تويت
بعد تزايد الطلب عليه غذائيا وطبيا
زراعة الزعتر البري تخلق فرص عمل لمئات الأسر في إدلب
زراعة الزعتر البري تخلق فرص عمل لمئات الأسر في إدلب
إدلب - سانا
يحتل نبات الزعتر البري هذه الأيام مساحة واسعة على واجهات المحال والدكاكين في أغلب اسواق محافظة ادلب ويتربع على عربات الباعة الجوالين في اسواق المدينة ومناطقها كإحدى أهم السلع الاستهلاكية الموسمية.
كما يتصدر قائمة الاولويات لدى أغلب النساء اللواتي يحرصن على طلبه كاحد المستلزمات الأساسية لبيت المونة نتيجة استخداماتها المتعددة ويرى كثيرون أن الزعتر البري اصبح يشكل مورد رزق أساسيا للمئات من الاسر الريفية في فصل الربيع حتى غدا أحد أهم المشاريع الموسمية المولدة للدخل واتساع رقعة الاهتمام به وزراعته في الحدائق والاراضي الزراعية ليصبح نباتا مرويا ويصل سعر الكغ الواحد في بعض الأعوام إلى 400 ليرة سورية.
وازدادت أهميته الاقتصادية نتيجة تنافس التجار من المحافظات الأخرى وخاصة حلب على شرائه بكثرة لصالح معامل الأغذية والشركات الطبية نظرا لشهرة المحافظة الواسعة بانتاج زعتر المائدة وانتشار معامله على نطاق واسع لكن هذه الخطوة لاقت تخوفا كبيرا كونه أصبح مهددا بالانقراض في كثير من مناطق المحافظة نتيجة الاستثمار الجائر لهذه النبتة البرية الحراجية.
ويرى نزار طباع صاحب بقالية في بلدة اسقاط أن نبتة الزعتر تلقى رواجا كبيرا في إدلب حيث يكثر وجودها في الأسواق طيلة شهرين مؤكدا أن نموها يمتد من نهاية آذار وحتى أواخر أيار حيث يخرج الاهالي لقطافها على شكل مجموعات بغرض التسلية والفائدة معا .
وقال جهاد طيفور احد الباعة الجوالين وهو يدفع عربته المحملة بالزعتر البري إلى إحدى أسواق مدينة سلقين إنه يبيعه منذ زمن بعيد حيث يشتري الكميات المقطوفة من أهالي الأرياف ليبيعها بسعر أعلى في المدن و القرى المجاورة.
وترى أم يامن أن هذه المادة أصبحت من أساسيات المونة لدى ربات البيوت حيث يحرصن على تأمينها لاستخداماتها الغذائية بالدرجة الأولى كونها لذيذة الطعم وتستهلك طازجة ومجففة كنوع من السلطات المعروفة وفي بعض الاكلات الشعبية المعروفة كالفطائر مؤءكدة ان الزعتر مادة اساسية لتجهيز زيتون وزعتر المائدة المصنوع في البيوت والتوابل المحببة في الطهي فضلا عن استخدامها كمشروب ساخن لمعالجة السعال ونزلات البرد .
ويتباهى عبد الناصر الحجي صاحب مشروع لزراعة الزعتر باقتنائه لشجيرات الزعتر التي أصبحت موردا موسميا مهما لأسرته مبينا أنه يقوم بقطاف شجيراته كل 10 أيام بمساعدة زوجته وأبنائه وتأمين حاجة الاهالي عن طريق التواصي وتسويق الكميات الفائضة مع حرصه على ترك بعض الشجيرات لتوليد البذور.
وبين رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة المهندس أمين الحسن أن الزعتر هو من النباتات الفصيلة التي تعتبر من أكبر الفصائل وأكثرها تميزا في قسم النباتات الزهرية كما أنها من أهم مصادر الأعشاب التابلية والنباتات الطبية في كل أنحاء العالم .
وأضاف انه يمكن تأهيل الزعتر وزراعته في المشاتل والبساتين بوساطة البذور سهلة الإنبات أو عن طريق العقل لافتا إلى أهمية العمل على حمايته باستبدال طرق الجمع التقليدية بتأهيله زراعيا وزراعة النبات المعمر البري وليس الحولي وزيادة حملات التوعية بشأن الثروة الحراجية و أن الدائرة تقوم بكتابة الضبوط بحق المخالفين للحفاظ قدر الإمكان على هذا النبات.
يشار إلى أن الزعتر نبات حراجي معمر دائم الخضرة ينمو على شكل شجيرات صغيرة ارتفاعها بين 20/30 سم و ينتشر بكثرة في جبال الوسطاني حارم وجسر الشغور وجبل الزاوية وأوراقه رفيعة وتوجد منه عدة أنواع أشهرها الزعتر الخليلي وهو الاكثر استعمالا لأغراض المونة .
احمد ابراهيم
يحتل نبات الزعتر البري هذه الأيام مساحة واسعة على واجهات المحال والدكاكين في أغلب اسواق محافظة ادلب ويتربع على عربات الباعة الجوالين في اسواق المدينة ومناطقها كإحدى أهم السلع الاستهلاكية الموسمية.
كما يتصدر قائمة الاولويات لدى أغلب النساء اللواتي يحرصن على طلبه كاحد المستلزمات الأساسية لبيت المونة نتيجة استخداماتها المتعددة ويرى كثيرون أن الزعتر البري اصبح يشكل مورد رزق أساسيا للمئات من الاسر الريفية في فصل الربيع حتى غدا أحد أهم المشاريع الموسمية المولدة للدخل واتساع رقعة الاهتمام به وزراعته في الحدائق والاراضي الزراعية ليصبح نباتا مرويا ويصل سعر الكغ الواحد في بعض الأعوام إلى 400 ليرة سورية.
وازدادت أهميته الاقتصادية نتيجة تنافس التجار من المحافظات الأخرى وخاصة حلب على شرائه بكثرة لصالح معامل الأغذية والشركات الطبية نظرا لشهرة المحافظة الواسعة بانتاج زعتر المائدة وانتشار معامله على نطاق واسع لكن هذه الخطوة لاقت تخوفا كبيرا كونه أصبح مهددا بالانقراض في كثير من مناطق المحافظة نتيجة الاستثمار الجائر لهذه النبتة البرية الحراجية.
ويرى نزار طباع صاحب بقالية في بلدة اسقاط أن نبتة الزعتر تلقى رواجا كبيرا في إدلب حيث يكثر وجودها في الأسواق طيلة شهرين مؤكدا أن نموها يمتد من نهاية آذار وحتى أواخر أيار حيث يخرج الاهالي لقطافها على شكل مجموعات بغرض التسلية والفائدة معا .
وقال جهاد طيفور احد الباعة الجوالين وهو يدفع عربته المحملة بالزعتر البري إلى إحدى أسواق مدينة سلقين إنه يبيعه منذ زمن بعيد حيث يشتري الكميات المقطوفة من أهالي الأرياف ليبيعها بسعر أعلى في المدن و القرى المجاورة.
وترى أم يامن أن هذه المادة أصبحت من أساسيات المونة لدى ربات البيوت حيث يحرصن على تأمينها لاستخداماتها الغذائية بالدرجة الأولى كونها لذيذة الطعم وتستهلك طازجة ومجففة كنوع من السلطات المعروفة وفي بعض الاكلات الشعبية المعروفة كالفطائر مؤءكدة ان الزعتر مادة اساسية لتجهيز زيتون وزعتر المائدة المصنوع في البيوت والتوابل المحببة في الطهي فضلا عن استخدامها كمشروب ساخن لمعالجة السعال ونزلات البرد .
ويتباهى عبد الناصر الحجي صاحب مشروع لزراعة الزعتر باقتنائه لشجيرات الزعتر التي أصبحت موردا موسميا مهما لأسرته مبينا أنه يقوم بقطاف شجيراته كل 10 أيام بمساعدة زوجته وأبنائه وتأمين حاجة الاهالي عن طريق التواصي وتسويق الكميات الفائضة مع حرصه على ترك بعض الشجيرات لتوليد البذور.
وبين رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة المهندس أمين الحسن أن الزعتر هو من النباتات الفصيلة التي تعتبر من أكبر الفصائل وأكثرها تميزا في قسم النباتات الزهرية كما أنها من أهم مصادر الأعشاب التابلية والنباتات الطبية في كل أنحاء العالم .
وأضاف انه يمكن تأهيل الزعتر وزراعته في المشاتل والبساتين بوساطة البذور سهلة الإنبات أو عن طريق العقل لافتا إلى أهمية العمل على حمايته باستبدال طرق الجمع التقليدية بتأهيله زراعيا وزراعة النبات المعمر البري وليس الحولي وزيادة حملات التوعية بشأن الثروة الحراجية و أن الدائرة تقوم بكتابة الضبوط بحق المخالفين للحفاظ قدر الإمكان على هذا النبات.
يشار إلى أن الزعتر نبات حراجي معمر دائم الخضرة ينمو على شكل شجيرات صغيرة ارتفاعها بين 20/30 سم و ينتشر بكثرة في جبال الوسطاني حارم وجسر الشغور وجبل الزاوية وأوراقه رفيعة وتوجد منه عدة أنواع أشهرها الزعتر الخليلي وهو الاكثر استعمالا لأغراض المونة .
احمد ابراهيم
تعليق