تويت
في سجون الاحتلال في2010
تخصيص أكثر من نصف مليار دولار
لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية
تخصيص أكثر من نصف مليار دولار
لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية
القدس المحتلة - سانا
أكد عبد الناصر فروانة الباحث المختص بشؤون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من توثيق 4168 حالة اعتقال قامت بها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين خلال عام 2010 بمعدل 11 حالة يومياً.
وقال تقرير لفروانة إن خطورة الاعتقالات التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين تكمن في أنها أصبحت ظاهرة يومية وبدوافع انتقامية ومزاجية لافتاً إلى أن الأغلبية العظمى من الاعتقالات وقعت في الضفة الغربية والقدس المحتلة وبضع عشرات من سكان قطاع غزة بعضهم من الصيادين الذين اعتقلوا في عرض البحر.
وأضاف فروانة أن كل من تعرض للاعتقال مارست سلطات الاحتلال بحقه مختلف أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والإيذاء المعنوي والإهانة أمام الناس وأفراد العائلة.
وأشار فروانة إلى أن الاعتقالات طالت مختلف فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني دون تمييز وشملت فئات عمرية مختلفة من أطفال ونساء ومعوقين ومرضى لافتاً إلى تزايد استهداف الأطفال الفلسطينيين وقسوة معاملتهم وتعذيبهم وابتزازهم في المستوطنات قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق.
ولفت فروانة إلى أن أسيرين فلسطينيين استشهدا خلال العام الحالي في سجون الاحتلال نتيجة الأوضاع الصحية المتدهورة وسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى.
ودعا فروانة الهيئات والمؤسسات الدولية إلى التخلي عن صمتها وإعادة النظر في مواقفها والتحرك الجاد لحماية قوانينها ومواثيقها التي تضرب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بها عرض الحائط وإجبارها على تطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى.
الاحتلال يعتقل أربعة فلسطينيين في نابلس
في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم أربعة فلسطينيين في كل من مدن نابلس ورام الله وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأحيل المعتقلون إلى المراكز المختصة للتحقيق معهم.
كما حاصرت قوات الاحتلال قرية بلعين ومنعت الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب من الوصول إليها لمنعهم من المشاركة في المظاهرة الأسبوعية للتنديد بجدار الفصل العنصري. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين إن قوات معززة من جيش الاحتلال حاصرت القرية من مختلف الاتجاهات ومنعت الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب ووسائل الإعلام من دخولها.
الأسرى الفلسطينيون في سجن حوارة يضربون عن الطعام
وبدأ الأسرى الفلسطينيون في سجن حوارة التابع للاحتلال الإسرائيلي إضرابا عن الطعام احتجاجا على قيام إدارة السجن بحرمانهم من مستلزمات التدفئة التي يحتاجونها في ظل البرد الشديد وهو الأمر الذي أدى إلى إصابتهم بأمراض مختلفة.
وقالت لجنة الأسير الفلسطيني في بيان لها: إن إدارة السجن ترفض تزويد الأسرى بأغطية شتوية مشيرة إلى أن الاحتلال يحرم الأسرى أيضا من تلقي زيارات عائلاتهم التي أرادت تزويدهم بملابس خاصة بالشتاء.
وأكدت اللجنة أن غالبية الأسرى أصيبوا بالأمراض التي يسببها البرد وخاصة الأنفلونزا ما خلق أجواء صعبة في زنازينهم.
وعلى صعيد متصل ترفض ِإدارة السجن الإسرائيلي المذكور تحسين نوعية الطعام المقدم لهؤلاء الأسرى وتقطع المياه عنهم بشكل متعمد.
وطالبت لجنة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على إدارة سجون الاحتلال لتوفير هذه الاحتياجات الرئيسية للأسرى بما يقلل من معاناتهم.
من جانب آخر، خصصت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من نصف مليار دولار من ميزانيتها لتعزيز البناء الاستيطاني في الضفة الغربية خلال العامين المقبلين.
ورصدت هذه الميزانية رصدت لتقديم الخدمات في المستوطنات وتأهيل البنية التحتية وبناء أحياء استيطانية جديدة في مستوطنتي معالي ادوميم وجبل أبو غنيم إضافة إلى شق طرق تربط الأحياء الجديدة التي سيتم تنفيذها.
إصابة العشرات بجروح وحالات اختناق إثر اعتداء الاحتلال على مظاهرات قرى الضفة
في سياق آخر أصيب ستة فلسطينيين بينهم طفل ومسعفة بجروح أحدهم بحالة خطرة وعشرات آخرون بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المظاهرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان في قرى الضفة الغربية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز والمياه النتنة باتجاه المشاركين في المظاهرة الأسبوعية في قرية بلعين ما أدى إلى إصابة الفلسطيني حماد عاصي البالغ من العمر 46 عاما بقنبلة غاز بالوجه نقل على اثرها إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله حيث وصفت حالته بالحرجة و جواهر أبو رحمة 37 عاما باختناق شديد نتيجة الغاز وأغمي عليها ونقلت إلى المشفى و علي الخطيب 19 عاما بقنبلة غاز بالكتف و سليمان خطاب 19 عاما بقنبلة غاز بالصدر والعشرات بحالات الاختناق الشديد.
وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله قال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المظاهرة المناهضة للاستيطان في القرية ما أدى إلى إصابة الطفل إسلام التميمي بقنبلة غاز بقدمه والمسعفة ناريمان التميمي بقنبلة أخرى بكتفها أثناء إسعاف أحد المصابين إضافة إلى عشرات حالات الاختناق.
وأكد الشهود أن جنود الاحتلال اعتدوا على الشاب الفلسطيني عبد الحكيم عوض بالضرب المبرح واستهدفوا سيارة إسعاف أثناء توجهها للقيام بمهامها الانسانية موضحة ان جنود الاحتلال أحرقوا أحد منازل الفلسطينيين ما أدى إلى اختناق من بداخله وإصابة مسن مريض يتجاوز الثمانين عاما بالاختناق.
وفي قرية نعلين أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق إثر اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين لدى وصولهم إلى مناطق إقامة الجدار في القرية ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وقال عاهد الخواجا منسق الحملة الشعبية في القرية إن قوات الاحتلال قامت بفتح بوابة الجدار ونصبت عددا من الكمائن لمحاولة اعتقال المتظاهرين إلا أنها فشلت.
وفي قرية المعصرة قرب بيت لحم أصيب عشرات المتظاهرين بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال باتجاههم.
وفي سياق متصل شارك مئات الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة والاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال المشددة.
كما شارك عشرات المقدسيين في صلاة الجمعة بخيمتي الاعتصام بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وحي البستان في مدينة القدس حيث يواصل أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذين تهدد سلطات الاحتلال بإبعادهم عن المدينة اعتصامهم المفتوح منذ ثلاثة أشهر.
وشهدت مدينة القدس المحتلة انتشارا كبيرا لقوات الاحتلال حيث نصبت الحواجز على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى لعرقلة حركة الفلسطينيين.
جيش الاحتلال يعتزم تزويد طائراته المروحية بقذائف مضادة للأفراد لاستخدامها ضد المقاومين في غزة
من جهة أخرى هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة استهداف المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة معربا عن اعتزامه تزويد طائراته المروحية بقذائف صاروخية مضادة للأفراد لاستخدامها بهذا الصدد.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن هذه القذائف ستكون أكثر فاعلية من الصواريخ المضادة للدروع التي تطلقها هذه المروحيات مشيرة إلى أن شراء الأسلحة الجديدة وتركيبها على طائرات من طراز أباتشي سيتم خلال الأشهر القريبة.
وترتفع حدة التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على القطاع الذي يعاني حصارا إسرائيليا مستمرا للسنة الخامسة على التوالي وكان أن ترجمت قوات الاحتلال تهديداتها إلى تصعيد عنيف طال القطاع مؤخرا وأسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين وجرح آخرين.
من جهتها أجمعت فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية على أنها تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وأكدت جاهزيتها للدفاع عن أبناء شعبها وترابها الوطني إزاء أي عدوان إسرائيلي قادم.