تويت
الغيرة من الأشقاء يزرعها الآباء في الأبناء
القاهرة – تعد الغيرة عند الأطفال من أكثر التصرفات السلبية التي يقومون بها في سن مبكرة، فقد يصبح الطفل حادًا وعنيفـًا في تعامله مع شقيقه الأصغر. وفي أحيان أخرى، قد يبدأ بارتكاب أفعال يريد بها إثارة غضب والديه وهدفه الوحيد من ذلك الفوز باهتمامهما فقط.
كما يمكن أن يتعامل الطفل الغيور مع أخيه بحميمية زائدة، أو قد ينطوي على نفسه، وتختلف الغيرة المرضية من طفل إلى آخر.
وتسهل متابعة تصرفات الطفل الغيور، فهو لا يستطيع التحكم في سلوكياته التي تفضحه مع أخوته أو المحيطين وخاصة مع أصدقائه بالمدرسة، ولكن اختصاصيي الأمراض النفسية يؤكدون أن غيرة الطفل ظاهرة صحية ويجب التعامل معها بحكمة وحذر، بحيث لا تؤثر سلبًا على نفسية الطفل.
د. نبيلة السعدي اختصاصية التواصل بالمركز المصري للاستشارات الزوجية والأسرية قالت عن مفهوم الغيرة عند الأطفال “إنها حالة نفسية تنتاب الطفل نتيجة شعوره بالقلق وعدم حصوله على ما يريده، وفي الطفولة المبكرة تعتبر الغيرة طبيعية، نظرًا لأن الأطفال يتسمون في تلك السن بالأنانية وحب التملك، وذلك لرغبتهم في إشباع حاجاتهم دون مبالاة بغيرهم أو بالظروف الخارجية، كما أن قمة الشعور بالغيرة تحدث في الفترة الممتدة بين 3 و 5 سنوات وتكون عند البنات أكثر من البنين”.
وعن أهم الأعراض التي تلاحظها الأم على الطفل الغيور قالت “إن للغيرة مظاهر سلوكية أهمها قضم الأظافر ومص الأصابع والرغبة في شد الانتباه وجلب العطف، بطرق مختلفة”.
وتوضح “من الممكن أن يتظاهر الطفل بالمرض أو الخوف أو القلق للفت الانتباه فقط، ونادر جدًا ما يتودد الطفل للأم أو المحيطين به من أجل جذب الانتباه وإن كان ذلك الأسلوب الإيجابي هو المطلوب”.
وعن كيفية تعامل الأم مع الطفل الغيور، قالت “من الضروري أن تتعرف الأم على الأسباب التي تؤدي إلى غيرة طفلها، وتحاول القضاء عليها قدر الإمكان ويمكن ذلك بالاستعانة باختصاصي تعديل سلوك في حالة وجود صعوبة في التعامل مع هذا الطفل وحتى المدرسة في رياض الأطفال أو المدرسة لهما عامل كبير في القضاء على أعراض الغيرة”.
وتضيف “كما يجب تعليم الأطفال أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان احترام حقوق الآخرين حتى ولو تفوقوا علينا أو كانت عندهم مميزات حياتية أكثر”.
وتشرح “من جهة الوالدين يجب ألا يظهرا اهتمامًا زائدًا بالطفل حتى لا يتمادى في غيرته وسلبياتها.
الطفل الغيور لا يستطيع التحكم في تصرفاته
محمود حاتمالقاهرة – تعد الغيرة عند الأطفال من أكثر التصرفات السلبية التي يقومون بها في سن مبكرة، فقد يصبح الطفل حادًا وعنيفـًا في تعامله مع شقيقه الأصغر. وفي أحيان أخرى، قد يبدأ بارتكاب أفعال يريد بها إثارة غضب والديه وهدفه الوحيد من ذلك الفوز باهتمامهما فقط.
كما يمكن أن يتعامل الطفل الغيور مع أخيه بحميمية زائدة، أو قد ينطوي على نفسه، وتختلف الغيرة المرضية من طفل إلى آخر.
وتسهل متابعة تصرفات الطفل الغيور، فهو لا يستطيع التحكم في سلوكياته التي تفضحه مع أخوته أو المحيطين وخاصة مع أصدقائه بالمدرسة، ولكن اختصاصيي الأمراض النفسية يؤكدون أن غيرة الطفل ظاهرة صحية ويجب التعامل معها بحكمة وحذر، بحيث لا تؤثر سلبًا على نفسية الطفل.
د. نبيلة السعدي اختصاصية التواصل بالمركز المصري للاستشارات الزوجية والأسرية قالت عن مفهوم الغيرة عند الأطفال “إنها حالة نفسية تنتاب الطفل نتيجة شعوره بالقلق وعدم حصوله على ما يريده، وفي الطفولة المبكرة تعتبر الغيرة طبيعية، نظرًا لأن الأطفال يتسمون في تلك السن بالأنانية وحب التملك، وذلك لرغبتهم في إشباع حاجاتهم دون مبالاة بغيرهم أو بالظروف الخارجية، كما أن قمة الشعور بالغيرة تحدث في الفترة الممتدة بين 3 و 5 سنوات وتكون عند البنات أكثر من البنين”.
وعن أهم الأعراض التي تلاحظها الأم على الطفل الغيور قالت “إن للغيرة مظاهر سلوكية أهمها قضم الأظافر ومص الأصابع والرغبة في شد الانتباه وجلب العطف، بطرق مختلفة”.
وتوضح “من الممكن أن يتظاهر الطفل بالمرض أو الخوف أو القلق للفت الانتباه فقط، ونادر جدًا ما يتودد الطفل للأم أو المحيطين به من أجل جذب الانتباه وإن كان ذلك الأسلوب الإيجابي هو المطلوب”.
وعن كيفية تعامل الأم مع الطفل الغيور، قالت “من الضروري أن تتعرف الأم على الأسباب التي تؤدي إلى غيرة طفلها، وتحاول القضاء عليها قدر الإمكان ويمكن ذلك بالاستعانة باختصاصي تعديل سلوك في حالة وجود صعوبة في التعامل مع هذا الطفل وحتى المدرسة في رياض الأطفال أو المدرسة لهما عامل كبير في القضاء على أعراض الغيرة”.
وتضيف “كما يجب تعليم الأطفال أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان احترام حقوق الآخرين حتى ولو تفوقوا علينا أو كانت عندهم مميزات حياتية أكثر”.
وتشرح “من جهة الوالدين يجب ألا يظهرا اهتمامًا زائدًا بالطفل حتى لا يتمادى في غيرته وسلبياتها.