حسن ابراهيم سمعون وهاني درويش أبونمير.
31 أغسطس، الساعة 10:50 مساءً ·
ردًا على قصيدة وردتني كهدية من الشاعر السوري هاني درويش أبو نمير بعنوان بلا عنوان... أرد بقصيدتي بعنوان ذات سكر...
ذاتُ سُــكـْـرٍ مـن نـُمـَـيـرٍ *** زارَني وحـــيٌ هَـــداني
أثملَ العُـنـقــــودَ سِـحـرًا *** با جـتــــلاءٍ فاجــتـلاني
رُحتُ أصحو من جـمالٍ *** في جَـلال الحُـــبِّ عانِ
مُـــــبـدرًا أبـغي كـَـمالاً *** نـُصـفـُهُ سَـبـْعٌ مَــــثـاني
يا نـديمي هـاكَ كـَـرمي *** خـَـمـرُهُ سِـرُّ الـتـَّــداني
والعَــناقـيـدُ تـَـــــدلـَّـتْ *** فـي تـَـحَــدٍّ للــــرهــانِ
قــابَ قـوسيـنٍ وأدنــى *** أسْـكـَرتـْـني خـَـمـرتانِ
باتــّحادي فـيـكَ أفـــنى *** وانـفِــصالي للعِـــــيانِ
لستُ جُـرما في مَــدارٍ *** إنـّني طوقُ الحَـــصانِ
إنـّـني سِلكُ بـِـعِــــقـْـدٍ *** لـَـمَّ حَــبَّـاتِ الجُــــمانِ
فـطويـتُ الكونَ طـُرا *** كـُـلـَّـهُ لـمّا طـَـــــواني
لا تـلـُمني يا نـــديـمي *** في كـؤوسِ العُـنـفـوانِ
إنّني السّوريُّ نـُطقــًـا *** فـي مَسامـيـرِ الـبَــيـانِ
صاهلاً حَــدَّ انـبـعاثي *** في زمـاني والمَــكــانِ
يَعـرفُ التـّاريخُ تاجي *** من حـكايا صَولجـــانيحسن إبراهيم سمعون
ويشرفني أن أدرج النص الهدية
ذات كأسٍ سوف تحكي..... الروحُ ما يغني المعاني
فانتظرني يا نديمي والتمس طهر الدِّنان
جرَّة الفخار هذي= عمرها عمر الزمان
عتَّق التاريخُ فيها =كلَّ مجرى للثواني
سرها المكنونُ خصمٌ= لاشتباه وافتتان
ويح من قال اجتنبها= واكتمال الصحو دان
عاقرَتها روح صبٍّ= مدنف بالحب فان
يادوالي الكون بوحي= بالعناقيد الدواني
وافتحي آفاق رحب= للنواسي وهاني
فاكتمال السكر صحوٌ= اين منه حسُّ شاني
يعلنُ الشنآن شكٌّ= ما وعى ما الفرقدان
يا نديمي هاك كأساً= غيبهاإشراقُ عاني
فارتشفها من دناني= واتحد بي كي أراني
فيكَ مني ما أراه= مثلما أنت تراني
هاني درويش (أبو نمير)
ليلة الخميس الموافق 16\3\6767 بالتقويم السوري