ويسألون عن سبب العنف المجتمعي ، وأستاذ جامعي يطلق النار على زميلته (أو مسؤولته) والسؤال هو: من اين جاء الأستاذ بالسلاح؟ وكيف يدخل إلى حرم الجامعة بالسلاح؟ وهل جاء لتقديم محاضرة أم جاء ليحارب؟.
نحن شعب مسلح ، والحقيقة المريرة التي لا نحب الحديث حولها أن بيتا لا يخلو من قطعة سلاح ، مرخصة كانت أم لا ، ، بل إن عرسا على مستوى معين يكاد لا يخلو من إطلاق نار ، ومن أسلحة أوتوماتيكية ( كلاشينات وخلافه،) أكثر من هذا ، لقد والله شاهدت بنفسي وكثيرون غيري كيف يتم غض الطرف عن إطلاق النار في المناسبات ، هذا إذا لم يشارك من هم مكلفون بمنع إطلاق النار بالحفلة بصلية من أجل عيون العريس،.
حتى الآن وعلى مدار الفترة الماضية اهتممت برصد من تصدوا لظاهرة العنف المجتمعي تحليلا وتفكيكا ، إلا أن أحدا لم يهتم بهذا الجانب ، ولم يأت على ذكره ، رغم أنه من أحد أهم أسباب شيوع العنف ، وتسهيل وقوعه ، خاصة إذا عرفنا أننا كمجتمع نعاني من حالة انتقال سريع من حياة البساطة إلى حالة الانفجار المعرفي والمدني ، دون المرور بالمرحلة الوسيطة بين المرحلتين ، حيث ظلت العصبيات المختلفة تتحكم بمسلكياتنا ، فضلا عن ضعف التأثير للعقيدة الإسلامية على صعيد سلوكي ، وما زلت أذكر ذلك (الشيخ) الذي رمى بالعمامة وشمر عن ساعديه قائلا لخصمه الذي أوسعه لكما: لا تفكرني شيخ أنا أصلا كنت أزعر، ودلالة هذا المشهد أن الخلق الإسلامي الرفيع لم يزل لدى بعضنا مجرد طلاء خارجي ، شأنه شأن تلك الملابس الإفرنجية التي نستوردها من أشهر ماركات الموضة ، حيث نخفي تحتها شخصيات أخرى لا علاقة لها بالمظهر الشيك والعطر الباريسي الفواح،.
أما من يتذرع بالضيق والضنك الاقتصادي ، لتعليق أمراضنا الإجتماعية على مشجبه ، فهو يقول جزءا صغيرا من الحقيقة ، فمهما مر بنا من أزمات مالية أو اقتصادية ، فنحن الآن نعيش بحبوحة من العيش لم يتذوق طعمها آباؤنا وأجدادنا ، الذين شربوا قراح الماء وقضموا أعشاب البرية ، ومع هذا لم يكونوا بهذا التوحش الذي نعاني منه ، وللحديث بقية إن شاء الله،.
نحن شعب مسلح ، والحقيقة المريرة التي لا نحب الحديث حولها أن بيتا لا يخلو من قطعة سلاح ، مرخصة كانت أم لا ، ، بل إن عرسا على مستوى معين يكاد لا يخلو من إطلاق نار ، ومن أسلحة أوتوماتيكية ( كلاشينات وخلافه،) أكثر من هذا ، لقد والله شاهدت بنفسي وكثيرون غيري كيف يتم غض الطرف عن إطلاق النار في المناسبات ، هذا إذا لم يشارك من هم مكلفون بمنع إطلاق النار بالحفلة بصلية من أجل عيون العريس،.
حتى الآن وعلى مدار الفترة الماضية اهتممت برصد من تصدوا لظاهرة العنف المجتمعي تحليلا وتفكيكا ، إلا أن أحدا لم يهتم بهذا الجانب ، ولم يأت على ذكره ، رغم أنه من أحد أهم أسباب شيوع العنف ، وتسهيل وقوعه ، خاصة إذا عرفنا أننا كمجتمع نعاني من حالة انتقال سريع من حياة البساطة إلى حالة الانفجار المعرفي والمدني ، دون المرور بالمرحلة الوسيطة بين المرحلتين ، حيث ظلت العصبيات المختلفة تتحكم بمسلكياتنا ، فضلا عن ضعف التأثير للعقيدة الإسلامية على صعيد سلوكي ، وما زلت أذكر ذلك (الشيخ) الذي رمى بالعمامة وشمر عن ساعديه قائلا لخصمه الذي أوسعه لكما: لا تفكرني شيخ أنا أصلا كنت أزعر، ودلالة هذا المشهد أن الخلق الإسلامي الرفيع لم يزل لدى بعضنا مجرد طلاء خارجي ، شأنه شأن تلك الملابس الإفرنجية التي نستوردها من أشهر ماركات الموضة ، حيث نخفي تحتها شخصيات أخرى لا علاقة لها بالمظهر الشيك والعطر الباريسي الفواح،.
أما من يتذرع بالضيق والضنك الاقتصادي ، لتعليق أمراضنا الإجتماعية على مشجبه ، فهو يقول جزءا صغيرا من الحقيقة ، فمهما مر بنا من أزمات مالية أو اقتصادية ، فنحن الآن نعيش بحبوحة من العيش لم يتذوق طعمها آباؤنا وأجدادنا ، الذين شربوا قراح الماء وقضموا أعشاب البرية ، ومع هذا لم يكونوا بهذا التوحش الذي نعاني منه ، وللحديث بقية إن شاء الله،.
تعليق