إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب عن حياة زنوبيا ملكة تدمر والشرق - أشهر ملكة بالشرق - للباحثان الأسعد وهانسن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب عن حياة زنوبيا ملكة تدمر والشرق - أشهر ملكة بالشرق - للباحثان الأسعد وهانسن

    (زنوبيا ملكة تدمر والشرق)
    كتاب عن حياة أشهر ملكة بالشرق



    دمشق - سانا
    قدم الباحثان خالد الأسعد والبروفسور الدنماركي فيين أوفه ويدبرغ هانسن في كتابهما زنوبيا ملكة تدمر والشرق دراسة شاملة عن تاريخ مدينة تدمر وحياة ملكتها زنوبيا التي حققت شهرة واسعة ومكانة لائقة لها إلى جانب نساء الشرق القديم الشهيرات مثل الملكة البابلية سميراميس والمصرية كليوباترا وملكات البتراء وغيرهم.
    وقسم الباحثان الكتاب الذي يقع في 280 صفحة من القطع المتوسط إلى أربعة عشر فصلا وثقت بصور وخرائط لأهم معالم المدينة الأثرية تضمنت تاريخ مدينة تدمر وعلاقاتها التجارية والدولية والعمرانية في ظل حكم الملكة زنوبيا إضافة إلى أوابدها الخالدة التي حافظت على غنى المدينة كمركز يقع بين الإمبراطوريتين فارس وروما.
    وتضمن الكتاب في الفصول الأولى معظم الدراسات الغربية عن الحضارات الشرقية التي جعلت من مدينة تدمر وأوابدها الخالدة بوابة الحضارة السورية والمدينة والحلم لكل مثقفي العالم وجنة العلماء والباحثين وقبلة لمختلف السياح.
    كما جعلت من ملكتها زنوبيا أسطورة في روايات ومؤلفات الأدباء المتفتحين على الآداب الكلاسيكية في الغرب بعد عصر النهضة ومنهم الألماني يان غروتر في هايدلبرغ الذي نشر عام 1616 دراسة عن روما بعنوان مجموعة الكتابات الرومانية اعتمد فيها على منحوتة تدمرية تمثل الربين التدمرين عجليبول وملكبل.
    وقال الباحثان إن زنوبيا وحياتها الدرامية استرعت انتباه كتاب السيرة العرب وشحذت صفاتها كشخصية عسكرية وسياسية قرائح الشعراء الذين افتتنوا بحياتها وفتوحاتها وبنهاياتها الأخيرة في بلاد الغربة.
    وأشار الباحثان في الفصلين الثالث والرابع من الكتاب إلى ان تدمر شكلت خلال فترة حكم أسرة الملك اذينة وزنوبيا ما بين أعوام 235 و273م قوة كبيرة بنفوذها وعلاقاتها التجارية وتطورها العمراني الواسع من خلال شبكة الطرق البرية والبحرية الممتدة من الصين حتى قادس على المحيط الأطلسي حيث كان التدمريون تجارا عالميين استفادوا من أرباح التجارة الدولية التي أقاموها وبنو محطاتها ونظموا قوافلها وحمو طرقها مستفيدين من علاقاتهم مع روما وفارس.
    وأوضح الباحثان أن تدمر شكلت أيضا نقطة التقاء لجميع الناس كأغنى وأجمل المدن في العالم على طريق الحرير وهذا ما أكدته آثارها التي ما زالت قائمة حتى اليوم لاسيما معبد بل أكبر معابد المدينة والشارع الطويل وما يتضمنه من أبنية أهمها المسرح والمعبد القيصري وحوض عرائس الماء إضافة إلى الحمامات بأعمدتها الغرانيتية الضخمة وقوس النصر ونبع أفقا المقدس وغيرها.
    وأشار الباحثان إلى أن المصادر التي تم اعتمادها في الكتاب اتسمت بالتنوع والشمولية ومن بين أقدم هذه المصادر هي النقوش المكتوبة بالآرامية من تدمر والمناطق المحيطة بها والى حيث وصلت قوافلها وجنودها ثم النقود المسكوكة أيامها إضافة إلى الأعمال التاريخية المكتوبة باللاتينية واليونانية التي تراوحت في درجة مصداقيتها بين الحقيقة والخيال الأمر ذاته ينطبق على الأعمال التاريخية العربية التي تناولت ملكة الصحراء باسم زنوبيا أو الزباء كالرحلات الاستكشافية وأخيرا المكتشفات الأثرية التي تمت بها منذ القرن الثامن عشر وحتى الآن.

يعمل...
X