إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يكرّم الرحالة العربي ”عدنان تللو” من فريق ”جوالة الأرض” - هديل عرجة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يكرّم الرحالة العربي ”عدنان تللو” من فريق ”جوالة الأرض” - هديل عرجة

    صحيفة بلدنا
    فريق ”جوالة الأرض” يكرّم الرحالة العربي ”عدنان تللو”
    هديل عرجة :

    فريق "جوالة الأرض" يكرّم الرحالة العربي "عدنان تللو"
    من يقلّب صفحات حياته يشهد فيها أحداثاً... مغامرة... جرأة... تصميماً، والأهم من هذا كله قلبه العطوف الذي لم يحمل فيه أي ضغينة أو حقد...
    فقد كان شعار الرحالة العربي "عدنان حسني تللو" في جولته العالمية التي انطلق فيها إلى مختلف أنحاء العالم، وفي حياته "السلام"، حيث علّمته هذه الكلمة كيف يكون صديقاً مقرَّباً من أكثر شعوب الأرض.
    "الأب الروحي للفريق" بهذه الكلمات وصفه فريق "جوالة الأرض" خلال التكريم الذي أقاموه للرحالة "تللو" بمناسبة مرور عام كامل على تأسيس الفريق، وذلك تكريماً لهذا الرجل وافتخاراً به لكونه أول رحالة عربي جال العالم على الدراجة النارية.
    حيث قدَّم له رئيس الفريق "محمد حاج قاب" بمشاركة بعض أعضاء الفريق درع تكريم لما تركه من أثر كبير داخل الفريق وحافز أكبر على متابعة نشاطاتهم بالمغامرة والاكتشاف، فقد أكدت لهم الرحلة التي قام بها أن السفر حياة ممتعة تخفي بين تفاصيلها ذكريات جميلة...
    وقد كان لزيارة الفريق في منزل الرحالة وتكريمه وقع كبير في نفسه، حيث اعتبر "تللو" أن هذا التكريم من أعظم التكريمات، وقد عبَّر من خلال كلماته عن الفرحة الكبيرة التي تغمر قلبه، وكانت بنفس الوقت بمنزلة حافز كبير للفريق لمتابعة طريق الاسكتشاف، وأشار إلى كل الوثائق التي يحتفظ فيها إلى اليوم والتي يعيش من أجلها ومن الكلمات التي ردَّدها وتركت وقعاً كبيراً على الحاضرين "أنفض عني غبار شيخوختي... عندما أنظر إلى ماضي الأيام.. أنام مرتاحاً!! بل وأحلم أنني عدت ذلك المغامر في دنيا العالم، وهذا قول كل منكم عندما تتوغلون في عمق الحياة".
    وتوجه أخيراً بالشكر على ذلك التكريم الذي جاء تقديراً للفكرة التي حملها في سفره، وأشار الرحالة "تللو" إلى كتبه التي أصدرها عن رحلته متمنياً أن تكون نبراساً للفريق ودليلاً على شجاعة الرواد العرب نساءً ورجالاً.
    دمعة ذرفها على وجنتيه تعبّر عن السعادة التي شعر بها خلال التكريم، تحز في النفوس وتدفع الكثيرين إلى التساؤل "ماذا قدَّمنا إلى هذا الرجل الذي شارف على التسعين من عمره!!"، والذي جابهَ مصاعب كثيرة في رحلته العالمية التي جال فيها مختلف أنحاء العالم مفتخراً بأنه عربي، ويخط على درَّاجته النارية حروف وطنه ويدافع عن قضيته!!!...
    لمحة عن فريق "جوالة الأرض"
    يتبع الفريق للاتحاد الرياضي- الرياضة للجميع، ويبلغ عدد أعضائه 35 عضواً، تتراوح أعمارهم ما بين 7 سنوات وحتى 35 عاماً، ينطلقون لاكتشاف الأرجاء المختلفة من الوطن تحت شعار "اعرف جغرافية وطنك"..
    يحاولون من خلال رحلاتهم الأسبوعية اكتشاف ما يجهله الكثيرون من تفاصيل في وطنهم
    موقع جهينة نيوز
    جهينة نيوز ـ خاص:
    جوالة الأرض يطوفون في جبال حلبون...
    ضمن نشاطات فريق جوالة الأرض الأسبوعية قام فريق جوالة الأرض الأسبوع الماضي بمسير ضمن سلسلة جبال القلمون وفي أحد وديانها في قرية حلبون التي أطلق عليها الأدباء زهرة سورية وبين جمال طبيعتها الأخاذ والتي تكسوها الثلوج في فصل الشتاء.
    ومن أجمل الوديان الطبيعية وادي الشعب الذي يحنو على مجموعة من الكهوف رائعة الجمال والتي يمر بها نهر البرزاوي الذي يأتي من سفح جبل اليونان في قرية بلودان ويغذى من الثلوج هناك ويختلط بعين النسور من ثم عين بيسان وعين الكذاب وعين الشجرات إلى أن يدخل وادي الشعب من ثم يختلط بعين الحمه والفاخوخ وعين الصاحب وجمال الطبيعة هناك يرسم أجمل لوحة أبتدعها الخالق.
    ويقول محمد حاج قاب رئيس الفريق أن من أشد المشاهد التي نأسف لها هو قيام بلدية حلبون برمي القمامة والمخلفات المنزلية والزراعية في بداية الوادي، الأمر الذي يؤدي إلى تشويه الصورة الجميلة للوادي، وكل ما نتمناه أن تقوم بلدية حلبون بإزالة تلك المخلفات والعمل على إعادة إحياء الوادي خاصة وأن محافظة ريف دمشق تتحدث عن 2010 بأنه عام البيئة في المحافظة....!!
    ...انقر هنا لتقرأ الخبر على موقع جهينة نيوز...
    موقع جهينة نيوز
    جهينة نيوز ـ خاص:
    يستضيف فريق جوالة الأرض في السابعة من مساء غد الأحد الشاعرة الدكتورة نائلة الإمام في إطار نشاطاته الثقافية والأدبية والعلمية التي يهتم بها، إضافة إلى النشاط الأهم وهو المسير والترحال الذي يمارسه أعضاء الفريق.
    ويتبع فريق جوالة الأرض إلى الاتحاد العربي السوري للرياضة للجميع ويهتم بالأمور الرياضية والمشي بين أحضان الطبيعة ويهتم بالأمور الثقافية والبيئية بكافة أشكالها، وأعضاء الفريق يجمعهم حب المغامرة الإصرار على بلوغ القمم والمثاقفة وتبادل الآراء..
    ويقول محمد حاج قاب رئيس الفريق في حديثه لـ جهينة نيوز بدأت الفكرة في العام 2005 عندما قمت برحلة بمفردي إلى اليمن على طريق البخور حاملاً معي معرضاً للصور يحكي عن التنوع البيئي والإرث الثقافي في سورية، وتنقلت بين مختلف الدول العربية وكذلك في كل المناطق السورية وكنت ألتقي بالشباب والناس وأعرفهم على سورية بعد أن نميت هذا الجانب بقراءات موسعة عن الرحالة العرب الذين جالوا أصقاع الأرض وسجلوا لنا عادات وتقاليد الشعوب وآثارهم الثقافية والحضارية والإنسانية الباقية على مر العصور..
    من هنا انبثقت فكرة تأسيس الفريق وفي البداية كنا أربعة أصدقاء وانطلقنا لتحقيق أهدافنا ونشاطاتنا واليوم عددنا وصل إلى أكثر من 25 شاباً وشابة.
    ولدينا العديد من النشاطات منها حضور المحاضرات ومشاهدة المسرحيات وتبادل الكتب وزيارات الأدباء والفنانين والشعراء السوريين والانتقال سيراً على الأقدام في ربوع بلادنا الجميلة...
    ومساء غد الأحد لقاؤنا مع الشاعرة الدكتورة نائلة الإمام وسوف يحضر أعضاء الفريق بعد أن قمنا بالتعرف عليها عن طريق أشعارها وتاريخ حياتها ...
    وفي هذا الشهر هناك عدد من النشاطات الأخرى التي يحضر لها الفريق ومنها المسير من تلفيتا إلى حلبون لمسافة 13 كم وذلك يوم الجمعة القادم في 12/آذار الجاري، ومسير آخر في وادي بيسان لمسافة 6 كم يوم الجمعة الذي يليه في 19 آذار الجاري ويتخلل ذلك اجتماع لأعضاء الفريق لحضور نشاط موسيقي في السابع عشر من آذار، وفي 25/3/ هناك محاضرة وفيلم يتحدث عن حياة الرحالة العربي السوري عدنان حسني تللو في مقر كشاف سورية، وفي 26/3 تصوير مقامات آل البيت في باب الصغير بدمشق..
    كما ويحفل شهر نيسان القادم بعدد من النشاطات منها مسير بلدوان حلبون وادي النسور لمسافة 22 كم في الثاني من نيسان، والرحلة النهرية من توتول إلى ترقا في 8/4 يرافقها معارض للقلاع في المركز الثقافي في دير الزور والمركز الثقافي في الميادين ونشاط رياضي وثقافي بالتعاون مع برلمان الأطفال بدير الزور...
    ...انقر هنا لتقرأ الخبر على موقع جهينة نيوز...
    موقع شبابلك
    اعرف جغرافية بلدك...شعار فريق جوالة الأرض
    أمل عجور
    شعار رفعه فريق جوالة الأرض التابع للاتحاد الرياضي يضم الفريق مجموعة من المصورين الفوتوغرافيين والفنانين التشكيلين وعدد من المهتمين بشؤون البيئة يتراوح عددهم حوالي 25عضو تبدأ أعمارهم من 8 إلى 45 عام جمعهم حب الاستكشاف وروح المغامرة على سطح ارض تزخر صفحاتها بالأوابد الأثرية والمعالم التاريخية، وينضوي الفريق تحت جناح مؤسسه الرحالة محمد الحاج قاب صاحب رحلة ( اللأوتوستوب ) من دمشق إلى اليمن سيرا على الأقدام زار خلالها الأردن والسعودية واليمن وصولا إلى بحر العرب وعاد حاملا في جعبته أحلى الصور الفوتوغرافية عن تلك البلاد.
    وينظم هذا الفريق مجموعة من الأنشطة المثمرة فهم دائما في رحل و ترحال، ففي كل أسبوع رحلة مسير على الأقدام عبر الأرياف و المحافظات.. لا يأبهون صقيع الشتاء ولا حر الصيف، يتسلقون الجبال ويقطعون السهول والوديان والفيافي، يغامرون ويكتشفون ولعل أهم اكتشافاتهم كانت في محافظة السويداء لمغارة عفا عنها الزمان في منطقة أم الرمان وكذا سميت تلك المغارة الغنية بالصواعد والنوازل والترسبات الكارستية تتدلى مثل الثريا. وكذلك تمكن الفريق من نفض الغبار عن نقوش لآيات قرآنية على صخور جبل سيس الذي يبعد عن دمشق مسافة 75كم ولعل أمتع رحلاتهم كانت في منطقة حلبون قرابة بسيمة والثلج يغطي الأرض طولاً وعرضاً وبعد أن قاس الفريق ارتفاعه وجد أنه يعلو حوالي 6 أمتار في المناطق المرتفعة.
    ولعل من المثير قيام الفريق برحلة سنوية يحملهم فيها الفرات على راحته من توتول إلى ترقا برحلة من العمر يمتزج فيها عبق حضارة عبيد مع سحر الشرق والجدير بالذكر أن توتول هو اسم ملك أوغاريت أما ترقا فهي الاسم الأسبق لمنطقة العشارة في دير الزور كل تلك المناطق المبهرة خطها الفرات بريشة من ماء. وقد جسد الفريق هذه الرحلات بمعارض للتصوير بأنواعه حيث كان لهم مشاركة بعدة معارض في عمان ضمن المهرجان الخامس للصور الفوتوغرافية وأقام الفريق المعرض السنوي الأول في دار البعث بعنوان الجولان في عيوننا وأخيرا المعرض السنوي الثاني بعنوان حضارة الطين.
    هذا ولم ينسى الفريق تكريم شخصيات تركت لها بصمة في التاريخ أولئك السابقون الأولون في محراب العلم فقد زار الفريق الرحالة السوري عدنان تللو في منزله وقدموا درع الفريق التذكاري لمن جال العالم على دراجة نارية زار أكثر من 5000 قرية ومدينة وحصل على تواقيع رؤسائها أيضا كرم الفريق المؤرخ زهير ناجي والجغرافي عصام ميداني وغيرهم الكثير.
    اعرف جغرافية بلدك دعوة للمشاركة بتوسيع الآفاق واكتساب المعارف وعشق جمال الأرض يقول جبران: ( أعطني عينا ترى الجمال وخذ كل مالي ). فكيف ان كان هذا الجمال مباحا لك بالمجان فهو من حقك ومن حقه عليك أن تعرفه.
    ...انقر هنا لتقرأ الخبر على موقع شبابلك...
    جريدة الثورة
    «جوالة الأرض» حب الاطلاع والمغامرة وحماية البيئة في رحلتهم المستمرة
    لينا ديوب
    لا تتجاوز تكلفة الرحلة أكثر من مئة ليرة سورية، وهذه ليست رحلة سياحية وإنما جولة استكشاف للبلد الحبيب الغني المتنوع، وجولة عودة إلى الطبيعة، إنهم فريق جوالة الأرض الذي يتبع للاتحاد العربي السوري للرياضة، يجمعهم التطلع إلى المعرفة وحب اختبار الذات والإصرار على بلوغ القمم.
    يقول محمد حاج قاب مؤسس ورئيس الفريق وهو خريج كلية الفنون الجميلة: بدأت أمسح الغبار وأتقصى وأقرأ عن الرحالة العرب الذين جابوا الدنيا طولاً وعرضاً وكتبوا عن كل عادات وتقاليد العالم وعندما كنت أقرأ كتب الرحالين والجغرافيين كنت أرسم صوراً من خلال الكلمات لـ ( ابن بطوطة وابن جبير وابن حوقل ) ، وعندها بدأت بوضع أساس فكرة فريق (جوالة الأرض) لتشكيل فريق يحمل هدفاً ثقافيا و بيئيا وفنياً ورياضياً، بحيث يؤمن كل عضو من الأعضاء أن الطبيعة في سورية هي الهم الوحيد الذي يجب المحافظة عليه وأن يروا هدفهم كما يرون الجبال العالية ولا يفكرون سوى ببلوغ القمم ليكون هناك شباب يحملون إرث سورية الثقافي ويرفعون من أمجاد بلادهم ليصلوا به إلى العالم، بالإضافة إلى المثاقفة وتبادل الآراء فيما بيننا وأن نضع الفكرة ونعمل بشكل جماعي على تنفيذها، مع تخصيص أوقات للمعرفة من خلال حضور محاضرات في المراكز الثقافية والاستماع للموسيقا ومشاهدة المسرح وزيارة الكتاب والأدباء والفنانين السوريين والاطلاع على تجاربهم.
    التأسيس :
    تأسس الفريق في بداية عام 2005 الذي حمل شعار (اعرف جغرافية وطنك) وبدأنا بأربعة من الأصدقاء والآن نزيد عن 25شاباً وشابة وكلنا أمل بأن نزرع حب الوطن في نفوس من نعرفهم ومن لا نعرفهم، و يضيف محمد: في بادئ الأمر قمت برحلة بمفردي إلى اليمن على طريق البخور وحملت معي معرضاً يحكي عن التنوع البيئي والإرث الثقافي في سورية وقد أقمت المعارض و بعض المحاضرات عن أدب الرحلات في الأردن والسعودية واليمن وكنت من خلال ترحالي دائم الحديث عن جمال بلدي والتنوع الحضاري وما يختبئ خلف هذه الجبال من ينابيع وحضارات .
    ويشكل الاعتماد على الذات أساساً لبناء قدرات الفريق. يضيف محمد: فكانت زميلتنا غاده صالح وهي خريجة أدب إنكليزي تقيم لنا دورات في اللغة الإنجليزية وأما زميلنا عرفان خليفة فهو خريج المعهد العالي للموسيقا يسمعنا مقطوعات من الموسيقا العالمية وأما زميلنا وائل خليفة وهو مصور فوتوغرافي كان يقدم لنا خبرته الواسعة في مجال التصوير الفوتوغرافي، ولنا زملاء يحملون مجموعة من الخبرات في الكمبيوتر والانترنت والفنون بشكل عام، وهذا ما جعلنا أكثر انسجاماً، النسيج في الفريق يكون منسجماً مع ذاته في إسقاط الضوء على أهم الأعمال الفنية العربية.
    أنشطة :
    بالإضافة إلى المسير الأسبوعي في جبال وسهول سورية و حضور معارض الفن التشكيلي والمسرحيات الهادفة والمحاضرات العلمية سواء كان ذلك في الجمعية الجغرافية السورية أم في المراكز الثقافية المنتشرة في القطر ،قمنا بتكريم الرحالة العربي المرحوم عدنان حسني تللو، ذلك الرحالة الذي طاف العالم على دراجة نارية ورفع علم سورية في كل العالم وحصل على إعجاب العالم في ذلك الوقت: هذا الشاب السوري المغامر، كما أنه قد قابل كل ملوك العالم وحصل على تواقيعهم وأفرد مجموعة من الكتب التي تحكي قصة ترحاله وأثرى بها المكتبة العربية وأدب الرحلات بشكل خاص. من ثم قمنا بتكريم العالم الجغرافي الأستاذ عصام ميداني والمؤرخ الأستاذ زهير ناجي الذين لهم باع في التربية وزرع حب التاريخ والجغرافيا في نفوس من قابلوهم أكان في السلك التدريسي أم في الحياة بشكل عام وقدموا للجغرافيا والتاريخ الكثير من الأعمال يشهد لهم على ذلك الكثيرون في السلك التربوي وبعد التقاعد تفرغوا للمحاضرات في الجمعية الجغرافية السورية .
    ويضيف محمد حاج قاب: لأن أعضاء الفريق بأغلبيتهم لديهم هواية التصوير الفوتوغرافي ولأننا نصور المناطق التي نزورها فقد أقمنا المعارض وبدأنا بمعرض عن أعز مكان على قلبنا نحن في سورية وهو الجولان وكان معرضنا الأول بعنوان ( الجولان في عيوننا ) وقد افتتح السيد وزير الإعلام والسيد محافظ القنيطرة معرضنا في صالة دار البعث في عام 2007وانتقل بعد ذلك إلى محافظة القنيطرة المحررة ومن ثم افتتح مدير المؤسسة العربية للإعلان وبرعاية كريمة من السيد وزير الإعلام في صالة دار البعث معرضنا الثاني وهو بعنوان «حضارة الطين» و تحية للفنان السوري د مروان مسلماني الذي وثق سورية بالصور ووثق الآثار السورية ولاسيما البيوت الدمشقية والمساجد والكنائس والأديرة في بلدنا والآن نحن بصدد إقامة معرضين عن مدينة دمشق القديمة وعن حضارة الفرات ومن ثم انتقل المعرض ليعرض في المركز الثقافي العربي في شهبا برعاية السيد محافظ السويداء وتم نقله إلى بلدة صلخد ومحافظة دير الزور.
    ويتابع: ولم نبق ضمن دمشق ومحيطها بل خرجنا للمحافظات السورية ومنها محافظتا دير الزور والرقة وقمنا برحلة عبر نهر الفرات بعنوان من (توتول إلى ترقا) على طوافة لمدة عشرة أيام نحمل في جعبتنا الكثير من الأشياء البيئية والثقافية وقمنا بحملات تشجير في بعض المدارس وبعض ورش العمل عن مخاطر أكياس النايلون. وفي أغلب الأحيان من خلال ترحالنا تكون إقامتنا في القرى النائية فترى هذا يجمع الأطفال ويحكي لهم عن فضل العلم والتعلم وذاك يدير حلقة من الألعاب التي تستوحى من البيئة المحيطة وكل منا يحاول أن يدلي بدلوه في جوٍ تسوده الألفة وفي صباح اليوم الثاني ترى الأهالي والأطفال يتجمعون عند الطوف لوداعنا .
    وفي العام الماضي رافقنا فريق من أطفال برلمان الأطفال في دير الزور وقد ركبوا الطواف من محافظة دير الزور إلى قرية موحسن على بعد نحو 45كم باتجاه الشرق ، وقد تمت دعوتنا للمشاركة في مهرجان عمان الخامس والسابع في المملكة الأردنية وقام الفريق بالمشاركة بصور تحكي عن سورية وجمالها وأوابدها التاريخية وقمنا بحملة تشجير في منطقة كفرسوسة بالتعاون مع الأولمباد الخاص وقمنا بزرع 60 شجرة وأما عن الوضع الاجتماعي للفريق فقد توج بزواج عضوين من أعضاء الفريق الزميلة غادة صالح و الزميل عرفان خليفة ولم نقبل بالعرس التقليدي العائلي فقد أقمنا نحن الفريق عرساً خاصاً لهما في أحد منازل دمشق القديمة، نحن قمنا بكل شيء سواء في عداد الطعام أوالزينة واجتمع أعضاء الفريق مع عائلاتهم وكانت هناك حفلة من نوع خاص ......
    دروس :
    وينهي محمد بالقول:علمتني الحياة أن أبتسم لورد الربيع وأن أنحني في وجه العاصفة وأن أحترم الإنسان في كل الأوطان وأن أرفع علم بلدي في كل زمان ومكان وأن نرى الجانب المظلم من القمر وأن نحترم عقول وعادات وتقاليد الآخرين.
    ...انقر هنا لتقرأ الخبر على موقع جريدة الثورة...
    فيلم وثائقي عن رحالة سوري طاف العالم على دراجة نارية
    فيلم وثائقي عن رحالة سوري طاف العالم على دراجة نارية
    2009/03/12
    يعرض عند السادسة من مساء يوم غد في مقر الجمعية الجغرافية السورية فيلم وثائقي عن الرحالة السوري عدنان حسني تللو الذي طاف العالم على دراجته النارية.
    ويتناول الفيلم الذي يقيمه فريق جوالة الأرض رحلة تللو التي استمرت سبع سنوات1947-1954بدأها من مدينة دمشق وختمها في سيراليون بأفريقيا. يذكر أن الفيلم من إعداد وتصوير علي الشيخ خضر ومحمد حاج قاب وإخراج عرفان خليفة.
    أعطني عيناً أرى فيها الجمال وخذ كل مالي
    ضياء الصحناوي
    الجمعة 03 تموز 2009
    هي ليست زيارتهم الأولى إلى "السويداء"، وعلى الرغم من ذلك يطمحون لإقامة سنوية بين تضاريسها وجغرافيتها التي ليس لها حدود، "فمحمد حاج قاب" ذلك الشاب الفنان، وقائد فريق جوالة الأرض طلب من مسؤولي "السويداء" أن يكون فريقه جزءاً من النسيج الاجتماعي للمحافظة، من خلال إقامة معرض سنوي لعمل الفريق الذي يضم أشهر مصوري الفوتغراف في القطر، وأكثرهم حباً للاستكشاف والترحال
    السويداء": «في البداية يجب القول إنني معجب بثقافة المنطقة البيئية، فبالمجمل 70 بالمئة من أناس هذه المحافظة يحبون بيئتهم ويخافون عليها، وهي حالة فريدة من نوعها في منطقتنا العربية كلها، وهو حافز مهم لمعرفة الطبيعة والناس معاً، وقد بدأت معرفتي بالمنطقة من خلال زيارتي الأولى قبل ست سنوات عندما قمت برحلة عن طريق "تلول الصفا" مروراً بـ"الهيجانة" وطريقها الواصل إلى "السويداء" من جهة الشرق حيث اكتشفت قرية صغيرة وتاريخية اسمها "سعد" فعندما انقطعت من الماء واتجهت إلى الناس هناك، أحسست أنني في قلب التاريخ، فالفلسفة التي ننتهجها في الفريق هي اكتشاف الجانب المظلم من الأمكنة، فالقمر الذي نراه أبيض هناك جانب مظلم فيه، وكذلك أي منطقة يمكن أن ينطبق عليها نفس الشيء».
    أما عن مغامرة الفريق الثانية فيقول "حاج قاب": «من الأشياء التي تضعها في رأسك إذا كنت من محبي الاستكشاف، أن تكون قريباً من الرعاة، فهم الدليل الأصدق والأكثر قرباً للأرض وجغرافيتها، ولذلك كان هناك راع أخبرنا عن مغارة يدعوها الناس مغارة "بئر العورة" وفي الحقيقة قلائل جداً من أبناء المنطقة يعرفون هذه المغارة التي يطلق عليها العربان "مغارة الضبع" وهي فريدة من نوعها ولا يمكن وصف جمالها وهي تقع في الشرق من المحافظة على بعد 20
    كم من أقرب قرية، وقد تابعنا رحلتنا إلى خربة "الإمباشي" تلك الخربة اللغز، التي أخذت مني وقتاً طويلاً من الدراسة والبحث، حتى وصلت في بحثي عنها إلى مراجع أجنبية كثيرة، أما الحكاية عن مغارة "الهوة" في "أم الرمان" فهي طويلة لدرجة أن الفريق في كل مرة نأتي بها إلى "السويداء" يتمنى إعادة الزيارة، لأن المناظر الموجودة فيها لا يمكن أن تتكرر في مكان آخر من العالم، وكان الفضل في ذهابنا إلى هناك لأصدقائنا في "السويداء" نفسها مثل الدكتور"منير الشعار" و"طارق عبد الحي" وبالإضافة إلى زيارتنا إلى "وادي الشام" و"الدياثة" و"الغيضة" و"قنوات" و"سيع"».
    محمد حاج قاب "الرضيمة الشرقية" اسمها "سطح النملة" سوف تكون هدفنا القادم، وأمنيتي أن أتعرف إلى أناس جدد من المنطقة يمتلكون حب الاستكشاف والمغامرة حتى نتعرف أكثر على سويداء القلب، فشعارنا الدائم "أعطني عيناً أرى فيها الجمال، وخذ كل مالي».
يعمل...
X