إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عيد الأم ، حمص ، ٢٠٠٨م -د.محمد الأحمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عيد الأم ، حمص ، ٢٠٠٨م -د.محمد الأحمد

    Mohammed Al Ahmad

    ظ¢ظ* نوفمبر ظ¢ظ*ظ،ظ© ·


    عيد الأم ، حمص ، ظ¢ظ*ظ*ظ¨م
    لن انسى ما حييت ظ¢ظ، آذار ظ¢ظ*ظ*ظ¨م ، فلقد كان يوما مشهودا . كنا قد قررنا في جمعية رعاية المسنين أن نقيم احتفالية غير مسبوقة بمناسبة عيد الأم في حمص .
    تلخصت الفكرة في توزيع الورود على الأمهات في شوارع حمص و ان يقوم بذلك مسير من الناس يضم عددا من الفنانين و الشخصيات المجتمعية و الكشاف و الشبيبة و الطلائع .. و بالفعل كان يوما رائعا . و بحماية الشرطة .
    .....
    كان علينا ان نبدا في حي الزهراء و نمشي شوارعه الرئيسية ثم نصل الى طريق الشام ، فشارع الحضارة ، ثم من أمام مسجد خالد بن الوليد نطوف الخالدية و مساء حي الملعب البلدي و شارع البرازيل .
    من المشاهد التي لا انساها كيف كانت الأمهات الكبيرات في السن يبكين و هن يرين نضال سيجري يهديهن وردة مع هدية رمزية اخرى . كنت اخجل منهن و هن يدعين من القلب المثقل بكل شيء و كانت الزغاريد تملأ مكان مرور الأطفال .
    عند الساعة القديمة فعلت ما لا يفعله الا سوري مقيم في اوروبا - نسيان حاله - و قدمت وردة لأم منقبة تمشي وراء زوجها و معها ولدين و بقيت الوردة بيدي عدة ثواني و المراة تحتار هل تأخذها .. ثم نظرت لزوجها و انا اقول لها : اليوم عيد الأم ، كل عام و انت بخير ... قال زوجها : خذيها !! بنبرة تمكنت من اعادتي الى قواعدي المحلية قادما من أوروبا !!
    خذيها .... ع ع ع ع
    خذيها ع ع ع ع .... و ربما اكلت قتلة بسببي .
    عند جامع سيدي خالد ارتعب نضال - رحمه الله - و صاح بي :
    - دكتور مشان الله لا تتركني
    و ذلك لأن مئات من متكي المسجد او رعايا جمعية خالد التفوا حوله و بدأوا بالصياح : تبع ضيعة ضايعة هيييييي
    ....
    تم انقاذ نضال سيجري باعجوبة من محبيه و تكأكؤهم عليه كتكأكؤهم على ذي جنة و افرنقعوا .. و مشينا ذاك اليوم ازود من ظ¤ظ* كم على اقدامنا و فقفقت قدماي حتى اني لم استطع في اليوم التالي ان اتحرك .. و عرفت انني لم اشعر بوجع القدمين اثناء المشي بسبب لذة الليبيدو كما افهمني اياها احد اصدقائي الأطباء .. و هي تعني ان المرء لا يشعر بالالم الجسدي حين يعيش سعادة نفسية عليا .
    لا انسى كيف زرنا والدة الشهيد عبدو ظفور الخالة ام فريد رحمها الله و الشهيد عبدو قضى مع الفدائيين في لبنان مدافعا عن فلسطين !!
    كنا نقف امام بيوت بعينها لتعزف فرقة الكشاف احتراما و كان الناس ينظرون الينا مستغربين فمن مئة سنة و نيف - يرجى التركيز على نيف - لم يشدوا احتفالية فيها شعارات حقيقية ..
    عاشت الأمهات .
    عاش الوطن .
    الدكتورة سناء فريد إسماعيل
    كبار الشخصيات
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتورة سناء فريد إسماعيل; الساعة 02-21-2020, 05:17 AM.

  • #2
    رد: عيد الأم ، حمص ، ٢٠٠٨م -د.محمد الأحمد

    تعليق

    يعمل...
    X