إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«السيد المسيح يلوح بالأفق ـ كتاباً بشر بعودة السيد المسيح وأوضح قيام الساعة» ـ دمشق ـ علاء الجمّال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «السيد المسيح يلوح بالأفق ـ كتاباً بشر بعودة السيد المسيح وأوضح قيام الساعة» ـ دمشق ـ علاء الجمّال

    نصوصه اعترضت المزاعم والحقائق الخاطئة


    السيد المسيح يلوح بالأفق


    كتاباً بشر بعودة السيد المسيح وأوضح قيام الساعة


    دمشق ـ المفتاح ـ علاء الجمّال
    صدر عن دار نور البشير للثقافة والفكر في دمشق كتاباً جديداً بعنوان: السيد المسيح يلوح بالأفق لفضيلة العلامة الإنساني "محمد أمين شيخو" جمعه وحققه الباحث والمفكر "سامر أحمد الهندي" والكتاب يقع في 318 صفحة من القطع الكبير، ويتألف من 6 فصول تضع في متناول القارئ تحليلاً منطقياً لقصة السيد المسيح وعلامات وقوع الساعة إضافة إلى بحوث أخرى هامة، وقد اعتمد الباحث في عرضه للحقائق على المنطق العلمي المستند إلى تغييرات الواقع وما خلص إليه من إيضاح التغييرات عبر آيات الكتاب العزيز، وهذا المؤلف يشكل ردّاً قوياً على ما ذهب أليه بعض الباحثين والمغرضين من مزاعم ليست حقيقية لا أًصل لها ولا وجود.


    اقتباسات من روائع الكتاب

    أما روعة الكتاب فتأتي عبر رؤيته المعرفية الدلالية التي تشير إلى ما بني عليه الوجود الإنساني والطبيعي من قوانين وسنن غاية في الدقة والجلال، تجعل الإنسان في مواجهة مع ذاته ينظر في نفسه منذ بدايته الأولى مع الحياة، وتجعلنا نتعمق في الفكر والسؤال:
    * كيف رفعت السماء والنجوم؟.
    * الجبال كيف نصبت؟.
    * البحار كيف تشكلت؟.
    * الأرض وما خلق عليها من أحياء وطبيعة آية في الجمال، جميعها خاضعة إلى نظام كوني محكم ومعقد مليء بالغموض والأسرار… فمن قام بكل ذلك؟.
    * من أوجد آيات الجمال والفتون والإعجاز هذه؟.
    * كيف جعلت مرتبة منتظمة التكوين؟.
    * الله… كيف جعل شرائعه متوافقة مع الفطرة التي فطر عليها الناس وتهدف إلى سعادتهم في الدنيا والآخرة؟.
    بالتأكيد إنها مقدرة خالق عظيم، والشرائع بنيت على مبادئ فاضلة قويمة تقوى بها القلوب المؤمنة والضمائر الحية، وتتحرر بفضلها النفس من بعض أعباء الدنيا وتصبح أكثر قرباً من خالقها وبارئها، والدنيا ما أن تستنزف طاقة النفس بالجريان خلف طرقات سوداء فيها حتى يقع القلب فريسة سهلة للوهم، للعناء، للآمال التي تأتي وتذهب ولا تنصب في صالحه أو شفائه.
    وأيضاً تأتي روعته من خلال شرحه الدقيق لمعنى الساعة التي سيأتي فيها السيد المسيح وتمييزها عن ساعة يوم القيامة حيث يستعرض معتقدات وأعمال أقوام هلكت بما اقترفت عند دخولها متاهات طرق سوداء فخرجت عن منطق الحكمة الإلهية وظلمت. ويظهر عبر تقديمه للأحداث الحوار الذي دار بين تلك الأقوام ورسلهم، ويدرس الأسباب التي منعتهم من أن يستجيبوا لداعي الله وما أمرهم به وصولاً إلى النهاية المؤسفة التي لحقت بهم إثر رفضهم.


    دلالات توضح قيام الساعة وتعرف الإنسان على خالقه

    مع دخولنا فصل الكتاب الأول يستأثر بحثنا شرحاً دقيقاً عن أقوام بائدة ذكرت في كتاب الله العزيز كيف استنكرت منهج حكمته وأظلّت عند اتباعها للطرق السوداء فأعقبها عاقبة فناء ردّاً من فضله على ما فعلت واقترفت، وهم قوم "نوح وهود ولوط وصالح ـ أهل ثمود وشعيب ـ أهل مدين" عليهم السلام، ويثيرنا أكثر في نهاية الفصل تحليلاً مشوقاً يوضح غاية الله من إيجاد الخلق ومهمة الإنسان في التعرف على حكمته عبر منهج وسلوك حكيم يتأتى عبر فعل المعروف وفهم الإحسان للطبيعة وللنفس وللآخر، عبر اليقين الثابت، الصادق، النقي، المستيقن بنور الرحيم المهدي والمرشد، عبر الشكر والإكثار من الحمد لِمَ سُخّر من أجل سعادتنا في الطبيعة والحياة، وبالتالي ملامسة وجود الله عبر النظرة الإنسانية، الرحيمة، الشفوقة، المشبعة بحكمة الوجود وقداسة المعرفة والسلام، وقداسة (الآخرة الصغرى) التي سميت في كتابه العزيز (الموت) ولقائها بوجه أبيض خالص الصفوة والبهاء.
    ويثيرنا في الفصل الثاني توضيحاً رائعاً يفسر ساعة القيامة التي اعتبرت موضوعاً غامضاً محتجباً عن التفسير، وتوضيحاً عن واقعة الساعة التي سيأتي فيها السيد المسيح إلى الحياة مجدداً، والفصل عموماً يبين اختلاف التفكير حول الواقعتين المنتظرتين عند علماء المسلمين والنصارى بزعم: أن قدوم المسيح الحقيقي سيترافق بحدوث القيامة والحساب.
    أما الفصل الثالث فيقدم تفسيراً مستنداً على عدّة حقائق تكشف بعض العلامات والإشارات التي ستسبق موعد قيام الساعة، هذه الحقائق تعتبر من شروط الحدوث، وتتلخص: بخروج بيت المقدس من أيدي المسلمين وطلوع الشمس من مغربها وانشقاق القمر، والعبور من أقطار السموات والأرض، وخروج يأجوج ومأجوج، والتطور الالكتروني بدءً من المذياع وانتهاءً بعالم الانترنت.
    وأسباباً أخرى… تتعلق بحال الزمن الآني وزخرفة الدنيا، والتبدل في أحوال الناس وأشكال البناء وتدني الأخلاق وانهيار القيم التي بات ينظر إليها بجهل مدقع ويعتمل منطقها بتعقيد خانق وجاف، وظهور القنابل المميتة من جانب آخر وحدوث حرائق الغابات وانتشار الغازات السامة من المعامل الضخمة وأثرها السلبي على صحة الإنسان والنبات والحيوان من خلال التلوث البيئي والاحتباس الحراري، وذوبان الثلوج في القطبين الجنوبي والشمالي الذي سيغدو ذات يوم خطراً كبيراً يتهدد العالم بالفيضان والدمار.
    الفصل الرابع من الكتاب يوضح بعض الدلائل التي أشارت إلى عودة السيد المسيح، وبينت أسباب توفي النبي "عيسى" عليه السلام نوماً، كذلك قدمت إيضاحاً لمعنى التوفي في الحالين: الموت والنوم.
    فصل الكتاب الخامس يقدم سيرة للمعلم الأول آدم عليه السلام موضحاً قصة الشفاعة، وكيف نسي سيدنا آدم وصية الله تعالى عندما أكل من شجرة الخلود حباً به فلحقت النفس المادة الداخلة في جوهرها فانقلبت صورتها وتغيرت من حال إلى حال، ويوضح الغاية من حدوث قصة آدم التي تتلخص بمحبة الله ومعارضة الاستماع إلى الأفكار الخبيثة المغرضة فلا تقع النفس ضحية لها.


    ماذا يقول الباحث

    واستبياناً لفصول الكتاب ـ المفتاح ـ زار دار نور البشير للطباعة والنشر، والتقى الباحث والمفكر "سامر أحمد الهندي" الذي قال: «في زمننا هذا عمّ الجهل واستعصت الشهوات في النفوس، وفتح الناس باب الإباحة غير المشروعة في التصرف والمنطق والمعاملة التي خلت من الحياء، فباتت الحياة كابوساً خانقاً لا مفرّ منه».
    وأضاف: «عملت جاهاً خلال جمعي وتقديمي لهذا الكتاب لفضيلة العلامة الإنساني "محمد أمين شيخو" أن أقدم القصة الكاملة للسيّد المسيح وعلامات الساعة قبل مجيئه، وأن أوضح مفهوم الساعة وما تقدم من بحوث هامة، وقد حرصت في توثيقها على الإيضاح المنطقي مؤيداً ذلك ببعض آيات من الكتاب العزيز تمس وتوضح حقائق واقعنا… كما حرصت على تقديم ردود حادة تعترض ما فكر به البعض من أمور غير سليمة اعتقد أنها يقيناً صادقاً وعلماً يثق به».
    وأشار الهندي إلى أن النصوص والأبحاث العلمية المرفقة في الكتاب بالغة الدقة والجديّة، وأن العلامة "شيخو" عندما تيقن من صحتها حللها بوعيه الإدراكي ولم يخرج في إيضاحاته عن كتاب الله ولا سنة رسوله، فكان مؤلفه اقتبساً عن دراساته التي ترجمت إلى خمسين مؤلفاً، منها: «عصمة الأنبياء ـ البحوث المجيدة ـ الفتوحات المحمدية ـ كشف خفايا علوم السحرة ـ حقيقة تيمورلنك العظيم تظهر في القرن الواحد والعشرين" ويأمل خلا بحثه حول قصة السيد المسيح أن يقدم تحليلاً نقياً وفكراً سليماً قائماً على دراسات دقيقة المعنى والمضمون.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    * غلاف الكتاب… لوحةً من فضاءات السحر







    «السيد المسيح يلوح بالأفق ـ كتاباً بشر بعودة السيد المسيح وأوضح قيام الساعة» ـ دمشق ـ علاء الجمّال

  • #2
    رد: «السيد المسيح يلوح بالأفق ـ كتاباً بشر بعودة السيد المسيح وأوضح قيام الساعة» ـ دمشق ـ علاء الجمّال

    لقد قرأت الكتاب وفيه من الفائدة الكثير وأستدلال العلامة محمدأمين شيخو بأيات الكتاب العزيز كان موفقا" وتحليله للظواهر التي تسبق يوم القيامة كان ببصيرة واعية وفكر مميز ثاقب
    مع إبداء بعض الملاحظات التي أرجو أن يتقبلها البعض بصدر رحب دون عصبية
    وهي ما يتعلق بالأية التي تقول بسم الله الرحمن الرحيم :ستملأ الأرض عدلا"وقسطا" كما ملئت ظلما" وجورا" صدق الله العلي العظيم
    قيمة المرء ما يحسنه

    تعليق


    • #3
      رد: «السيد المسيح يلوح بالأفق ـ كتاباً بشر بعودة السيد المسيح وأوضح قيام الساعة» ـ دمشق ـ علاء الجمّال

      يبدو من الشرح أنه كتاب قيم . ان شاء الله يتسنى لنا قراءته.. شكرا للمعلومات القيمة!!

      تعليق

      يعمل...
      X