إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نجاح العرض في تمثيل الألم اليومي للإنسان والوصول إلى الجمهوربمسرحية كلاكيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجاح العرض في تمثيل الألم اليومي للإنسان والوصول إلى الجمهوربمسرحية كلاكيت

    ندوة حوارية حول مسرحية كلاكيت.. نجاح العرض في تمثيل الألم اليومي للإنسان والوصول إلى الجمهور
    دمشق-سانا
    أقيمت في قاعة الغوطة في فندق الشام صباح اليوم ندوة حول مسرحية كلاكيت للدكتور تامر العربيد التي عرضت مساء أمس في مسرح الحمراء بدمشق ضمن فعاليات مهرجان دمشق المسرحي الخامس عشر.
    وتحدث يعقوب البيطار في افتتاح الندوة التي أدارها الناقد عبد الناصر حسو عن ميزة العمل كون كاتبه هو مخرجه بحيث استطاع أن يعطي النص القيمة البصرية التي يراها هو واستطاع تقريب النص من الجمهور وفق رؤيته الخاصة.
    وأخذ البيطار على العرض المبالغة في تقديم صورة المدرس المتسلط على تلاميذه ذاكرا أن عصا المخرج كانت أطول من عصا المدرس في المدرسة بينما وجد أنس الصحن أن ما قدمه المخرج من صورة للمدرس تبدو حقيقية في الكثير من الجوانب.
    ولفت البيطار إلى الدور التوجيهي والوعظي الذي قدمته كلاكيت حيث غلب الأسلوب الخطابي المباشر والإيقاع الصارخ على الفعل الدرامي والأداء التعبيري في الكثير من أجزاء المسرحية.
    ومن جانب آخر حلل الناقد والباحث الكويتي الدكتور نادر القنة العرض مصنفاً إياه في بوتقة مسرح الكاباريه السياسي حيث يقدم في مجمله نقداً للمؤسسة الاجتماعية والاقتصادية متدرجاً ضمن هرم الحياة العامة فالتركيز لم يكن على قصة معينة بذاتها وإنما على مجموعة من الأفكار أرادها المخرج بذاتها فيبدو التصادم تدريجياً ويبلغ ذروته في نهاية العرض.
    وأخذ القنة على العرض المبالغة في استخدام الدخان ومجانية الاستعراض الفانتازي مع العلم أن الكلمة كانت المعبر الأساسي وهي لا تحتاج إلى هذه المؤثرات والاستعراضات لتظهر وتؤدي واجبها.
    وفي الختام تحدث مخرج العرض العربيد عن عمله بأنه ليس استعراضاً لأكثر من الهم والوجع الحقيقي للإنسان بشكل عام وللإنسان العربي بشكل خاص فكلاكيت هي البحث عن مشروعية العيش وممارسة الحياة لكل فرد في مكانه مع العلم أن عنوان كلاكيت مستمد من الصورة والسينما والتلفزيون إلا أنه يقدم جملة الكلاكيتات أي التقطيعات والمشاهد التي تمثل الألم اليومي للإنسان.
    وعن العرض تحدث العربيد في تصريح لوكالة سانا أن مقياس العمل المسرحي هو الصدى الآني للعمل وهذا ما تم تلمسه من خلال تواصل الجمهور مع العرض المسرحي حيث لم يكن هناك بعد بين الجمهور والعمل الذي يشبه دواخل الناس ويلامسهم عن قرب فالصدى كان مشجعاً حيث قدرت رسالة العرض أن تصل للجمهور.
    وأشار المخرج إلى أن للمهرجان دورا إضافيا في تقديم العرض للجمهور حيث إن المشاركة في حد ذاتها هي منافسة كون المهرجان يقدم خلاصة التجارب المسرحية وقال: نحن نستغل المهرجان في تقديم أفضل ما لدينا أمام العروض القادمة من الخارج على اعتبار أن الجمهور أيضاً هو جمهور منوع بين مشاهد ومتابع واختصاص وناقد ومسرحي.
    ووصف العربيد العروض السورية بأنها عروض مطمئنة وذات سوية جيدة والعروض العربية لها حضور جيد ولكن أغلبيتها شارك من مبدأ المشاركة فحسب باستثناء عرضين أو ثلاثة وهذا ما يدعونا للقول بأنه على إدارة المهرجان اعتماد آليات انتقائية للعروض من أجل الحفاظ على سوية المهرجان التي يتميز بها.
    يذكر أن عرض كلاكيت من بطولة عبد الرحمن ابو القاسم وجيانا عيد ومحمود خليلي وجمال العلي ورمضان حمود وفاتن العلي ووسيم الرزاز وجول الحلو وتصميم الديكور والأزياء لمحمد خليلي وموسيقا محمد هباش وإضاءة عبد الحميد خليلي واكسوار ودمى لين العربيد وعلي خليلي ومساعد مخرج سليمان قطان ومتابعة درامية نغم فاخوري.
يعمل...
X