إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

- الراجل جيمس دين (1931 - James Dean - 1955)عليك بالحلم كأنك ستعيش إلى الأبد لتحقق أحلامك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • - الراجل جيمس دين (1931 - James Dean - 1955)عليك بالحلم كأنك ستعيش إلى الأبد لتحقق أحلامك


    ولد الممثل الأمريكي جيمس دين عام 1931 في مدينة فيرمونت في الولايات المتحدة الأمريكية، ماتت أمه وهو في العاشرة من عمره، احتضنه عمه، فعمل كسارا للثلوج ومربي للصيصان وبحارا، ثم لاعب كرة سلة حتى يصبح بطلا لسباق السيارات، وبعد ذلك قرر السفر إلى هوليود ليصبح ممثلا إلا أن هوليود لم تستقبله بالأحضان! فأصبح مساعدا. مثّل في المسرح مثل (انظر للفهد) و(اللا اخلاقي).

    أراد جيمس دين أن يمارس كل شيء ويتذوق كل شيء ويتعلم كل شيء حتى أتته الفرصة الذهبية ليمثل في فيلم (شرقي عدن) للمخرج العالمي الكبير إيليا كازان، والذي حقق نجاحاً كبيرا ورشح للفوز بجائزة الأوسكار عن هذا الفيلم، ثم مثل في فيلمه الثاني (تمرد بلا سبب) للمخرج نيكولاس راي، والذي وقف فيه أمام الممثلة الكبيرة ناتالي وود، والذي زاد من نجوميته كثيرا حتى عرض عليه فيلم (العملاق) للمخرج جورج ستيفنس والذي فاز عنه بجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثل درامي.

    جيمس دين (8 فبراير، 1931 - James Dean - 30 سبتمبر، 1955) (بالإنجليزية: James Dean) هو ممثل أمريكي.
    لسوء الحظ لم يستطع جيمس دين إكمال تصوير الفيلم بسبب موته المفاجيء إثر حادث تصادم سيارته البورش السباقية بسيارة أخرى والتي لقي على إثرها مصرعه حيث كان سيشارك في سباق للسيارات عام 1955 وهو لم يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره.


    وبعد سنوات من عرض فيلم (العملاق) أبدى المخرج جورج ستيفنس أسفه لأنه لم يعطي لجيمس دين حرية أكبر لأدائه دوره في الفيلم الا انه استطاع ان يقف امام اثنين من العمالقة السينما العالمية وهما إليزابيث تايلوروروك هدسون.

    لم يقدم النجم الراحل جيمس دين طوال حياته السينمائية القصيرة سوى ثلاثة أفلام فقط. استطاع جيمس دين أن يصبح رمزا لشباب التمرد وفتى أحلام العديد من المعجبات، وأسطورة هوليود الخالدة.

    أفلامه:


    (شرقي عدن) للمخرج : ايليا كازان.
    (تمرد بلا سبب) للمخرج: نيكولاس راي.
    فيلم (العملاق) للمخرج: جورج ستيفنس.



    نبذة عن بدايته :

    مثّل «جيمس دين» على الشاشة في أفلامه الثلاثة «شرق جنة عدن ومتمرد بلا قضية والعملاق.. ومثل في الحياة قلق وتمرد الشباب الذي عاشوه في الحالة الراهنة لفترة الخمسينيات.



    ولم يستطيعوا التعبير عنه، حركت مواجهاته العاطفية عديمة الفائدة مع السلطة موجات من الصدمة من التقمص العاطفي عند الملايين الذي أحسوا أن هناك شيئاً فاسداً تحت اللا مبالاة المتغطرسة خلال فترة آيزينهاور وشيئاً مشؤوماً بطريقة غير جديرة بالذكر حول تحقيق (مكارثي نيكسون) .‏

    كان تمرد جيمس دين بلا قضية بالنسبة للرجال البيض من الطبقة المتوسطة والفئة العمرية المتوسطة فقط والذين يسيطرون وبشكل تقليدي على المجتمع الأميركي أما بالنسبة للأطفال والنساء والسود، فإن القضية كانت حقيقية على الرغم من أنها لم تشعل النضال في الشوارع من أجل الأصوات الانتخابية للشباب ذوي الثمانية عشر عاماً ومن أجل التحرر والحقوق المدنية التي كانت تذوي خلال فترة الستينيات كان جيمس دين في طريقه ليكون بطلاً أسطورياً بينما كان لا يزال حياً، وأنهى موته التكريس مثبتاً له مكاناً في مدافن عظماء الأمة التي تحوي أناساً مجروحين وموهوبين آخرين أحسوا بالحياة بقوة لتحمل العيش فيها مثل: آرثر ليمباود وتشارلز باوديلير وسيلفيا بلاث وجاكسون بلاك.‏

    لكن مشكلة الأسطورة هي أنها تخفي أكثر مما تظهر الطبيعة الحقيقية للبطل أو البطلة ومع مرور السنين أصبحت صورة جيمس دين كقاتل التنين وايكاروس الذي ذابت أجنحته بالشمس أوضح وأوضح.‏

    يقول الكاتب فينابل هيرندون الذي ألف هذا الكتاب (جيمس دين حياة قصيرة) في مقدمة كتابه: (من خلال سنتين من البحث والتفكير والكتابة، أتت صورة شخص صبي أصبح رجلاً، أحياناً في صراع حاد مع أسطورته وأحياناً أخرى لا يمكن تمييزه عنها، وخلف هذا الشخص الخاص والبطل النجم كان هنالك «جيمس دين» آخر، الممثل الذي اجتمع فيه كلاهما كانت إنجازاته هي التي ألهمتني البحث بفضول عن شخص استطاع أن يشن حرباً وحتى أن يربح المعركة لفترة قصيرة في هوليوود.‏


    الكتاب يطلع القارئ على تفاصيل دقيقة في طفولة جيمس دين كذلك مراحل تطوره وعلاقاته الغرامية وعاداته اليومية ويحكي لنا عن غرامه بالممثلة أرسولا أندريس التي تخلت عنه بسبب مزاجيته واستبدلته بالممثل جون ديريك الذي كان يكبر جيمس دين بخمس سنوات واشتعل دين بنار الغيرة تبعها لكل مكان على دراجته، وهاتفها في ساعات متفرقة من الليل، وواجهها مع ديريك في المطاعم وقام ذات مرة بالتحديق بهما من خلال نافذة سيارتهما المصفوفة، إلا أن هذا لم ينجح لقد أخذت أرسولا كفايتها..‏

    الكتاب يتوقف مطولاً عند تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة دين: (كان هناك تحطم ساحق مخيف وصوت تكسر الزجاج ثم صمت بعد عشر دقائق، لحق بهم روث وهيكمان بالسيارة الأخرى، وفي خندق على يمين الطريق، شاهدا سيارة البورشيه التي كانت مصقولة ومغطاة بالألمنيوم وهي تعد مثل علبة سجائر مجعدة.. بدأ شرطي دورية الطريق السريع يطرح الأسئلة استطاع روث تمييز رولف المستلقي ووجهه نحو الأرض على بعد عدة خطوات من الحطام، بدا واضحاً أنه قدري لكن أين جيمي يا إلهي؟ هناك! متجعد على نحو مقزز للنفس فوق باب السائق ورأسه متدل لم يكن أي منهما يتحرك وهناك كانت السيارة الأخرى الكبيرة البيضاء والسوداء من نوع فورد، بحاجز اصطدامها المحطم وزجاج السائق المكسر وكأن كرة بولينغ قد ضربته من الداخل.. أتت سيارة إسعاف بيضاء من نوع بويك... وبمنتهى الحذر سحب جيمي من الحطام وعلى الرغم من عدم معرفة السائق الطبية فإن خبرته المكتسبة من الحوادث العديدة أخبرته أن جيمي كان قد فارق الحياة عندما سحب من باب سيارته عندما وصلت سيارة الاسعاف إلى رصيف طوارئ المشفى قفز طبيب مقيم إلى داخلها وفحص جيمي بحثاً عن أي إشارات حيوية لكنه لم يجد أي واحدة لقد كان جيمي ميتاً رسمياً).‏

    أصاب خبر وفاة جيمي هوليوود في الصميم، كانت القصة خبراً محلياً وقومياً وعالمياً، فحملته كل الشبكات والبرق والمجلات والصحف الإخبارية، قامت «نيوز» في فيرماونت بنشر عدد خاص بعنوان عريض بالأسود «في ذكرى جيمس دين».‏

    فقد جيمي والدته، ثم سلمه والده للعمة وزوجها ومهما حاول هذان الوالدان بالتبني جاهدين فلم يستطيعا توليد أي إشارات حقيقية بما فيه الكفاية لاستبدال تلك التي لم تعد تأتي من الوالدين الحقيقيين بعد عدة سنوات فقط في إنديانا عرف جيمي أنه لن يستطيع أن يصبح مزارعاً مثل العم ماركوس وبعد عدة أشهر من الجامعة عرف أنه لن يستطيع أن يصبح محامياً.‏

    وهكذا غادر «جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس ووجد طريقه نحو نيويورك وحصل لنفسه على عدة أدوار في العشرات من البرامج التلفزيونية منها مسرحيتان في برودواي وثلاثة أفلام في هوليوود أعطته: النجومية والجنس والمال كان لديه لكل شيء في عمر الرابعة والعشرين كل شيء ما عدا الراحة من رغبة نهمة ملحة لملء الفراغ الذي سخر منه مع صدى سؤاله: من أنا؟‏
    يقود الهجر الناس مباشرة نحو الإدمان ولا يهم ما نوع الإدمان الذي يحصل حيث لا يوجد ما يكفي لملء الهوة التي تزيد اتساعاً والتي أحدثها في القلب ضياع الحب.‏


    تعلق جيمي في عدة أوقات من حياته حفلات البونغو، ومصارعة الثيران، ورقص الباليه، والصمت الوقح، والكلام المتواصل، والموسيقا الصاخبة، والرسم والنحت وعزف البيانو، وصفير المسجل والنكات والمزحات القوية والإفراط والإرهاق، والطموح أو أي واحدة من هذه مع أسمى رغباته، التمثيل.‏

    لقد كان يندفع دائماً نحو الأشياء الجديدة والناس الجدد، وهو يأمل أن شيئاً ما أو أحداً ما سوف يوقفه ويخبره عن حدوده ويخبره عمن كان هو إلا أنه تابع الفوز ولا أحد يخبر فائزاً عما يجب عليه فعله، عندما تعلق بالسرعة أمل كما فعل مع كل الأشياء الأخرى والناس الذين جربهم إنها سوف تمنحه بعض الراحة من وجع الهجر، وهكذا اندفع نحو آخر الحد والذي تبين أنه الموت.‏
    الكتاب: جيمس دين. - الكاتب: فينابل هيرندون. - ترجمة:زياد نيم - صادر عن وزارة الثقافة في 2009.


    تخليد ذكرى الممثل الراحل (جيمس دين) :

    تتجه الأنظار في هوليوود مؤخراً حول إعادة تصوير أحد أفلام النجم الأمريكي الأسطورة (جيمس دين) والذي كان نجماً واعداً في فترة الخمسينيات من القرن الماضي. وقد وقع الاختيار على فيلم (شرق عدن) الذي يعتبر أشهر وأهم الأفلام الثلاثة التي قام النجم الراحل بتمثيلها قبل وفاته. وكانت قصة الفيلم قد أخذت عن الرواية الشهيرة للكاتب (جون ستينبرك) والتي تحمل نفس الاسم. جدير بالذكر أن الاختيار لم يقع بعد على من سيقوم بدور الممثل الراحل جيمس دين.

    ولد جيمس دين في ولاية إنديانا الأمريكية عام 1931 وعندما أكمل دراسته الثانوية التحق بعدة ورش تمثيلية لصقل موهبته التي عشقها منذ صغره. بعد ذلك نصحه اساتذته بالانتقال إلى نيويورك للبحث عن فرص أفضل للعمل كممثل محترف. وبالفعل ظهر جيمس دين في عدة أعمال تلفزيونية بالإضافة إلى بعض الإعلانات التي جعلت وجهه مألوفاً لدى الجمهور إلى حد كبير. أكمل جيمس دين تعليمه فيما يسمى (باستوديو الممثل) حتى نجح في اختبار للوجوه الجديدة كانت قد أجرته شركة (وارنر بروذرز) لإنتاج الأفلام والتي كانت تنوي إنتاج فيلم (شرق عدن للكاتب) (ستينبرك). وبعد أن أكمل جيمس دين تصوير الفيلم عاد إلى نيويورك ليظهر في عدد من المسلسلات التلفزيونية ويستمر هناك إلى أن عرض عليه دور (جيم ستارك) في فيلمه الثاني (تمرد بدون سبب) والذي انتقل بعده ليستقر في هوليوود.


    كان جيمس دين مولعاً بسباق السيارات بقدر ما كان مولعاً بالتمثيل. ولذلك اشترى أول سيارة بورش له عندما بدأت نجاحاته السينمائية وبدأ يشترك بها في السباقات المحلية. كانت شهرته في أحد المجالات لا تكاد تطغى على الآخر دائماً، فكان يفوز في السباقات بينما أفلامه تعرض في دور العرض في نفس الوقت مما أكسبه شهرة تفوق الوصف في جميع أنحاء الولايات المتحدة وربما خارجها أيضاً.


    كان آخر الأفلام التي اشترك فيها جيمس دين فيلم (العملاق) والذي رشح عنه لجائزة الأوسكار للمرة الثانية بعد ترشيحه عن فيلمه الأول (شرق عدن). كان جيمس دين يمثل أقصر رحلة تمثيل ناجحة عاشها ممثل في أي مكان. ففي خلال سنة فقط أو أكثر بقليل، ومن خلال ثلاثة أفلام فقط كانت شهرته قد فاقت شهرة أي ممثل آخر. كما كان مثلاً لكثير من الشباب وتجسيداً لأحلامهم في فترة الخمسينيات.

    وكان جيمس دائماً ما يردد: ( عليك بالحلم كأنك ستعيش إلى الأبد لتحقق أحلامك ). وأخيراً توفي جيمس دين في حادث سيارة أثناء اشتراكه في أحد سباقات السيارات، وكان ذلك في عام 1955 حيث توفي وهو في الرابعة والعشرين من عمره.

يعمل...
X