إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

- القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

    الملحق رقم /6/ بيان اتحاد الكتاب العرب حول لقاء كوبنهاجن

    ضمن التوجهات الصهيونية الإيهامية الداعية إلى ترويج مقولة (السلام مقابل الأمن)، واستقطاب عدد من المثقفين والكتاب والشخصيات العربية وغير العربية، عقد في (29-30) كانون الثاني (1997) ما سُمي بـ(لقاء كوبنهاغن) وحضره حوالي أربعين شخصاً ممن سمّوا أنفسهم بـ (التحالف الدولي من أجل السلام العربي الإسرائيلي)، وقد جاء هذا اللقاء بعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية التي جرت في لندن (كانون الثاني 1995) وفي كوبنهاغن (أيلول 1995) والتي ساهم في حيثياتها عدد من الشخصيات الثقافية التي باتت لا لون لها ولا توجه سوى التوفيقية والاقتناع بكل الاملاءات الصهيونية، والترويج لطروحاتها تحت مسميات براقة وخادعة ومضللة أيضاً. وقد شارك في لقاء كوبنهاغن فلسطينيون، وأردنيون، ومصريون، وإسرائيليون، وأصدروا بياناً تمخض عن تشكيل ما سُمي بـ "جبهة مؤيدة للسلام"، وبصيغة هي أقرب إلى صيغة "جماعة غرناطة" ولكنها معدلة قليلاً ولا تخرج عن مقولة شمعون بيريس (لننتقل من ثقافة الحرب إلى ثقافة السلام).‏

    إننا في اتحاد الكتاب العرب، وانطلاقاً من ثوابتنا الوطنية والقومية والإنسانية نؤكد على ما يأتي:‏

    1-اعتبار مثل هذه اللقاءات والاجتماعات شكلاً من أشكال الاختراق الفكري والإعلامي والسياسي والتسلل الثقافي من الأبواب الخلفية لخدمة الأغراض الصهيونية التي لا ترى في العرب إلا أمة معادية ويجب الخلاص منها.‏

    2-شجب هذه اللقاءات وإدانتها بقسوة شديدة ذلك لأنها تروج للصهيونية، وإظهار الكيان الصهيوني وكأنه متهالك ومتعطش للسلام في حين أن الواقع والوقائع يشيران إلى عكس هذا فالكيان الصهيوني بريد سلاماً على بحر من الدم والجثث والمجازر.‏

    3-مقاطعة الشخصيات العربية وغير العربية التي حضرت هذا اللقاء لأنها شاركت في حملات التضليل التي يقوم بها الإعلام الصهيوني دونما وجه حق، واعتبارها خارجة على الثوابت والمبادئ الوطنية والقومية والإنسانية أيضاً.‏

    4-إدانة كل ما جاء في البيان الختامي الذي أصدره أصحاب هذا الملتقى ليس لأن صياغته جاءت من قبل أعضاء في تجمعي (الليكود) و(العمل) الصهيوني وحسب، وإنما لأنه احتوى على أغاليط جوهرية تتناسى أغراضها أن الكيان الصهيوني كيان محتل، وغاز، قام على القوة الغاشمة، وتأريخه الدموي ومجازره العديدة شواهد تاريخية واضحة وحيّة ضمن حيزات الزمان والمكان في آن معاً.‏

    5-إن تناسي الشخصيات العربية وغير العربية التي حضرت (لقاء كوبنهاغن) الحقيقة العدوانية الإسرائيلية القائمة الآن على أرض الواقع من احتلال للجولان والجنوب اللبناني يعد مقصوداً، ومحاولة لوضع العربة أمام الحصان، والخوض في حديث لم يحن أوانه بعد.‏

    6-النفي القاطع والصريح في أن تكون تلك الشخصيات التي حضرت اللقاء ممثلة للشعب العربي، فمن أوكل الباحثين عن أمجاد شخصية، وخدمات مأجورة للكيان الصهيوني أن يتحدثوا باسم مئات الألوف من الشهداء العرب والأطفال الذين يتمتهم قنابل النابالم الصهيونية على امتداد خمسين سنة، ومن منحهم صك التحدث باسم الثقافة العربية وهم يتناسون مبادئها الأولى.‏

    7-إن السلام الحقيقي لا يوقع في العواصم الأجنبية، ولا يقوم أو ينهض فوق الأوراق، وفي الغرف السرية، وإنما يقوم على الأرض عبر ثوابت أساسية.. فالكيان الصهيوني كيان هجين وغريب في المنطق، أقيم بمنطق العدوان والذبح وحمامات الدماء، وأن لاحق صهيوني في فلسطين العربية، وأن لا سلام في الوطن العربي والكيان الصهيوني موجود.‏

    8-إن (لقاء كوبنهاغن) لقاء تحالفي لمجموعة من الشخصيات ذوات الأهواء والمصالح المشتركة البعيدة عن رغبات الشعب العربي، وتطلعات المثقفين العرب، وهو لا يعبر، ولا أمثاله، عن جوهر حقيقة الصراع العربي الصهيوني.‏

    9-الدعوة إلى إدانة (لقاء كوبنهاغن) في جميع وسائل الإعلام على اختلافها، وفي سائر المحافل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية. واعتبار مثل هذه المشاركات مرتكزات انهزامية يجب مقاومتها بكل الوسائل.‏

    10-إن محاولات الصهاينة لجر عدد من المثقفين العرب إلى اجتماعات ولقاءات مثل (لقاء كوبنهاغن) لا يأتي إلا من باب تفتيت الأجماع الوطني والقومي للمثقفين العرب في سائر البلاد العربية والذي تكسرت على صخرته كل المحاولات الاختراقية وطروحاتها.‏

    إن اتحاد الكتاب العرب المؤمن بالثوابت الوطنية والقومية والإنسانية يوجه التحية لكل الهيئات والمنظمات العربية وخاصة في سورية ومصر والأردن، التي شجبت مثل هذا اللقاء، وكشفت أبعاده الخطيرة في الترويج للصهيونية وثقافتها عبر مثقفين عرب.‏

    جريدة الأسبوع الأدبي، العدد 550 تـ: 22/2/1997‏
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

    تعليق


    • #47
      رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

      الملحلق رقم/ 7/ البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الشعبي العربي الأول لمقاومة الاستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني.

      في إطار مواجهة المشروع الإمبريالي الصهيوني الهادف إلى إخضاع الأمة ونهب ثرواتها وفرض الاستسلام والهيمنة عليها انعقد المؤتمر القومي العربي الشعبي الأول لمقاومة الاستسلام والتطبيع في صنعاء في الفترة الواقعة من 9-12 كانون الأول 1996.‏

      بمشاركة أكثر من (400) شخصية تمثل تنظيمات حزبية وحركات سياسية واجتماعية واتحادات ونقابات مهنية وتوجهات فكرية وأدبية وفنية من أقطار الوطن العربي. وصدر عنه أربعة تقارير: سياسي واقتصادي وثقافي وإعلامي. وفيما يلي البيان الختامي للمؤتمر:‏

      تنفيذاً لقرار لجنة التنسيق والمتابعة لملتقى الحوار العربي الثوري الديمقراطي. وتطبيقاً لقرار المؤتمر التأسيسي لمقاومة الاستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني الذي انعقد في طرابلس بالجماهيرية العربية الليبية في الفاتح من سبتمبر /أيلول/ 1995 م انعقد المؤتمر القومي العربي الشعبي الأول لمقاومة الاستسلام والتطبيع /صنعاء 9-12/ كانون الأول/ ديسمبر 1996م في ظروف بلغ فيها تردي الأوضاع والروح المعنوية العربية حدوداً لا تليق بالأمة وتاريخها وعقيدتها ووجودها جراء اتفاقيات كامب ديفد وأوسلو ووادي عربة الخيانية ووصلت فيها الهرولة على أعتاب الكيان الصهيوني حدود التطبيع والتنسيق وعقد الأحلاف والتعاون العسكري والاقتصادي والأمني الثقافي والإقليمي بدعم أميركي وتشجيع جعلا العدو العنصري الصهيوني يذهب إلى المدى الأبعد في التهديد والاستيطان والتهويد والاستفزاز. وهو الذي لم يتوقف لحظة واحدة -رغم زعمه أنه اختار السلام مع الأنظمة العربية -لم يتوقف عن تطوير قواته وقدراته العسكرية وامتلاك الأسلحة ذات القوة التدميرية الشاملة، نووية وغير نووية، ولا عن السير في طريق تفوق عسكري شامل على الدول العربية مجتمعة وعلى الدول الإسلامية التي تعارض الإعتراف به ويتوقع أن تساعد على تحرير المقدسات الإسلامية من احتلاله.‏

      وفي ظل تنامي التطبيع وتركيزه على أسس عملية بعد مؤاتمرات اقتصادية ثلاثة /الدار البيضاء، وعمان، والقاهرة، واتفاقيات ثنائية للتجارة والزراعة والسياحة مع أنظمة عربية عديدة وتدخل مكشوف في رسم المستقبل السياسي والأمني والثقافي للوطن العربي من جهة، وفي ظل استمرار الضعف والتردي والحصار للأهداف السياسية والاقتصادية والعسكرية على أقطار عربية رفضت الانصياع له وتهديد أقطار أخرى ترفض سياسته وسلامه ومشروعه التوسعي بتطبيق الحصار عليها والقيام بملاحقتها والتضييق عليها بحجة دعمها للمقاومة الوطنية للاحتلال التي يسميها العدو وحلفاؤه وأعوانه إرهاباً من جهة ثانية.‏

      في ظل هذه الظروف جميعاً وغيرها مما لا يتسع المجال للتفصيل فيها، انعقد مؤتمر مقاومة الاستسلام والتطبيع ليقول: لا للاستسلام ولا للتطبيع ولا للمهرولين إلى أعتاب العدو الصهيوني ولا للذل والهزيمة والانهيار المستمر في أوجه الحياة العربية.‏

      وإن مجرد انعقاد هذا المؤتمر الذي يضم الأحزاب والحركات والتيارات السياسية والثقافية والفكرية المتنوعة في الوطن العربي تحت هذا الشعار يعد انتصاراً وخطوة إيجابية على طريق استعادة الثقة ولا تنحصر الإيجابية النوعية لانعقاد هذا المؤتمر في مجرد انعقاده وإنما في نوعية التوجه والأفكار والمواقف التي شددت عليها الحركات والأحزاب والقوى والتنظيمات والاتحادات والمؤسسات والشخصيات العربية التي شاركت فيه والتي تتجلى في تثبيت حقائق الصراع العربي الصهيوني في الذاكرة والوجدان العربيين وتأكيد استمرار ذلك الصراع بوصفه صراع وجود مع وجود وليس نزاعاً على حدود.‏

      ومن هذه الأرضية المبدئية الصلبة ينطلق المشاركون في المؤتمر الشعبي الأول في مقاومتهم للاستسلام والتطبيع إلى تأكيد الثوابت التالية واستمرار المقاومة بكل أشكالها والجهاد والاستشهاد النوعي من أجل تحقيقها:‏

      أولاً- إن فلسطين وما نتج عن احتلالها من صراع هي قضية عربية بكل أبعادها وتبعاتها ونتائجها، وتتمتع ببعد إسلامي لا يجوز إغفاله.‏

      وإن العمل من أجل تحريرها كاملة من العدو الصهيوني المحتل هو الاختيار الوحيد الذي يمكن من حسم الصراع مع العدو لمصلحة الأمة العربية، ويضع حداً لاستنزافها وتمزقها واختراق أقطارها، وفرض التبعية على سياساتها واقتصادها وتكبيل قراراتها الوطنية والقومية.‏

      ثانياً- إن المؤتمر يرفض أي سلام مع العدو الصهيوني باعتباره إعترافاً به على طريق تحقيق أطماعه الاستيطانية والاستعمارية ويشكل استسلاماً للعدو والإمبريالية وتفريطاً في الحق التاريخي للعرب في فلسطين، وبحقوق الشعب العربي الفلسطيني الثابتة والمشروعة في أرضه وسيادته وتقرير مصيره فوق كامل ترابه الوطني.‏

      ولذلك فإن المؤتمر يرى أن السلام يستتب في هذه المنطقة من العالم بزوال الوجود الصهيوني من فلسطين، وسيادة الفلسطينيين على أرضهم ومقدساتهم. مقدسات العرب مسلمين ومسيحيين بل والمسلمين جميعاً.‏

      وإن التسوية والتطبيع والسلام الصهيوني الأمريكي المفروض المرفوض من جماهير الأمة العربية ومناضليها ومثقفيها وقواها الحية، ينتهك قدسية النضالية القومية العربية والإسلامية، ويؤدي إلى تصدع وضعف وبلبلة في صفوف العرب ووجدان أجيالهم واختياراتهم المبدئية واستراتيجياتهم الوطنية والقومية.‏

      ثالثاً- إن المشاركون بعد تداول معمق وموسع توصلوا إلى أن ما ينقصنا ليس هو التحليل والتشخيص والتوصيات والمقررات. وإنما هو العمل الجاد على برامج واضحة ومحددة تؤدي إلى تحقيق اختيارات المقاومة بكل أشكالها وأدواتها والتحرير والتحرر بكل آفاقهما.‏

      وإن هذا التوجه يحتاج إلى مناخ سياسي وثقافي واجتماعي واقتصادي جديد يجعل الوطن العربي وحدة متكاملة في الأداء ضمن هذا التوجه، وتوظيف العمل العربي المشترك وطاقات الأمة العربية لامتلاك قوة حامية ومحررة ومنفذة على أرضية الإيمان والعلم والعمل بهما، وامتلاك التقانة التي تؤدي إلى امتلاك القوة بأنواعها، وتحرير القرار العربي والإرادة العربية من كل ما يعوقهما ويكبلهما.‏

      وهذا يحتاج إلى عمل يطال الثقافة بمفهومها الشامل، والسياسة بممارساتها والمناخ العربي العام الذي لا بد أن تجري تنقيته وتوفير التفاهم والتعاون بين قواه وأحزابه والطاقات الفاعلة فيه وصولاً إلى القضاء على التأثير السلبي للتجزئة والقطرية المتجذرة التي أصبحت صيغة اعتراضية على القومية تضعفها أو تلغيها. وعوناً للصهيونية لتحقيق أغراضها في الوطن العربي وتضرب العروبة بالإسلام والإسلام بالعروبة وتصل إلى تفتيت القوى الثورية القادرة على التغيير في هذه البقعة من الأرض.‏

      وعليه فإن المشاركين في المؤتمر جميعاً يعلنون حرصهم على العمل بكل الوسائل من أجل خلق مناخ سياسي عربي أفضل يضع طاقات الأمة في خدمة أهدافها المبدئية ومصالحها القومية العليا وعزمهم على وضع حد للفرقة والتناحر والخلافات العربية -العربية التي تحول دون مقاومة المخططات الصهيونية والغربية التي تفرض على الأمة بأشكال مختلفة وبقرارات دولية تكون أنظمتها أحرص على تنفيذها وأقوى في التأثير من خلال ذلك التنفيذ من سواها من القوى.‏

      والمشاركون إذ ينطلقون نحو المستقبل متعاونين يعلنون أنهم يعملون على أساس المشترك الذي يجمعهم إطار وحدة الأهداف والمصير، ووحدة الاستهداف من قبل أعداء الأمة العربية والإسلامية.‏

      وهم يؤكدون في مسيرتهم النضالية القادمة على احترام الحقوق والحريات العامة للمواطنين جميعاً، واحترام الممارسة الديقمراطية السليمة، وعلى ممارسة الحرية بمسؤولية، والانطلاق نحو خلق حالة كفاحية وجهادية جديدة في الوطن العربي كله على مختلف الصعد والمستويات.‏

      حالة ترى كرامة الفرد وخلاصه في كرامة الأمة وخلاصها من أشكال الاحتلال والتبعية والاستنزاف والإستلاب، وترى أن الخلاص يكون قومياً أو لا يكون، وأن القطرية تنطوي على ضعف ثابت ومستمر وأن مجالات العمل خدمة للأهداف الرئيسية للأمة كلها في حاضرها ومستقبلها هي من حق كل فرد من أبنائها، وكل تيار من التيارات الفكرية والسياسية الموجودة فوق أرض الوطن والمنتمية إليه والحريصة على تحرره وتقدمه وازدهاره.‏

      والمشاركون ينظرون بثقة كبيرة نحو المستقبل، ويرون في إمكانيات الأمة العربية، البشرية والمادية، وفي طاقاتها الروحية والعلمية والعملية ما يمكنها من تحقيق ما تتطلع إليه، إذا صدقت النوايا وصحت العزائم وتماسكت القلوب وتحابت وتضامنت، وقضت على كل مخلفات الماضي أياً كانت أسبابها أو مصادرها.‏

      وهم يعلنون أنهم يعملون بجد وإخلاص في إطار مؤتمرهم الذي وضعت لجانه السياسية والثقافية والاقتصادية والإعلامية تقاريرها التي تضمنت توصياتها وبرامج العمل التي تقترحها لمواجهة الاستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني على أرض الواقع.‏

      وإننا نؤكد، ونحن نسعى إلى قيام جبهة نضالية عربية إسلامية عريضة نواتها مؤتمرنا الشعبي هذا، أننا نحتاج إلى الأفعال أكثر مما نحتاج إلى الأقوال.‏

      وفقنا الله جميعاً لتطبيق قوله تعالى:‏

      "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".‏

      وفي نهاية مؤتمرنا هذا نتوجه بالشكر والتقدير لليمن قيادة وشعباً لاحتضانها هذا المؤتمر في هذه الظروف.‏

      ويقدر المؤتمر عالياً ملتقى الحوار العربي الثوري الديمقراطي وما بذلته حركة اللجان الثورية من جهود لعقد هذا المؤتمر وانجاحه.‏

      وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.‏

      المجد للشهداء‏

      ضقعاء 12/12/1996‏
      إذا الشعب يوما أراد الحياة
      فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
      و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
      و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

      تعليق


      • #48
        رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

        الملحلق رقم/ 7/ البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الشعبي العربي الأول لمقاومة الاستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني.

        في إطار مواجهة المشروع الإمبريالي الصهيوني الهادف إلى إخضاع الأمة ونهب ثرواتها وفرض الاستسلام والهيمنة عليها انعقد المؤتمر القومي العربي الشعبي الأول لمقاومة الاستسلام والتطبيع في صنعاء في الفترة الواقعة من 9-12 كانون الأول 1996.‏

        بمشاركة أكثر من (400) شخصية تمثل تنظيمات حزبية وحركات سياسية واجتماعية واتحادات ونقابات مهنية وتوجهات فكرية وأدبية وفنية من أقطار الوطن العربي. وصدر عنه أربعة تقارير: سياسي واقتصادي وثقافي وإعلامي. وفيما يلي البيان الختامي للمؤتمر:‏

        تنفيذاً لقرار لجنة التنسيق والمتابعة لملتقى الحوار العربي الثوري الديمقراطي. وتطبيقاً لقرار المؤتمر التأسيسي لمقاومة الاستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني الذي انعقد في طرابلس بالجماهيرية العربية الليبية في الفاتح من سبتمبر /أيلول/ 1995 م انعقد المؤتمر القومي العربي الشعبي الأول لمقاومة الاستسلام والتطبيع /صنعاء 9-12/ كانون الأول/ ديسمبر 1996م في ظروف بلغ فيها تردي الأوضاع والروح المعنوية العربية حدوداً لا تليق بالأمة وتاريخها وعقيدتها ووجودها جراء اتفاقيات كامب ديفد وأوسلو ووادي عربة الخيانية ووصلت فيها الهرولة على أعتاب الكيان الصهيوني حدود التطبيع والتنسيق وعقد الأحلاف والتعاون العسكري والاقتصادي والأمني الثقافي والإقليمي بدعم أميركي وتشجيع جعلا العدو العنصري الصهيوني يذهب إلى المدى الأبعد في التهديد والاستيطان والتهويد والاستفزاز. وهو الذي لم يتوقف لحظة واحدة -رغم زعمه أنه اختار السلام مع الأنظمة العربية -لم يتوقف عن تطوير قواته وقدراته العسكرية وامتلاك الأسلحة ذات القوة التدميرية الشاملة، نووية وغير نووية، ولا عن السير في طريق تفوق عسكري شامل على الدول العربية مجتمعة وعلى الدول الإسلامية التي تعارض الإعتراف به ويتوقع أن تساعد على تحرير المقدسات الإسلامية من احتلاله.‏

        وفي ظل تنامي التطبيع وتركيزه على أسس عملية بعد مؤاتمرات اقتصادية ثلاثة /الدار البيضاء، وعمان، والقاهرة، واتفاقيات ثنائية للتجارة والزراعة والسياحة مع أنظمة عربية عديدة وتدخل مكشوف في رسم المستقبل السياسي والأمني والثقافي للوطن العربي من جهة، وفي ظل استمرار الضعف والتردي والحصار للأهداف السياسية والاقتصادية والعسكرية على أقطار عربية رفضت الانصياع له وتهديد أقطار أخرى ترفض سياسته وسلامه ومشروعه التوسعي بتطبيق الحصار عليها والقيام بملاحقتها والتضييق عليها بحجة دعمها للمقاومة الوطنية للاحتلال التي يسميها العدو وحلفاؤه وأعوانه إرهاباً من جهة ثانية.‏

        في ظل هذه الظروف جميعاً وغيرها مما لا يتسع المجال للتفصيل فيها، انعقد مؤتمر مقاومة الاستسلام والتطبيع ليقول: لا للاستسلام ولا للتطبيع ولا للمهرولين إلى أعتاب العدو الصهيوني ولا للذل والهزيمة والانهيار المستمر في أوجه الحياة العربية.‏

        وإن مجرد انعقاد هذا المؤتمر الذي يضم الأحزاب والحركات والتيارات السياسية والثقافية والفكرية المتنوعة في الوطن العربي تحت هذا الشعار يعد انتصاراً وخطوة إيجابية على طريق استعادة الثقة ولا تنحصر الإيجابية النوعية لانعقاد هذا المؤتمر في مجرد انعقاده وإنما في نوعية التوجه والأفكار والمواقف التي شددت عليها الحركات والأحزاب والقوى والتنظيمات والاتحادات والمؤسسات والشخصيات العربية التي شاركت فيه والتي تتجلى في تثبيت حقائق الصراع العربي الصهيوني في الذاكرة والوجدان العربيين وتأكيد استمرار ذلك الصراع بوصفه صراع وجود مع وجود وليس نزاعاً على حدود.‏

        ومن هذه الأرضية المبدئية الصلبة ينطلق المشاركون في المؤتمر الشعبي الأول في مقاومتهم للاستسلام والتطبيع إلى تأكيد الثوابت التالية واستمرار المقاومة بكل أشكالها والجهاد والاستشهاد النوعي من أجل تحقيقها:‏

        أولاً- إن فلسطين وما نتج عن احتلالها من صراع هي قضية عربية بكل أبعادها وتبعاتها ونتائجها، وتتمتع ببعد إسلامي لا يجوز إغفاله.‏

        وإن العمل من أجل تحريرها كاملة من العدو الصهيوني المحتل هو الاختيار الوحيد الذي يمكن من حسم الصراع مع العدو لمصلحة الأمة العربية، ويضع حداً لاستنزافها وتمزقها واختراق أقطارها، وفرض التبعية على سياساتها واقتصادها وتكبيل قراراتها الوطنية والقومية.‏

        ثانياً- إن المؤتمر يرفض أي سلام مع العدو الصهيوني باعتباره إعترافاً به على طريق تحقيق أطماعه الاستيطانية والاستعمارية ويشكل استسلاماً للعدو والإمبريالية وتفريطاً في الحق التاريخي للعرب في فلسطين، وبحقوق الشعب العربي الفلسطيني الثابتة والمشروعة في أرضه وسيادته وتقرير مصيره فوق كامل ترابه الوطني.‏

        ولذلك فإن المؤتمر يرى أن السلام يستتب في هذه المنطقة من العالم بزوال الوجود الصهيوني من فلسطين، وسيادة الفلسطينيين على أرضهم ومقدساتهم. مقدسات العرب مسلمين ومسيحيين بل والمسلمين جميعاً.‏

        وإن التسوية والتطبيع والسلام الصهيوني الأمريكي المفروض المرفوض من جماهير الأمة العربية ومناضليها ومثقفيها وقواها الحية، ينتهك قدسية النضالية القومية العربية والإسلامية، ويؤدي إلى تصدع وضعف وبلبلة في صفوف العرب ووجدان أجيالهم واختياراتهم المبدئية واستراتيجياتهم الوطنية والقومية.‏

        ثالثاً- إن المشاركون بعد تداول معمق وموسع توصلوا إلى أن ما ينقصنا ليس هو التحليل والتشخيص والتوصيات والمقررات. وإنما هو العمل الجاد على برامج واضحة ومحددة تؤدي إلى تحقيق اختيارات المقاومة بكل أشكالها وأدواتها والتحرير والتحرر بكل آفاقهما.‏

        وإن هذا التوجه يحتاج إلى مناخ سياسي وثقافي واجتماعي واقتصادي جديد يجعل الوطن العربي وحدة متكاملة في الأداء ضمن هذا التوجه، وتوظيف العمل العربي المشترك وطاقات الأمة العربية لامتلاك قوة حامية ومحررة ومنفذة على أرضية الإيمان والعلم والعمل بهما، وامتلاك التقانة التي تؤدي إلى امتلاك القوة بأنواعها، وتحرير القرار العربي والإرادة العربية من كل ما يعوقهما ويكبلهما.‏

        وهذا يحتاج إلى عمل يطال الثقافة بمفهومها الشامل، والسياسة بممارساتها والمناخ العربي العام الذي لا بد أن تجري تنقيته وتوفير التفاهم والتعاون بين قواه وأحزابه والطاقات الفاعلة فيه وصولاً إلى القضاء على التأثير السلبي للتجزئة والقطرية المتجذرة التي أصبحت صيغة اعتراضية على القومية تضعفها أو تلغيها. وعوناً للصهيونية لتحقيق أغراضها في الوطن العربي وتضرب العروبة بالإسلام والإسلام بالعروبة وتصل إلى تفتيت القوى الثورية القادرة على التغيير في هذه البقعة من الأرض.‏

        وعليه فإن المشاركين في المؤتمر جميعاً يعلنون حرصهم على العمل بكل الوسائل من أجل خلق مناخ سياسي عربي أفضل يضع طاقات الأمة في خدمة أهدافها المبدئية ومصالحها القومية العليا وعزمهم على وضع حد للفرقة والتناحر والخلافات العربية -العربية التي تحول دون مقاومة المخططات الصهيونية والغربية التي تفرض على الأمة بأشكال مختلفة وبقرارات دولية تكون أنظمتها أحرص على تنفيذها وأقوى في التأثير من خلال ذلك التنفيذ من سواها من القوى.‏

        والمشاركون إذ ينطلقون نحو المستقبل متعاونين يعلنون أنهم يعملون على أساس المشترك الذي يجمعهم إطار وحدة الأهداف والمصير، ووحدة الاستهداف من قبل أعداء الأمة العربية والإسلامية.‏

        وهم يؤكدون في مسيرتهم النضالية القادمة على احترام الحقوق والحريات العامة للمواطنين جميعاً، واحترام الممارسة الديقمراطية السليمة، وعلى ممارسة الحرية بمسؤولية، والانطلاق نحو خلق حالة كفاحية وجهادية جديدة في الوطن العربي كله على مختلف الصعد والمستويات.‏

        حالة ترى كرامة الفرد وخلاصه في كرامة الأمة وخلاصها من أشكال الاحتلال والتبعية والاستنزاف والإستلاب، وترى أن الخلاص يكون قومياً أو لا يكون، وأن القطرية تنطوي على ضعف ثابت ومستمر وأن مجالات العمل خدمة للأهداف الرئيسية للأمة كلها في حاضرها ومستقبلها هي من حق كل فرد من أبنائها، وكل تيار من التيارات الفكرية والسياسية الموجودة فوق أرض الوطن والمنتمية إليه والحريصة على تحرره وتقدمه وازدهاره.‏

        والمشاركون ينظرون بثقة كبيرة نحو المستقبل، ويرون في إمكانيات الأمة العربية، البشرية والمادية، وفي طاقاتها الروحية والعلمية والعملية ما يمكنها من تحقيق ما تتطلع إليه، إذا صدقت النوايا وصحت العزائم وتماسكت القلوب وتحابت وتضامنت، وقضت على كل مخلفات الماضي أياً كانت أسبابها أو مصادرها.‏

        وهم يعلنون أنهم يعملون بجد وإخلاص في إطار مؤتمرهم الذي وضعت لجانه السياسية والثقافية والاقتصادية والإعلامية تقاريرها التي تضمنت توصياتها وبرامج العمل التي تقترحها لمواجهة الاستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني على أرض الواقع.‏

        وإننا نؤكد، ونحن نسعى إلى قيام جبهة نضالية عربية إسلامية عريضة نواتها مؤتمرنا الشعبي هذا، أننا نحتاج إلى الأفعال أكثر مما نحتاج إلى الأقوال.‏

        وفقنا الله جميعاً لتطبيق قوله تعالى:‏

        "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".‏

        وفي نهاية مؤتمرنا هذا نتوجه بالشكر والتقدير لليمن قيادة وشعباً لاحتضانها هذا المؤتمر في هذه الظروف.‏

        ويقدر المؤتمر عالياً ملتقى الحوار العربي الثوري الديمقراطي وما بذلته حركة اللجان الثورية من جهود لعقد هذا المؤتمر وانجاحه.‏

        وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.‏

        المجد للشهداء‏

        ضقعاء 12/12/1996‏
        إذا الشعب يوما أراد الحياة
        فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
        و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
        و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

        تعليق


        • #49
          رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

          الملحق رقم/ 8/ بسم الله الرحمن الرحيم

          البيان الصادر عن ندوة المواجهة العربية لمخططات التعاون بين إسرائيل والدول العربية في القاهرة.‏

          استمراراً لأداء رسالتها الوطنية والقومية في الدفاع عن المصالح الحيوية والأمن القومي لمصر والوطن العربي، قامت اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع ومواجهة الصهيونية بتنظيم ندوة موسعة تناولت بأسلوب علمي دراسة ومناقشة الدوافع والأهداف وراء إصرار الحلف الصهيوني الأمريكي على مواصلة عقد دورات سنوية لما يسمى القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال افريقيا والذي تنعقد دورته الثالثة في القاهرة خلال نوفمبر الحالي.‏

          ولقد شارك في أعمال هذه الندوة بتقديم الدراسات والبحوث والأوراق (مرفق قائمة بالأوراق المقدمة) وكذا بالتعليق عليها ومناقشة محتوياتها، عدد كبير من المفكرين وأساتذة الجامعات والقيادات الحزبية والشخصيات العامة.‏

          ولقد أسفرت أعمال الندوة التي التزمت بالمنهج العلمي في تعرضها لكافة القضايا التي طرحت للبحث والمناقشة عن اتفاق عام حول النقاط التالية:-‏

          أولاً ملاحظات عامة:‏

          1-إن انتظام انعقاد ما يسمى بمؤتمر القمة الاقتصادية، دون أن تظهر أية بادرة باحتمال الوصول إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، بل ومع تصاعد شراسة وعدوانية الممارسات الإسرائيلية التي بلغت ذروتها في مذبحة قانا بقيادة شيمون بيريز، ومذبحة القدس بقيادة بنيامين نتنياهو، يسقط تماماً كل المبررات والمزاعم التي ساقها الحلف الصهيوني الأمريكي لاستحداث هذه المؤتمرات المشبوهة.‏

          2-القول بأن الاقتصاد هو موضوع هذه المؤتمرات ولا محل للسياسة فيها، علاوة على أنه يتناقض مع الخطاب السياسي الذي استخدمه وما زال يستخدمه الداعون والمشاركون في هذه المؤتمرات، وبالإضافة إلى أنه يجافي موقف مصر الرسمي نحو السلام العادل، فإنه من قبيل الشذوذ غير المسبوق في العلاقات الدولية أن يتقدم التعاون الاقتصادي على التفاهم السياسي.‏

          3-إن إسرائيل هي التي وضعت القاعدة الفكرية لهذه المؤتمرات، من خلال الطرح النظري الذي صاغه شيمون بيريز في كتابه (الشرق الأوسط الجديد) وأيده بالدعم السياسي للولايات المتحدة الأمريكية.‏

          واجتماع العرب مع إسرائيل في إطار مؤتمرات عنوانها التعاون الاقتصادي، لينهى عملياً المقاطعة العربية ويسقطها دون أي التزام سياسي من قبل إسرائيل حيال الحقوق العربية التي اغتصبتها.‏

          4-إذا كان أنصار التطبيع يرددون بأن الصراع الإسرائيلي العربي هو في جوهره صراع حضارات، فإن ذلك أدعى إلى إحياء المشروع الشامل للأمة العربية والذي تبلور عبر قرون من النضال، في المشروع القومي العربي الوحدوي قبل ظهور الكيان الإسرائيلي بمرحلة طويلة.‏

          5-الخطاب السياسي الإسرائيلي والأمريكي الذي يتعامل معه أنصار التطبيع العرب في إطار المشروع الشرق أوسطي، ويلقى لديهم القبول ما هو إلا دعوة فجة إلى أن تتخلى الأمة العربية عن ذاكرتها القومية. في الوقت الذي ينطوي عليه ذات الخطاب في مطالباته وممارساته الأمنية والاستراتيجية على إحياء وإنعاش الذاكرة العنصرية والصهيونية، ولعل الاحتفال الذي تنظمه إسرائيل على نطاق عالمي بمناسبة مرور 3 آلاف سنة على بناء هيكل سليمان مثل صارخ لهذا التشنج العنصري.‏

          ثانياً- طبيعة ومضمون وأهداف مؤتمرات القمة الاقتصادية:‏

          ولقد أجمعت الآراء التي تضمنتها الدراسات وعبرت عنها المناقشات التي دارت أن مؤتمرات القمة الاقتصادية هي تجسيد للمشروع الشرق أوسطي الذي نظرّ له بيريز، والانتقال به من مرحلة الترويج الفكري إلى مرحلة التواجد المؤسسي على أرض الواقع.‏

          ولقد توصلت هذه الآراء من خلال الرصد والتشخيص والاستقراء إلى النتائج والحقائق التالية:‏

          1-إن المشروع الشرق أوسطي صياغة إسرائيلية بدعم أمريكي لخلق نظام إقليمي في الشرق الأوسط تتمتع فيه إسرائيل بالسيطرة الاقتصادية والعسكرية مع استمرارها حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة الأمريكية.‏

          وهو نظام يجري تنفيذه في إطار استراتيجية شاملة تقوم على الإخضاع والإلحاق والتفرقة بين أجزاء الأمة العربية واستخدام العرب ضد العرب لحراسة المصالح الأمريكية الإسرائيلية، ويستهدف في منتهاه تأسيس بنية فوقية تجب الجامعة العربية وتتجاوز كل بنى ومؤسسات النظام العربي.‏

          2-إن الاجتماعات التي تجري في إطار مؤتمرات التعاون الاقتصادي هي في حقيقتها مدخل لتنفيذ مشروع إسرائيل طويل الأجل على مراحل، وتسير فيه إسرائيل بتكتيك المستوطنات، أي خلق واقع اقتصادي جديد كل يوم، يخترق المنطقة العربية بأكملها.‏

          والمطروح حالياً مثلث إسرائيلي أردني فلسطيني ليكون بمثابة رأس حربة لإختراق المنطقة.‏

          والمرحلة الثانية ستكون التركيز على مشروعات الربط الإقليمي بحيث تصبح إسرائيل هي المتحكمة في كل شيء بدءاً من الطرق حتى أنابيب النفط والغاز والوصول إلى هدفها النهائي وهو السيطرة على الطاقة والمياه وطرق المواصلات ومسارات التجارة والمال والتكنولوجيا.‏

          وهكذا تصبح إسرائيل بوابة العالم الأول إلى السوق الإقليمية وعلى نحو يحقن اقتصادها بعناصر قوة جديدة تمكنها من استيعاب المهاجرين اليهود الجدد والحد من البطالة.‏

          وذلك كله على حساب استنزاف طاقات الأمة العربية وتهميش دور مصر.‏

          3-ومع ذلك فإن إسرائيل لا تريد اندماجاً حقيقياً مع دول المنطقة يخرجها من نطاق التكامل مع الغرب اقتصادياً واستراتيجياً، ولكن ما تريده هو بناء تجمع اقتصادي لا يقوم على التكافؤ، تكون هي مركزه، وتستخدمه لمساومة التكتلات الاقتصادية الكبرى.‏

          4-إن الدور العربي المسموح به في إطار مؤتمرات التعاون الاقتصادي هو تعديل الهوامش على النص الإسرائيلي.‏

          5-يرتب مشروع النظام الشرق أوسطي أوضاعاً تعرض الأمن القومي لتهديدات جسيمة من بينها:-‏

          *الاستعاضة عن الأمن القومي العربي بإقامة نظام اقليمي جديد يحقق لإسرائيل التوسع الاستيطاني على حساب الأمن القومي العربي.‏

          *ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي على الدول العربية مجتمعة.‏

          *احتفاظ إسرائيل بترسانتها النووية.‏

          *التواجد العسكري المكثف لأمريكا داخل بعض الأقطار.‏

          *ربط إسرائيل بمعاهدات واتفاقيات عسكرية وأمنية مع دول الجوار الجغرافي.‏

          6-تركيز إسرائيل على التطبيع الثقافي ليس فقط بقصد فرض مفاهيمها التي تتعارض مع مصالحها ولكن الأبعد من ذلك لشطب المفهوم القومي العربي ونفى وجوده.‏

          7-إن الناتج العام للمشروع الشرق أوسطي سيصب في وعاء المكاسب الإسرائيلية على المستوى الاستراتيجي ويحقق لها على المستوى تفوقاً وتميزاً لا يمكن قياسه بأي معيار مادي أو اقتصادي، بينما يعرض سيادة الأقطار العربية مجتمعة ومنفردة، وأمنها القومي لاختراقات تكلفهم مصيرهم ومستقبلهم.‏

          ثالثاً: الرؤية العربية للمواجهة.‏

          ولقد أجمعت الآراء في هذا المجال على الرفض الكامل للمشروع الشرق أوسطي -الذي ترسى قواعده وتقيم مؤسساته مؤتمرات القمة الاقتصادية، وكذا اجتمعت على رفض كل صور التطبيع مع العدو الصهيوني.‏

          وتعددت الاجتهادات في تحديد أساليب المواجهة واستحضرت الخبرة المتراكمة لمقاومة التطبيع في مصر منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد.‏

          وتبلورت الآراء في عدد من التوصيات من بينها:‏

          1-دعم وتأكيد موقف القوى الشعبية والسياسية والمنظمات الجماهيرية والهيئات المهنية الرافض للاشتراك في أية مؤتمرات أو تجمعات أو لقاءات تحضرها إسرائيل أو تدعو إلى التعاون معها واعتبار الخروج على هذا الالتزام تحدياً للمشاعر الوطنية والقومية يستدعي المواجهة والحساب.‏

          2-ممارسة كل صور الضغط المتاحة على الحكومات والقيادات التي تتعامل وتتعاون مع إسرائيل لكي توقف على الفور كل السياسات والأنشطة المتصلة بالتطبيع مع العدو الصهيوني بما في ذلك امتناعها عن المشاركة في مؤتمر القمة الاقتصادي الذي ينعقد في القاهرة 12 نوفمبر الجاري.‏

          3-التصدي الفعال للقلة من المثقفين الذين أصابهم مس التطبيع مع العدو الصهيوني، والداعين إليه صراحة أو بالاتفاق وكشفهم وحصارهم بالدور النشط وإدانتهم في نظر الرأي العام.‏

          وكذا مقاومة الاختراق التطبيقي باستنفار الروح القومية، من خلال الانتماء القومي لدى الجماهير وتوظيف الأدوات التاريخية والثقافية والأدبية والفنية لدعم هذا التوجه.‏

          4-العمل على إحياء المشروع القومي العربي الوحدوي الذي يستهدف تحقيق تنمية عربية مستقلة واعتماد جماعي على الذات، وذلك من خلال استنهاض الروح القومية لدى الجماهير في مصر وعلى صعيد الوطن العربي، وتعبئتها في عمل شعبي مشترك ومنظم ومتواصل، يفرض على الأنظمة الحاكمة الانضمام إليها وتوفير مناخ ديمقراطي يتيح لتلك الجماهير إطلاق طاقاتها الإنتاجية والإبداعية وتعزيز التضامن والتعاون العربي والمساهمة الفعالة في إقامة مجتمع متقدم تظله العدالة الاجتماعية.‏

          5-تعبئة وتوحيد جهود الأحزاب السياسية العربية وكذا المنظمات الجماهيرية والهيئات والاتحادات المهنية والعمالية العربية لحث الحكومات على تفعيل كل المنظمات والمؤسسات العربية القائمة، وفي مقدمتها الجامعة العربية ووكالاتها واتحاداتها ولجانها المتخصصة -خاصة- مجلس الوحدة الاقتصادية للاضطلاع بالمهام الموكولة إليها وإحياء مشروعات التعاون والاندماج فيما بينها- وتحديداً مشروعات التكامل الاقتصادي والسوق العربية المشتركة وصندوق النقد العربي وغيرها من المشروعات التي جرت دراستها وحصلت على موافقة الحكومات العربية وتوقفت عند حد التنفيذ.‏

          6-تكوين جبهة من القوى والفعاليات والحزبية العربية تقوم بوضع استراتيجية قومية تحقق الأماني والأهداف القومية في ظل المتغيرات والظروف الدولية الجديدة وتحدد الأساليب العلمية لبلوغ هذه الغايات.‏

          7-تأسيس حركة تضامن مع أبناء الأراضي العربية المحتلة في فلسطين وسوريا ولبنان تمدهم بالتأييد المادي والمعنوي في حالات المواجهة مع العدو الصهيوني.‏

          8-الاستفادة من دروس فشل العمل العربي الوحدوي في الماضي وذلك يهدف استحداث الأدوات والوسائل العملية المناسبة ومواجهة مشروعات الهيمنة والتسلط.‏

          9-الاستمرار في متابعة ورصد التطبيع في كافة المجالات، باستخدام الأساليب والأدوات العلمية الحديثة وتشخيص المخاطر وتوظيف هذه المعلومات لخدمة الأهداف السابقة ولخلق حركة مقاومة واعية ورأي عام مدرك فداحة الخسائر الوطنية والقومية التي قد تنجم عن التهاون في مقاومة التطبيع.‏

          إن إحياء المشروع القومي العربي الوحدوي لم يعد خياراً يمكن استبداله أو الاستغناء عنه بل هو ضرورة واجبة يستلزم تحقيقها النضال المتصل القائم على أن العرب أمة واحدة لها حضارتها المتميزة ولغتها المشتركة وثقافتها الغنية ومساهمتها الحضارية على مدى التاريخ الإنساني ومن غير المقبول ولا المعقول التفريط في لك هذه الخصائص إرضاء للعنصرية الصهيونية أو انحناء للهيمنة الأمريكية.‏

          القاهرة 23 أكتوبر 1996.‏
          إذا الشعب يوما أراد الحياة
          فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
          و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
          و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

          تعليق


          • #50
            رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

            الملحق رقم/ 8/ بسم الله الرحمن الرحيم

            البيان الصادر عن ندوة المواجهة العربية لمخططات التعاون بين إسرائيل والدول العربية في القاهرة.‏

            استمراراً لأداء رسالتها الوطنية والقومية في الدفاع عن المصالح الحيوية والأمن القومي لمصر والوطن العربي، قامت اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع ومواجهة الصهيونية بتنظيم ندوة موسعة تناولت بأسلوب علمي دراسة ومناقشة الدوافع والأهداف وراء إصرار الحلف الصهيوني الأمريكي على مواصلة عقد دورات سنوية لما يسمى القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال افريقيا والذي تنعقد دورته الثالثة في القاهرة خلال نوفمبر الحالي.‏

            ولقد شارك في أعمال هذه الندوة بتقديم الدراسات والبحوث والأوراق (مرفق قائمة بالأوراق المقدمة) وكذا بالتعليق عليها ومناقشة محتوياتها، عدد كبير من المفكرين وأساتذة الجامعات والقيادات الحزبية والشخصيات العامة.‏

            ولقد أسفرت أعمال الندوة التي التزمت بالمنهج العلمي في تعرضها لكافة القضايا التي طرحت للبحث والمناقشة عن اتفاق عام حول النقاط التالية:-‏

            أولاً ملاحظات عامة:‏

            1-إن انتظام انعقاد ما يسمى بمؤتمر القمة الاقتصادية، دون أن تظهر أية بادرة باحتمال الوصول إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، بل ومع تصاعد شراسة وعدوانية الممارسات الإسرائيلية التي بلغت ذروتها في مذبحة قانا بقيادة شيمون بيريز، ومذبحة القدس بقيادة بنيامين نتنياهو، يسقط تماماً كل المبررات والمزاعم التي ساقها الحلف الصهيوني الأمريكي لاستحداث هذه المؤتمرات المشبوهة.‏

            2-القول بأن الاقتصاد هو موضوع هذه المؤتمرات ولا محل للسياسة فيها، علاوة على أنه يتناقض مع الخطاب السياسي الذي استخدمه وما زال يستخدمه الداعون والمشاركون في هذه المؤتمرات، وبالإضافة إلى أنه يجافي موقف مصر الرسمي نحو السلام العادل، فإنه من قبيل الشذوذ غير المسبوق في العلاقات الدولية أن يتقدم التعاون الاقتصادي على التفاهم السياسي.‏

            3-إن إسرائيل هي التي وضعت القاعدة الفكرية لهذه المؤتمرات، من خلال الطرح النظري الذي صاغه شيمون بيريز في كتابه (الشرق الأوسط الجديد) وأيده بالدعم السياسي للولايات المتحدة الأمريكية.‏

            واجتماع العرب مع إسرائيل في إطار مؤتمرات عنوانها التعاون الاقتصادي، لينهى عملياً المقاطعة العربية ويسقطها دون أي التزام سياسي من قبل إسرائيل حيال الحقوق العربية التي اغتصبتها.‏

            4-إذا كان أنصار التطبيع يرددون بأن الصراع الإسرائيلي العربي هو في جوهره صراع حضارات، فإن ذلك أدعى إلى إحياء المشروع الشامل للأمة العربية والذي تبلور عبر قرون من النضال، في المشروع القومي العربي الوحدوي قبل ظهور الكيان الإسرائيلي بمرحلة طويلة.‏

            5-الخطاب السياسي الإسرائيلي والأمريكي الذي يتعامل معه أنصار التطبيع العرب في إطار المشروع الشرق أوسطي، ويلقى لديهم القبول ما هو إلا دعوة فجة إلى أن تتخلى الأمة العربية عن ذاكرتها القومية. في الوقت الذي ينطوي عليه ذات الخطاب في مطالباته وممارساته الأمنية والاستراتيجية على إحياء وإنعاش الذاكرة العنصرية والصهيونية، ولعل الاحتفال الذي تنظمه إسرائيل على نطاق عالمي بمناسبة مرور 3 آلاف سنة على بناء هيكل سليمان مثل صارخ لهذا التشنج العنصري.‏

            ثانياً- طبيعة ومضمون وأهداف مؤتمرات القمة الاقتصادية:‏

            ولقد أجمعت الآراء التي تضمنتها الدراسات وعبرت عنها المناقشات التي دارت أن مؤتمرات القمة الاقتصادية هي تجسيد للمشروع الشرق أوسطي الذي نظرّ له بيريز، والانتقال به من مرحلة الترويج الفكري إلى مرحلة التواجد المؤسسي على أرض الواقع.‏

            ولقد توصلت هذه الآراء من خلال الرصد والتشخيص والاستقراء إلى النتائج والحقائق التالية:‏

            1-إن المشروع الشرق أوسطي صياغة إسرائيلية بدعم أمريكي لخلق نظام إقليمي في الشرق الأوسط تتمتع فيه إسرائيل بالسيطرة الاقتصادية والعسكرية مع استمرارها حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة الأمريكية.‏

            وهو نظام يجري تنفيذه في إطار استراتيجية شاملة تقوم على الإخضاع والإلحاق والتفرقة بين أجزاء الأمة العربية واستخدام العرب ضد العرب لحراسة المصالح الأمريكية الإسرائيلية، ويستهدف في منتهاه تأسيس بنية فوقية تجب الجامعة العربية وتتجاوز كل بنى ومؤسسات النظام العربي.‏

            2-إن الاجتماعات التي تجري في إطار مؤتمرات التعاون الاقتصادي هي في حقيقتها مدخل لتنفيذ مشروع إسرائيل طويل الأجل على مراحل، وتسير فيه إسرائيل بتكتيك المستوطنات، أي خلق واقع اقتصادي جديد كل يوم، يخترق المنطقة العربية بأكملها.‏

            والمطروح حالياً مثلث إسرائيلي أردني فلسطيني ليكون بمثابة رأس حربة لإختراق المنطقة.‏

            والمرحلة الثانية ستكون التركيز على مشروعات الربط الإقليمي بحيث تصبح إسرائيل هي المتحكمة في كل شيء بدءاً من الطرق حتى أنابيب النفط والغاز والوصول إلى هدفها النهائي وهو السيطرة على الطاقة والمياه وطرق المواصلات ومسارات التجارة والمال والتكنولوجيا.‏

            وهكذا تصبح إسرائيل بوابة العالم الأول إلى السوق الإقليمية وعلى نحو يحقن اقتصادها بعناصر قوة جديدة تمكنها من استيعاب المهاجرين اليهود الجدد والحد من البطالة.‏

            وذلك كله على حساب استنزاف طاقات الأمة العربية وتهميش دور مصر.‏

            3-ومع ذلك فإن إسرائيل لا تريد اندماجاً حقيقياً مع دول المنطقة يخرجها من نطاق التكامل مع الغرب اقتصادياً واستراتيجياً، ولكن ما تريده هو بناء تجمع اقتصادي لا يقوم على التكافؤ، تكون هي مركزه، وتستخدمه لمساومة التكتلات الاقتصادية الكبرى.‏

            4-إن الدور العربي المسموح به في إطار مؤتمرات التعاون الاقتصادي هو تعديل الهوامش على النص الإسرائيلي.‏

            5-يرتب مشروع النظام الشرق أوسطي أوضاعاً تعرض الأمن القومي لتهديدات جسيمة من بينها:-‏

            *الاستعاضة عن الأمن القومي العربي بإقامة نظام اقليمي جديد يحقق لإسرائيل التوسع الاستيطاني على حساب الأمن القومي العربي.‏

            *ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي على الدول العربية مجتمعة.‏

            *احتفاظ إسرائيل بترسانتها النووية.‏

            *التواجد العسكري المكثف لأمريكا داخل بعض الأقطار.‏

            *ربط إسرائيل بمعاهدات واتفاقيات عسكرية وأمنية مع دول الجوار الجغرافي.‏

            6-تركيز إسرائيل على التطبيع الثقافي ليس فقط بقصد فرض مفاهيمها التي تتعارض مع مصالحها ولكن الأبعد من ذلك لشطب المفهوم القومي العربي ونفى وجوده.‏

            7-إن الناتج العام للمشروع الشرق أوسطي سيصب في وعاء المكاسب الإسرائيلية على المستوى الاستراتيجي ويحقق لها على المستوى تفوقاً وتميزاً لا يمكن قياسه بأي معيار مادي أو اقتصادي، بينما يعرض سيادة الأقطار العربية مجتمعة ومنفردة، وأمنها القومي لاختراقات تكلفهم مصيرهم ومستقبلهم.‏

            ثالثاً: الرؤية العربية للمواجهة.‏

            ولقد أجمعت الآراء في هذا المجال على الرفض الكامل للمشروع الشرق أوسطي -الذي ترسى قواعده وتقيم مؤسساته مؤتمرات القمة الاقتصادية، وكذا اجتمعت على رفض كل صور التطبيع مع العدو الصهيوني.‏

            وتعددت الاجتهادات في تحديد أساليب المواجهة واستحضرت الخبرة المتراكمة لمقاومة التطبيع في مصر منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد.‏

            وتبلورت الآراء في عدد من التوصيات من بينها:‏

            1-دعم وتأكيد موقف القوى الشعبية والسياسية والمنظمات الجماهيرية والهيئات المهنية الرافض للاشتراك في أية مؤتمرات أو تجمعات أو لقاءات تحضرها إسرائيل أو تدعو إلى التعاون معها واعتبار الخروج على هذا الالتزام تحدياً للمشاعر الوطنية والقومية يستدعي المواجهة والحساب.‏

            2-ممارسة كل صور الضغط المتاحة على الحكومات والقيادات التي تتعامل وتتعاون مع إسرائيل لكي توقف على الفور كل السياسات والأنشطة المتصلة بالتطبيع مع العدو الصهيوني بما في ذلك امتناعها عن المشاركة في مؤتمر القمة الاقتصادي الذي ينعقد في القاهرة 12 نوفمبر الجاري.‏

            3-التصدي الفعال للقلة من المثقفين الذين أصابهم مس التطبيع مع العدو الصهيوني، والداعين إليه صراحة أو بالاتفاق وكشفهم وحصارهم بالدور النشط وإدانتهم في نظر الرأي العام.‏

            وكذا مقاومة الاختراق التطبيقي باستنفار الروح القومية، من خلال الانتماء القومي لدى الجماهير وتوظيف الأدوات التاريخية والثقافية والأدبية والفنية لدعم هذا التوجه.‏

            4-العمل على إحياء المشروع القومي العربي الوحدوي الذي يستهدف تحقيق تنمية عربية مستقلة واعتماد جماعي على الذات، وذلك من خلال استنهاض الروح القومية لدى الجماهير في مصر وعلى صعيد الوطن العربي، وتعبئتها في عمل شعبي مشترك ومنظم ومتواصل، يفرض على الأنظمة الحاكمة الانضمام إليها وتوفير مناخ ديمقراطي يتيح لتلك الجماهير إطلاق طاقاتها الإنتاجية والإبداعية وتعزيز التضامن والتعاون العربي والمساهمة الفعالة في إقامة مجتمع متقدم تظله العدالة الاجتماعية.‏

            5-تعبئة وتوحيد جهود الأحزاب السياسية العربية وكذا المنظمات الجماهيرية والهيئات والاتحادات المهنية والعمالية العربية لحث الحكومات على تفعيل كل المنظمات والمؤسسات العربية القائمة، وفي مقدمتها الجامعة العربية ووكالاتها واتحاداتها ولجانها المتخصصة -خاصة- مجلس الوحدة الاقتصادية للاضطلاع بالمهام الموكولة إليها وإحياء مشروعات التعاون والاندماج فيما بينها- وتحديداً مشروعات التكامل الاقتصادي والسوق العربية المشتركة وصندوق النقد العربي وغيرها من المشروعات التي جرت دراستها وحصلت على موافقة الحكومات العربية وتوقفت عند حد التنفيذ.‏

            6-تكوين جبهة من القوى والفعاليات والحزبية العربية تقوم بوضع استراتيجية قومية تحقق الأماني والأهداف القومية في ظل المتغيرات والظروف الدولية الجديدة وتحدد الأساليب العلمية لبلوغ هذه الغايات.‏

            7-تأسيس حركة تضامن مع أبناء الأراضي العربية المحتلة في فلسطين وسوريا ولبنان تمدهم بالتأييد المادي والمعنوي في حالات المواجهة مع العدو الصهيوني.‏

            8-الاستفادة من دروس فشل العمل العربي الوحدوي في الماضي وذلك يهدف استحداث الأدوات والوسائل العملية المناسبة ومواجهة مشروعات الهيمنة والتسلط.‏

            9-الاستمرار في متابعة ورصد التطبيع في كافة المجالات، باستخدام الأساليب والأدوات العلمية الحديثة وتشخيص المخاطر وتوظيف هذه المعلومات لخدمة الأهداف السابقة ولخلق حركة مقاومة واعية ورأي عام مدرك فداحة الخسائر الوطنية والقومية التي قد تنجم عن التهاون في مقاومة التطبيع.‏

            إن إحياء المشروع القومي العربي الوحدوي لم يعد خياراً يمكن استبداله أو الاستغناء عنه بل هو ضرورة واجبة يستلزم تحقيقها النضال المتصل القائم على أن العرب أمة واحدة لها حضارتها المتميزة ولغتها المشتركة وثقافتها الغنية ومساهمتها الحضارية على مدى التاريخ الإنساني ومن غير المقبول ولا المعقول التفريط في لك هذه الخصائص إرضاء للعنصرية الصهيونية أو انحناء للهيمنة الأمريكية.‏

            القاهرة 23 أكتوبر 1996.‏
            إذا الشعب يوما أراد الحياة
            فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
            و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
            و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

            تعليق


            • #51
              رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

              الملحق رقم/ 9/ التعاون الاقتصادي الإقليمي يدعم السلام في الشرق الأوسط

              كلمة بنيامين نتياهو رئيس وزراء إسرائيل في تقديم الورقة الإسرائيلية إلى مؤتمر القاهرة الاقتصادي‏

              منذ الإعلان التاريخي للرئيس المصري أنور السادات سنة 1977 (لا حرب بعد الآن) والشرق الأوسط يمشي على طريق طويل لتحقيق السلام. معتمداً على الأسس الدولية المعروفة أن معاهدة السلام مع مصر كانت أول محطة في هذه الرحلة وقد مهدت الطريق لتحقيق الأهداف التالية، مؤتمر مدريد، إعلان المبادئ مع منظمة التحرير الفلسطينية، ثم باتت عملية السلام حقيقية، وأن جميع أبناء الشعب الإسرائيلي مطالبين بسلام عادل ودائم للمنطقة بأسرها.‏

              إن التحديات التي نواجهها جميعاً في السنوات القادمة، هي كيف نحافظ على ما حققناه ثم كيف نوسع دائرة السلام لأجزاء أخرى من العالم العربي مع العلم أن التحديات التي تواجهنا في عملية السلام لن تصبح أكثر سهولة، ولحماية هذه العملية للأجيال التالية ليس كافياً تحديد فوائد السلام . نحن نحتاج لتحديد معايير لكيفية الحصول عليها. المعيار المركزي الذي يجب أن نسترشد به هو أن العنف وصناعة السلام لا يمكن أن يمتزجا تماماً. وأي منطقة تحولت من الصراع إلى إعادة البناء ارتضت هذه القاعدة الأساسية.‏

              السلام يجب أن يعتمد أيضاً على الإصرار والأمل. إن شعوب الشرق الأوسط يحتاجون إلى قطف ثمار السلام وليس فقط مشاهدة احتفالات قادتهم.‏

              البعض يعتقد أن السلام هو القاعدة الأساسية للتنمية الاقتصادية، آخرون يعتقدون أن الروابط الاقتصادية تخلق المناخ الصحيح للسلام. ونحن أضفنا أنه بدون الأمن لن يصبح الوضع ممهداً للاستثمار الأجنبي. ولكن الجميع يوافقون على أن السلام والنجاح الاقتصادي مرتبطان.. أحدهما يساند الآخر. وشعوب الشرق الأوسط يستحقون هذا النجاح.‏

              لماذا يأتي النمو والتنمية السريعة إلى أوروبا والباسيفيك فقط متخطياً منطقتنا؟ إذا نزعنا أنفسنا بعيداً عن دائرة العنف فسوف نستطيع نحن أيضاً أن نساهم في مستقبل أفضل.‏

              وهذا الكتاب الذي يحتوي مقترحات متعددة للتنمية يؤكد على الأهمية التي توليها دولة إسرائيل للتنمية الاقتصادية الإقليمية (للمنطقة) سوف يؤدي السلام إلى الرفاهية ويجب أن يشعر جميع مواطنينا أن قادتهم قد اختاروا الطريق الصحيح عندما اختاروا السلام.. السلام والأمن هما محور وجودنا والأمن الاقتصادي لشعوبنا يعني أيضاً الأمن (والأمن يعني أيضاً الأمن الاقتصادي لشعوبنا).‏

              ترتكز التنمية الاقتصادية على مسارين كبيرين -مشروعات "المدى القصير" مقصودة لتحقيق الرفاهية وذلك بتنشيط التجارة البينية (تجارة عبر الحدود) وتحسين القدرة الزراعية وخلق بيئة أعمال مقبولة في المنطقة.‏

              ثانياً: مشروعات "المدى الطويل" التي تعتبر سياسة تأمينية. إنها "خطاب نوايا" لشعوبنا لتعكس مدى التزامنا بطريق السلام. إن الاختيارات التنموية المعروضة في هذا الكتاب هي حصيلة المفاوضات الثنائية الإقليمية والعالمية والتي تهدف لتحقيق المنطقة الاقتصادية الإقليمية بتحديد مجموعة من الفرص الاستثمارية يمكن قبولها في الأعم الأغلب من جميع الأطراف المشاركة في مثل هذه المفاوضات وتكون متاحة لمجتمع رجال الأعمال، في جميع دول العالم لتحقيق الفوائد المرجوة للإقليم.‏

              منذ فجر التاريخ.. الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محور للربط "للوصل" بين الشرق والغرب والشمال والجنوب إنه مركز إمداد لمقترحات (لإمكانيات) اقتصادية غير محدودة في مجالات مثل النقل والمواصلات والتجارة والسياحة والزراعة والمصادر الطبيعية والطاقة والاتصالات. إذا تقدمت المنطقة بخطى واسعة نحو السلام (إذا سعى الإقليم).. سيستفيد الجميع بعوائدها.‏

              إن القاعدة الأساسية للتنمية هي التعاون الإقليمي المبني على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة التامة.‏

              وعليه فالتنوع بين اقتصاديات الإقليم المختلفة، يجب أن يُستغل لتحسين العائد المشترك (المتبادل) وليس لتعميق المجابهة (المواجهة).‏

              في الشرق الأوسط مستقبلاً.. ستحتاج جميع الأطراف لجني الثمار بلا خوف أن يستأثر أحد الأطراف على تلك الفوائد.‏

              لقد ذكر الرئيس المصري الراحل أنور السادات في كلمة بالكنيست الإسرائيلي "إننا نتعهد لشعوبنا وللحضارة التي صنعها الإنسان، أن نحمي الإنسان أينما وجد من أن يُحكَم بالسلاح.. إننا نتعهد أن ننمي القيم الإنسانية والمبادئ التي تعلي شعلة الجنس البشري.‏

              لقد دفع السادات حياته ثمناً لقراره الحكيم للسعي قدماً نحو السلام. ضحى رئيس الوزراء اسحق رابين الذي وقف في العام الماضي ليفتتح مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاقتصادي منادياً للسلام.. ضحى بأغلى ما يملك. دعونا نستكمل المشوار الذي بدأه. دعونا نكافح لنكمل أعمالهم من خلال التعاون الاقتصادي الإقليمي.‏
              إذا الشعب يوما أراد الحياة
              فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
              و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
              و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

              تعليق


              • #52
                رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

                الملحق رقم/ 9/ التعاون الاقتصادي الإقليمي يدعم السلام في الشرق الأوسط

                كلمة بنيامين نتياهو رئيس وزراء إسرائيل في تقديم الورقة الإسرائيلية إلى مؤتمر القاهرة الاقتصادي‏

                منذ الإعلان التاريخي للرئيس المصري أنور السادات سنة 1977 (لا حرب بعد الآن) والشرق الأوسط يمشي على طريق طويل لتحقيق السلام. معتمداً على الأسس الدولية المعروفة أن معاهدة السلام مع مصر كانت أول محطة في هذه الرحلة وقد مهدت الطريق لتحقيق الأهداف التالية، مؤتمر مدريد، إعلان المبادئ مع منظمة التحرير الفلسطينية، ثم باتت عملية السلام حقيقية، وأن جميع أبناء الشعب الإسرائيلي مطالبين بسلام عادل ودائم للمنطقة بأسرها.‏

                إن التحديات التي نواجهها جميعاً في السنوات القادمة، هي كيف نحافظ على ما حققناه ثم كيف نوسع دائرة السلام لأجزاء أخرى من العالم العربي مع العلم أن التحديات التي تواجهنا في عملية السلام لن تصبح أكثر سهولة، ولحماية هذه العملية للأجيال التالية ليس كافياً تحديد فوائد السلام . نحن نحتاج لتحديد معايير لكيفية الحصول عليها. المعيار المركزي الذي يجب أن نسترشد به هو أن العنف وصناعة السلام لا يمكن أن يمتزجا تماماً. وأي منطقة تحولت من الصراع إلى إعادة البناء ارتضت هذه القاعدة الأساسية.‏

                السلام يجب أن يعتمد أيضاً على الإصرار والأمل. إن شعوب الشرق الأوسط يحتاجون إلى قطف ثمار السلام وليس فقط مشاهدة احتفالات قادتهم.‏

                البعض يعتقد أن السلام هو القاعدة الأساسية للتنمية الاقتصادية، آخرون يعتقدون أن الروابط الاقتصادية تخلق المناخ الصحيح للسلام. ونحن أضفنا أنه بدون الأمن لن يصبح الوضع ممهداً للاستثمار الأجنبي. ولكن الجميع يوافقون على أن السلام والنجاح الاقتصادي مرتبطان.. أحدهما يساند الآخر. وشعوب الشرق الأوسط يستحقون هذا النجاح.‏

                لماذا يأتي النمو والتنمية السريعة إلى أوروبا والباسيفيك فقط متخطياً منطقتنا؟ إذا نزعنا أنفسنا بعيداً عن دائرة العنف فسوف نستطيع نحن أيضاً أن نساهم في مستقبل أفضل.‏

                وهذا الكتاب الذي يحتوي مقترحات متعددة للتنمية يؤكد على الأهمية التي توليها دولة إسرائيل للتنمية الاقتصادية الإقليمية (للمنطقة) سوف يؤدي السلام إلى الرفاهية ويجب أن يشعر جميع مواطنينا أن قادتهم قد اختاروا الطريق الصحيح عندما اختاروا السلام.. السلام والأمن هما محور وجودنا والأمن الاقتصادي لشعوبنا يعني أيضاً الأمن (والأمن يعني أيضاً الأمن الاقتصادي لشعوبنا).‏

                ترتكز التنمية الاقتصادية على مسارين كبيرين -مشروعات "المدى القصير" مقصودة لتحقيق الرفاهية وذلك بتنشيط التجارة البينية (تجارة عبر الحدود) وتحسين القدرة الزراعية وخلق بيئة أعمال مقبولة في المنطقة.‏

                ثانياً: مشروعات "المدى الطويل" التي تعتبر سياسة تأمينية. إنها "خطاب نوايا" لشعوبنا لتعكس مدى التزامنا بطريق السلام. إن الاختيارات التنموية المعروضة في هذا الكتاب هي حصيلة المفاوضات الثنائية الإقليمية والعالمية والتي تهدف لتحقيق المنطقة الاقتصادية الإقليمية بتحديد مجموعة من الفرص الاستثمارية يمكن قبولها في الأعم الأغلب من جميع الأطراف المشاركة في مثل هذه المفاوضات وتكون متاحة لمجتمع رجال الأعمال، في جميع دول العالم لتحقيق الفوائد المرجوة للإقليم.‏

                منذ فجر التاريخ.. الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محور للربط "للوصل" بين الشرق والغرب والشمال والجنوب إنه مركز إمداد لمقترحات (لإمكانيات) اقتصادية غير محدودة في مجالات مثل النقل والمواصلات والتجارة والسياحة والزراعة والمصادر الطبيعية والطاقة والاتصالات. إذا تقدمت المنطقة بخطى واسعة نحو السلام (إذا سعى الإقليم).. سيستفيد الجميع بعوائدها.‏

                إن القاعدة الأساسية للتنمية هي التعاون الإقليمي المبني على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة التامة.‏

                وعليه فالتنوع بين اقتصاديات الإقليم المختلفة، يجب أن يُستغل لتحسين العائد المشترك (المتبادل) وليس لتعميق المجابهة (المواجهة).‏

                في الشرق الأوسط مستقبلاً.. ستحتاج جميع الأطراف لجني الثمار بلا خوف أن يستأثر أحد الأطراف على تلك الفوائد.‏

                لقد ذكر الرئيس المصري الراحل أنور السادات في كلمة بالكنيست الإسرائيلي "إننا نتعهد لشعوبنا وللحضارة التي صنعها الإنسان، أن نحمي الإنسان أينما وجد من أن يُحكَم بالسلاح.. إننا نتعهد أن ننمي القيم الإنسانية والمبادئ التي تعلي شعلة الجنس البشري.‏

                لقد دفع السادات حياته ثمناً لقراره الحكيم للسعي قدماً نحو السلام. ضحى رئيس الوزراء اسحق رابين الذي وقف في العام الماضي ليفتتح مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاقتصادي منادياً للسلام.. ضحى بأغلى ما يملك. دعونا نستكمل المشوار الذي بدأه. دعونا نكافح لنكمل أعمالهم من خلال التعاون الاقتصادي الإقليمي.‏
                إذا الشعب يوما أراد الحياة
                فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                تعليق


                • #53
                  رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

                  الملحق رقم /10/ نص الدعوة الموجهة للمشاركين في مؤتمر عمّانْ.

                  "إن قمة الشرق الأوسط وشمال افريقيا 1994، التي انعقدت في كازبلانكا، كانت حجر الزاوية في رسم خريطة اقتصادية جديدة وتأسيس ما يمكن أن يعتبر أهم شبكة لرجال الأعمال وصناع القرار السياسي في المنطقة. وبناءً على النجاح الطاغي (الأعظم) والغير مسبوق للقمة، فإن المنتدى الاقتصادي العالمي، قد طُلبَ منه(؟‍) أن يستمر في لعب دور قيادي في عملية إعادة البناء، وإعادة تشكيل الدورة الحالية، بدعم وتأييد من الحكومات ومن القطاع الخاص في المنطقة.‏

                  إن قمة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاقتصادية التي ستنعقد في 1995 في عمّان بالأردن، من 29-31 أكتوبر ستكون تحت قيادة رجال الأعمال، وستركز الأحداث على بلورة نتائج لإيجاد فرص ومشاريع وستدور المناقشات حول خلق مناخ استثماري إقليمي مواتٍ. أيضاً ستشهد القمة درجة عالية من التفاعل الشخصي على ضوء البنى والبرامج المدعمة بالخدمات وسيكون أحد أهم أهداف القمة هو تقديم الدعم للإسراع بخلق شبكة من الاتصالات الجيدة.‏

                  نحن ندعوكم بأخوة، لمشاركتنا في هذا التجمع الغير تقليدي الذي سوف يشمل قيادات سياسية ورجال أعمال وخصوصاً من المنطقة، ومن المشاركين المفاتيح. نلفت إهتمامكم إلى المرفق الذي يعطي بعض الملامح عن أهمية ومغزى القمة".‏
                  إذا الشعب يوما أراد الحياة
                  فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                  و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                  و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                  تعليق


                  • #54
                    رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

                    الملحق رقم /10/ نص الدعوة الموجهة للمشاركين في مؤتمر عمّانْ.

                    "إن قمة الشرق الأوسط وشمال افريقيا 1994، التي انعقدت في كازبلانكا، كانت حجر الزاوية في رسم خريطة اقتصادية جديدة وتأسيس ما يمكن أن يعتبر أهم شبكة لرجال الأعمال وصناع القرار السياسي في المنطقة. وبناءً على النجاح الطاغي (الأعظم) والغير مسبوق للقمة، فإن المنتدى الاقتصادي العالمي، قد طُلبَ منه(؟‍) أن يستمر في لعب دور قيادي في عملية إعادة البناء، وإعادة تشكيل الدورة الحالية، بدعم وتأييد من الحكومات ومن القطاع الخاص في المنطقة.‏

                    إن قمة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاقتصادية التي ستنعقد في 1995 في عمّان بالأردن، من 29-31 أكتوبر ستكون تحت قيادة رجال الأعمال، وستركز الأحداث على بلورة نتائج لإيجاد فرص ومشاريع وستدور المناقشات حول خلق مناخ استثماري إقليمي مواتٍ. أيضاً ستشهد القمة درجة عالية من التفاعل الشخصي على ضوء البنى والبرامج المدعمة بالخدمات وسيكون أحد أهم أهداف القمة هو تقديم الدعم للإسراع بخلق شبكة من الاتصالات الجيدة.‏

                    نحن ندعوكم بأخوة، لمشاركتنا في هذا التجمع الغير تقليدي الذي سوف يشمل قيادات سياسية ورجال أعمال وخصوصاً من المنطقة، ومن المشاركين المفاتيح. نلفت إهتمامكم إلى المرفق الذي يعطي بعض الملامح عن أهمية ومغزى القمة".‏
                    إذا الشعب يوما أراد الحياة
                    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                    تعليق


                    • #55
                      رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

                      الهوامش

                      1- السفير في 31/10/1994‏

                      2- جريدة البعث في 2/11/1994‏

                      3- جريدة النهار في 1/11/1994‏

                      4- الأهرام في 12/11/1994‏

                      5- السفير في 31/10/1994‏

                      6- السفير في 2/11/1994‏

                      7- جريدة الأهالي المصرية في 12/11/1994‏

                      8- جريدة البعث في 2/11/1994‏

                      9- مجلة الوسط العدد 145 في 7/11/1994، ص13‏

                      10- النهار في 2/11/1994‏

                      11- الدستور الاقتصادي في 29/10/1995‏

                      12- جريدة الرأي الأردنية في 30/10/1995‏

                      13- المصدر السابق نفسه‏

                      14- المصدر السابق نفسه‏

                      15- مجلة الأسبوع العربي، العدد 1881 في 30/10/1995 ص8‏

                      16- الدستور الاقتصادي في 2/11/1995‏

                      17- الرأي الأردنية في31/10/1995‏

                      18- النهار اللبنانية في 31/10/1995‏

                      19- مجلة المستقبل العربي، العدد 204 شباط 1996، ص6‏

                      20- المصدر السابق نفسه‏

                      21- الرأي الأردنية في 31/10/1995‏

                      22- النهار في 1/11/1995‏

                      23- الرأي الأردنية في 30/10/1995‏

                      24- المصدر السابق نفسه‏

                      25- جلال أمين، ندوة مجلة المستقبل العربي، العدد 204 شباط 1996.‏

                      26- الرأي الأردنية في 30/10/1995‏

                      27- الدستور الاقتصادي في 2/11/1995‏

                      28- النهار في 2/11/1995‏

                      29- الحياة في 1/11/1995‏

                      30- دافار 28/12/1995‏

                      31- جريدة المجد الأردنية في 30/10/1995‏

                      32- الأهالي المصرية في 25/10/1995‏

                      33- جريدة الشرق الأوسط في 1/11/1995‏

                      34- الحياة في 31/10/1995‏

                      35- السيد عليوه، ندوة مجلة المستقبل العربي، العدد 204/1996 ص42-43‏

                      36- جريدة الرأي الأردنية في 30/10/1995‏

                      37- جلال أمين، ندوة مجلة المستقبل العربي، عقد قمة عمان، مجلة المستقبل العربي، العدد 204/ 1996 ص41-42‏

                      38- الحياة في 13/10/1996‏

                      39- المصدر السابق نفسه‏

                      40- المصدر السابق نفسه‏

                      41- الأهالي المصرية في 13/11/1996‏

                      42- المصدر السابق نفسه‏

                      43- المصدر السابق نفسه‏

                      44- الأهالي المصرية في 13/11/1996‏

                      45- الحياة في 9/11/1996‏

                      46- الأهرام في 13/11/1996‏

                      47- المصدر السابق نفسه‏

                      48- الحياة في 13/11/1996‏

                      49- الأهرام في 13/11/1996‏

                      50- الأهالي المصرية في 6/11/1996‏

                      51- المصدر السابق نفسه‏

                      52- جريدة الشرق الأوسط الاقتصادي في 9/11/1996‏

                      53- الحياة في 13/11/1996‏

                      54- المصدر السابق نفسه‏

                      55- مجلة الحرية في 10-16/11/1996‏

                      56- الأهرام في 14/11/1996‏

                      57- المصدر السابق نفسه‏

                      58- النهار في 9/11/1996‏

                      59- المصدر السابق نفسه‏

                      60- جريدة الشرق الأوسط الاقتصادي 8/11/1996‏

                      61- السفير في 13/1996‏

                      62- المصدر السابق نفسه‏

                      63- الأهالي المصرية 6/11/1996‏

                      64- المصدر السابق نفسه‏

                      65- الأهرام 14/11/1996‏

                      66- النهار 15/11/1996‏

                      67- النهار في 9/11/1996‏

                      68- السفير 8/11/1996‏

                      69- الحياة في 9/11/1996‏

                      70- الأهالي في20/11/1996‏

                      71- الأهالي 13/11/1996‏

                      72- السفير 13/11/1996‏

                      73- الأهالي 20/11/1996‏

                      74- المصدر السابق نفسه‏

                      75- المصدر السابق نفسه‏

                      76- المصدر السابق نفسه‏

                      77- المصدر السابق نفسه‏

                      78- السفير 15/11/1996‏

                      79- الأهرام 15/11/1996‏

                      80- المصدر السابق نفسه‏

                      81- المصدر السابق نفسه‏

                      82- السفير في 15/11/1996‏

                      83- المصدر السابق نفسه‏

                      84- المصدر السابق نفسه‏

                      85- النهار في 16/11/1996‏

                      86- محمد سيد أحمد، الأهرام 16/11/1997‏

                      87- محمد سيد أحمد، الأهرام 17/11/1997‏

                      88- المصدر السابق نفسه‏

                      89- الحياة 12/11/1997‏

                      90- السفير 12/11/1997‏

                      91- الحياة 13/11/1997‏

                      92- السفير في 13/11/1997‏

                      93- السفير في 11/11/1997‏

                      94- الحياة 13/11/1997‏

                      95- المصدر السابق‏

                      96- الأهرام 16/11/1997‏

                      97- السفير 8/11/1997‏

                      98- الحياة 13/11/1997‏

                      99- الأهرام 17/11/1997‏

                      100- الحياة 9/11/1997‏

                      101- الحياة 17/11/1997‏

                      102- المصدر السابق نفسه‏

                      103- الأهرام 17/11/1997‏

                      104- الحياة 17/11/1997‏

                      105- السفير 17/11/1997‏

                      106- الحياة 15/11/1997‏

                      107- المصدر السابق نفسه‏

                      108- السفير 10/11/1997‏

                      109- الأهرام 15/11/1997‏

                      110- الأهرام 17/11/1997‏

                      111- الحياة 17/11/1997‏

                      112- مجلة فلسطين المسلمة، نيسان 1996، ص33‏

                      113- السفير 7/3/1996‏

                      114- المصدر السابق نفسه‏

                      115- المصدر السابق نفسه‏

                      116- مجلة الوسط، العدد 216، 18/3/1996ص14‏

                      117- المصدر السابق نفسه‏

                      118- المصدر السابق ص16‏

                      119- المصدر السابق نفسه‏

                      120- المصدر السابق ص16-17‏

                      121- المصدر السابق نفسه‏

                      122- مجلة المستقبل العربي، العدد، 207/1996 ص11‏

                      123- السفير 12/3/1996‏

                      124- السفير 14/3/1996‏

                      125- جريدة الشرق الأوسط 14/3/1996‏

                      126- الحياة 14/3/1996‏

                      127- السفير 14/3/1996‏

                      128- جريدة الشرق الأوسط 14/3/1996‏

                      129- الحياة 15/3/1996‏

                      130- السفير 13/3/1996‏

                      131- الحياة 13/3/1996‏

                      132- الحياة 15/3/1996‏

                      133- الحياة 14/3/1996‏

                      134- المصدر السابق نفسه‏

                      135- المصدر السابق نفسه‏

                      136- المصدر السابق نفسه‏

                      137- الحياة 15/3/1996‏

                      138- جريدة الشرق الأوسط 14/3/1996‏

                      139- السفير 14/3/1996‏

                      140- السفير 19/3/1996‏

                      141- المصدر السابق‏

                      142- السفير 14/3/1996‏

                      143- السفير 15/3/1996‏

                      144- الحياة 15/3/1996‏

                      145- الحياة 13/3/1996‏

                      146- السفير 12/3/1996‏

                      147- الحياة 13/3/1996‏

                      148- الحياة 19/3/1996‏

                      149- السفير 15/3/1996‏

                      150- الحياة 16/3/1996‏

                      151- السفير 22/3/1996‏

                      152- الحياة 14/3/1996‏

                      153- مجلة المستقبل العربي، العدد 207/ 1996 ص14‏

                      154- السفير 15/3/1996‏

                      155- الحياة 15/3/1996‏

                      156- نفس المصدر السابق‏

                      157- السفير 15/3/1996‏

                      158- الشرق الأوسط 15/3/1996‏

                      159- الشرق الأوسط 14/3/1996‏

                      160- الحياة 14/3/1996‏

                      161- الحياة 15/3/1996‏

                      162- السفير 14/3/1996‏

                      163- أربيل لافيت، معهد يافه للدراسات الاستراتيجية- جامعة تل أبيب ص126‏

                      164- جوزيف الغير، اهتمامات إسرائيل الأمنية في عملية السلام، انترناشينال، افيرز، العدد 2 نيسان 1994 ص229‏

                      165- استراتيجية إسرائيل الاقتصادية للشرق الأوسط مؤسسة الدراسات الفلسطينية بيروت 1995 ص83‏

                      166- مجلة الدراسات الفلسطينية العدد 9/ 1992/ ص236‏

                      167- مجلة الدراسات الفلسطينية العدد 8/ 1991/ ص186‏

                      168- المصدر السابق ص194‏

                      169- مجلة الدراسات الفلسطينية العدد 8/ 1991/ ص200‏

                      170- جريدة هاتسوفيه 29/1/1992‏

                      171- يديعوت أحرونوت 30/1/1992‏

                      172- استراتيجية إسرائيل الاقتصادية مصدر سابق ص122‏

                      173- حاييم بـن شاهار وزيف هيرش مشروع التعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط صندوق أرمند هامر ص122 جامعة تل أبيب كانون الأول 1986‏

                      174- مجلة الحرية العدد482 20/12/1992 ص8-11‏

                      175- جريدة الشرق الأوسط 21/12/1993‏

                      176- استراتيجية إسرائيل الاقتصادية للشرق الأوسط مصدر سابق ص201‏

                      177- السفير 23/5/1996‏

                      178- المصدر السابق‏

                      179- المصدر السابق‏

                      180- السفير 3/5/1996‏

                      181- المصدر السابق‏

                      182- د. أحمد حسن إبراهيم، قطاع الأعمال المصري والتطبيع مع إسرائيل، ندوة القاهرة مخططات التعاون بين إسرائيل والدول العربية 22-23 تشرين أول 1996 ص3‏

                      183- المصدر السابق ص4‏

                      184- المصدر السابق ص7‏

                      185- جريدة الوفد 14/3/1996‏

                      186- د.أحمد حسن إبراهيم قطاع الأعمال المصري والتطبيع مع إسرائيل ص10‏

                      187- مصباح قطب، مشروع الانتحار القومي مركز الحضارة العربية، القاهرة 1997، ص31‏

                      188- المصدر السابق ص35‏

                      189- المصدر السابق ص38-40‏

                      190- مجلة شؤون عربية العدد 50 حزيران 1987 ص88‏

                      191- المصدر السابق ص102‏

                      192- حسام رضا، اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع ومواجهة الصهيونية، ندوة القاهرة في 22-23 تشرين أول 1996 ص7‏

                      193- د.أحمد حسن إبراهيم قطاع الأعمال المصري والتطبيع مصدر سابق ص2‏

                      194- حسام رضا اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع ومواجهة الصهيونية مصدر سابق ص 12‏

                      195- المصدر السابق‏

                      196- جميل هلال استراتيجية إسرائيل الاقتصادية للشرق الأوسط مصدر سابق ص127‏

                      197- المصدر السابق‏

                      198- حسام رضا اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع ومواجهة الصهيونية مصدر سابق ص9‏

                      199- المصدر السابق ص10‏

                      200- المصدر السابق ص11‏

                      201- استراتيجية إسرائيل الاقتصادية للشرق الأوسط، مصدر سابق ص134‏

                      202- عمرو كمال حمودة ندوة التطبيع في مجال النفط والطاقة، نقابة الصحفيين المصرين القاهرة 1996 ص3‏

                      203- المصدر السابق ص6‏

                      204- المصدر السابق ص10‏

                      205- المصدر السابق ص13‏

                      206- دافار في 11/10/1993‏

                      207- النهار 5/6/1993‏

                      208- الحياة 8/2/1997‏

                      209- الحياة 2/2/1997‏

                      210- الأهرام 3/2/1997‏

                      211- الأهرام 31/1/1997‏

                      212- المصدر السابق‏

                      213- المصدر السابق‏

                      214- الأهالي المصرية 5/2/1997‏

                      215- الأهالي 29/1/1997‏

                      216- المصدر السابق‏

                      217- الحياة 2/2/1997‏

                      218- المجد الأردنية 11/2/1997‏

                      219- المصدر السابق‏

                      220- المصدر السابق‏

                      221- الحياة 17/2/1997‏

                      222- الأهالي 12/2/1997‏

                      223- المصدر السابق‏

                      224- المصدر السابق‏

                      225- السفير 30/1/1997‏

                      226- الأهالي 5/2/1997‏

                      227- الحياة 4/3/1997‏

                      228- المصدر السابق‏

                      229- الحياة 26/2/1997‏

                      230- عماد جاد مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام ندوة القاهرة في تشرين أول 1996، ص9‏

                      المصدر السابق ص11‏
                      إذا الشعب يوما أراد الحياة
                      فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                      و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                      و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                      تعليق


                      • #56
                        رد: - القمم والمؤتمرات الاقتصادية والأمنية من التطبيع إلى الهيمنة -

                        الهوامش

                        1- السفير في 31/10/1994‏

                        2- جريدة البعث في 2/11/1994‏

                        3- جريدة النهار في 1/11/1994‏

                        4- الأهرام في 12/11/1994‏

                        5- السفير في 31/10/1994‏

                        6- السفير في 2/11/1994‏

                        7- جريدة الأهالي المصرية في 12/11/1994‏

                        8- جريدة البعث في 2/11/1994‏

                        9- مجلة الوسط العدد 145 في 7/11/1994، ص13‏

                        10- النهار في 2/11/1994‏

                        11- الدستور الاقتصادي في 29/10/1995‏

                        12- جريدة الرأي الأردنية في 30/10/1995‏

                        13- المصدر السابق نفسه‏

                        14- المصدر السابق نفسه‏

                        15- مجلة الأسبوع العربي، العدد 1881 في 30/10/1995 ص8‏

                        16- الدستور الاقتصادي في 2/11/1995‏

                        17- الرأي الأردنية في31/10/1995‏

                        18- النهار اللبنانية في 31/10/1995‏

                        19- مجلة المستقبل العربي، العدد 204 شباط 1996، ص6‏

                        20- المصدر السابق نفسه‏

                        21- الرأي الأردنية في 31/10/1995‏

                        22- النهار في 1/11/1995‏

                        23- الرأي الأردنية في 30/10/1995‏

                        24- المصدر السابق نفسه‏

                        25- جلال أمين، ندوة مجلة المستقبل العربي، العدد 204 شباط 1996.‏

                        26- الرأي الأردنية في 30/10/1995‏

                        27- الدستور الاقتصادي في 2/11/1995‏

                        28- النهار في 2/11/1995‏

                        29- الحياة في 1/11/1995‏

                        30- دافار 28/12/1995‏

                        31- جريدة المجد الأردنية في 30/10/1995‏

                        32- الأهالي المصرية في 25/10/1995‏

                        33- جريدة الشرق الأوسط في 1/11/1995‏

                        34- الحياة في 31/10/1995‏

                        35- السيد عليوه، ندوة مجلة المستقبل العربي، العدد 204/1996 ص42-43‏

                        36- جريدة الرأي الأردنية في 30/10/1995‏

                        37- جلال أمين، ندوة مجلة المستقبل العربي، عقد قمة عمان، مجلة المستقبل العربي، العدد 204/ 1996 ص41-42‏

                        38- الحياة في 13/10/1996‏

                        39- المصدر السابق نفسه‏

                        40- المصدر السابق نفسه‏

                        41- الأهالي المصرية في 13/11/1996‏

                        42- المصدر السابق نفسه‏

                        43- المصدر السابق نفسه‏

                        44- الأهالي المصرية في 13/11/1996‏

                        45- الحياة في 9/11/1996‏

                        46- الأهرام في 13/11/1996‏

                        47- المصدر السابق نفسه‏

                        48- الحياة في 13/11/1996‏

                        49- الأهرام في 13/11/1996‏

                        50- الأهالي المصرية في 6/11/1996‏

                        51- المصدر السابق نفسه‏

                        52- جريدة الشرق الأوسط الاقتصادي في 9/11/1996‏

                        53- الحياة في 13/11/1996‏

                        54- المصدر السابق نفسه‏

                        55- مجلة الحرية في 10-16/11/1996‏

                        56- الأهرام في 14/11/1996‏

                        57- المصدر السابق نفسه‏

                        58- النهار في 9/11/1996‏

                        59- المصدر السابق نفسه‏

                        60- جريدة الشرق الأوسط الاقتصادي 8/11/1996‏

                        61- السفير في 13/1996‏

                        62- المصدر السابق نفسه‏

                        63- الأهالي المصرية 6/11/1996‏

                        64- المصدر السابق نفسه‏

                        65- الأهرام 14/11/1996‏

                        66- النهار 15/11/1996‏

                        67- النهار في 9/11/1996‏

                        68- السفير 8/11/1996‏

                        69- الحياة في 9/11/1996‏

                        70- الأهالي في20/11/1996‏

                        71- الأهالي 13/11/1996‏

                        72- السفير 13/11/1996‏

                        73- الأهالي 20/11/1996‏

                        74- المصدر السابق نفسه‏

                        75- المصدر السابق نفسه‏

                        76- المصدر السابق نفسه‏

                        77- المصدر السابق نفسه‏

                        78- السفير 15/11/1996‏

                        79- الأهرام 15/11/1996‏

                        80- المصدر السابق نفسه‏

                        81- المصدر السابق نفسه‏

                        82- السفير في 15/11/1996‏

                        83- المصدر السابق نفسه‏

                        84- المصدر السابق نفسه‏

                        85- النهار في 16/11/1996‏

                        86- محمد سيد أحمد، الأهرام 16/11/1997‏

                        87- محمد سيد أحمد، الأهرام 17/11/1997‏

                        88- المصدر السابق نفسه‏

                        89- الحياة 12/11/1997‏

                        90- السفير 12/11/1997‏

                        91- الحياة 13/11/1997‏

                        92- السفير في 13/11/1997‏

                        93- السفير في 11/11/1997‏

                        94- الحياة 13/11/1997‏

                        95- المصدر السابق‏

                        96- الأهرام 16/11/1997‏

                        97- السفير 8/11/1997‏

                        98- الحياة 13/11/1997‏

                        99- الأهرام 17/11/1997‏

                        100- الحياة 9/11/1997‏

                        101- الحياة 17/11/1997‏

                        102- المصدر السابق نفسه‏

                        103- الأهرام 17/11/1997‏

                        104- الحياة 17/11/1997‏

                        105- السفير 17/11/1997‏

                        106- الحياة 15/11/1997‏

                        107- المصدر السابق نفسه‏

                        108- السفير 10/11/1997‏

                        109- الأهرام 15/11/1997‏

                        110- الأهرام 17/11/1997‏

                        111- الحياة 17/11/1997‏

                        112- مجلة فلسطين المسلمة، نيسان 1996، ص33‏

                        113- السفير 7/3/1996‏

                        114- المصدر السابق نفسه‏

                        115- المصدر السابق نفسه‏

                        116- مجلة الوسط، العدد 216، 18/3/1996ص14‏

                        117- المصدر السابق نفسه‏

                        118- المصدر السابق ص16‏

                        119- المصدر السابق نفسه‏

                        120- المصدر السابق ص16-17‏

                        121- المصدر السابق نفسه‏

                        122- مجلة المستقبل العربي، العدد، 207/1996 ص11‏

                        123- السفير 12/3/1996‏

                        124- السفير 14/3/1996‏

                        125- جريدة الشرق الأوسط 14/3/1996‏

                        126- الحياة 14/3/1996‏

                        127- السفير 14/3/1996‏

                        128- جريدة الشرق الأوسط 14/3/1996‏

                        129- الحياة 15/3/1996‏

                        130- السفير 13/3/1996‏

                        131- الحياة 13/3/1996‏

                        132- الحياة 15/3/1996‏

                        133- الحياة 14/3/1996‏

                        134- المصدر السابق نفسه‏

                        135- المصدر السابق نفسه‏

                        136- المصدر السابق نفسه‏

                        137- الحياة 15/3/1996‏

                        138- جريدة الشرق الأوسط 14/3/1996‏

                        139- السفير 14/3/1996‏

                        140- السفير 19/3/1996‏

                        141- المصدر السابق‏

                        142- السفير 14/3/1996‏

                        143- السفير 15/3/1996‏

                        144- الحياة 15/3/1996‏

                        145- الحياة 13/3/1996‏

                        146- السفير 12/3/1996‏

                        147- الحياة 13/3/1996‏

                        148- الحياة 19/3/1996‏

                        149- السفير 15/3/1996‏

                        150- الحياة 16/3/1996‏

                        151- السفير 22/3/1996‏

                        152- الحياة 14/3/1996‏

                        153- مجلة المستقبل العربي، العدد 207/ 1996 ص14‏

                        154- السفير 15/3/1996‏

                        155- الحياة 15/3/1996‏

                        156- نفس المصدر السابق‏

                        157- السفير 15/3/1996‏

                        158- الشرق الأوسط 15/3/1996‏

                        159- الشرق الأوسط 14/3/1996‏

                        160- الحياة 14/3/1996‏

                        161- الحياة 15/3/1996‏

                        162- السفير 14/3/1996‏

                        163- أربيل لافيت، معهد يافه للدراسات الاستراتيجية- جامعة تل أبيب ص126‏

                        164- جوزيف الغير، اهتمامات إسرائيل الأمنية في عملية السلام، انترناشينال، افيرز، العدد 2 نيسان 1994 ص229‏

                        165- استراتيجية إسرائيل الاقتصادية للشرق الأوسط مؤسسة الدراسات الفلسطينية بيروت 1995 ص83‏

                        166- مجلة الدراسات الفلسطينية العدد 9/ 1992/ ص236‏

                        167- مجلة الدراسات الفلسطينية العدد 8/ 1991/ ص186‏

                        168- المصدر السابق ص194‏

                        169- مجلة الدراسات الفلسطينية العدد 8/ 1991/ ص200‏

                        170- جريدة هاتسوفيه 29/1/1992‏

                        171- يديعوت أحرونوت 30/1/1992‏

                        172- استراتيجية إسرائيل الاقتصادية مصدر سابق ص122‏

                        173- حاييم بـن شاهار وزيف هيرش مشروع التعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط صندوق أرمند هامر ص122 جامعة تل أبيب كانون الأول 1986‏

                        174- مجلة الحرية العدد482 20/12/1992 ص8-11‏

                        175- جريدة الشرق الأوسط 21/12/1993‏

                        176- استراتيجية إسرائيل الاقتصادية للشرق الأوسط مصدر سابق ص201‏

                        177- السفير 23/5/1996‏

                        178- المصدر السابق‏

                        179- المصدر السابق‏

                        180- السفير 3/5/1996‏

                        181- المصدر السابق‏

                        182- د. أحمد حسن إبراهيم، قطاع الأعمال المصري والتطبيع مع إسرائيل، ندوة القاهرة مخططات التعاون بين إسرائيل والدول العربية 22-23 تشرين أول 1996 ص3‏

                        183- المصدر السابق ص4‏

                        184- المصدر السابق ص7‏

                        185- جريدة الوفد 14/3/1996‏

                        186- د.أحمد حسن إبراهيم قطاع الأعمال المصري والتطبيع مع إسرائيل ص10‏

                        187- مصباح قطب، مشروع الانتحار القومي مركز الحضارة العربية، القاهرة 1997، ص31‏

                        188- المصدر السابق ص35‏

                        189- المصدر السابق ص38-40‏

                        190- مجلة شؤون عربية العدد 50 حزيران 1987 ص88‏

                        191- المصدر السابق ص102‏

                        192- حسام رضا، اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع ومواجهة الصهيونية، ندوة القاهرة في 22-23 تشرين أول 1996 ص7‏

                        193- د.أحمد حسن إبراهيم قطاع الأعمال المصري والتطبيع مصدر سابق ص2‏

                        194- حسام رضا اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع ومواجهة الصهيونية مصدر سابق ص 12‏

                        195- المصدر السابق‏

                        196- جميل هلال استراتيجية إسرائيل الاقتصادية للشرق الأوسط مصدر سابق ص127‏

                        197- المصدر السابق‏

                        198- حسام رضا اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع ومواجهة الصهيونية مصدر سابق ص9‏

                        199- المصدر السابق ص10‏

                        200- المصدر السابق ص11‏

                        201- استراتيجية إسرائيل الاقتصادية للشرق الأوسط، مصدر سابق ص134‏

                        202- عمرو كمال حمودة ندوة التطبيع في مجال النفط والطاقة، نقابة الصحفيين المصرين القاهرة 1996 ص3‏

                        203- المصدر السابق ص6‏

                        204- المصدر السابق ص10‏

                        205- المصدر السابق ص13‏

                        206- دافار في 11/10/1993‏

                        207- النهار 5/6/1993‏

                        208- الحياة 8/2/1997‏

                        209- الحياة 2/2/1997‏

                        210- الأهرام 3/2/1997‏

                        211- الأهرام 31/1/1997‏

                        212- المصدر السابق‏

                        213- المصدر السابق‏

                        214- الأهالي المصرية 5/2/1997‏

                        215- الأهالي 29/1/1997‏

                        216- المصدر السابق‏

                        217- الحياة 2/2/1997‏

                        218- المجد الأردنية 11/2/1997‏

                        219- المصدر السابق‏

                        220- المصدر السابق‏

                        221- الحياة 17/2/1997‏

                        222- الأهالي 12/2/1997‏

                        223- المصدر السابق‏

                        224- المصدر السابق‏

                        225- السفير 30/1/1997‏

                        226- الأهالي 5/2/1997‏

                        227- الحياة 4/3/1997‏

                        228- المصدر السابق‏

                        229- الحياة 26/2/1997‏

                        230- عماد جاد مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام ندوة القاهرة في تشرين أول 1996، ص9‏

                        المصدر السابق ص11‏
                        إذا الشعب يوما أراد الحياة
                        فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                        و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                        و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                        تعليق

                        يعمل...
                        X