من معتمد التفعيلة في الديوان السوري المفتوح
لحنٌ دمشقيّ
شعر إياد خزعل / سورية
كانت دمشقُ على ضفاف النهرِ تغفو
والماءُ يعزفُ لحنَ أغنيةِ السهول
والعاشقونَ على شجيرات الصنوبر
يكتبون الذكريات
فيروزُ تبعثُ في المدى دفءَ القلوب
والوقتُ يجمعُنا كأنّا أسكرتْنا الأغنيات
متهادياً
مرّت بقربيَ ظبيةٌ
ينسابُ عطرُ الروحِ من ضحكاتِها
والشمسُ في أفْقٍ حزين
كانت تلمّ ثيابها
وتودّعُ العشّاقَ في بردى
عودي دمشقُ وغرّدي
ما كانَ أحلانا هناك!
ردّي حفيفَ الحبِّ للأشجار
تبتسمِ المرايا
غنّي يفضْ من ضفّتيكِ اللحنُ عذباً
كالصبايا
اعتماد حسن إبراهيم سمعون
لحنٌ دمشقيّ
شعر إياد خزعل / سورية
كانت دمشقُ على ضفاف النهرِ تغفو
والماءُ يعزفُ لحنَ أغنيةِ السهول
والعاشقونَ على شجيرات الصنوبر
يكتبون الذكريات
فيروزُ تبعثُ في المدى دفءَ القلوب
والوقتُ يجمعُنا كأنّا أسكرتْنا الأغنيات
متهادياً
مرّت بقربيَ ظبيةٌ
ينسابُ عطرُ الروحِ من ضحكاتِها
والشمسُ في أفْقٍ حزين
كانت تلمّ ثيابها
وتودّعُ العشّاقَ في بردى
عودي دمشقُ وغرّدي
ما كانَ أحلانا هناك!
ردّي حفيفَ الحبِّ للأشجار
تبتسمِ المرايا
غنّي يفضْ من ضفّتيكِ اللحنُ عذباً
كالصبايا
اعتماد حسن إبراهيم سمعون