تويت
الدكتورة الفنانة العراقية(( مهين الصراف )) .. عدنان الخطيب - تدمر
29-10-2008
بعد افتتاح المعرض السوري الإسكندنافي في مهرجان تدمر الذي أقيم في محافظة حمص دعا بيت القوافل التدمرية للفنون التشكيلية ،المشاركين لفتح
ورشة عمل في مراسم وصالات وأرمة البيت حيث وفر للفنانين التشكيليين العالميين من مختلف الاختصاصات ورشة تصوير زيتي ورسم في الهواء الطلق والورشة الفنية للطباعة على الأقمشة ،والمواد التالفة،وهذه الورشة أولاها بيت القوافل أهمية خاصة لأن معظم الفنانين يتوقون للعمل الطباعي لوجود مشاركين باختصاص الطباعة الليتوغرافية والشاشة الحريرية وتوج العمل المشترك بالفهم العام لخصوصية المعرفة البصرية حسب المدارس الإسكندنافية التي نقلت إرثها المعماري والفني المطبوع والمنشور بقصص موجهة لأطفالهم وحتى البنى الكونية الانسانية عامة،والخصوصية المتفردة مصاقبة للفكر الجمالي ذو النزعة الفردية بإطارها الأم الوطني رغم التجانس بين مجموعة الدول الإسكندنافية المشاركة في أتون العرض ،فالكتلة والفراغ والنور والحبور لها علاقة في التصميم النصبي حيث كانت المنحوتات البرونزية والمعدنية لها صياغتها الفنية في تشكيلها المعقد بين عنف الآلة وسحق الإنسان ،وقدمت الفنانة النرويجية لورا براين أعمالها المتفردة لعنصر الأسير من الفلوجة وانتقلت بوجهها الصارم المعقد من النزعة المارنزية عامة 00وقدمت عملاً مطبوعاً لإنسان افريقي قوي البنية متمرس بزيه الشعبي لا كصورته 00الفقيرة الرثة ،كما قدمت عملاً بوجه إنساني مباشر(بورتريه)من طبيعة سكان المنطقة وأصرت على طباعة هذا العمل على القماش في الورشة الفنية في بيت القوفل التدمرية،وحرص زملاؤها العرب و الأجانب على قراءة سحر الصحراء وأنس المكان حيث قدمت الورشة الفنية الفكرة حول مواضيع البادية والناس وعلاقتهم بالمنتوج الزراعي (النخيل والزيتون)وأنتجوا على مدار يومين متكاملين أكثر من ستين لوحة بتقنيات الدارس المتمرس عازفاً عن أكاديمياته فكان التفاوت بين كل عمل وثقافة ،وبنائية رؤيته للفكر الجمالي المطروح على الساحة الدولية فكانت أعمال أنور الرحبي تقرع أبواب نسيج زنوبيا وريازة عمارتها ،ونعيم شلش بموضوعة ذو الوجه الانساني الصارم منحوتاً من تجاعيد وجوه المنطقة ،وسموقان الذي تمرس على فرش شخوصه المتناثرة بين سعف النخيل ،وميرو القادم من الجزيرة ليثبت شرعية نخلته متوضئاً بينبوع الأفق المفقود ،ومخلص الوراد مستعملاً بكثافة لونه الأصفرالممزوج بحمرة تربة وادي الأحمر بتدمر وتلاحظ تبدل إيقاعه اللوني لكونه على تماس مباشر بالبادية ونخيلها وتراثها العميق ،وحروفية جمال بوستان أعطت(دواته)شكلاًلعشق تفاصيل وجه ملكة الشرق وملكها أذينة ،وصديقه أحمد الأنصاري القادم نحو تراثه عابراً خط القوافل ليدفع ضريبة ليست نقداً ولكن لوحة فنية قدمها للبيت الذي احتضنه وأتاح له فرصة اللقاء مع شخوص حقيقيين (الموديل)بعباءتها الساترة لعنفها الانثوي ،وكان اللقاء مع الدكتور ةالتشكيلية مهين الصراف حيث عانقت نخيل تدمر بنخيل البصرة ،وقادماً من جبال لبنان جميل ملاعب الذي أتحفنا بعمله المتفرد لوناً أحمر قاني ومربعاً الأسود والأصفر شارحاً قصيدة مظفر النواب كهرمانا ياكهرمانا الوطن المسجون بمتوازي الأضلاع000 حيث عودنا إرثه المقاوم بدفاتره المتناثرة بأسر بيروت مع زميليه الحلاج وناجي العلي والمحامية التشكيلية رحاب عانقت أنثاها بتشكيل تفسر من خلاله بعملها رحابة صدر أنثاها زنوبيا وأنجزت مديحة شاهين عملين بألوانها الزاهية التي تتوق للماء والخضرة،ونجوى أحمد القادمة من الساحل السوري متناسية دفء وخضرة المتن لتلج عنف الصحراء وقساوتها بألوانها الصارخة الدافئة ،ورانيا زلفي بأعمالها الثلاث توجت عمارة البيت محبوكة بقوس النصر والقلعة العربية المشرفة على بيت القوافل ،وبشير بشير نقل ذهنية موطنه دمشق الفيحاء ودينا ميكيته مع زملائه العرب والأجانب ،ورياض سعد القادم من دير عطية الخارج من جماعة واحد +واحد لأن سربه دعاه بلوحة فنية حشد فيها شخوصه بعمارة دمشق معانقاً سعف النخيل الذي استظل به في بيت القوافل عند انجاز عمله الفني 0 وقدمت ورشة الحفر في غرفة النسيج المطبوع المشرف عليها أحمد خليف عملاً مطبوعاً مع زميلته من النرويج ولأول مرة كان اللقاء مطبوعاً بلوحة القوافل الذي اتخذ البيت شعاراً له لكل قادم إلى الورشة يطبع بالشكل الغرافيكي حيث تتوفر الامكانيات من أدوات ومكابس فنية لتعطي حقها الطبيعي للورشة خاصة وللفنانين الضيوف عامة وأبرز اللوحات عمل جماعي موقع من المشاركين المحليين والعرب والأجانب ,
٭ تدمر عدنان الخطيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ الدكتورة الفنانة العراقية(( مهين الصراف )) .. عدنان الخطيب - تدمرـ
سيرة ذاتية فنية (( للفنانة مهين الصراف ))
-1967 تخرجت في معهد المعلمات .
-1969 بكالوريوس رسم / اكاديمية الفنون الجميلة، بغداد.
-درست في معهد الفنون الجميلة / الرسم / االالوان / التصميم.
-عضوة في نقابة الفنانيين العراقيين.
-عضوة في جمعية التشكيليين العراقيين – بغداد.
-عملت جداريةعن حضارة وادي الرافدين لحساب الخطوط الجوية العراقية في باريس عام 1972.
-عملت ست جداريات عن الحضارة البابلية والاشورية في متحف بابل الاثري اسهاما في مهرجان بابل الدولي الاول.
-اقامت 17 معرضاً شخصياً / الكويت 1968- 1970/ القاهرة 1969- 1970 ولبنان 1971/ باريس – لندن -1972- 1997 اليونان 1979/ نيويورك 1980/ الاردن 19821991- 1994/ بغداد 1982 -1984- 1989 / اسبانيا 1990.
-شاركت في جميع المعارض التي تقام داخل العراق .
-اسست قاعة الصراف للفنون في بغداد سنة 1992.
-1967 تخرجت في معهد المعلمات .
-1969 بكالوريوس رسم / اكاديمية الفنون الجميلة، بغداد.
-درست في معهد الفنون الجميلة / الرسم / االالوان / التصميم.
-عضوة في نقابة الفنانيين العراقيين.
-عضوة في جمعية التشكيليين العراقيين – بغداد.
-عملت جداريةعن حضارة وادي الرافدين لحساب الخطوط الجوية العراقية في باريس عام 1972.
-عملت ست جداريات عن الحضارة البابلية والاشورية في متحف بابل الاثري اسهاما في مهرجان بابل الدولي الاول.
-اقامت 17 معرضاً شخصياً / الكويت 1968- 1970/ القاهرة 1969- 1970 ولبنان 1971/ باريس – لندن -1972- 1997 اليونان 1979/ نيويورك 1980/ الاردن 19821991- 1994/ بغداد 1982 -1984- 1989 / اسبانيا 1990.
-شاركت في جميع المعارض التي تقام داخل العراق .
-اسست قاعة الصراف للفنون في بغداد سنة 1992.
بيت القوافل التدمرية
للفنون التشكيلية
في قلوب الفنانين المحليين
للفنون التشكيلية
في قلوب الفنانين المحليين
والعرب
و الأجانب
الدكتورة الفنانة العراقية
مهين الصراف
مهين الصراف
29-10-2008
بعد افتتاح المعرض السوري الإسكندنافي في مهرجان تدمر الذي أقيم في محافظة حمص دعا بيت القوافل التدمرية للفنون التشكيلية ،المشاركين لفتح
ورشة عمل في مراسم وصالات وأرمة البيت حيث وفر للفنانين التشكيليين العالميين من مختلف الاختصاصات ورشة تصوير زيتي ورسم في الهواء الطلق والورشة الفنية للطباعة على الأقمشة ،والمواد التالفة،وهذه الورشة أولاها بيت القوافل أهمية خاصة لأن معظم الفنانين يتوقون للعمل الطباعي لوجود مشاركين باختصاص الطباعة الليتوغرافية والشاشة الحريرية وتوج العمل المشترك بالفهم العام لخصوصية المعرفة البصرية حسب المدارس الإسكندنافية التي نقلت إرثها المعماري والفني المطبوع والمنشور بقصص موجهة لأطفالهم وحتى البنى الكونية الانسانية عامة،والخصوصية المتفردة مصاقبة للفكر الجمالي ذو النزعة الفردية بإطارها الأم الوطني رغم التجانس بين مجموعة الدول الإسكندنافية المشاركة في أتون العرض ،فالكتلة والفراغ والنور والحبور لها علاقة في التصميم النصبي حيث كانت المنحوتات البرونزية والمعدنية لها صياغتها الفنية في تشكيلها المعقد بين عنف الآلة وسحق الإنسان ،وقدمت الفنانة النرويجية لورا براين أعمالها المتفردة لعنصر الأسير من الفلوجة وانتقلت بوجهها الصارم المعقد من النزعة المارنزية عامة 00وقدمت عملاً مطبوعاً لإنسان افريقي قوي البنية متمرس بزيه الشعبي لا كصورته 00الفقيرة الرثة ،كما قدمت عملاً بوجه إنساني مباشر(بورتريه)من طبيعة سكان المنطقة وأصرت على طباعة هذا العمل على القماش في الورشة الفنية في بيت القوفل التدمرية،وحرص زملاؤها العرب و الأجانب على قراءة سحر الصحراء وأنس المكان حيث قدمت الورشة الفنية الفكرة حول مواضيع البادية والناس وعلاقتهم بالمنتوج الزراعي (النخيل والزيتون)وأنتجوا على مدار يومين متكاملين أكثر من ستين لوحة بتقنيات الدارس المتمرس عازفاً عن أكاديمياته فكان التفاوت بين كل عمل وثقافة ،وبنائية رؤيته للفكر الجمالي المطروح على الساحة الدولية فكانت أعمال أنور الرحبي تقرع أبواب نسيج زنوبيا وريازة عمارتها ،ونعيم شلش بموضوعة ذو الوجه الانساني الصارم منحوتاً من تجاعيد وجوه المنطقة ،وسموقان الذي تمرس على فرش شخوصه المتناثرة بين سعف النخيل ،وميرو القادم من الجزيرة ليثبت شرعية نخلته متوضئاً بينبوع الأفق المفقود ،ومخلص الوراد مستعملاً بكثافة لونه الأصفرالممزوج بحمرة تربة وادي الأحمر بتدمر وتلاحظ تبدل إيقاعه اللوني لكونه على تماس مباشر بالبادية ونخيلها وتراثها العميق ،وحروفية جمال بوستان أعطت(دواته)شكلاًلعشق تفاصيل وجه ملكة الشرق وملكها أذينة ،وصديقه أحمد الأنصاري القادم نحو تراثه عابراً خط القوافل ليدفع ضريبة ليست نقداً ولكن لوحة فنية قدمها للبيت الذي احتضنه وأتاح له فرصة اللقاء مع شخوص حقيقيين (الموديل)بعباءتها الساترة لعنفها الانثوي ،وكان اللقاء مع الدكتور ةالتشكيلية مهين الصراف حيث عانقت نخيل تدمر بنخيل البصرة ،وقادماً من جبال لبنان جميل ملاعب الذي أتحفنا بعمله المتفرد لوناً أحمر قاني ومربعاً الأسود والأصفر شارحاً قصيدة مظفر النواب كهرمانا ياكهرمانا الوطن المسجون بمتوازي الأضلاع000 حيث عودنا إرثه المقاوم بدفاتره المتناثرة بأسر بيروت مع زميليه الحلاج وناجي العلي والمحامية التشكيلية رحاب عانقت أنثاها بتشكيل تفسر من خلاله بعملها رحابة صدر أنثاها زنوبيا وأنجزت مديحة شاهين عملين بألوانها الزاهية التي تتوق للماء والخضرة،ونجوى أحمد القادمة من الساحل السوري متناسية دفء وخضرة المتن لتلج عنف الصحراء وقساوتها بألوانها الصارخة الدافئة ،ورانيا زلفي بأعمالها الثلاث توجت عمارة البيت محبوكة بقوس النصر والقلعة العربية المشرفة على بيت القوافل ،وبشير بشير نقل ذهنية موطنه دمشق الفيحاء ودينا ميكيته مع زملائه العرب والأجانب ،ورياض سعد القادم من دير عطية الخارج من جماعة واحد +واحد لأن سربه دعاه بلوحة فنية حشد فيها شخوصه بعمارة دمشق معانقاً سعف النخيل الذي استظل به في بيت القوافل عند انجاز عمله الفني 0 وقدمت ورشة الحفر في غرفة النسيج المطبوع المشرف عليها أحمد خليف عملاً مطبوعاً مع زميلته من النرويج ولأول مرة كان اللقاء مطبوعاً بلوحة القوافل الذي اتخذ البيت شعاراً له لكل قادم إلى الورشة يطبع بالشكل الغرافيكي حيث تتوفر الامكانيات من أدوات ومكابس فنية لتعطي حقها الطبيعي للورشة خاصة وللفنانين الضيوف عامة وأبرز اللوحات عمل جماعي موقع من المشاركين المحليين والعرب والأجانب ,
٭ تدمر عدنان الخطيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ الدكتورة الفنانة العراقية(( مهين الصراف )) .. عدنان الخطيب - تدمرـ