تويت
يوقع كتاب «حوار: فاتح وأدونيس»
بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل فاتح المدرس
في الساعة السابعة من مساء الأحد 28 حزيران، اُفتتِح معرض استعادي لفاتح المدرس في غاليري أتاسي، ضم عدداً من لوحات منتقاة من مجموعات خاصة تُعرض بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاته، وخلال افتتاح المعرض قام الشاعر الكبير أدونيس بتوقيع كتاب «حوار: فاتح وأدونيس».
وقد حضر حفل توقيع الكتاب لفيف من الأدباء والشعراء والكتاب والتشكيليين والإعلاميين، حيث اكتظت الغاليري بضيوفها من رواد المشهد الثقافي الدمشقي.
الكتاب هو عبارة عن توثيق لحوار جرى على مدى أربعة أيام في غاليري أتاسي بدمشق عام 1998، بين فاتح المدرس وأدونيس، وتضمن مجموعة من لوحات فاتح المدرس، إضافة إلى نسخة من فيلم «المدرس» من إخراج عمر أميرالاي، ومحمد ملص، وأسامة محمد.
وفي استهلال الكتاب يذكر أدونيس: «كان كلانا يحاول أن يصنع من اللاشيء شيئاً: من القشرة لُباً، ومن الترابِ ورداً، عاملاً على أن يجعلَ من فنه شكلاً لحياته. هكذا كان نتاجُ كلَينا بمثابة مسرح لعُري الحياة وبهائها، في ما وراء ثيابها الممزّقة، وجسدها المليء بالجراح». ويتابع أدونيس «فاتح المدرس ينبوعُ شغف وافتتانٍ تلتطمُ ضفافُه بأبعادٍ وأطرافٍ تلتطم هي نفسُها بشهواتٍ إبداعية عصيةٍ على كل ترويض أو تدجين. وكنا في هذا كله صديقين، كلما تذكرته، أتذكر ما يقوله أبو حيّان التوحيدي: الصديق آخر هو أنت».
اكتشف سورية
بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل فاتح المدرس
في الساعة السابعة من مساء الأحد 28 حزيران، اُفتتِح معرض استعادي لفاتح المدرس في غاليري أتاسي، ضم عدداً من لوحات منتقاة من مجموعات خاصة تُعرض بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاته، وخلال افتتاح المعرض قام الشاعر الكبير أدونيس بتوقيع كتاب «حوار: فاتح وأدونيس».
وقد حضر حفل توقيع الكتاب لفيف من الأدباء والشعراء والكتاب والتشكيليين والإعلاميين، حيث اكتظت الغاليري بضيوفها من رواد المشهد الثقافي الدمشقي.
الكتاب هو عبارة عن توثيق لحوار جرى على مدى أربعة أيام في غاليري أتاسي بدمشق عام 1998، بين فاتح المدرس وأدونيس، وتضمن مجموعة من لوحات فاتح المدرس، إضافة إلى نسخة من فيلم «المدرس» من إخراج عمر أميرالاي، ومحمد ملص، وأسامة محمد.
وفي استهلال الكتاب يذكر أدونيس: «كان كلانا يحاول أن يصنع من اللاشيء شيئاً: من القشرة لُباً، ومن الترابِ ورداً، عاملاً على أن يجعلَ من فنه شكلاً لحياته. هكذا كان نتاجُ كلَينا بمثابة مسرح لعُري الحياة وبهائها، في ما وراء ثيابها الممزّقة، وجسدها المليء بالجراح». ويتابع أدونيس «فاتح المدرس ينبوعُ شغف وافتتانٍ تلتطمُ ضفافُه بأبعادٍ وأطرافٍ تلتطم هي نفسُها بشهواتٍ إبداعية عصيةٍ على كل ترويض أو تدجين. وكنا في هذا كله صديقين، كلما تذكرته، أتذكر ما يقوله أبو حيّان التوحيدي: الصديق آخر هو أنت».
اكتشف سورية