصولي إلى نهاية سباق بطولة العالم وتحقيقي المركز الأول ارتديت ثيابي وجلست على الشط وبعد حوالي الساعة وصل السباحون المصريون الذين كانوا قد سخروا مني في اليوم السابق، وعندما وصلوا إلى جانبي ظنوا أنني انسحبت من السباق فوجهوا لي بعض الكلمات عن الانسحاب فأخذت بالضحك وعندما سألوني لماذا تضحك أجابهم البطل المصري المعروف "عبد اللطيف أبو هيف" ده طلع أول، ده هو بطل العالم فذهل سباحو مصر وأحنو رؤوسهم وغادروا.
    وصادفني أيضاً في نفس السباق أنني كنت متفوقاً على بطل العالم الأميركي وكنت أتنافس معه على المركز الأول فأخذ يقوم بركلي في قلب الماء وطلب البوليس لكي يخرجوني من المياه وعندما سألوا الحكم العام نفى ما يدعيه وقال هذه بطولة إن كنت تستطيع تجاوزه فافعل أو اصمت.
    قالوا في "أحمد الحسين":
    "عبد الرؤوف الجرجور" شيخ مدربي السباحة: «إنه لاعب يمتلك إرادة الفوز لقد رافقته في عدة سباقات ودربته مراراً وتكراراً فكان لاعباً نشيطاَ يواظب على التمارين ويسعى جاهداً في البطولات لتقديم أفضل ما عنده».
    بطل العالم في السباحة "مروان صالح": «أحمد سباح وبطل منذ الصغر لم يحتج لوقت طويل لكي يظهر إبداعه وما هي إلا أيام قليلة من تدربه مع شقيقي "ماهر" حتى حقق الإنجاز تلو الآخر وأصبح مطلباً شعبياً في المنتخب، وما إن شارك في بطولة العام حتى أعاد الأمجاد ورفع العلم السوري عالياً».

    فيما يقول ولده "عمار" وهو سباح يتدرب على يدي والده: «والدي لاعب جيد ومدرب جيد إنه لا يميزني عن زملائي في التمرين حتى إنه يضحي بي في بعض البطولات كما فعل في بطولة الجمهورية عندما قام بتغيير السباق الذي سأشارك به لأن السباح الآخر لا يستطيع تحقيق ميدالية فيه فجعله يسبح مكاني وأنا أسبح مكانه لكي يحقق أكبر نسبةٍ من النقاط للفريق مع العلم أنني لو شاركت لحققت الميدالية الذهبية».
    الصحفي المهتم بشؤون نادي جبلة "مازن يونس" قال: «إنها خسارةٌ كبيرة ألا يكون لدينا في جبلة مسبح يدرب فيه "أحمد الحسين" والخسارة الأكبر أن من يدربهم ليسوا من كوادر نادي جبلة وهذا أمرٌ مؤلم أن يفقد نادي جبلة جهود بطل كهذا وان تستهلك هذه الجهود خارج مدينته التي هي بأمس الحاجة له».
    من الجدير بالذكر أن السباح العالمي "أحمد الحسين" هو من مواليد" 1962" في مدينة "جبلة" تزوج في العام "1994" ولديه "عمار وحمزة".
    حاصل على المركز الأول في بطولة العالم المصغرة بكندا "1992" والمركز الرابع في سباق كندا أميركا، والمركز الأول في سباق "15" كم في الدورة العربية "1992"، كما شارك في بطولة العالم خمس مرات وحقق مراكز متقدمة خلالها إضافةً إلى المركز الأول والعديد من الإنجازات الأخرى، وهو صاحب أفضل رقم عربي في بطولة "كابري نابولي" حتى الآن بحسب ما هو مذكور في كتاب بطولة العالم "كابري نابولي".

  • #2
    رد: الدولفين ( أحمد الحسين ) بطل العالم السباح السوري الذي صارع البحار فقهرها

    شكرا لك يا أخت رحاب عالتقرير الرائع...

    سوريا تنجب الأبطال و تعشق أبتاءها و هم يبادلونها العشق و المحبة...

    يسعد مساكي..ز

    تعليق

    يعمل...
    X