إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملح لايمكن العيش من دونه - إعداد: ناصر عباس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملح لايمكن العيش من دونه - إعداد: ناصر عباس

    الملح
    لايمكن العيش من دونه
    إعداد: ناصر عباس
    من أساسيات الحياة التي لا يمكن أن نعيش من دونها هي التوازن بين نسب الأشياء ، كالتوازن بين الخير والشر أو بين البرودة والحرارة أو بين الجوع والشبع الخ...و من أهم أنواع التوازن هو التوازن الذي يحدث في معدة الإنسان , فلكي يحدث هذا التوازن يجب أن تتناسب كميات الملوحة و الحموضة والحلو والمر, و سنركز هنا على نسبة الملح في الجسم لأنة يعتبر من المكونات الأساسية والمهمة، فمن خلاله يستطيع الجسم للحصول على مواد معدنية مثل المغنيسيوم واليود والزنك و كلوريد الصوديوم ، وهذه المواد ضرورية في المحافظة على ضغط الدم والحمض القلوي بنسبة طبيعية متزنة, وكذلك المحافظة على كمية السوائل المجودة بالجسم وأيضا يساعد في نمو العظام والعضلات وتسهيل عمل الأعصاب وأيضا له تأثير فعال على عملية الهضم.
    لتستخدم الملح بالطريقة المناسبة يجب أن تعرف بعض المعلومات التي ستساعدك على الاختيار، مثل الكمية والنوعية الجيدة للحصول على فوائده وتفادي أضراره، فعند استهلاك الكثير منه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم و احتجاز الكثير من السوائل في الجسم مما يسبب خللا في عمل الكليتين , وعند استهلاك القليل منه يؤدي إلى فقر في الدم وضعف في العظام والعضلات.
    الملح المصنع :
    إن من أهم الأخطار التي تواجه الملح في وقتنا الحالي أنه يصنع كيميائيا ويمر خلال عمليات تصنيعية كبيرة تؤدي لاختلال النسب و تحطيم الفائدة الأزمة لجودته فيكرر و يصنع للتخلص من المواد المعدنية( ومن أهمها اليود ) , ثم يسخن ويبرد بسرعة عالية للحصول على بلورات التي لا تذوب ولا تهضم بسهولة .
    تناول الملح المكرر عادة ما يسبب الشراهة في تناول الملح لأن الجسم لا يشعر بالكفاية من المعادن المحلية الأخرى، و بذلك يتراكم كلوريد الصوديوم بالجسم مسبباً مشاكل للكليتين و غدر الأدرينالين بالجسم،فالفرد البالغ يحتاج ما بين 2-3 غ في اليوم الواحد لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18 غ يومياً هذه الزيادة تسبب إرهاق وتعب الكلى ويسبب تمادي ذلك بضعف كفاءتها وتراكم الفضلات في الجسم وتظهر أعراض زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق والكآبة والضيق والضجر، و في نفس الوقت يزيد نقص المعادن الأخرى بالجسم فتحدث مشاكل صحية في مناطق أخرى بالجسم منها العظام.
    الملح الطبيعي :
    لقد استخلص الملح قديما بالطريقة التقليدية من خلال تبخر مياة البحار وتكون طبقة من الملح على سطح الصخور والذي تسببت الأمطار في تنقيته ولهذا السبب قد خسر الكثير من المواد المعدنية واحتفظ بكلوريد البصوديوم ( الملح الصخري ), أو بالطريقة المباشرة بتبخير مياة البحر ( الملح البحري ) وهذا الأخير هو الأفضل لأنه احتفظ بالمواد المعدنية ،ويتصف بأنه أكثر تركيز ملوحة من البقية.
    إضافات اليود:
    بسبب عمليات التبخير يخسر الملح كميات اليود الموجودة في مياة البحر , فلذلك يعالج الملح المصنع باليود الذي يسبب عدم تناوله إلى مشاكل في الغدة الدرقية .


يعمل...
X