إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الموسيقا مصدر قوة ومحبة وخلاص ..المغنية ليندا بيطار ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموسيقا مصدر قوة ومحبة وخلاص ..المغنية ليندا بيطار ..





    المغنية ليندا بيطار: الموسيقا مصدر قوة ومحبة وخلاص

    دمشق-سانا
    استطاعت المغنية ليندا بيطار شد أسماع الجمهور السوري إلى صوتها مستفيدة من الدراسة الأكاديمية الطويلة وأدائها شارات الأعمال الدرامية خلال السنوات الماضية ما جعل منها نجمة في هذا المجال وخيارا أول لمؤلفي الموسيقا الدرامية في سورية وبالوقت ذاته ما زالت متفائلة بمشروع غنائي سوري عربي بانتظار اكتمال مقومات إنتاجه وظهوره للجمهور بالشكل المناسب.
    وعن مشروعها الغنائي تقول بيطار في حديث لـ سانا “يرتكز مشروعي على انتشار الأغنية السورية حيث قدمت عدة تجارب غنائية جديدة مؤخرا مثل.. صار الكلام غالي- كل شي حلو بيمر- قسيتي يا دنيي ..وما زلت مصرة أن أقدم أعمالا تخدم هذا المشروع كلما تمكنت وامتلكت المقدرة على الإنتاج” مشيرة إلى أنها تعكف حاليا على تجديد أغنية سورية ظهرت في الستينيات.
    وترى صاحبة أغنية شارة مسلسل ظل امرأة أن العقبات التي تواجه مشروعها الغنائي كما باقي زملائها من المغنين والمغنيات السوريين تتمثل في الإنتاج الفني أولا وحقوق النشر ثانياً مبينة أن أغلب الأغاني التي تقدمها بعيدا عن الدراما وشاراتها يكون من إنتاجها ولكن غياب حقوق النشر ما زال يقوض كل الجهود في هذا المجال لافتة إلى ضرورة وجود قانون يحمي الحقوق الفنية والإنتاجية ليستمر الإنتاج الغنائي والموسيقي في سورية ولا يتوقف.
    والفنانة بيطار التي بدات مشوارها الغنائي قبل خمسة عشر عاما تؤكد أنها خلال الحرب على سورية اختارت البقاء في وطنها وإقامة الحفلات في المناطق التي يقوم الجيش العربي السوري بإعادة الأمن والاستقرار اليها حيث كانت آخر حفلاتها في حمص القديمة.
    وحول تأثير الأزمة على عملها الغنائي والموسيقا في سورية عموما تبين بيطار أن الأزمة أثرت كثيراً على الفنون عامة ولكن الموسيقا برأيها تبقى مصدر قوة ومحبة وخلاص للإنسان وهي من العوامل التي تساعد في إعادة سورية الى ما كانت عليه.
    وعن تجربتها في الغناء الدرامي تقول “تساهم شارات المسلسلات بزيادة انتشار المغني الأكاديمي والملتزم والذي تعد فرصه أقل بالانتشار من غيره فهي تدخله إلى كل بيت ولا سيما مع وصول الدراما السورية الى مراحل متقدمة على الصعيد المحلي والعربي وخصوصاً أن الأعمال الدرامية تقدم المغني بطريقة مرضية مع موسيقيين كبار مثل طاهر مامللي ورضوان نصري ورعد خلف وسمير كويفاتي”.
    وترى خريجة المعهد العالي للموسيقا أن الأغنية السورية كانت الأولى في الستينيات والسبعينيات لكنها تراجعت مع الانفتاح الاعلامي العربي وتعدد القنوات المعنية وتقول..”نعاني من قلة إنتاج الأغاني المحلية مقارنة مع الدول المجاورة التي يحظى مغنوها بدعم كبير” مقترحة تكليف شركات إنتاج الدراما السورية إنتاج حلقة تلفزيونية واحدة مع كل عمل درامي تخصص للمغنين والموسيقيين السوريين.
    وتؤكد صاحبة مشروع إحياء الأغنية السورية أن وجعها يزداد مع رحيل كل قامة موسيقية دون الاستفادة من وجودها بالشكل الأمثل وخاصة أنها عاصرت العازفين السوريين المبدعين الراحلين أمثال فراس شارستان وكنان إدناوي وصلاح نامق وغيرهم الكثير لافتة إلى وجود قامات فنية تجب الاستفادة مما تملكه من إمكانات كبيرة.
    ولا ترفض المغنية بيطار فكرة الفيديو كليب بما يخدم مشروعها الغنائي وبالشكل الفني المناسب لما تقدمه من أغان حيث كان لها تجربتان في هذا المجال فقدمت أغنية “أحبها لأنها بلادي” من ألحان طاهر مامللي وإخراج زهير قنوع كما قدمت “كليب” لشارة مسلسل “ظل امرأة” من ألحان رضوان نصري.
    وعن برامج المواهب والأصوات الغنائية التي ينتجها بعض الفضائيات العربية وإمكانية مشاركتها في أحدها تشير بيطار إلى أنها تتابع بعضا منها وتستمتع بأصوات العديد من المشتركين ولكنها لا تقتنع بمصداقية هذه البرامج كما أن شروطها لا تتناسب معها.
    وترى بيطار أن لوسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في انتشار الفنانين وتسويق أعمالهم وجعلهم على تواصل دائم مع الجمهور ولا يمكن إغفال هذا الدور أو انكاره ولكنها لا تسد النقص في وجود شركات الإنتاج الفني.
    ونوهت بأساتذة المعهد العالي للموسيقا الذين بقوا على رأس عملهم خلال سنوات الأزمة في سورية مشيرة إلى أن الدراسة الأكاديمية قدمت لها الكثير وأولها الخبرة إضافة إلى الاحتكاك مع الطلاب الآخرين الذين يأتون من مناطق مختلفة بسورية ويحملون معهم الكثير من المخزون الموسيقي الجميل.
    وتوجهت المغنية بيطار التي تحضر حاليا لعدة حفلات في المدن السورية وستؤدي شارة مسلسل “خطايا” من ألحان رضوان نصري إلى الخريجين الجدد من المغنين والموسيقيين بالقول “أتمنى ألا تغادروا هذه الأرض وأن تعطوها من طاقاتكم لأنها بحاجة إلينا” معبرة عن تفاؤلها الدائم بالمستقبل.
    يذكر أن المغنية ليندا بيطار من مواليد حمص خريجة المعهد العالي للموسيقا 2007 اختصاص غناء شرقي.. شاركت في مهرجانات سورية وعربية وعالمية وهي عضو في عدة فرق محلية.. لها ألبوم يضم مجموعة من أغانيها فضلا عن مشاركتها لمغنين آخرين في أسطوانة مطرز إلى جانب مشاركتها في شارات الأعمال الدرامية السورية.
    محمد سمير طحان
يعمل...
X