إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للحصول على منتجات زراعية قيمّة وخالية من الأسمدة بمشروع التعزيز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للحصول على منتجات زراعية قيمّة وخالية من الأسمدة بمشروع التعزيز

    مشروع التعزيز المؤسساتي للزراعة العضوية في سورية للحصول على منتجات زراعية ذات قيمة مضافة وخالية من الآثار المتبقية للمبيدات والأسمدة




    دمشق - سانا
    عملت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في السنوات الأخيرة على نشر الزراعة العضوية عبر مشروع التعزيز المؤسساتي للزراعة العضوية في سورية لأهمية هذه الزراعة ودورها في الحفاظ على البيئة ومواردها في كافة مراحل الإنتاج وصولا إلى المستهلك النهائي حيث جاءت كحل عالمي لتجنب الآثار السلبية التي تسببت بها الزراعة الحديثة المعتمدة على المواد الكيماوية.
    وأكد مدير الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة الدكتور محمد جابر العبد الله أهمية الوصول إلى خطط واستراتيجيات علمية تسهم في إتباع التقنيات الزراعية الحديثة وتطبيق الزراعة العضوية للحصول على منتج نظيف بيئيا وخال من الأثر المتبقي للمبيدات والأسمدة الكيماوية لافتا إلى أن الزراعة العضوية كنظام متكامل يعتمد على مجموعة من الطرق تؤدي إلى تحقيق نظام بيئي مستدام وآمن إضافة إلى سلامة الغذاء.
    ولفت العبد الله إلى أنه تم مؤخرا وضع مسودة نهائية لمشروع ناظم للزراعة العضوية في سورية وهي الآن قيد المناقشة النهائية في مجلس الوزراء تمهيدا لرفعها إلى مجلس الشعب ليصار إلى إقرارها أصولا مشيرا إلى ان الإنتاج العضوي يقوم على استخدام مجموعة محددة من المدخلات في العملية الإنتاجية للوصول إلى مخرجات تراعي صحة الإنسان والبيئة الأمر الذي يمكنها من الحصول على شهادة عضوية وبالتالي منح أفضلية للمنتجات السورية في الأسواق العالمية .
    بدوره بين المنسق الوطني للمشروع المهندس حسن جزار أن المشروع في مرحلته الثانية يستمر لغاية 2012 بهدف نشر مفهوم الزراعة العضوية على كافة المستويات من مزارعين وفنيين وصناعيين وتجار عبر أساليب إرشادية مختلفة وذلك لتهيئة الأرضية والبنية المناسبة للبدء بهذه الزراعة في سورية مشيرا إلى أن المرحلة الأولى للمشروع بدأت عام 2006 واستمرت لعام 2009 تم خلالها التركيز على الجانب البحثي والتدريبي وتأهيل المزارعين في كافة المحافظات السورية إذ تمت إقامة 20 دورة تدريبية في هذا المجال.
    ولفت جزار إلى أن الأبحاث العلمية حققت نتائج مشجعة بعد أن تركزت على أربعة محاصيل مثل القطن والزيتون والبندورة المحمية والفستق الحلبي من خلال حقول تجريبية مشيرا إلى انه سيتم التوسع بهذه المرحلة في أبحاث خاصة بمجموعة محاصيل كالكرز والحمضيات والخضار المكشوفة والتين والحليب المنتج عضويا.
    وأكد المنسق الوطني للمشروع ضرورة تطبيق الزراعات العضوية كإحدى التقنيات الفنية الزراعية والبيئية وإعداد قوائم بالمبيدات ذات المنشأ النباتي والتشجيع على استخدامها في العمليات الزراعية باعتبارها مأمونة بيئيا وصحيا لافتا إلى أن المشروع نفذ عدة دورات أقيمت في دمشق واللاذقية وحماة ومنطقة الغاب خلال العام الجاري لتأهيل عدد من الفنيين الأخصائيين من خلال مدارس حقلية في الزراعة العضوية وعلى عدة محاصيل هي الزيتون بواقع أربع مدارس والفستق الحلبي بواقع مدرستين والزراعة المحمية البندورة بواقع مدرستين ومدرسة واحدة على النباتات الطبية والعطرية حيث بلغ عدد المزارعين المشاركين حوالي 115 مزارعا.
    وأضاف جزار إنه تم تشكيل عدة لجان ضمن منظومة عمل المشروع تمثل مختلف الجهات والمديريات في وزارة الزراعة والتي لها صلة وثيقة بتنفيذ خطة عمل المشروع حيث قامت مديرية الإرشاد في وزارة الزراعة إدارة المشروع بتنفيذ دورة تأهيلية وتعريفية بالزراعة العضوية لأعضاء هذه اللجان ليتمكن أعضاوءها بالقيام بالمهام الموكلة إليهم وضمانا لحسن سير تنفيذ خطة العمل مشيرا إلى انه تم تشكيل ما يسمى بمجموعة عمل مكتب الزراعة العضوية وهم عبارة عن عدد من الفنيين المختصين من مختلف المديريات في وزارة الزراعة ويشكل الفنيون نواة ما يسمى مكتب الزراعة العضوية والذي سيكون بعد إحداثه الجهة الحكومية المسؤولة عن قطاع الزراعة العضوية في سورية.
    وائل حويجة
يعمل...
X