إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المصري "مصطفى حلمي" إستطاع تطوير ما يسمى بغاز "الكيمتريل" أو سلاح التحكم في الطبيعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصري "مصطفى حلمي" إستطاع تطوير ما يسمى بغاز "الكيمتريل" أو سلاح التحكم في الطبيعة

    "الكيمتريـل"أخطـر سلاح عرفته البشـرية /منقول/


    آمال تلغراف


    منشور كتبته في 9/مايو ... وسأعيد نشره للأهمية
    كشفت دوائر مطلعة عن وجود عالم مصري لم يتجاوز عمره الأربعين عاماً يدعى "مصطفى حلمي"، يعمل بإحدى المختبرات الأميركية، وقد إستطاع تطوير ما يسمى بغاز "الكيمتريل" أو سلاح التحكم في الطبيعة. ووفقاً للمعلومات، فإن هذا العالم المصري توصل إلى التحكم في الطقس في أي بلد بالعالم من خلال الكيمتريل، حيث يذكر أن غاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لإستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل إصطناعي، بل ويمكنه أيضاً نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها أميركياً وإسرائيلياً.
    وهذا التطوير الذي أحدثه العالم المصري قد وفر مجهوداً لعشر سنوات من الأبحاث لعلماء غربيين يعملون في هذه الأبحاث. فقد فوجيء في ذروة إنشغاله بمواجهة تداعيات كارثة هايتي بإتهامات لـ "غاز الكيمتريل" بأنه وراء ما حدث وليس الزلزال المدمر ، كما يعتقد كثيرون.
    وتبدأ قصة هذا الغاز مع التدمير الواسع، من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها على إرتفاعات جوية محددة لإستحداث ظواهر جوية مستهدفة، وتختلف هذه الكيماويات طبقاً للأهداف ، فمثلاً عندما يكون الهدف هو "الإستمطار" أي جلب الأمطار يتم إستخدام خليط من أيوديد الفضة على بيركلورات البوتاسيوم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطاراً ، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلى الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة. وبمعني آخر وأكثر وضوحاً فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 متر وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الإصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30 في المئة بسبب إمتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولاً إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس. ويؤدي ما سبق إلى إنخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وإنكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ، ثم من المنطقة التي تليها ، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في إتجاهات غير معتادة للهبوب فيها ، ويعقب هذا الإطلاق إستمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلى الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاضاً واضحاً في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهراً شبيهاً بالشبورة (العجاج).
    ورغم التداعيات الكارثية السابقة، إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته، بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال إستخدم في المجالات السلمية النفعية، حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الإحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد، فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض وإستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة. هذا بالإضافة إلى أنه مفيد جداً في ظاهرة "الإستمطار" في المناطق القاحلة، إلا أنه وللأسف فإن واشنطن أبت فيما يبدو أن تخدم البشرية واستخدمت تلك التقنية في الأغراض الاستعمارية ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل.
    والمثير للإنتباه أن الإتحاد السوفيتي السابق هو من إكتشفه ، حيث تفوق مبكراً على أميركا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي "نيقولا تيسلا" الذي صنف بأنه من أعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في إكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وقام بإبتكار مجال الجاذبية المتبدل، بل وإكتشف قبل وفاته كيفية إحداث "التأيين" في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الإصطناعية وبذلك يكون "نيقولا تيسلا" هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأها الإتحاد السوفيتي ثم تلته الصين.
    أما بداية معرفة الولايات المتحدة بـ "الكيمتريل " فقد بدأت مع إنهيار الإتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلى أميركا وأوروبا وإسرائيل. وكانت آخر الإستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الإحتفال بمناسبة مرور 60 عاماً على هزيمة ألمانيا النازية وإنتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو 2005 بإستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب، وإجراء مراسم الإحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الإحتفال هو الرئيس الأميركي السابق "جورج بوش" الإبن وذلك للمرة الأولي وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل على مستوى مدينة واحدة هي موسكو. وقبل التجربة الروسية قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "إستمطار السحب" وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب، وقد إستفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين 1995 و2003 وإستمطرت السحب فوق 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء وحققت مكاسب إقتصادية من إستزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ "1.4" مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط "265" مليون دولار. ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلى قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلى الدمار الشامل يطلق عليها "الأسلحة الزلزالية"، يمكن بها إحداث زلازل مدمرة إصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لإستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلى حدوث أعاصير مدمرة. وما يثير المرارة والحسرة في هذا الصدد أن واشنطن نجحت بخبث شديد في إنتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام 2000 على قيامها بمهمة إستخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الإحتباس الحراري على مستوى الكرة الأرضية بعد عرض براءة الإختراع المسجلة عام 1991 من العالمين "ديفيد شانج" و"أي فو شي" بشأن الإسهام في حل مشكلة الإحتباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية وأعلنت حينها عزمها على تمويل المشروع بالكامل علمياً وتطبيقياً مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع، ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الإختراع إلى حيز التطبيق، وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل على صحة الإنسان. وأضاف" وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن في أواخر عام 2004 كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمترل وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الإحتباس الحراري. ومن الوثائق السرية التي إطلع عليها العالم المصري عن إطلاق الكيمتريل ،أن إطلاق علماء الفضاء والطقس في أميركا "غاز الكيمتريل" سراً في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهرياً، ووصلت أرقام الضحايا إلى 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ"، وأن هذا السلاح تم إستخدامه أيضاً في منطقة "تورا بورا" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة. كما إكتشف العالم أن هذا السلاح أطلقته "ناسا" عام 1991 فوق العراق والسعودية قبل حرب الخليج الثانية بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثياً لحساب وزارة الدفاع الأميركية للإستخدام في الحرب البيولوجية وقد طعم الجنود الأميركيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع "غاز الكيمتريل" ورغم ذلك فقد عاد 47 في المئة منهم مصابين بالميكروب وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأميركيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه "مرض الخليج" وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة. وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأميركي "جارث نيكولسون" في بحث أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت، مشيراً أيضاً إلى إمكانية حدوث "الإيدز" بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان. ومن الوثائق التى تمكن العالم المصري من الوصول اليها أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان وأحدث خراباً وتدميراً كبيراً ثم جنح إلى إيران بعد أن فقد نصف قوته كان ناجماً عن إستخدام "الكيمتريل" ، والذي أكده العالم السابق ذكره قائلاً: "بكل تأكيد هو صناعة أميركية وإسرائيلية. ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات ـ فالتجارب لن تستقر قبل عام 2025 ـ تحول الإعصار إلى سلطنة عمان وعندما ذهب إلى إيران كانت قوته التدميرية قد إستنفدت.
يعمل...
X