تويت
حيوية حب الوطن والقائد
هي مناسبة جديدة وفرصة إضافية لتأكيد الثقة وتجديد الحب الذي نبضت به القلوب وهي تعبر عن فرحها الغامر وولائها العامر للقائد النابع من الجماهير والذي صدق ما عاهد به ،
المهندس حنا عطاالله
الاثنين28/3/2011
الاثنين28/3/2011
هي مناسبة جديدة وفرصة إضافية لتأكيد الثقة وتجديد الحب الذي نبضت به القلوب وهي تعبر عن فرحها الغامر وولائها العامر للقائد النابع من الجماهير والذي صدق ما عاهد به ،
وذلك عندما خرج أبناء شعبنا في كل أرجاء القطر وبشكل عفوي للتعبير عن فرحهم وتجديد وفائهم في صورة واضحة لمدى التفاف الجماهير حول قائدها والتحام القائد بشعبه وتطابق الرؤى والأفكار والآمال والتطلعات في حالة من التفرد والتميز التي وإن تجاهلتها قنوات الفضاء المأجورة التي ترى بعين واحدة وتردد صدى الأجندات الخارجية إلا أن الشمس لا تحجب بغربال لقد كانت حزمة المراسيم والقرارات التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة التحديث والتطوير بعد ترؤسه جلسة القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي لتعزز الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية بكل معاني الأمن والأمان والاستقرار، ولتؤكد استمرار مسيرة الإصلاح التي أطلقها السيد الرئيس عبر خطابي القسم بكل مضامين التطوير الإداري والإصلاح الاقتصادي وتحسين الوضع المعاشي للمواطنين وإيجاد فرص عمل للشباب والبت بقضايا المواطنين بأقصى سرعة ممكنة ودراسة إنهاء العمل بقانون الطوارىء بالسرعة الكلية وإصدار تشريعات تضمن أمن الوطن والمواطن وتكريس دولة المؤسسات ومكافحة الفساد وتقويم واسع للأداء الحكومي والقيادات الإدارية والمحلية ومدى فعالية المؤسسات السياسية والإدارية والأمنية في توفير أفضل الخدمات للمواطنين وضمان مستوى لائق وكريم لحياتهم المعاشية وصيانة حياتهم الخاصة وضمان حرياتهم وكراماتهم واتخاذ القرارات بشأنها بصورة عاجلة.، وأن يبقى الجميع تحت سلطة القانون يكون المكسب الأكبر لجماهير الشعب وإن كان هناك من يسعى لعرقلة الإصلاح فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع في كشف الحقائق وتوضيح الصورة وعدم التستر على العيوب والنواقص لأن بناء الوطن هو مسؤولية جميع أبنائه.
وجاء المرسوم التشريعي رقم 43 لعام 2011 والذي عدلت بموجبه بعض المواد من القانون رقم 41 تاريخ 26/10/2004 الخاص بوجوب الترخيص المسبق لنقل الملكية العقارية أو الاستثمار في المناطق الحدودية والذي استثنى من ذلك الأراضي الواقعة داخل المخططات التنظيمية ، ليكون استجابة لمتطلبات أبناء المنطقة الشرقية في تعبير صادق عن مدى اهتمام السيد الرئيس الشخصي بالمنطقة الشرقية وتنميتها والذي توّجه بزيارته الكريمة الأخيرة ووضع حجر الأساس لمشروع جر مياه نهر دجلة لإرواء الأراضي وبث الحياة في نهر الخابور وإحياء المنطقة وتنميتها بإيجاد فرص العمل والاستثمار.
ورغم أنه من أهم عناصر وأدوات الإصلاح بكل مضامين التواصل والتفاعل والحوار والمشاركة في صنع القرار إلا أن المشهد الاقتصادي بما يحمله من احتياج ومتطلبات ليس كل مسببات الاستقرار ، فالإيمان بالعقيدة والمعتقد والقضية التي يوليها الشعب جل اهتمامه هي من الأسباب الموجبة لحالة الوئام والأمان السائدة.
وبقدر ما تكون الحكومة قريبة من مطالب عامة الناس وبقدر ما يتحقق التقارب بين سياساتها وفكر ووعي الجماهير وبحجم التوازن بينها يكون الاستقرار والهدوء والسكينة.
وإذا ما تحقق هذا التوليف والتآلف والتنغيم والتناغم فإن عامل الاضطراب والقلق والخلل الخارجي المستورد بكتالوجات جاهزة يتصدع ويتكسر على صخرة هذا التوازن والاستقرار الداخلي.
ونحن في سورية ننعم لجهة التطابق بين فكر القائد وسياسة القيادة وبرامج الحكومة من مواقف مبدئية قائمة على الثوابت الوطنية والقومية والإصلاح الداخلي من جهة ورأي الجمهور بمحتوى الوطنية والمواطنة وحب الوطن والقائد وخدمة المجتمع من
جانب آخر.
منقول ( جريدة الفرات )
وجاء المرسوم التشريعي رقم 43 لعام 2011 والذي عدلت بموجبه بعض المواد من القانون رقم 41 تاريخ 26/10/2004 الخاص بوجوب الترخيص المسبق لنقل الملكية العقارية أو الاستثمار في المناطق الحدودية والذي استثنى من ذلك الأراضي الواقعة داخل المخططات التنظيمية ، ليكون استجابة لمتطلبات أبناء المنطقة الشرقية في تعبير صادق عن مدى اهتمام السيد الرئيس الشخصي بالمنطقة الشرقية وتنميتها والذي توّجه بزيارته الكريمة الأخيرة ووضع حجر الأساس لمشروع جر مياه نهر دجلة لإرواء الأراضي وبث الحياة في نهر الخابور وإحياء المنطقة وتنميتها بإيجاد فرص العمل والاستثمار.
ورغم أنه من أهم عناصر وأدوات الإصلاح بكل مضامين التواصل والتفاعل والحوار والمشاركة في صنع القرار إلا أن المشهد الاقتصادي بما يحمله من احتياج ومتطلبات ليس كل مسببات الاستقرار ، فالإيمان بالعقيدة والمعتقد والقضية التي يوليها الشعب جل اهتمامه هي من الأسباب الموجبة لحالة الوئام والأمان السائدة.
وبقدر ما تكون الحكومة قريبة من مطالب عامة الناس وبقدر ما يتحقق التقارب بين سياساتها وفكر ووعي الجماهير وبحجم التوازن بينها يكون الاستقرار والهدوء والسكينة.
وإذا ما تحقق هذا التوليف والتآلف والتنغيم والتناغم فإن عامل الاضطراب والقلق والخلل الخارجي المستورد بكتالوجات جاهزة يتصدع ويتكسر على صخرة هذا التوازن والاستقرار الداخلي.
ونحن في سورية ننعم لجهة التطابق بين فكر القائد وسياسة القيادة وبرامج الحكومة من مواقف مبدئية قائمة على الثوابت الوطنية والقومية والإصلاح الداخلي من جهة ورأي الجمهور بمحتوى الوطنية والمواطنة وحب الوطن والقائد وخدمة المجتمع من
جانب آخر.
منقول ( جريدة الفرات )
تعليق