إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يتناول كتاب جديد يتناول تاريخ السودان والعبث الإسرائيلي داخلها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يتناول كتاب جديد يتناول تاريخ السودان والعبث الإسرائيلي داخلها

    كتاب جديد يتناول تاريخ السودان

    والعبث الإسرائيلي داخلها




    الرئيس السودانى عمر البشير
    كتب وجدى الكومى

    صدر حديثا عن مركز الأهرام للترجمة والنشر كتاب جديد بعنوان " السودان القبعة والعمامة" للكاتب حمدى الحسينى.
    يتناول المؤلف فى الكتاب العبث الإسرائيلى بالسودان، الذى أدى فى النهاية لتقسيمها إلى دولتين، ويحاول المؤلف الإجابة عن تساؤلات التى طرحت نفسها بعد الانقسام، منها هل كان هناك بديل عن الانفصال، وكيف يتعايش الشماليون مع إخوانهم الجنوبيين، ويتعاملون معهم على أنهم أجانب، ومستقبل كل من الشطرين بعد الانفصال.
    يتكون الكتاب من 8 فصول، يبدأ فى أوله الذى عنونه "حلم عمره نصف قرن، بالإشارة إلى أن حلم الانفصال ولد مع لحظة ميلاد الاستقلال، خاصة مع اتجاه الشمال لتهميش الجنوب، ويروى الكاتب أن مع توقيع البشير لاتفاقية السلام الشامل، صبا هذا الحلم، وبدأت تتحدد معالمه، خاصة بعد منحة أهلية تقرير مصيره، فصلا عن ما حملته بين طياتها من بنود تصب فى صالح الوحدة وغيرها صبت فى صالح الانفصال، متلونة بصبغة أمريكية وإسرائيلية.
    وفى الفصل الثانى الذى يحمل عنوان " تل أبيب على الخط" يشير المؤلف إلى بداية ظهور رائحة إسرائيل، متخذة من مقولة " مصائب قوم عند قوم فوائد" منهجا لها، متناولا كيف كانت إسرائيل تدعم حركة التمرد الجنوبى، وما هو المخطط الذى شارك فى وضعه ديفيد بن جوريون مستهدفا الانقضاض على العالم العربى من طريق خلفى؟
    ويتطرق المؤلف فى ثالث فصول الكتاب إلى أزمة الإسلاميين فى السودان، متناولا أهم الشخصيات الموجودة هناك، هؤلاء من لعبوا دورا هاما فى تحريك دفة التاريخ السودانى ومستقبله، فمن أخطر رجل فى السودان، إلى آخرون أرسوا قواعد الانفصال وتداعياته.
    ويروى المؤلف فى الفصل الرابع من كتابه تجربته الشخصية داخل الأراضى السودانية مقتربا من ذلك المجتمع الغامض للبعض وخاصة من داخل إقليم دارفور، والدور الفاعل لهذا الإقليم لاتخاذ قرار الانفصال، ومعاناة هؤلاء، وسر الصراع المستمر بينهم وبين الحكومة.
    كما يتطرق الكاتب إلى نقطة غاية فى الأهمية، وهى هل انفصال الشمال والجنوب مقدمة لتقسيم السودان إلى أربع دول، خاصة مع استمرار الصراع على منطقة أبيى.
    ويناقش المؤلف فى الكتاب دور مصر فى مواجهة قرار الانفصال، وتأثير هذا على مستقبلها، خاصة ما يتعلق بتأمين وصول مياه النيل، كما يتطرق المؤلف أيضا إلى علاقة العرب بالجنوب، لافتا إلى أن ما يجرى على أرض السودان يترك صدا مزعجا فى الدول العربية.. ويطرح عدة تساؤلات منها : هل يعترفون بالدولة الوليد امتثالا للرغبة الأمريكية، أم يتمسكون بالوحدة احتراما لرغبة حكومتها الشرعية؟ يحاول الحسينى الإجابة على هذا التساؤل موضحا موقف بعض القادة والملوك العرب.
    ويضع المؤلف فى الكتاب فصلا يتضمن مجموعة من الوثائق (خطاب الازهرى عام 1956، الذى أعلن فيه مولد جمهورية السودان الديمقراطية المستقلة – ونص البيان الأول لثورة الإنقاذ الذى ألقاه عمر البشير – فضلا عن اتفاق تقاسم السلطة).
يعمل...
X