إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنح الإنتاجية الزراعية تطلق برنامجها للأسر الريفية في ريف دمشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنح الإنتاجية الزراعية تطلق برنامجها للأسر الريفية في ريف دمشق

    >الزراعة تطلق برنامج المنح الإنتاجية للأسر الريفية في ريف دمشق


    ريف دمشق-سانا
    أطلقت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة ومحافظة ريف دمشق برنامج المنح الإنتاجية للأسر الريفية التي فقدت معيلا لها جراء الأزمة في سورية وذلك خلال حفل تكريمي أقيم في مبنى المحافظة.
    وبين عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد الناصر شفيع رئيس مكتب الفلاحين أن استهداف القطاع الزراعي من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وتدميرها للبنى التحتية في محافظة ريف دمشق بشكل خاص يرمي إلى النيل من أهم المناطق الزراعية ومحاربة المواطن في لقمة عيشه مؤكدا أن الفلاحين السوريين سيبقون صامدين ويعملون على إعادة إعمار سورية وكل ما يتعلق بالعملية الإنتاجية.
    وأشار وزير الزراعة المهندس أحمد القادري إلى أن هذه المبادرة أقل ما يمكن تقديمه تقديرا لصمود الأسر التي فقدت معيلا لها كمساعدة لتأمين احتياجاتها منوها بالتعاون المستمر بين الوزارة والهيئة السورية لشؤون الأسرة في مجال دعم الأسر الريفية وتأمين الاستقرار لها وتوفير مصدر دخل لها.
    وأوضح الوزير القادري أن الحكومة تدعم القطاع الزراعي لما له من أهمية كبيرة في الاقتصاد الوطني وتبذل جهودا كبيرة لتخفيف الآثار السلبية للأزمة على هذا القطاع والفلاحين وتعمل على مساعدتهم ودعم مستلزمات الإنتاج ومراكز البحوث ومحطات الأبقار والمراكز الزراعية التي تعرضت للاعتداءات الإرهابية.
    بدورها لفتت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة الدكتورة إنصاف حمد إلى أن الهيئة أطلقت سلسلة مبادرات لدعم الأسر التي فقدت معيلها نتيجة للأزمة الحالية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بهدف تقديم منح إنتاجية لها إضافة إلى القروض مؤكدة أن هذه البرامج تتوجه للنساء كونهن الشريحة الأكثر تضررا لدى فقدان المعيل أو رب الأسرة.
    واعتبرت حمد أن هذه المنح عبارة عن دعم وتضامن مع الأسر وأن طموح الهيئة يتعدى هذه المبادرات إلى خلق حالة تكاتف بين الجهات المعنية لتكوين شبكات للخدمة والرعاية الاجتماعية تستفيد منها هذه الأسر.
    من جانبه بين محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن مساحة الأراضي الزراعية المستثمرة في المحافظة تبلغ 213 ألف هكتار فيما تبلغ مساحة الأراضي الزراعية المروية 129 ألف هكتار تشكل نسبة الأراضي المحولة للري الحديث منها 35 بالمئة.
    وتطرق المحافظ إلى حجم التخريب والأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي بالمحافظة جراء الاعتداءات الإرهابية ومنها مديرية الزراعة التي تضررت ب 54 مليون ليرة نتيجة أعمال السرقة والاعتداءات على الأملاك والأبنية التابعة لها إضافة إلى تضرر الياتها بقيمة 104 ملايين ليرة مشيرا إلى تسجيل لجنة الأضرار 20 طلب تعويض لمنشآت وفعاليات زراعية بـ 650 مليون ليرة وكذلك تخريب 50 بالمئة من المداجن المقامة في المحافظة والبالغ عددها 970 مدجنة.

    وأضاف مخلوف أن الأضرار غير المباشرة التي لحقت بالقطاع الزراعي بالمحافظة إثر توقف بعض الزراعات وخروج بعض الأراضي عن الاستثمار وتدني نسبة الإنتاج جراء الأوضاع الراهنة بلغت 56 مليار ليرة بمعدل 28 مليارا في كل عام.
    وتستهدف هذه المباردة 60 أسرة ممن فقدت معيلها أو مصدر رزقها في محافظة ريف دمشق.
    يذكر أنه تم اختيار عدد من المناطق في جميع المحافظات من خلال تشكيل لجنة فنية تضم ممثلين عن هيئة شؤون الأسرة ومديرية الزراعة واتحاد الفلاحين وممثلين عن المجتمع المحلي لتحديد المستفيدات عبر إجراء مسح ريفي للأسر وإخضاع المستفيدات لدورات تدريبية.
    حضر إطلاق البرنامج أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت ورئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود.
يعمل...
X