إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التناقض بين النظرية و الممارسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التناقض بين النظرية و الممارسة

    [frame="7 80"]
    التناقض بين النظرية و الممارسة



    لو سألت أي إنسان هل تحب الخير للناس ؟ سيجيبك : نعم

    و لو سألت أي شخص هل تحب الظلم و القهر و العدوان سيجيبك : لا


    و لو سألت أي فرد هل تحب الحرب و الدمار و الخراب سيجيبك : لا

    و لو سألت أي إنسان هل تحب الألفة و المحبة و المودّة و الرحمة

    سيجيبك : نعم فهل يعني هذا أن كل الناس يحبون الخير و يكرهون الشرّ

    و يميلون إلى الجمال و يبتعدون عن القبح في القول و الفعل و المظهر ؟ .

    و لو كان ذلك صحيحا فلماذا نجد أن المجتمع ساد فيه الشرّ و الكذب

    و النفاق و الزيف و طغت فيه الأنانية و الأثرة الفردية ؟ . إن هذا

    التناقض بين المصرّح به و الواقع المعيش يدلّ على أن هناك فرق

    كبير بين التنظير و الممارسة أو بين القول و الفعل . فالذي يحدّثك

    عن العدل و المساواة و الخير لجميع الناس فهو في الواقع لا يبحث

    إلا عن التباهي بنفسه أمامك بإظهارها في صورة حسنة ، لذلك فلا

    يجب أن نغترّ كثيرا بما نسمعه من خطب رنّانة مليئة بالوعود الزائفة

    و الأماني الكاذبة يلقيها علينا أشخاص تميزوا سلبا بجشعهم و جبروتهم

    و حبّهم المفرط لذواتهم .

    يجب أن نعرف دائما أن الخبر في البلاغة كلام ، و الكلام يحتمل الصدق

    و الكذب و مع الأسف نجد نسبة الكذب أعلى بكثير من نسبة الصراحة

    و هو ما يدلّ على

    أنّ التنظير سهل و لكنّ الممارسة على غاية من الصعوبة . فمتى يأتي

    اليوم الذي توافق فيه النظرية الممارسة ؟؟؟

    .................... .................... ................

    إنك لو سمعت الأخبار المحلية لبلدك ستجد أن نسبة النموّ

    في الإنتاج الفلاحي تقدّر بـ ....؟ و نسبة النموّ في المجال

    الصناعي تقدّر بـ ....؟ و في المجال السياحي تقدر ب....؟

    و تسمع بأن نسبة الفقر قد تقلصت و نسبة التعلّم قد ارتفعت

    و تسمع الكثير من الأخبار التي تدلّ على المجهودات التي

    تبذلها الحومة من أجل تجاوز الأزمات و حل المشاكل و خدمة

    المواطن ....

    و لكنك عندما تخرج من بيتك إلى الشارع و ترى عدد المتسوّلين

    و الفقراء و العراة و الجياع تتأكد أن كل ما كنت تسمعه هو مجرّد

    أكاذيب و تنظيرات فارغة لا أساس لها من الصّحة ، و تتأكد أن

    الفرق كبير جدا بين النظرية و الممارسة.

    .................... .................... ...........

    إنك لو سمعت أي خطاب سياسي في بلدك ستجده

    ممتلئا بالوعود . فلا وجود للظلم و لا وجود للمحاكمات

    السياسية التعسفيّة ، و لا وجود للتعذيب و القهر و القمع

    و ستجد هذا المسؤول يتحدث عن العدل و عن تكافؤ الفرص

    بين مختلف الأفراد و الشرائح الإجتماعية ، و ستجده

    يتحدث عن حقوق الإنسان و عن حقوق الحيوان و الحشرات .

    و لكنك إذا عدت للواقع تجد أن ما سمعته ليس إلا حلما صعب

    التحقيق إن لم يكن مستحيلا ، فالعدل لا وجود له على أرض

    الواقع و المساواة لا يعرف الناس معناها الحقيقي ، و هو ما

    يؤكد أن التنظير يتناقض تماما مع الممارسة .

    .................... .................... ............

    يتحدث رئيس ناديك المفضل في بداية الموسم الرياضي

    فيصرّح بأنه قام بانتدابات لها قيمة ، فأتي بلاعبين من ذوي

    المهارات العالية ، و انتدب ممرنا له من الكفاءة الشيء الكثير

    و قام الفريق بتربصات و بمباريات وديّة عديدة تجعله يلعب

    في هذا الموسم الرياضي من أجل الحصول على لقب البطولة .

    ثمّ يصرّح نفس المسؤول في نهاية السنة الرياضية فيقول : "

    لقد تمكنّا رغم قلة الإمكانيات و عدم إمتلاكنا للاعبين لهم الكفاءة

    اللازمة من البقاء في القسم الممتاز ، أو يقول لقد تحصلنا على

    مرتبة مشرفة رغم الصعوبات التي يعانيها الفريق .

    أليس هناك فرق كبير بين التنظير و الممارسة ؟؟؟

    .................... .................... ...........

    ندرس في المعاهد و الجامعات عن الخير بين الناس ،

    و عن التعاون و التآزر و التكافل بين البشر ، و ندرس

    قيم الفضيلة و الصدق و الصراحة في القول و العمل ،

    و ندرس المثل الفاضلة و الأخلاق الحسنة و قيم الإنسانية ,

    و ندرس و ندرس و ندرس .... و لكننا نكتشف في لحظة

    أن كل ما درسناه ليس إلا مجرّد تنظيرات جوفاء ، و أن

    الحقيقة الممارسة نقيض ما تعلمناه نكتشف فجأة أن الذي

    يحكمنا هو قانون الغاب " القويّ يأكل الضعيف " و نكتشف

    أن السلطة الطاغية على الأفراد و الجماعات هي سلطة

    الذات و المصالح الخاصة. أليست النظرية بعيدة كلّ البعد

    عن الممارسة ؟؟؟؟

    .................... .................... ....

    تذهب إلى أي تاجر يبيع أي بضاعة و تسأله عن بضاعته سيقول لك

    إنّ هذه البضاعة صحية ، و لا يوجد مثيل لها في السّوق ، سيقول

    لك إن سعرها مناسب جدا و منخفض إلى أقصى حدّ ، و بأنه حبّا لك

    سيزيد من تخفيض السّعر ، سيقول لك بأن هذه البضاعة تقاوم الزمن

    و تعيش مدّة طويلة ، و تتأقلم مع جميع الظروف و المناسبات . و لكنّك

    عندما تشتري هذه البضاعة تكتشف أنها فاسدة ، و أن كلّ ما قيل عنها

    زيف و كذب ، و تكتشف أن التاجر باعك إياها بضعف ثمنها الحقيقي .

    أليس هناك فرق كبير و تناقض صارخ بين النظرية و الممارسة ؟؟؟؟

    .................... .................... .............

    تتصفح جريدة أو تستمع إلى موجات إذاعة وطنية أو تشاهد بعض

    البرامج التلفزيونية فتجد أخبارا مفرحة تبهج القلب ، فلقد تحسنت

    الخدمات المقدّمة إلى المواطن في مختلف المجالات الحياتية

    كالصحة و التعليم و السكن و الشغل و .... و تعلم من خلال

    وسائل الإعلام أن المسؤولين في بلدك لا ينامون ، و يسهرون

    على مصلحة المواطن ، و يسعون إلى تقديم كل ما في وسعهم

    من أجل راحته و توفير الغد المشرق له و لكافة أبناء الوطن ،

    و لكنك عندما تزور أي مؤسسة عمومية تلاحظ أن مستوى

    الخدمات زاد تدهورا ، و أن عدد الموظفين في القطاع العمومي

    تقلص بالرغم من ازدياد عدد السكان ، و تلاحظ أن أبناء

    وطنك يتضورون جوعا و لا يجدون ثمن الدواء و الكساء

    و لا يجدون مساكن تأويهم فتكتشف أن بين التنظير

    و الممارسة بون شاسع و تتأكد من أن التنظير و الممارسة

    خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا .

    .................... .................... ........

    تعدك حبيبتك بالوفاء ، و بأنها لا ترى في العالم إلا أنت

    و بأنّها لا تهتمّ بالمادة و لا بالهدايا و لا بالذهب و المجوهرات

    و بأنها تقبل العيش معك مهما كانت ظروفك ، و تعدك بأنها

    ستساعدك و ستقف إلى جانبك ، و بأنها مستعدّة لمؤازرتك

    من أجل بناء عشّ الزوجيّة ، و بأنها لا تعيش إلا بنبض القلب

    و ستضحي بحياتها من أجلك ، فأنت بالنسبة إلها الهواء الذي

    تتنفسه . و لكنّك تكتشف بعد مدّة أن حبيبتك فضّلت عليك

    شخصا غنيا و ليس له مستوى تعليمي و سنّه ضعف سنّك.

    فتعرف أن القول و الفعل متباينان إلى أبعد الحدود.

    .................... .................... ..........

    يحدثك عن حب الإنسان ، و عن الخير لكل البشر ، و يحدثك

    عن التضحية بالنفس في سبيل المجموعة و من أجل الإرتقاء

    بالوطن إلى أعلى الدرجات ، يحدّثك عن التعاون و التآزر و التكافل

    الإجتماعي و يوصيك بضرورة مساعدة الآخرين من المحتاجين

    و المساكين ، و يؤكد لك أن سعادة الإنسان لا تتحقق إلا بسعادة

    المجتمع الذي يعيش فيه ، و يحثّك على ضرورة التحلي بالقيم

    الإنسانية الفاضلة . ثمّ تسمع في الغد أنه سافر إلى بلاد بعيدة

    و قد اختلس من أموال المؤسسة التي يعمل بها مبلغا ضخما .

    أليس هناك تناقض بين التنظير و الممارسة ؟؟؟؟

    .................... .................... ..........

    يحدّثك طويلا عن يوم الحساب يوم لا ينفع لا مال و لا بنون

    و يحدثك عن الجنّة التي وعد الله بها المؤمنين من عباده

    و يحدّثك عن الجحيم الذي ينتظر الخونة و المرتدّين من السّفلة

    و يحدّثك كثيرا عن راحة القلب و اطمئنان النفس لفعل الخير

    و طاعة الله و رسوله ، فتشعر براحة لا توصف ، و تقرر أن تهب

    حياتك كلّها لنيل رضاء الله و إتباعا لطريق الحقّ . لكنّك تكتشف

    بعد ذلك أنّ محدّثك يتّخذ الدين ستارا يحجب به جرائمه و يحقق

    من خلاله أطماعه الدنيوية الزائلة .

    أليس هناك تناقض صارخ بين التنظير و الممارسة ؟؟؟؟

    .................... .................... ................

    تستمع إلى خطاب رئيس إحدى الدول الغنية و القوية عسكريا

    و ماديا فيتحدّث عن العدل و الإنسانية ، و يتحدث عن السلام

    و الخير لكل الناس ، و يتحدث عن حقوق الإنسان و عن التوزيع

    العادل للثروات ، و يرفض الظلم و السطو و الإستعمار و التدخل

    في شؤون الدول الأخرى . ثمّ تسمع بعد أيام أنّ هذا الزعيم

    يشنّ حربا على دولة أخرى لتحقيق أطماع مادية و عسكرية

    و لتحقيق أهداف آنية و استراتيجية .

    ألا يعكس هذا التناقض بين النظرية و الممارسة ؟؟؟؟

    .................... .................... ...............

    هو لا يعطيك أجرا ، و لا يتحكم في مصيرك و لا في حياتك

    يقول لك كلاما جميلا عن العدل و حرية الرأي و عن حقّ

    الإختلاف ، و يشجعك على أن تكون فضاء مفتوحا تعبر عن

    خلجات صدرك و عن أحاسيسك بتلقائية و وضوح ، و لكن

    عندما تختلف معه في الرأي يظنّ أنّك تستهدفه و أنّك

    تقزّم من سلطته و تحدّ من فعله ، فيهددك و يشنّ عليك

    حربا ، و يشوّه صورتك و ينسب إليك من الأفعال ما لم تفعله

    و من الأقوال ما لم تقله .

    أليس هناك بون شاسع بين التنظير و الممارسة ؟؟؟؟

    .................... .................... ...........

    إنّ هذه شواهد حيّة مما نعيشه و نسمعه كلّ يوم تدلّ على أنّ

    البون شاسع بين القول و الفعل و بين النظرية و الممارسة ،

    و تؤكد على أنّ المجتمع الذي نعيشه مجرّد مسرحية أبطالها

    من خيال و أقولها تذروها الرّياح . و هذا لا يعني أنّ هناك فئة

    قليلة متمسكة بقول الصدق و تسعى جاهدة إلى أن تتطابق

    أقولها مع أعمالها .

    فهل ترون أنّ النظرية بعيدة كلّ البعد عن الممارسة ؟

    و ما هي أسباب هذا التناقض بين القول و الفعل ؟

    و ما هي الطرق الكفيلة بعلاج هذه الظاهرة ؟



    الهادي الزغيدي
    [/frame]
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

  • #2
    رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

    أستاذي الفاضل :



    ماذا أبقيت لنا ، بهذا التوصيف المرعب ، أذهلت منا العقول ، أبقي بعد هذا الكلام من رد .

    ماهذا الواقع وما تلك المرارة والأدهى من ذلك عندما تتحدث او تنصح أو ترفض أو تنقض او تنقد ... تهال عليك التهم أقل مايقال "إنه لأبله " .

    هذا هو مجتمعنا العربي يصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويتكلم بها الرويبضة ،

    ألا من قولة حق نقولها ، عمومنا أصبحنا على ذات الشاكلة ، استوطن الكذب واستفحل الباطل وعمّ الجهل ، وأفتتن الناس بالكلام وصف الحروف دون معنى ولا مغزى ولا هدف ولا وازع .

    الناس تسير إلى القول الباطل اليوم المزخرف المنمق الذي استهوى البشر ، ونسوا وتناسوا أننا امة من المفروض أن نعمل أكثر مما نقول ، حيث فقدوا بريق الأمل الموصل للنصح والتناصح والسير بالمحنمع نحو ثوابت الثقافة المهذبة المنتجة لمجتمع يبقى ويثبت في وقت تكالبت عليه الأمم .

    وضع بائس نعيشه مخرجه شيئاً واحداً الخوف من الله والعمل بأمره والحفاظ على فروضه عسى بعدها ان يرحمنا وتيغمدنا برضوانه .

    تقبل مروري

    تعليق


    • #3
      رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

      الرائع هادي
      ولي كبد مقروحة من يبيعني بها كبدا ليس بذات قروح
      اباه عليّ الناس لا يشترونها ومن يشتري ذا علة بصحيح
      وبعد بوركت لهذا التشريح للواقع ..تشريح وصفت فيه حجم المرارة والوجع ..حقيقة انا ل امتلك مخرجا للازمة انا اعيشها كما تعيشها واعانيها كما يعانيها الانسان العربي المغلوب على امره ..اذهلتني حتى شككت انك درست معي في قسم الآداب ..لوهلة اعتقدتك طبيبا تشخّص الداء وتمنيتك جراحا حتى تستأصله
      الله الله يا هادي ما اصدق وجعك وما ابعد غربتك انك تعرّينا وتدلي لسانك امعانا في ايذائنا لاننا نشارك في المفارقة بين القول والفعل ونهول حجم الفاجعة بصمتنا ..بعجزنا ..بمحاباتنا ..بمجاملاتنا ..بالمواضعات الاجتماعية المهترئة بقصور افكارنا احيانا ..بتكميم افواهنا غصبا احيانا اخرى ..بتصاغرنا امام ظروفنا الاجتماعية القاهرة ..بخوفنا الذي اوغل بعيد فاستوطن منا النخاع
      دمت ودامك مودتك
      وطني علمني ان حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء
      وطني علمني ان التاريخ البشري بدون حب عويل ونكاح في الصحراءhttp://www.wahitalibdaa.com/image.ph...ine=1272034613

      تعليق


      • #4
        رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله
        أستاذي الفاضل :




        ماذا أبقيت لنا ، بهذا التوصيف المرعب ، أذهلت منا العقول ، أبقي بعد هذا الكلام من رد .

        ماهذا الواقع وما تلك المرارة والأدهى من ذلك عندما تتحدث او تنصح أو ترفض أو تنقض او تنقد ... تهال عليك التهم أقل مايقال "إنه لأبله " .

        هذا هو مجتمعنا العربي يصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويتكلم بها الرويبضة ،

        ألا من قولة حق نقولها ، عمومنا أصبحنا على ذات الشاكلة ، استوطن الكذب واستفحل الباطل وعمّ الجهل ، وأفتتن الناس بالكلام وصف الحروف دون معنى ولا مغزى ولا هدف ولا وازع .

        الناس تسير إلى القول الباطل اليوم المزخرف المنمق الذي استهوى البشر ، ونسوا وتناسوا أننا امة من المفروض أن نعمل أكثر مما نقول ، حيث فقدوا بريق الأمل الموصل للنصح والتناصح والسير بالمحنمع نحو ثوابت الثقافة المهذبة المنتجة لمجتمع يبقى ويثبت في وقت تكالبت عليه الأمم .

        وضع بائس نعيشه مخرجه شيئاً واحداً الخوف من الله والعمل بأمره والحفاظ على فروضه عسى بعدها ان يرحمنا وتيغمدنا برضوانه .



        تقبل مروري



        الأخ العزيز المعتز بالله

        أولا : أشكر اهتمامك بهذا الموضوع و عنايتك بالردّ عليه .

        ثانيا : لقد أصبح الذين يتميزون بالصدق و النزاهة في مجتمع يطغى عليه النفاق

        و المحاباة و التزلف و التظاهر بما ينافي الحقيقة من الغرباء عن مجتمعهم و عن

        أنفسهم ايضا . و اصبحوا ينعتون بالمثالية و بالخيالية و عدم قدرتهم على قراءة

        الواقع و التعايش معه . و هذا كله يؤثر تأثيرا سلبيا على مردودية و فاعلية هذه

        العناصر النزيهة و قدرتها على تغيير العقلية السائدة و التي أصبحت هي العقلية

        العامة و القانون الذي يسري عليه المجتمع . و خطورة هذه المسألة تدعونا إلى

        ضرورة البحث عن الحلول الكفيلة بمعالجة هذه الإشكالية .

        تحياتي و ودّي
        إذا الشعب يوما أراد الحياة
        فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
        و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
        و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

        تعليق


        • #5
          رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق جوادي
          الرائع هادي
          ولي كبد مقروحة من يبيعني بها كبدا ليس بذات قروح
          اباه عليّ الناس لا يشترونها ومن يشتري ذا علة بصحيح
          وبعد بوركت لهذا التشريح للواقع ..تشريح وصفت فيه حجم المرارة والوجع ..حقيقة انا ل امتلك مخرجا للازمة انا اعيشها كما تعيشها واعانيها كما يعانيها الانسان العربي المغلوب على امره ..اذهلتني حتى شككت انك درست معي في قسم الآداب ..لوهلة اعتقدتك طبيبا تشخّص الداء وتمنيتك جراحا حتى تستأصله
          الله الله يا هادي ما اصدق وجعك وما ابعد غربتك انك تعرّينا وتدلي لسانك امعانا في ايذائنا لاننا نشارك في المفارقة بين القول والفعل ونهول حجم الفاجعة بصمتنا ..بعجزنا ..بمحاباتنا ..بمجاملاتنا ..بالمواضعات الاجتماعية المهترئة بقصور افكارنا احيانا ..بتكميم افواهنا غصبا احيانا اخرى ..بتصاغرنا امام ظروفنا الاجتماعية القاهرة ..بخوفنا الذي اوغل بعيد فاستوطن منا النخاع
          دمت ودامك مودتك



          الأخ العزيز توفيق

          إن ما نعيشه من مرارة و غربة عن الذات و عن الوطن و عن قناعاتنا التي

          أصبحت ضربا من المثالية التي تثير ضحك البعض يدعونا إلى العمل على تشخيص

          الواقع بطريقة علمية و منهجية غاية شرحه و تفسيره و فهمه و إدراك آلياته ثم

          بعد ذلك نستطيع البحث في كيفية إيجاد الحلول و المخارج الضرورية لهذا التناقض

          بين القول و الفعل و بين التنظير و الممارسة .

          شكرا لك على هذا الردّ الرائع

          و لك تحياتي و ودّي
          إذا الشعب يوما أراد الحياة
          فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
          و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
          و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

          تعليق


          • #6
            رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

            السلام عليكم ورحمة الله
            طرح رائع وبحث ممتاز، استطعت أن تحيط بكل جوانب هذا المشكل الكبير " التناقض بين النظرية والممارسة" لكنك أغفلت جانبا مهما يا صديقي، وهو اننا لسنا ملائكة، ولسنا في المدينة الفاضلة، وفي أي زمان ومكان ستجد مثل هؤلاء، وبنسب مختلف حسب الظروف العامة لكل زمان ومكان.
            لكن سؤالي لك، أين نحن من هذا كله؟ هل يجب علينا أن نتبع الشكل العام لما عليه المنظومة، أم نختار شكلا لنا يناسبنا نحن؟ هل يجب أن أتبع الخائن والسارق والكاذب؟ أم يجب علي أن أرسم طريقا سالكا لي مع اصدقائي ينبني على الصدق والوفاء والتسامح واللين في التعامل وإصلاح ذات البين وتقويم الإعوجاج بالحكمة والموعظة الحسنة ونكران الذات والعمل على إيجاد المنطق السليم الذي يأخذنا نحو العيش الكرم بصدق ألا يجب علينا ان نبحث عن بقع مضيئة في أنفسنا وفي انفس أقربائنا واصدقائنا نجعلها هي بداية الانطلاق والسير قدما نحو تحقيق تطابق بين النظرية والممارسة، أم ندس رؤوسنا في التراب ونبقى مكتوفي الايدي نبكي على ديار ليلى وعلى الأطلال.

            تعليق


            • #7
              رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

              الأخت بهية

              شكراً على هذا الرد القيّم :

              كان لي سوء فهم وقع مع صديق لي كنت أكنّ له كل التقدير سوء الفهم هذا لم يكن من طرفي إنما وقع نتيجة ظروف كثيرة ومتباينة .

              بعد فترة حاولت أن أعيد الماء لمجاريها حاولت لمرات عديدة وأترك الرسائل وأرسل حتى كان آخرها ربما البارحة لم يكترث بل جعل الأمر وكأنّه لم يكن .

              التنظير كثير والفعل معدوم بالفعل علينا مراجعة النفس والرجوع لدراسة هذه المقولة ونبدأ بأنفسنا ونقدم بجراة على التسامح والشفافية .

              دعوة منك رائعة لكن هي نبدأ بأنفسنا ونصحح كل أمورنا لعلاقات أفضل وأشمل .

              تقبلي التحيات

              تعليق


              • #8
                رد: التناقض بين النظرية و الممارسة



                أعتقد أن الفرق بين النظرية والممارسة فارق كبير

                وأنت أشرت إلى جوانب عدة وقد يكون في طرحك الجواب

                حين يستجوب اللص عن حادثة سرقة ما يقال له:

                بالأمس سرقت قارورة زيت، وقد سبق وأن سرقت قطعة خبز

                واليوم تسرق قارورة غاز

                فيقول قلة الحال الجوع يا سيدي

                فيجيبه أنت خلقت لتكون سارقا لأنك إن أردت حياة كريمة قمت بسرقة بنك

                وتضمن لنفسك سبيلا للحياة فلا تضطر للسرقة مرة أخرى!!؟

                تعليق


                • #9
                  رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

                  اقتباس:
                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهية
                  السلام عليكم ورحمة الله
                  طرح رائع وبحث ممتاز، استطعت أن تحيط بكل جوانب هذا المشكل الكبير " التناقض بين النظرية والممارسة" لكنك أغفلت جانبا مهما يا صديقي، وهو اننا لسنا ملائكة، ولسنا في المدينة الفاضلة، وفي أي زمان ومكان ستجد مثل هؤلاء، وبنسب مختلف حسب الظروف العامة لكل زمان ومكان.
                  لكن سؤالي لك، أين نحن من هذا كله؟ هل يجب علينا أن نتبع الشكل العام لما عليه المنظومة، أم نختار شكلا لنا يناسبنا نحن؟ هل يجب أن أتبع الخائن والسارق والكاذب؟ أم يجب علي أن أرسم طريقا سالكا لي مع اصدقائي ينبني على الصدق والوفاء والتسامح واللين في التعامل وإصلاح ذات البين وتقويم الإعوجاج بالحكمة والموعظة الحسنة ونكران الذات والعمل على إيجاد المنطق السليم الذي يأخذنا نحو العيش الكرم بصدق ألا يجب علينا ان نبحث عن بقع مضيئة في أنفسنا وفي انفس أقربائنا واصدقائنا نجعلها هي بداية الانطلاق والسير قدما نحو تحقيق تطابق بين النظرية والممارسة، أم ندس رؤوسنا في التراب ونبقى مكتوفي الايدي نبكي على ديار ليلى وعلى الأطلال.






                  الأخت بهية

                  أولا : أشكرك على عنايتك بالموضوع و على الردّ عليه .

                  ثانيا : لا بدّ قبل طرح الأسئلة من أن نكون واضحين مع أنفسنا قبل أن نكون

                  واضحين مع الأخرين . و كل إنسان له مبادئ و أهداف و قيم مستمدة من تربية

                  و تاريخه و حضارته و دينه و ثقافته لا يمكنه أن يتنازل عليها . و مهما كانت

                  الصداقة قوية فإنها لا يمكن أن تجعلنا ننخرط بوعي أو بدونه في النفاق و التفسخ

                  القيمي و الأخلاقي و لا يمكنها أن تؤثر سلبا على ما نؤمن به من مبادئ و قيم .

                  فإذا كنا قادرين على أن نتنازل عن ذواتنا في سبيل أصدقاء لا يعرفون معنى

                  للصداقة و معنى للصدق و الكرامة فمعنى هذا أننا لا نمتلك شخصية لا قيما و لا

                  مبادئ نسير عليها و أننا نقاد مثل القطيع دون إرادة .

                  أختي العزيزة : إن نكران الذات لا يعني التخلي عن المبادئ و القيم لأن هذه القيم

                  التي نؤمن بها ليست قيما فردية و إنما هي قيم أخلاقية و مستمدّة من المجتمع

                  الذي نعيش فيه و مأخوذة من ديننا و ثقافتنا و تربيتنا لذلك فإن التضحية في سبيل

                  الآخر تتطلب التخلي عن رغباتنا و عن حبنا و تعلقنا بالآخر الذي يناقض القيم

                  و يغوص في وحل النفاق و الزيف . أما أن نصر على معاشرة و مصادقة من هم

                  ليسوا أهلالذلك و نجد تبريرات وهمية لا يمكنها أن تقنع فذلك يعني أننا لا نمتلك

                  شخصية ذات رؤية و أهداف محددة تمكننا من الفرز بين الرديء و الحسن .

                  تحياتي و ودّي
                  إذا الشعب يوما أراد الحياة
                  فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                  و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                  و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                  تعليق


                  • #10
                    رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

                    اقتباس:
                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى


                    أعتقد أن الفرق بين النظرية والممارسة فارق كبير

                    وأنت أشرت إلى جوانب عدة وقد يكون في طرحك الجواب

                    حين يستجوب اللص عن حادثة سرقة ما يقال له:

                    بالأمس سرقت قارورة زيت، وقد سبق وأن سرقت قطعة خبز

                    واليوم تسرق قارورة غاز

                    فيقول قلة الحال الجوع يا سيدي

                    فيجيبه أنت خلقت لتكون سارقا لأنك إن أردت حياة كريمة قمت بسرقة بنك

                    وتضمن لنفسك سبيلا للحياة فلا تضطر للسرقة مرة أخرى!!؟





                    الأخت العزيزة سلمى

                    أولا : أنا سعيد بهذه المشاركة و بتواجدك في الواحة نظرا لما أعرفه عنك من

                    عمق في التحليل و في طرح القضايا و المسائل و المواضيع الهامة .

                    ثانيا : محصل القول أن النظرية أو القول مناقض للممارسة و الفعل و لقد ذكرت

                    مثالا توضيحيا يبين زئبقية الردود و الكلام لإيجاد المخارج و التبريرات الوهمية

                    لما نقوم به من أخطاء فادحة في حق أنفسنا قبل أن تكون في حق الآخرين .

                    و التناقض بين النظرية و الممارسة خلق مجتمعا مريضا متعدد الوجوه يعيش

                    أفراده انفصاما في الشخصية و يتقلدون أدوارا كثيرة في المجتمع و متناقضة مع

                    بعضها البعض . و لا شك أن هذه الحالة المرضية و الغير سوية تتطلب إسراعا

                    بالبحث عن الحلول اللازمة لعلاجها .

                    تحياتي و ودّي
                    إذا الشعب يوما أراد الحياة
                    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                    تعليق


                    • #11
                      رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

                      تعبنا من التنظيرات الجوفاء و لم تعد تنطلي علينا تلك الكلمات الرنانة و الوعود

                      الزائفة التي تملؤون بها أسماعنا . لقد اكتشفنا زيفكم و نفاكم و تأكدنا من خيانتكم

                      و من بيعكم للأرض و للعرض و للشرف و للدين و للقيم الفاضلة .و تأكدنا أنكم

                      لستم منا و أننا لسنا منكم و لا نتشرف بمعرفتكم و لا بالإنتساب إليكم فارحلوا عنّا

                      و اتركونا بسلام آمنين ... سنسترد ثقتنا بأنفسنا و سنستعيد شرفنا و أرضنا

                      و عرضنا و نحمي أنفسنا . ارحلوا عنا فلقد شبعنا حدّ التخمة بالتنظير الفارغ

                      و نتوق إلى الممارسة الديموقراطية الحقيقية . ارحلوا عنّا فإننا نتوق إلى أصلنا

                      و جذورنا و ديننا و قيمنا و أخلاقنا و نفتخر بعروبتنا و بإسلامنا . ارحلوا عنا

                      فأمثالكم لا يستحقون الحياة .
                      إذا الشعب يوما أراد الحياة
                      فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                      و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                      و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                      تعليق


                      • #12
                        رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

                        أستاذ الهادي
                        هذا الموضوع من أفضل الموضوعات التى قرأتها على الأطلاق لأنه يتناول قضية شائكة و هى التناقض بين القول و الفعل
                        نعم هناك تناقض صارخ بين القول و الفعل و بين النظرية و الممارسة
                        بل أصبح البعض يردد شعارات لا يؤمن بها لمجرد الظهور بمظهر المصلح و هو في الحقيقة أبعد ما يكون عن الصلاح و الأستقامة
                        أما عن أسباب التناقض في أعتقادي هو وجود قصور في الثقة بالنفس و نقص فى المواهب يحاول أن يعوضه بالكلمات الزائفة
                        أما العلاج فأعتقد أنه يجب أن يبدأ من الداخل بأصلاح الخلل النفسي و تقويم الضمائر و ترميم الشرخ الذاتي
                        و لو أني أعتقد أن حتى هذا العلاج لن ينفع لأن هؤلاء لا يرون أخطائهم و لا يشعرون بها

                        شكرا أستاذ الهادي على طرح هذا الموضوع الأكثر من رائع
                        لكِ كل تقديري و إحترامي

                        تعليق


                        • #13
                          رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

                          اقتباس:
                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الورد
                          أستاذ الهادي
                          هذا الموضوع من أفضل الموضوعات التى قرأتها على الأطلاق لأنه يتناول قضية شائكة و هى التناقض بين القول و الفعل
                          نعم هناك تناقض صارخ بين القول و الفعل و بين النظرية و الممارسة
                          بل أصبح البعض يردد شعارات لا يؤمن بها لمجرد الظهور بمظهر المصلح و هو في الحقيقة أبعد ما يكون عن الصلاح و الأستقامة
                          أما عن أسباب التناقض في أعتقادي هو وجود قصور في الثقة بالنفس و نقص فى المواهب يحاول أن يعوضه بالكلمات الزائفة
                          أما العلاج فأعتقد أنه يجب أن يبدأ من الداخل بأصلاح الخلل النفسي و تقويم الضمائر و ترميم الشرخ الذاتي
                          و لو أني أعتقد أن حتى هذا العلاج لن ينفع لأن هؤلاء لا يرون أخطائهم و لا يشعرون بها

                          شكرا أستاذ الهادي على طرح هذا الموضوع الأكثر من رائع
                          لكِ كل تقديري و إحترامي



                          الأخت همس الورد

                          إن نتيجة التناقض بين القول و الفعل و التنظير و الممارسة هي أن الإنسان أصبح

                          يعيش في الوهم و خرج بالتالي عن إطاره التاريخي و عن دوره الذي يجب أن

                          يقوم به . و لعل ما يقوم به الساسة هو السعي لجعل المواطن يعيش حالة من

                          الوهم و البعد عن الواقع حتى يتسنى لهم نهب ثروات البلاد دون رقيب . و لكي

                          نعيد التوازن إلى الذات البشرية لا بدّ أن نساهم بدورنا في فضح المؤامرات

                          و كشف الحقائق حتى يكون الإنسان على بينة من الحقيقة و مدركا لها و عارفا

                          لواجباته .

                          تحياتي العطرة
                          إذا الشعب يوما أراد الحياة
                          فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                          و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                          و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                          تعليق


                          • #14
                            رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

                            اخى الهادى

                            ابداعت فى طرحك لهذا الموضوع المميز

                            ولكن لم استغرب كثيراً لان كل ما تحدثت عنه موجود بالفعل

                            فى حياتنا اليوميه

                            فالوعود كثيره والتطبيق لها اصبح مستحيلاً

                            فهناك فرق كبير جداً بين النظريه والممارسه

                            فدائما نقول ما لانفعل فذلك سبب تخلف وتأخر الدول وخصوصاً العربيه وعدم قدرتها على النهوض من جديد

                            والضعف الدينى ايضاَ سبب هام فى هذا الفرق اصبح لا يوجد فرق بين الصدق والكذب

                            فالصادق كذاب والكذاب صادق فأختلط الامر بين الاثنين ولا نعلم من الصادق ومن الكاذب

                            ولكن ممكن ان تتفق النظريه مع الممارسه فى حاله اتباع قول الله تعالى

                            أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                            {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } سورة التوبة105

                            لابد ان نعلم جيداً ان كل ما نقوله ونفعله مدون لنا

                            ابداعت اخى العزيز
                            فأنت دائما مبدع وموضوعاتك مميز
                            تــ حـــ يـــ اتــ ى لـــ ك



                            http://www.wahitalibdaa.com/picture....1&pictureid=14

                            تعليق


                            • #15
                              رد: التناقض بين النظرية و الممارسة

                              الأخت مصرية جدا

                              أولا : أشكرك على اهتمامك بهذا الموضوع و على المجهود الممتاز الذي تقومين

                              به في الواحة .

                              ثانيا : إن التناقض بين النظرية و الممارسة هو نوع من النفاق الذي أصبح

                              للأسف منتشرا في مجتمعاتنا و يعود ذلك لانعدام الوعي و موت الضمير . و مع

                              أن الله ذكر المنافقين و توعدهم بعذاب أليم إلا أن العقاب الدنيوي من طرف

                              منظمات المجتمع يكاد يكون منعدما .

                              تحياتي و ودّي
                              إذا الشعب يوما أراد الحياة
                              فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                              و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                              و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X