الأسباني أنطونيو غالا - السوريون هم أجدادنا ولهم أن يفخروا بهذا - عمار حسن

[المفتاح]

عمار حسن
اكتشف سورية

أنطونيو غالا : يوقع غرناطة بني نصر
السوريون هم أجدادنا ولهم أن يفخروا بهذا


مساء اليوم الخميس 22 تشرين الأول، قام الكاتب الاسباني أنطونيو غالا بتوقيع الترجمة العربية لروايته «غرناطة بني نصر»، آخر إصدارات دار ورد للنشر التي نظمت هذا اللقاء في فندق برج الفردوس.
كان هذا الحدث بمثابة احتفاء بوجود غالا في سورية، التي يزورها للمرة الثالثة، بحضور عدد كبير من أبرز أعلام الثقافة والفن والإعلام في سورية للتعرف عن قرب على شخص غالا، وإن كان تواجده من خلال رواياته وشعره مسبوقا بكل زياراته. لقد كان هذا الترحيب الحار بغالا أمراً طبيعياً، لما يشغله في قلوب السوريين من تقدير ومحبة، وهو يردها بقوله «أنا أحبكم».

تابع «اكتشف سورية» هذا الحفل، وتوقف مع أنطونيو غالا، الذي بدأ بوصف زيارته الحالية إلى سورية بقوله: «إنني عدت لأزور الأماكن نفسها التي زرتها سابقاً، فقد وجدتُ -وما زلت أجد بها- الفرحَ في كل مرة، هذا الفرح مشترك. مع زياراتي لتلك الأماكن يتضاعف فرحي». ويصف من يلتقيهم في سورية فيقول: «الناس هنا أكثر انفتاحا، مما يجعلني أفتح ذراعي لأضمكم .. يا أيها السوريون: أحبكم».
الشاعر والكاتب الإسباني الكبير
أنطونيو غالا
سبق لك وأن قلت: «أنا مدين لأوغاريت، بأنني كاتب»! كيف توضح لنا هذا؟
لا يمكن توضيح هذا بكلمات قليلة، لأنه في هذه القطعة الصغيرة التي تحتوي 31 إشارة أو شكل، وجدتُ كل ما يمكن قوله أو معرفته. هذا على قطعة صغيرة بحجم السبابة! هي شيء صغير لشيء كبير ولا يمكن تحديده. إنها مجرد قطعة طينية صغيرة عليها الأبجدية».
«السوريون هم أجدادنا ولهم أن يفخروا بهذا». كيف توضح لنا ذلك؟
في العصر الأموي، كان في سورية صراعات داخلية، مما جعل عبد الرحمن الداخل يهرب من هذا الصراع ليصل إلى الأندلس ليؤسس إمارة تقوم عليها الخلافة الأموية. وبما أن عبد الرحمن الداخل من سورية، لهذا أعتبر السوريين أجدادنا.
ثم التقينا بالسيد مجد حيدر -المدير العام لدار ورد للنشر-، لنتعرف منه على الأسباب وراء اختيارهم لأنطونيو غالا ككاتب ترجموا له العديد من الكتب، حيث قال: «إن دار ورد للنشر تتشرف أن أول إصداراتها «المخطوط القرمزي» كان لأنطونيو غالا، لما وجدناه من حبه وتعاطفه الكبيرين مع العرب والسوريين، حتى أنه في هذه الرواية يعتبر نفسه أندلسياً عربياً وليس اسبانياً، وينظر إلى خروج العرب من الأندلس، أو حروب الاستعادة كما يقال، بأنها حروب أهلية ضمن اسبانيا، وأن العرب ليسوا غزاة، وهم أساس الأندلس، فعنهم عرف الاسبان الكثير من العادات والثقافات الاجتماعية».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

 

 

[علاء الدين بشير]

عندما يتكلم الأديب أنطونيو غالا عن حضارتنا وتراثنا ويقول ايها السوريون أنا أحبكم لا يسعنا إلى أن نشعر بالفخر لماضينا التليد ونقف بإحترام لهذا الكاتب الذي أعطانا بعض من حقنا المهدور في أوروبا والعالم

[Rudaina]

يفخر الآخرون بانتمائهم لنا أكثر بكثير ممن يعيشون ويأكلون من خيرات هذا الوطن!!شكراا للمفتاح عرضه الرائع عن الكبير غالا!!