نافذة القصيدة
في الليلِ تأتي ...... وحدها
تأتي
خوفاً من اللغو الذي يقتاتُ
وردةَ حسنها
في السِّر تأتي ... كالنسيمِ
تمرُّ في خلَدي
تفاجئُ وحدتي
وتعيرُني صوتي
أشعلتُ شمعي في دروبِ
الانتظارِ
وفاحَ شوقي كالبخُورِ
ليملأ الدنيا بها
أشرعتُ نافذتي لها
وأخذت أسأل في السماءِ
نجومَها
لاردَّ غيرُ الريحِ
تصفرُ في كهوف ِ الروحِ
بالذكرى
فتبعثُ رغبتي من عالمِ
الموتِ
أَخذتْ ربيعَ الوقت في وقتي
في الليلِ أرقبُ خطْوَها
النشوانَ أفقِ الرؤى
وأصبُّ كأساً للجميلةِ
أفرشُ الأهدابَ في دربِ
الوصول
أهزُّ غيماً مُثقلا بالعطرِ
يسبقُ خطْوها
أنتِ الحبيبةُ.. ماؤها ينسابُ
تعليق