تويت
نداء إلى الأحبة والأصدقاء في إدارة المفتاح من مشرقين ومشرفات وأعضاء ...إشتقنا إليكم ..
أناديكم أشد على أياديكم وأبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم فالوطن بحاجة لجهودكم وسواعدكم ولمسات الكي بورد بين أناملكم ... كنتم تذود عن حياض الوطن ومازلتم وكما كنتم في البداية ترفعون صوتكم وكلماتكم رغم خلافكم فيما بينكم ... أناشدكم اليوم الوقوف صفاً واحداً في وجه الخطر الخارجي لأن مائة عام من الظلم والفساد ولاساعات من الفوضى لأنها تحرق الأخضر واليابس ولاتفرق بين صغير وكبير ... ولنا في الأشقاء بالعراق وليبيا وفي لبنان أسوة ودرس نتعلمه ونحاول ألا نقع في شرك الذين يضمرون لنا الشر ...
( المحبة ) من جبران و فيروز إلى الناس كل الناس اذا اومت اليكم المحبة فاتبعوها,وان كانت مسالكها منحدره.. اذا ضمتكم بجناحيها فاطيعوها,وان جرحكم السيف المستور بين ريشها.. اذا المحبه خاطبتكم فصدقوها, وان عطل صوتها احلامكم وبددها كما تجعل الريح الشماليه
إذا أومت اليكم المحبة فاتبعوها,وإن كانت مسالكها منحدره..
إذا ضمتكم بجناحيها فأطيعوها,وإن جرحكم السيف المستور بين ريشها..
إذا المحبه خاطبتكم فصدقوها, وإن عطــّل صوتها أحلامكم وبددها كما تجعل الريح الشماليه البستان قاعا صفصفا...
*****
لأنه كما أن المحبه تكلّلكم,فهي أيضا تصلبكم..
وكما تعمل على نموكم,هكذا تعلمكم وتستأصل الفاسد منكم..
وكما ترتفع الى أعلى شجرة حياتكم فتعانق أغصانها اللطيفه المرتعشه أمام وجه
الشمس,هكذا تنحدر الى جذورها الملتصقه بالتراب وتهزها في سكينة الليل..
****
المحبه تضمكم الى قلبها كأغمار حنطه.
المحبه على بيادرها تدرسكم لتظهر عريكم.
المحبه تغربلكم لتحرركم من قشوركم.
المحبه تطحنكم فتجعلكم كالثلج أنقياء.
المحبه تعجنكم بدموعها حتى تلينو,ثم تعدكم لنارها المقدسه لكي تصيرو خبزا مقدسا يقرب الى مائدة الرب المقدسه...
كل هذا تصنعه بكم لكي تدركو أسرار قلوبكم,فتصبحو بهذا الإدراك جزءا من قلب الحياة..
غير أنكم إذا خفتم وقصرتم سعيكم على الطمأنينه واللذه في المحبه,فالأجدر
بكم أن تسترو عريكم وتخرجو من بيدر المحبه الى العالم البعيد حيثما
تضحكون,ولكن ليس كل ضحككم.. وتبكون ولكن ليس كل ما في ماقيكم من الدموع..
المحبه لا تعطي إلا ذاتها,المحبه لا تاخذ إلا من ذاتها.
لا تملك المحبه شيئا , ولا تريد أن احد يملكها..
لأن المحبه مكتفيه بالمحبه
********
أما انت إذا أحببت فلا تقل:إن الله في قلبي بل قل بالاحرى أنا في قلب الله
ولا يخطر لك البته أنك تستطيع أن تتسلط على مسالك المحبه ,لأن المحبه إن رات فيك استحقاقا لنعمتها,تتسلط هي على مسالكك..
والمحبه لا رغبة لها إلا في أن تكمل نفسها..
ولكن إذا أحببت,. وكان لابد من أن تكون لك رغبات خاصه بك, فلتكن هذه رغباتك:
أن تذوب وتكون كجدول متدفق يشنق آذان الليل بانغامه..
أن تخبر الآلام التي في العطف المتناهي..
أن يجرحك إدراكك الحقيقي للمحبه في حبة قلبك, وان تنزف دماؤك وانت راض مغتبط..
أن تنهض عند الفجر بقلب مجنح خفوق, فتؤدي واجب الشكر ملتمسا يوم محبه اخر..
أن تستريح عند الظهيره وتناجي نفسك بوجد المحبه..
أن تعود مساء الى منزلك شاكرا:
فتنام حينئذ والصلاة لأجل من أحببت تتردد في قلبك, وأنشودة الحمد والثناء مرتسمه على شفتيك...
جـــــبــران خــــلــيــل جــــبــران
أناديكم أشد على أياديكم وأبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم فالوطن بحاجة لجهودكم وسواعدكم ولمسات الكي بورد بين أناملكم ... كنتم تذود عن حياض الوطن ومازلتم وكما كنتم في البداية ترفعون صوتكم وكلماتكم رغم خلافكم فيما بينكم ... أناشدكم اليوم الوقوف صفاً واحداً في وجه الخطر الخارجي لأن مائة عام من الظلم والفساد ولاساعات من الفوضى لأنها تحرق الأخضر واليابس ولاتفرق بين صغير وكبير ... ولنا في الأشقاء بالعراق وليبيا وفي لبنان أسوة ودرس نتعلمه ونحاول ألا نقع في شرك الذين يضمرون لنا الشر ...
( المحبة ) من جبران و فيروز إلى الناس كل الناس اذا اومت اليكم المحبة فاتبعوها,وان كانت مسالكها منحدره.. اذا ضمتكم بجناحيها فاطيعوها,وان جرحكم السيف المستور بين ريشها.. اذا المحبه خاطبتكم فصدقوها, وان عطل صوتها احلامكم وبددها كما تجعل الريح الشماليه
إذا أومت اليكم المحبة فاتبعوها,وإن كانت مسالكها منحدره..
إذا ضمتكم بجناحيها فأطيعوها,وإن جرحكم السيف المستور بين ريشها..
إذا المحبه خاطبتكم فصدقوها, وإن عطــّل صوتها أحلامكم وبددها كما تجعل الريح الشماليه البستان قاعا صفصفا...
*****
لأنه كما أن المحبه تكلّلكم,فهي أيضا تصلبكم..
وكما تعمل على نموكم,هكذا تعلمكم وتستأصل الفاسد منكم..
وكما ترتفع الى أعلى شجرة حياتكم فتعانق أغصانها اللطيفه المرتعشه أمام وجه
الشمس,هكذا تنحدر الى جذورها الملتصقه بالتراب وتهزها في سكينة الليل..
****
المحبه تضمكم الى قلبها كأغمار حنطه.
المحبه على بيادرها تدرسكم لتظهر عريكم.
المحبه تغربلكم لتحرركم من قشوركم.
المحبه تطحنكم فتجعلكم كالثلج أنقياء.
المحبه تعجنكم بدموعها حتى تلينو,ثم تعدكم لنارها المقدسه لكي تصيرو خبزا مقدسا يقرب الى مائدة الرب المقدسه...
كل هذا تصنعه بكم لكي تدركو أسرار قلوبكم,فتصبحو بهذا الإدراك جزءا من قلب الحياة..
غير أنكم إذا خفتم وقصرتم سعيكم على الطمأنينه واللذه في المحبه,فالأجدر
بكم أن تسترو عريكم وتخرجو من بيدر المحبه الى العالم البعيد حيثما
تضحكون,ولكن ليس كل ضحككم.. وتبكون ولكن ليس كل ما في ماقيكم من الدموع..
المحبه لا تعطي إلا ذاتها,المحبه لا تاخذ إلا من ذاتها.
لا تملك المحبه شيئا , ولا تريد أن احد يملكها..
لأن المحبه مكتفيه بالمحبه
********
أما انت إذا أحببت فلا تقل:إن الله في قلبي بل قل بالاحرى أنا في قلب الله
ولا يخطر لك البته أنك تستطيع أن تتسلط على مسالك المحبه ,لأن المحبه إن رات فيك استحقاقا لنعمتها,تتسلط هي على مسالكك..
والمحبه لا رغبة لها إلا في أن تكمل نفسها..
ولكن إذا أحببت,. وكان لابد من أن تكون لك رغبات خاصه بك, فلتكن هذه رغباتك:
أن تذوب وتكون كجدول متدفق يشنق آذان الليل بانغامه..
أن تخبر الآلام التي في العطف المتناهي..
أن يجرحك إدراكك الحقيقي للمحبه في حبة قلبك, وان تنزف دماؤك وانت راض مغتبط..
أن تنهض عند الفجر بقلب مجنح خفوق, فتؤدي واجب الشكر ملتمسا يوم محبه اخر..
أن تستريح عند الظهيره وتناجي نفسك بوجد المحبه..
أن تعود مساء الى منزلك شاكرا:
فتنام حينئذ والصلاة لأجل من أحببت تتردد في قلبك, وأنشودة الحمد والثناء مرتسمه على شفتيك...
جـــــبــران خــــلــيــل جــــبــران
تعليق