إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأديبة ( هيام رمزي شكري الدردنجي ) الشاعرة والقاصة والروائية الإردنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأديبة ( هيام رمزي شكري الدردنجي ) الشاعرة والقاصة والروائية الإردنية

    هيام الدردنجي

    ولدت الشاعر هيام رمزي شكري الدردنجي في يافا عام 1942، تخرجت من كلية الآداب في جامعة بنغازي بليبيا عام 1976، ثم حصلت على الماجستير من جامعة القاهرة عام 1977، عملت خلال السنوات 1980-1990 مدرسة في كلية الأندلس ثم تفرغت للكتابة في مختلف الأجناس الأدبية، وهي عضو اتحاد الأدباء والكتاب الأردنيين، وفي المنتدى العربي، وفي نادي صاحبات الأعمال والمهن، وفي الاتحاد النسائي الأردني.

    مؤلفاتها

    * الشعر


    1. زهرات في ربيع العمر/ دار الفكر/ طرابلس/ طبعة واحدة/ 1966.
    2. ألحان وأحزان/ وزارة الثقافة الليبية طبعة أولى 1969/ طبعة ثانية، دار الكرمل/ عمان 1985م.
    3. دموع الناي/ دار الفكر/ طرابلس/ 1969.
    4. أغنيات للقمر/ دار الفكر/ الطبعة الأولى/ طرابلس 1973 الطبعة الثانية/ مطبعة الشرق عمان 1984.
    5. عبير الكلمات/ دار الأفق الجديد/ عمّان 1982.
    6. رسمتك شعراً/ مطبعة الشرق ومكتبتها/ عمّان 1984.
    7. قصائد رحلة صيف/ دار الكرمل للنشر والتوزيع/ عمان 1985.
    8. مزامير في زمن الشدّة/ مطبعة الشرق ومكتبتها/ عمان 1987.
    9. بحور بلا موانئ/ دار الكرمل للنشر والتوزيع/ عمّان 1989.
    10. هجوم امرأة شاعرة/ دار الكرمل للنشر والتوزيع/ عمّان 1992.
    11. التحليق بأجنحة الحلم/ دار الكرمل للنشر والتوزيع/ عمان 1996.

    * : القصص الطويلة

    1. إلى اللقاء في يافا/ الطبعة الأولى/ دار الفكر/ طرابلس 1970/ الطبعة الثانية/ شركة الأصدقاء للطباعة والتجارة/ عمان 1985.
    2. داعاً يا أمس/ دار الفكر/ طرابلس/ 1972.
    3. النخلة والإعصار/ دار الفكر/ طرابلس/ الطبعة الأولى 1974، الطبعة الثانية/ مطبعة الشرق ومكتبتها/ عمّان 1985.

    التحام
    هيام رمزي الدردنجي

    تدثَّرتْ بالحزنِ،
    ثم انتفضتُ...
    فأورقَ من عتمةِ الليل نبتُ...
    أضاءَ السمواتِ بالأمنياتْ
    فصاحَ المدى في المدى،
    أنا آتْ...
    وردَّدتِ الأرضُ أنَّ الحياةْ...
    تغنّي لإثنين في الكائناتْ..
    ويرجفُ لاسمهما كلُّ عاتْ..
    شهيدٌ وشاعرْ..
    بأحلام ثائرْ..
    وخيرُ الوجودِ،
    شهيدٌ، وشاعرْ..
    ***
    تدثَّرتْ بالحزنِ،
    ثم خلعتُ ثيابَ الحدادِ..
    ورحتُ أجوبُ امتدادَ المدى،
    وارتعاشَ المدادِ..
    لأنزعَ عن صدرِ هذا الوجودِ،
    سوادَ المواتِ..
    وحتى يفيقَ الورى من سُباتِ السُباتِ..
    أظلُّ أنا دائماً في ثَباتِ الثَبَاتِ..
    فمن ذا الذي يملكُ الحقَّ،
    في جمع هذا الشَتاتِ..
    سوى اثنين،
    غنَّتْ لعينيهما خفقاتُ الحياة..
    شهيدٌ يُزَفُّ،
    فينزفُ شاعرْ..
    ومرحى بحزنِ شهيدٍ وشاعرْ..
    ***
    تدثَّرتْ بالحزنِ،
    ثم ركبتُ مطايا الوجودْ..
    لأعلنَ في مسمع الكونِ،
    أنَّ الحياةَ تظلُّ تعودْ..
    وألهبتُ سوطَ الحقيقةِ،
    حتى يذوبَ الجمودْ..
    وأمضي لأزرعَ صدرَ السماءِ،
    بأحلى الوعودْ..
    لقد جاء من قلب هذا الشهيدِ،
    وجودُ الوجودْ..
    بموتِ شهيدٍ،
    وميلادِ شاعرْ..
    وأغلى الأنامِ،
    شهيدٌ، وشاعرْ..
    *من مجموعة "هموم امرأة شاعرة".
يعمل...
X