تويت
نشر بواسطة سلوى الديب ·
فن التصوير ابداع وتألق :
حمص تتألق في الأولمبياد العلمي الوطني ( من الأرشيف)
بلغ عدد المشاركين في الأولمبياد العلمي من حمص 54 مشارك بكافة الاختصاصات , وقد حصل أحد عشر مشارك على مراكز .
بهذه الكلمات بدأت حديثها نهاد طهماز عضو قيادة فرع شبيبة الثورة في محافظة حمص ورئيسة مكتب الإعلام و المعلوماتية والمشرفة على فريق الأولمبياد بحمص وأضافت : تجسد دورنا في الإشراف على الاختبارات في كافة مراحلها من مستوى الوحدات حتى الفرع وقمنا بإجراء دورة تدريبية للمتأهلين لتمثيل حمص دامت شهر كامل بالتعاون مع جامعة البعث للمواد (فيزياء وكيمياء وعلوم ورياضيات ) بأساتذة وخبرات من الجامعة, أما المعلوماتية فأقيمت الدورة التدريبية في الجمعية العلمية للمعلوماتية وذلك بالتعاون مع موجهين اختصاصين من مديرية التربية , وكان لدينا مبادرة مميزة حيث قام الطلاب الذين خاضوا الأولمبياد في الأعوام الماضية بتدريب رفاقهم لهذا العام مع العلم أن جميع الطلاب الفائزين في الفريق الوطني للعام الماضي قد احرزوا تقدماً في مراتبهم لهذا العام .
فالتقينا مع الفائز الأول بالمعلوماتية تامر التامر فقال: لقد فتح الأولمبياد أمامي أفقاً جديدة في مجال المعلوماتية فزادت معرفتي وقد كان الاختلاف واضح بين المقررات المدرسية التي كانت تقتصر على مجرد تعريف المعلوماتية أما الأولمبياد فيركز على التميز والذكاء والقدرة الفكرية لحل المسائل العلمية الصعبة , ومن أهم أسباب تميزي تشجيع الأهل و الخبرة والتجربة التي اكتسبتها من خلال التدريب المستمر لساعات طويلة أثناء الاختبارات وأطمح للعالمية وقد كان الأولمبياد في دمشق رائعاً باستضافته للمشاركين من كافة المحافظات وبتنظيمه, فاكتسبت العديد من الأصدقاء من كافة المحافظات .
اما الفائز بالمركز السابع بالفيزياء محمد حوا فقال :لقد فتح الأولمبياد العلمي أمامي أفق واسعة للتطور المعرفي والتعمق في اختصاص الفيزياء الذي أعشقه فالأولمبياد سمح لنا بدخول أهم المختبرات العلمية في سورية وإجراء التجارب الجديدة الواسعة في هذا المجال بإشراف نخبة من (دكاترة الجامعة) وذلك خلال برنامج التأهيل والتدريب العلمي الموضوع من قبل الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري مما ساهم بالنهوض بمستوانا العلمي ,وأنا اشجع جميع زملائي للمشاركة فيه لأهمية العلمية التي تعود على المشاركين وتفتح لهم باب التميز بالاختصاص والوصول إلى الإبداع والتألق لدخول ميادين البحث العلمي .
وأضاف الفائز الثالث بالمعلوماتية مرهف العوير : تميزت الأسئلة بوجود مستويين مستوى للطلاب الجدد ومستوى للطلاب القدماء لكن الوقت كان قليل غير متناسب مع الأسئلة وقد استخدم في الأولمبياد أحدث وأفضل التقنيات الممكنة للتعليم المتقدم في مجال الانترنيت والتعليم الإلكتروني , واتمنى أن يكون لي الشرف بتمثيل سورية في المحافل الدولية ,وأدعو كل زملائي للإقبال والمشاركة بمنافسات الأولمبياد على أمل أن يكون لهم مكان في الفريق الوطني كي تزداد خبرتهم ومعرفتهم .
أما الفائزة بالمرتبة الثانية بمادة الكيمياء ساره عباس فقالت : هذه مشاركتي الثالثة وقد أضاف لنا الأولمبياد معلومات جديدة بعيدة عن المقررات المدرسية وأتيح لنا دخول مخابر الكيمياء العضوية والتحليلية , ومن خلال احتكاكنا بالمشاركين في المحافظات الأخرى وجدنا أننا تميزنا بتدريبنا في محافظة حمص ,و قمنا بتدريب رفاقنا الجدد وتزويدهم بما اكتسبناه من خبرة من خلال مشاركتنا أو ما حصلنا عليه من معلومات من اللجنة العلمية بدمشق وقد استفدنا من الأولمبياد في تنمية مهارة التعلم الذاتي وأطمح أن أدرس فرع يتعلق بمادة الكيمياء وأن أصل للعالمية من خلال الأولمبياد بهدف الالتقاء بالأخرين من خلال ملتقى علمي .
وأخيراّ : ويعتبر الأولمبياد الوطني من أهم المحافل التي تشجع وتحفز الشباب على العمل للتفوق والنجاح ويخلق روح الابداع والبحث العلمي والعمل الجماعي .
