تويت
ألعاب سباق السيارات قد تجعل منك سائق متهور
إليك سبب آخر يجعلك تراقب أنواع الألعاب التي يمارسها أولادك المراهقين على الكمبيوتر مراقبة حازمة. ربما تنظر إلى أطفالك وهم يلعبون ألعام مثل "Grand Theft Auto" و "Need For Speed" وتمر بحسن نية، ففي النهاية الأطفال جميعهم يحبون هذه الألعاب.
لكن هناك أخبار صادمة تتعلق بهذه الألعاب وهي أنها تشجع الأطفال فيما بعد على قيادة سياراتهم الحقيقية بتهور أكثر دون توجيه الاهتمام اللازم لقواعد المرور وأنظمة السباقات.
ربما لا نتوقع أن هذه الألعاب البرئية الساذجة قد تربي جيل من السائقين الذين يشكلون خطر على الطرقات. كل يوم يموت أكثر من 1000 شخص بسبب القيادة المتهورة وهذا ما دفع فريق عمل جامعة لوفين الكاثوليكية في بلجيكا إلى إجراء دراسة تكشف عن العلاقة بين ألعاب قيادة السيارات والسائقين المتهورين.
قام فريق عمل الدراسة الذي يضم كاثلين بيولنز وكيث روي وجان فان دين بولك، بمقابلة أكثر من 2000 مراهق من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عام. تم إرسال استطلاعات رأي إلى هؤلاء المراهقين لمعرفة أنواع ألعاب قيادة وسباق السيارات التي يمارسونها ومقدار ممارستهم لها.
بعد عامين قابل الفريق هؤلاء المراهقين مرة أخرى حيث حصل جميعهم على رخص قيادة وتم طرح أسئلة تتعلق بالمخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء القيادة وآرائهم الخاصة بالسرعة والسكر أثناء القيادة والأمان على الطريق وغير ذلك. تأكد الأشخاص الخاضعين للدراسة من سرية الإجابات التي سيقولونها والخصوصية التي تضمنها لهم الدراسة.
وكانت المفاجأة أن الذين كانوا يلعبون مثل هذه الألعاب خلال عاميهم السادس والسابع عشر أصبح لديهم لامبالاة فيما يتعلق بالسرعة ومخاطر القيادة.هناك علاقة هامة بين هذين العاملين في مجموعة التحكم إلا أن الدراسة لم تكشف عن علاقة بين ألعاب قيادة السيارات والسكر أثناء القيادة. يعتقد فريق جامعة لوفين الكاثوليكية أن نتائج الدراسة دقيقة جداً حيث أنه تم إقصاء جميع العوامل الأخرى مثل العنف وغيره.
وتتشابه هذه النتائج مع نتائج دارسة أخرى تم إجرائها في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005 بواسطة فريق جامعة ميسوري- كولومبيا حيث كشفت الدراسة أن العنف لدى الأشخاص يزداد في حالة ممارستهم لألعاب العنف على الكمبيوت
إليك سبب آخر يجعلك تراقب أنواع الألعاب التي يمارسها أولادك المراهقين على الكمبيوتر مراقبة حازمة. ربما تنظر إلى أطفالك وهم يلعبون ألعام مثل "Grand Theft Auto" و "Need For Speed" وتمر بحسن نية، ففي النهاية الأطفال جميعهم يحبون هذه الألعاب.
لكن هناك أخبار صادمة تتعلق بهذه الألعاب وهي أنها تشجع الأطفال فيما بعد على قيادة سياراتهم الحقيقية بتهور أكثر دون توجيه الاهتمام اللازم لقواعد المرور وأنظمة السباقات.
ربما لا نتوقع أن هذه الألعاب البرئية الساذجة قد تربي جيل من السائقين الذين يشكلون خطر على الطرقات. كل يوم يموت أكثر من 1000 شخص بسبب القيادة المتهورة وهذا ما دفع فريق عمل جامعة لوفين الكاثوليكية في بلجيكا إلى إجراء دراسة تكشف عن العلاقة بين ألعاب قيادة السيارات والسائقين المتهورين.
قام فريق عمل الدراسة الذي يضم كاثلين بيولنز وكيث روي وجان فان دين بولك، بمقابلة أكثر من 2000 مراهق من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عام. تم إرسال استطلاعات رأي إلى هؤلاء المراهقين لمعرفة أنواع ألعاب قيادة وسباق السيارات التي يمارسونها ومقدار ممارستهم لها.
بعد عامين قابل الفريق هؤلاء المراهقين مرة أخرى حيث حصل جميعهم على رخص قيادة وتم طرح أسئلة تتعلق بالمخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء القيادة وآرائهم الخاصة بالسرعة والسكر أثناء القيادة والأمان على الطريق وغير ذلك. تأكد الأشخاص الخاضعين للدراسة من سرية الإجابات التي سيقولونها والخصوصية التي تضمنها لهم الدراسة.
وكانت المفاجأة أن الذين كانوا يلعبون مثل هذه الألعاب خلال عاميهم السادس والسابع عشر أصبح لديهم لامبالاة فيما يتعلق بالسرعة ومخاطر القيادة.هناك علاقة هامة بين هذين العاملين في مجموعة التحكم إلا أن الدراسة لم تكشف عن علاقة بين ألعاب قيادة السيارات والسكر أثناء القيادة. يعتقد فريق جامعة لوفين الكاثوليكية أن نتائج الدراسة دقيقة جداً حيث أنه تم إقصاء جميع العوامل الأخرى مثل العنف وغيره.
وتتشابه هذه النتائج مع نتائج دارسة أخرى تم إجرائها في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005 بواسطة فريق جامعة ميسوري- كولومبيا حيث كشفت الدراسة أن العنف لدى الأشخاص يزداد في حالة ممارستهم لألعاب العنف على الكمبيوت